إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمة الدكتور رمضان شلح الأمين العام للجهاد خلال مهرجان انطلاقة حماس في دمشق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلمة الدكتور رمضان شلح الأمين العام للجهاد خلال مهرجان انطلاقة حماس في دمشق

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين أمام المجاهدين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين:-

    أيها الحفل الكريم أيها الإخوة والأخوات جميعا مع حفظ الألقاب للسادة الحضور الكريم أحييكم بأطيب تحية فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته:

    إخوتي أخواتي الأعزاء بفضل الله سبحانه وتعالي ثم بعزة هذا الشعب وهذه الأمة وبإرادة المجاهدين وتضحياتهم وببركة دماء الشهداء الأبرار دماء شيخ المجاهدين احمد ياسين ودماء الشهيد القائد عبد العزيز الرنتيسي ودماء الشهيد القائد إبراهيم المقادمة وإسماعيل أبو شنب وصلاح شحادة ويحى عياش وعماد عقل تحتفل حركة المقاومة الإسلامية حماس ومعها جماهير شعبنا وامتنا في الذكرى العشرين لانطلاقتها الميمونة والمظفرة

    باسمي وباسم إخواني قيادة ومجاهدي حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باسم إبطال ودماء سرايا القدس العزيزة على قلوبكم أتوجه اليوم بالتحية والتهنئة لإخواننا قيادة ومجاهدي وأبناء حركة حماس في داخل فلسطين في القطاع وفي الضفة الغالية وفى الشتات في كل مكان لقيادة حماس وأبناء حماس وعلى رأسهم الأخ المجاهد والصديق العزيز الحبيب ابو الوليد خالد مشعل له التحية اليوم.

    نحتفل بالذكرى العشرين لانطلاقة حركة حماس وهي مناسبة لا تخص حماس وحدها هذه الذكرى هي مناسبة وطنية ومعلم بارز من معالم تاريخ نضال شعبنا وامتنا في مواجهة المشروع الصهيوني الغاصب لفلسطين كان ميلاد حماس قبل عشرين عاما محطة فارقة في تاريخ هذا الكفاح الفلسطيني والعربي والإسلامي المبارك نعم شكل إضافة على كل المستويات بل كان محطة تاريخية بكل المستويات بما تمثل حماس من إعلاء شأن الإسلام بالجهاد والمقاومة الي جانب شقيقتها حركة الجهاد الإسلامي وكل الفصائل الفلسطينية وبما يمثل حماس نزول حماس إلى ميدان المعركة بثقلها وبلائها في ميدان الجهاد والمقاومة والاستشهاد بما شكل رافعة لحفظ هذا الحق العربي والإسلامي في فلسطين كل فلسطين كانت انطلاقة حماس انطلاقة لفجر جديد بهذه المسيرة المباركة لقد حملت الراية حماس وأثبتت للعالم كله أن فلسطين لا يمكن شطبها, إن فلسطين لا يمكن أن تموت وإن رايتها ستبقى خفاقة حتى لو كانت من على الكرسي المتحرك للشيخ المقعد احمد ياسين شيخ الانتفاضة والمجاهدين.

    اليوم ونحن نحتفل بذكرى انطلاقة حركة حماس اليوم ونحن في هذه المناسبة المظفرة نرى أن شلال الدم الفلسطيني يتدفق في الوطن السليب الحبيب ليغطي وجه فلسطين ويعلن من جديد فليعلن للعالم كله أن كل لحظة وان كل يوم وان كل ساعة في الزمن الفلسطيني هي ميلاد جديد للمقاومة والجهاد ميلاد للتضحية ميلاد للعطاء والفداء والشهادة وكلا ما تمثل حماس ومعها كل قوى المقاومة الفلسطينية ومن على منبر حماس أقول وفي طليعتها حركة فتح التي أناشدكم وأطالبكم جميعا انتم جمهور حماس أن تمدوا جسر الوصال اليوم بتوجيه التحية لمقاتلي وشرفاء ومجاهدي حركة فتح في عيدها.

