القاهرة - الكوفية برس
قال ممثل السيد الرئيس محمود عباس بمصر نبيل شعث، أن الرئيس سيبحث اليوم بالسعودية إمكانية توسطها لاستئناف الحوار مع حماس، وذلك لحماية مشروعنا الوطني المهدد.
وادعا محمد نزال عضو المكتب السياسي في حماس في دمشق لـ«الشرق الأوسط»: إن المقترحات التي قدمها خالد مشعل للقيادة السعودية، من 6 نقاط اساسية، لحل الخلافات بين حماس وفتح لم ترد عليها فتح حتى الان، موضحا ان حركته تتوقع ان يقدم الرئيس عباس خلال مشاوراته في السعودية اليوم رد حركة فتح على افكار حماس للمصالحة الوطنية.
واضاف نزال في دمشق ان الحوار ما زال متعثرا بين حماس وفتح، زاعما بوجود ما أسماه بـ«شروط تعجيزية» وضعهاالرئيس عباس .
ولخص نزال الشروط التعجيزية لفتح في: ـ
اعادة المقار الامنية والمستندات والوثائق من حماس للرئاسة الفلسطينية.
ـ اعتذار حماس للشعب الفلسطيني عن الإنقلاب المدوي الذي نفذته حماس ضد هذه المقرات والأجهزة ـ الاعتراف بحكومة سلام فياض.
ـ الموافقة على كل المراسيم التي أقرهاالرئيس عباس وحكومة فياض خلال الاشهر الماضية.
ـ الالتزام بكل الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الوطنية الفلسطينية.
وزعم نزال ان هذه الشروط حكمت بفشل مفاوضات المصالحة الوطنية قبل ان تبدأ.
وتابع «إذا وافقت حماس على كل هذه الشروط، فما هو الداعي للحوار؟ الرئيس عباس يعرف ان حماس لا يمكن ان توافق على هذه الشروط.
فهل هذه الشروط مقصود منها التعجيز.. ام إلقاء تبعة الفشل على الطرف الآخر؟».
وادعا نزال ان حماس وخلال المباحثات التي اجراها خالد مشعل في السعودية مؤخرا طرحت وجهة نظرها للمصالحة الوطنية الفلسطينية ' على حد زعمه ' .
وقال نزال ان هذه الرؤية تتلخص في 6 نقاط اساسية وهي: ـ
المحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وعدم تقسيم الضفة وغزة.
ـ اعادة هيكلة الاجهزة الامنية الفلسطينية وان يكون اختيارها على اسسس وطنية مهنية وليس على اسس فصائلية.
ـ احترام الشرعيات الفلسطينية المنتخبة.
ـ استقالة حكومة سلام فياض وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
ـ احترام الاتفاقيات التي وقعت ومن بينها اعلان القاهرة 2005، ووثيقة الوفاق الوطني 2006، واتفاق مكة 2007.
ـ وقف الحملات الدعائية بين الطرفين.
وذكر نزال أن الحوار المباشر بين فتح وحماس سيفتح الطريق للدخول في التفاصيل.
وزعم ان ما أسماها بـ الرؤية التي قدمها خالد مشعل للقيادة السعودية لحل الخلافات بين فتح وحماس لم ترد عليها فتح حتى اليوم، معربا عن اعتقاده بأن زيارة الرئيس عباس للسعودية اليوم قد تحمل ردا من السلطة الفلسطينية على مقترحات مشعل.
وتابع: «هناك جهد سعودي جديد وأمل ان يتجاوبالرئيس عباس معه.
وأضاف: «السعودية هي التي تقدر الموقف وتقدر امكانيات حل هذا الصراع بناء على اللقاء مع ابو مازن اليوم».
الى ذلك، قال مصدر فلسطيني آخر بارز بحركة الجهاد الفلسطيني في دمشق لـ«الشرق الأوسط» إن مفاوضات المصالحة بين حماس وفتح تسير ببطء ولم تتحرك فعليا للأمام بالرغم من الزيارة التي قام بها مشعل الى السعودية مؤخرا.
