فلسطين اليوم-غزة
قالت مصادر رسمية صهيونية، ان القيادة السياسية في كيان العدو تدرس تفاصيل الاتفاق الذي وقع بين فتح وحماس في مكة بامعان، وأكدت المصادر أن إسرائيل تصر على أنه يتوجب على الفلسطينيين تلبية جميع الشروط التي وضعتها الرباعية الدولية وفي مقدمتها الاعتراف بإسرائيل واحترام الاتفاقات الموقعة معها ووقف ما أسمته بالإرهاب.
ويشار الى ان الاتفاق القاضي بوقف الاقتتال الداخلي الفلسطيني وتشكيل حكومة وحدة وطنية اعتمد صيغة "احترام الحكومة الجديدة للاتفاقات الموقعة ولقرارات القمم العربية" وليس الالتزام بها.
وفي واشنطن قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليسا رايس ان واشنطن لن تعقب على الاتفاق الا بعد دراسته، رايس قالت في كلمة القتها امام زعماء المنظمات اليهودية الامركية، ان الولايات المتحدة مصرّة على ان تمتثل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية لشروط الرباعية الدولية.
واضافت ان الادارة الامريكية ما زالت تعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس شريكا للحوار وان مسؤولين امريكيين لن يلتقوا بوزراء من حماس، واردفت تقول ان واشنطن لا تنوي ممارسة الضغوط على اسرائيل.
رايس أشارات الى انها لا تنوي طرح افكار جديدة خلال اجتماعها المرتقب مع ايهود اولميرت والرئيس عباس، ويشار الى ان تصريحات الوزيرة رايس تزامت مع توقيع الاتفاق الفلسطيني الفلسطيني في مكة.
من جهته رحب امين عام الامم المتحدة بان كي مون بالاتفاق معربا عن امله في ان يساهم توقيعه في وقف ما أسماه اعمال العنف وخلق مستقبل افضل للشعب الفلسطيني.
2007-02-09 07:40:50
تعليق