    اليوم تطالعنا هذه الذكرى وكلنا يشعر أنها ليست كغيرها من الذكريات في الأعوام السابقة ونحن ننظر أن شعبنا الفلسطيني اليوم وبكل أسف يعيش في ظلال صراعين أو صدامين لا صدام واحد الصدام الأول هو الصدام التاريخي بين شعب فلسطين بكل قواه وفئاته وشرائحه من جهة والمشروع الصهيوني والكيان الصهيوني من جهة أخرى والصدام الدامي هو صدام أبناء البيت الواحد أبناء المشروع الواحد والهدف الواحد والمصير الواحد وخاصة ما وقع من نزاع بين الأشقاء في فتح وحماس أن هذا الانقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية اليوم يجعل من الصعب على كل متحدث أن يفي بتوقعاته وبتطلعاته بل بتلهفي أبناء شعبنا على أحر من الجمر بأن يسمع إجابة على سؤال يدور في خلد الجميع ما هو الحل ؟ وما هو المخرج؟ من هذه الأزمة ومن هذا المأزق الكبير الذي تعيشه الساحة الفلسطينية برمتها وليس فصيلاً بعينه.

    لا ندعي أننا نملك إجابة مقنعة أو مرضية للجميع على هذا السؤال ولكن سنتحدث في عنوانين وفي إيجاز لأن سيف الوقت يطاردنا ويلاحقنا الأول هو الصدام مع العدو الصهيوني والثاني هو علاقاتنا الداخلية وكيف نخرج من هذا النزاع لنتعلق في الصدام المستمر مع هذا العدو أشير بإيجاز إلى ثلاثة نقاط أساسية الأولى أن مشروع التسوية الذي راهن عليه البعض قد وصل الي طريق مسدود هذا باختصار وخلاصة ما يشتغل فيه بعض الإخوة من ما يسمى بفريق السلطة لا تسوية مع هذا العدو الذي لا يريد إلا أن يأخذ فلسطين كاملة له لا يشاركه فيها احد لا دولة فلسطينية ولا حل دولتين ولا مفاوضات ولا اى وعود علينا أن نصدقها القصة انتهت ورهان الذي بدا بأوسلو وصل إلى طريق مسدود وهذه المفاوضات التي تجرى مع هذا العدو على إيقاع سفك الدم الفلسطيني هي مفاوضات عبثية يجب أن تتوقف ويجب أن نضع حدا لهذا العبث الذي يريد أن يساوم على مزيد من الحقوق.

    هذه حقيقة يجب أن نسلم بها جميعا العدو يذبح ويقتل ويفعل ما يريد والأرض تنهب للاستيطان واللاجئين لا عودة للاجئين ضمن هذا الخيار الجهاد والتحرير هما طريق العودة وليست المفاوضات الذي وقع والذين وقعوا أوسلو الذين اعترفوا بإسرائيل وباتفاقات الموقعة مع العدو الصهيوني شطبت حق العودة لماذا يعترفون بإسرائيل إذا كانوا يباركون لها في ما تسميه إسرائيل عيد الاستقلال اى عيد اقتلاعكم من فلسطين عيد طرد الشعب الفلسطيني من فلسطين فلماذا يطالبونها بحق العودة رحل حق العودة باتفاق أوسلو إلى أراضي 67 التي عرفت بأنها متنازع عليها لا عودة إلا بالجهاد وبالمقاومة من اجل التحرير.