قال ممثل السيد الرئيس محمود عباس بمصر نبيل شعث، أن الرئيس سيبحث اليوم بالسعودية إمكانية توسطها لاستئناف الحوار مع حماس، وذلك لحماية مشروعنا الوطني المهدد.
وادعا محمد نزال عضو المكتب السياسي في حماس في دمشق لـ«الشرق الأوسط»: إن المقترحات التي قدمها خالد مشعل للقيادة السعودية، من 6 نقاط اساسية، لحل الخلافات بين حماس وفتح لم ترد عليها فتح حتى الان، موضحا ان حركته تتوقع ان يقدم الرئيس عباس خلال مشاوراته في السعودية اليوم رد حركة فتح على افكار حماس للمصالحة الوطنية.
واضاف نزال في دمشق ان الحوار ما زال متعثرا بين حماس وفتح، زاعما بوجود ما أسماه بـ«شروط تعجيزية» وضعهاالرئيس عباس .
ولخص نزال الشروط التعجيزية لفتح في: ـ
اعادة المقار الامنية والمستندات والوثائق من حماس للرئاسة الفلسطينية.
ـ اعتذار حماس للشعب الفلسطيني عن الإنقلاب المدوي الذي نفذته حماس ضد هذه المقرات والأجهزة ـ الاعتراف بحكومة سلام فياض.
ـ الموافقة على كل المراسيم التي أقرهاالرئيس عباس وحكومة فياض خلال الاشهر الماضية.
ـ الالتزام بكل الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الوطنية الفلسطينية.
وزعم نزال ان هذه الشروط حكمت بفشل مفاوضات المصالحة الوطنية قبل ان تبدأ.
وتابع «إذا وافقت حماس على كل هذه الشروط، فما هو الداعي للحوار؟ الرئيس عباس يعرف ان حماس لا يمكن ان توافق على هذه الشروط.
فهل هذه الشروط مقصود منها التعجيز.. ام إلقاء تبعة الفشل على الطرف الآخر؟».
وادعا نزال ان حماس وخلال المباحثات التي اجراها خالد مشعل في السعودية مؤخرا طرحت وجهة نظرها للمصالحة الوطنية الفلسطينية ' على حد زعمه ' .
وقال نزال ان هذه الرؤية تتلخص في 6 نقاط اساسية وهي: ـ
المحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة وعدم تقسيم الضفة وغزة.
ـ اعادة هيكلة الاجهزة الامنية الفلسطينية وان يكون اختيارها على اسسس وطنية مهنية وليس على اسس فصائلية.
ـ احترام الشرعيات الفلسطينية المنتخبة.
ـ استقالة حكومة سلام فياض وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
ـ احترام الاتفاقيات التي وقعت ومن بينها اعلان القاهرة 2005، ووثيقة الوفاق الوطني 2006، واتفاق مكة 2007.
ـ وقف الحملات الدعائية بين الطرفين.
وذكر نزال أن الحوار المباشر بين فتح وحماس سيفتح الطريق للدخول في التفاصيل.
وزعم ان ما أسماها بـ الرؤية التي قدمها خالد مشعل للقيادة السعودية لحل الخلافات بين فتح وحماس لم ترد عليها فتح حتى اليوم، معربا عن اعتقاده بأن زيارة الرئيس عباس للسعودية اليوم قد تحمل ردا من السلطة الفلسطينية على مقترحات مشعل.
وتابع: «هناك جهد سعودي جديد وأمل ان يتجاوبالرئيس عباس معه.
وأضاف: «السعودية هي التي تقدر الموقف وتقدر امكانيات حل هذا الصراع بناء على اللقاء مع ابو مازن اليوم».
الى ذلك، قال مصدر فلسطيني آخر بارز بحركة الجهاد الفلسطيني في دمشق لـ«الشرق الأوسط» إن مفاوضات المصالحة بين حماس وفتح تسير ببطء ولم تتحرك فعليا للأمام بالرغم من الزيارة التي قام بها مشعل الى السعودية مؤخرا.
تعليق