    الأمر الثاني إذا يئسنا من طريق المفاوضات والتسوية فما هو الخيار كلكم يعلم الجواب المقاومة هي الخيار ولكن ربما يسال بعضكم لماذا هذا التصعيد لماذا هذا الذبح المتواصل للمقاومة الآن أقول لكم بإيجاز إن استطعت لأنهم يعلمون أن جذوة المقاومة الموجودة في فلسطين هي آخر رمق يدل على حياة الأمة وتمسكها بحقها في فلسطين أول ما اخرجوا من هذه المعركة الجيوش الرسمية كما تعلمون قالوا الجيوش لا تستطيع أن تقاتل قالوا الجيوش خرجت من المعركة بعد ذلك لا مقاومة فلسطينية في الخارج لا مقاومة فلسطينية من الخارج إلى الداخل الحدود مغلقة ماذا بقى فقط المقاومة في داخل فلسطين هذه آخر شعلة وآخر جذوة يريدون أن يطفئوها بأفواههم وبأفواه وكلائهم إنهم يريدون أن تصبح المقاومة فعلا من المحرمات وإلا قولوا لنا بالله عليكم وانتبهوا إلى ما يجري من ظواهر داخل فلسطين.

    في فلسطين اليوم استنكار المقاومة تسفيه المقاومة التعزية لأسرة الجنود الصهاينة الذين قتلوا في الخليل ولا عزاء في شهداء فلسطين لا عزاء لكتائب القسام ولا سرايا القدس ولا شهداء الأقصى ولا لجان المقاومة الدم الفلسطيني لا قيمة له فقط دم اليهود دم الصهاينة هو الذي يعزى فيه من الذي يفعل ذلك هو ليس رئيس لحكومة فلسطينية وليس ممثلا لحركة فتح هل تعزى فتح القتلة وتنسى شعبها. فتح رأسها مطلوب و كتائب شهداء الأقصى رأسها مطلوب والذي يعزى الصهاينة ويسخر من الشهداء ويسفه المقاومة هو عنوان الثقة الأمريكية في فلسطين هو محل ثقة أمريكا في إسرائيل نحن نقول له عندما تكون محلة ثقة أمريكيا ومحل ثقة إسرائيل فأنت لست محل ثقة اى فلسطيني وعلى رأسهم حركة فتح.

    الأمر الثالث طالما إن المقاومة مستهدفة إلى هذا الحد إلى درجة التسفيه والسخرية حتى القيم العائلية ماتت في قلوبهم عندما يقال إن أبطال عملية الخليل حرامية تجار سلاح هل كان سامر النتشة هل كان يبحث عن ثمن بندقية هذا الشهيد الذي يسفه دمه بهذه الطريقة عار على من يتفوه بهذا الكلام التافه والرخيص الذي لا يمت لفلسطين وشعب فلسطين.

    المقاومة مستهدفة إذا علينا أن تكون المقاومة هي الخيار وهي الأولوية الأولى وهي البرنامج الذي لا يعلو عليه برنامج ومن هنا نحن ندعو مع إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب شهداء الأقصى ولجان المقاومة وكتائب ابو على مصطفي وكتائب المقاومة الوطنية وكتائب جهاد جبريل وكل الفصائل العسكرية إلى تشكيل قيادة أو جبهة أو غرفة عمليات موحدة للمقاومة تتصدى لهذا العدوان الصهيوني اللعين.

    نأتي إلى العنوان الثاني وبإيجاز شديد هذا النزاع الدموي هذه المأساة الكبيرة وهذا الجرح النازف بين الإخوة والأشقاء داخل البيت أقول باختصار قبل أن نستطيع طرح حل يرضى الأفراد ولكن نقول يمكن أن نقدم بعض الكلمات التي تسهم في تفسير وفهم ما يجري الخلاف الموجود في الساحة الفلسطينية كبير حتى لا نمنيكم بشعارات عن الوحدة الوطنية ونحن على هذا الحال لا الخلاف كبير والأزمة عميقة ولكنها ليست بنت اليوم ولا تنتهي إذا حلت المشكلة في الغد بين حماس وفتح لان أسباب الانقسام وجذور هذه الأزمة كما قلت موجودة في صلب وتاريخ هذا المشروع الوطني الفلسطيني لا تتحمل مسؤوليته لا حماس وحدها ولا فتح وحدها ولا فصيل بعينه هنا وهناك نحن جميعا نتحمل المسؤولية في جذور هذه الأزمة هناك اختلاف وتباين أيها الإخوة والأخوات تباين في المنطلقات تباين في الثوابت إذا سألت احد اليوم ما هي الثوابت الفلسطينية تحصل على اجابه ربما ليست بعدد الفصائل والقوى بل حتى ربما بعدد الكتاب والمثقفين بعدد الشعب الفلسطيني كل واحد يقدم لك ثوابت خاصة به لكن في هذه النقطة وأيضا التي تفرغ لنا تباين آخر وهو تباين في البرنامج السياسي والخلاف على ما هو الطريق لاسترداد الحقوق نقول دعونا نتفق على قاسم مشترك واحد اكبر من الجميع اكبر من الفصائل واكبر من الأحزاب واكبر من الأشخاص دعونا نتفق على قاسم مشترك اسمه فلسطين يوحدنا جميعا فلسطين العقيدة فلسطين القضية فلسطين التاريخ فلسطين الواقع فلسطين المستقبل هذا هو القاسم المشترك الذي يجب أن يوحدنا لكن هناك أسباب أخرى أقول بإيجاز أيضا غياب المرجعية السياسية التي يمكن أن تشكل لنا حاضنة نلجأ إليها لحسم خلافتنا وهنا من المسؤول اسأل من المسئول عن غياب المرجعية من الذي عطل اتفاق القاهرة من الذي بعد اتفاق القاهرة أصبح يقول لنا منظمة التحرير كما هي بدون اى تغيير لا في البرنامج ولا في البنية التنظيمية ولا أي إصلاح حماس والجهاد إذا عاوزين يعبوا طلبات بننظر في طلباتهم وبيدخلوا منظمة التحرير إذا قبلنا هل هذا كلام تبنى فيه مشاريع نضالية هل هذا طريق حماية المشروع الوطني الفلسطيني اخطر من هذا كله بالإضافة إلى هذا غياب المرجعية السياسية أصبح هناك تشوه في المرجعية القيمية التي نحتكم إليها في حماس لدينا الإسلام الذي هو دين كل الشعب وكل الأمة ولدينا الشريعة الإسلامية وأخلاق الإسلام والفصائل والمشروع الوطني لدينا قيم النضال وقيم الرفاقية الكفاحية والسلاحية أين هي اليوم كل هذا بالكاد يرى فأصبحنا نتصرف بردات الفعل وبمنطلق الثارات الحزبية والفصائلية والعشائرية لا أريد أن أخوض بالتفاصيل لكن أقول علينا إن نسترد قيمنا وروحنا وهويتنا لأننا إذا فقدنا هذه القيم فقدنا الطريق فقدنا كيف يمكن أن نصل إلى أهدافنا ووضعوا علينا خارطة طريق أخرى جانب منها لذبحنا وذبح المقاومة وجانب منها اسمها السلطة والانتخابات والديمقراطية كنا نظن أن الانتخابات بما أحدثت من توافق بين حماس وفتح يمكن أن تشكل إضافة جديدة لإدارة العلاقات الوطنية بين القوى وإذا بها تصبح عنوان جديد للانقسام أقول لإخواني في حماس ولإخواني في فتح هذه السلطة لن تعد لكم هذه السلطة هي من مقتضيات أوسلو الذي جاء ليصفي قضية فلسطين بشكل ديمقراطي لكن الشعب الفلسطيني لم يرد لها ذلك فاختار حماس بما هي حركة مقاومة وبما هي حركة تقاوم الفساد لكنها لم تعط الفرصة فأصبحت حماس تدفع الثمن والشعب الفلسطيني يدفع الثمن وأصبحت كل يوم تقدم تفسيرات لهذا الصراع نقول هذه السلطة إذا كانت ستحرف البوصلة فلتذهب للجحيم هذه السلطة والله يا إخواني في حماس وفي فتح هذه السلطة مفسدة لنا في ديننا وأخلاقنا ومشروعنا الجهادي الذي هو مشروع حماس قبل الجهاد مشروع احمد ياسين ومشروع عبد العزيز الرنتيسي وعلى ذلك استشهدوا وعلى ذلك يجب أن نستمر.

    المقاومة والجهاد بوصلتنا لذلك اختم بكلمتي عن الحل, الحل باختصار شديد يمليه علينا شلال الدم النازف في فلسطين إما هذا الاستفراد في المقاومة بقطاع غزة وبالسلطة على طاولة المفاوضات العبثية هذا حال لا يسر احد إلا من أراد أن ينفذ إملاءات إسرائيل لأن إسرائيل هي التي لا تريد وفاق ولا تريد حلا لذلك وبدون مقدمات نحن ندعو من هذه المنصة الإخوة في حركة فتح والإخوة في حركة حماس إلى التوافق والتداعي إلى حوار وطني وفلسطيني غير مشروط لا احد يضع شروط على شعبه وشعبه يذبح من الوريد إلى الوريد لا احد يضع شروط على أهل الشهداء من هي حماس التي يشترط عليها حماس هي التي اليوم تودع الشهداء ومن هي فتح هي أيضا تودع الشهداء الذين يذبحون بهذا السكين اليهودي لا يشترطون على بعض نحن ندعو الي حوار غير مشروط وبشكل مسؤول لان هذه هو الطريق وان يكون العنوان والشعار هو التصدي معا لهذا العدوان.

    ولا أنسى في ذلك أن أوجه المناشدة والدعوة إلى الإخوة مصر, مصر أيها الإخوة والأخوات والي جماهير امتنا وأهلنا وشعبنا من يسمعوننا إذا كان هناك طرف غير فتح وحماس على وجه الأرض يستطيع أن يضع حدا للمأساة والمهزلة التي تجرى في فلسطين فهي مصر بثقلها ووزنها وقربها الاستراتيجي من فلسطين ومن قطاع غزة الدور الذي قامت به مصر والإخوة في القاهرة مؤخرا بوضع حد لمأساة الحجاج دور نثمنه ونقدره ونريد أن تستمر مصر والقيادة المصرية على هذا الطريق عيب علينا كعرب وكمسلمين أن نكون أسرى حتى في عبادتنا لله عندما يخرج حجيجنا إلى البيت الحرام أن تكون حركة الحجيج والمصلين والعباد كلها تتم بشروط إسرائيل كأن إسرائيل هي التي تحدد كيف يعبد الله في الأرض لقد كسرت مصر هذه القاعدة ونحن نحيها على هذا الموقف وعلى هذا الدور ونطلب أن تستمر على هذا الخط وان تدعو وان تضغط على ابو مازن وعلى الإخوة في حركة فتح وعلى حماس لجمع الشمل ليلتئم الصف مجددا على طريق الجهاد على طريق المقاومة على طريق انتزاع الحدود الحقوق بدماء الشهداء الوفاء لدماء الشهداء التحية لكل الشهداء الأبرار اليوم في هذا اليوم الأغر يوم حماس يوم المقاومة عرس الجهاد والمقاومة يوم احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وياسر عرفات وأبو جهاد الوزير وجهاد جبريل وفتحي الشقاقي و(ماجد الحرازين) وأبو مرشد كل هؤلاء شهداء الأبطال هذا يومهم هذا يومهم هذا عرسهم الشكر والتحية لسوريا العربية حضن المقاومة وعرين المقاومة سوريا الثوار وسوريا الأبطال.

    تحية للمقاومة في كل مكان وتحية للأسرى البواسل هناك الرابطين في سجون الاحتلال تحيه لجماهير شعبنا الصابر الصامد في معاناته في غزة والضفة الغربية ونقول لشعبنا مزيد من الصبر مزيد من الصمود وبإذن الله سيطلع الفجر فجر الحرية والانتصار

    وكل عام وانتم بخير

    وبارك الله فيكم

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    [frame="2 80"]
    بارك الله فيك أخي الكريم
    وجزاك الله خيرا
    بوركت أميننا العام
    أخوكم: عدي الجنوب
    [/frame]

    تعليق

    يعمل...
    X