تويت
قوات الاحتلال تحكم حصارها على المدينة المقدسة وتعلن حالة الاستنفار خشية من انتفاضة جديدة
فلسطين اليوم: القدس المحتلة
أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الخميس حالة الاستنفار القصوى داخل مدينة القدس المحتلة وأحكمت من حصارها على المدينة المقدسة خشية من انتفاضة جديدة بعد صلاة يوم الجمعة .
هذا وقد أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومدير الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى عدنان الحسيني، مساء اليوم، أن شرطة الاحتلال لا تزال تمنع الهيئات الإسلامية ودائرة الأوقاف من الوصول المسلمين من الوصول إلى موقع الحفريات في باب المغاربة حيث واصلت اليوم ولليوم الثالث على التوالي هدم تلة المطلع بباب المغاربة وغرفتين ملاصقتين لمسجد البراق.
وأكد الحسيني في مؤتمر صحفي عقده الليلة مقابل باب المغاربة بالأقصى على رفض الأوقاف واستئيائها من مواصلة أعمال هدم التلة الترابية عند باب المغاربة، وطالبوا من الأمتين العربية والإسلامية العمل الجاد من اجل حماية القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تجلت بالعمل على هدم باب المغاربة.
وجاء عقد المؤتمر الصحفي بعد منع مفتي القدس وإدارة الأوقاف والهيئة الإسلامية من الدخول من باب المغاربة للإطلاع على أعمال الهدم، التي تجري هناك، بعد محاولات على مدار يوم كامل واعتصامات لم تثمر عن السماح لهم بالدخول.
ونفى الحسيني من جهته ما ادعته سلطة الآثار الإسرائيلية عن وجود أي تنسيق بين دائرة الأوقاف الإسلامية والمؤسسات الإسرائيلية بخصوص عملية هدم تلة باب المغاربة كما زعمت، مشيرا أن الأوقاف الإسلامية احتجت أكثر من مرة وطلبت أن تتولى هي ترميمها وصيانتها إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت ذلك.
وأشار مفتي القدس أن التلة التي يجري هدمها هي الجزء الوحيد المتبقي من حارة المغاربة التي قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عام 67 بهدمها كاملا، وهذا هو الطريق الوحيد المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك وإلى مسجد البراق.
من جهته استنكر رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب مواصلة الهدم وعدم الاكتراث بالنداءات المطالبة بالتوقف، مشيرا أن تلة المطلع تحتوي الكثير من الآثار الإسلامية التي تعود للعصر الأيوبي والمملوكي، واستنكر منع شرطة الاحتلال المواطنين من الوصول إلى الأقصى، وكذلك منعهم من المرور من باب المغاربة.
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري أن سلطات الاحتلال تعمل على تزور التاريخ الفلسطيني، معتبرا أن بدء هدم التلة الترابية وهو محاولة لسيطرة على الأقصى، قائلا:"إن الهدم هو اعتداء على الوقف الإسلامي واعتداء على المسجد الأقصى المبارك كما هو اعتداء على تراث وحضارة واثار مدينة القدس.وناشد زعماء الدول العربية والإسلامية أن يتوحدوا ليدركوا الخطر المحدق بالأقصى.
وكان المئات من فلسطيني الداخل لبوا النداء الذي وجهته مؤسسة الأقصى بالتواجد قبالة باب المغاربة منذ الصباح، للتعبير عن رفضهم وغضبهم لمواصلة أعمال الحفر والهدم، لكنهم منعوا ولليوم الثالث على التوالي من دخول البلدة القديمة والوصول إلى الأقصى.
رغم ذلك نجح العشرات من كبار السن في تنظيم اعتصام حاشد بالقرب من باب المغاربة داخل المسجد الأقصى، وردد المعتصمون الشعارات المنددة بهدم التلة الترابية والغرفتين من المسجد الأقصى وتعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل".
وخاطب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال الخطيب قائلا إن الأقصى في خطر ويجب على الجميع النفير لحمايته والحفاظ عليه، و من زعماء الدول العربية والإسلامية، خاصة التي لديها علاقات مع المؤسسة الإسرائيلية بالضغط على إسرائيل، بشكل يتلاءم مع عظم الجريمة التي ترتكبها إسرائيل بإزالة التلة الترابية.
من جهته أكد رئيس هيئة الوفاق الوطني لعرب الداخل محمد زيدان أن الاعتصام والتواجد قبالة باب المغاربة جاء لنرفع صوتنا عاليا ومدويا في وجه الاحتلال ولنقول لهم أوقفوا هذه الجريمة بحق الأقصى، وقال:"أن إصرارها على هدم التلة الترابية رغم النداءات والاستنكارات يعتبر إهانة موجهه للعالم العربي والإسلامي".
وأضاف وجودنا اليوم هو سلسلة من فعاليات احتجاجية نقوم بها للقيام بواجبنا بحماية مقدساتنا وخاصة مسرى رسولنا الأعظم.
وأوضح أن الاعتصام والاحتجاج ليس فقط لتوجيه رسالة للحكومة الاسرائلية، بل نوجه كذلك رسائل للملوك والأمراء وحكام العالم العربي والإسلامي حتى يهبوا لحماية الأقصى ونصرته لان ذلك واجب ديني وأخلاقي ووطني.
وأكد إن هدم التلة الترابية في هذا الوقت يأتي نتيجة الاقتتال الداخلي من جهة ونتيجة للإحباط الذي يعم الشارع الفلسطيني من جهة أخرى.
وطالب رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة ورئيس المكتب السياسي لحماس باحترام مشاعر المسلمين كافة واحترام هيبة الأقصى، ودعاهم إن يرتقوا فوق خلافاتهم وان يبشروا بالاتفاق الذي يعيد الهيبة للقضية والشعب.
الشيخ رائد صلاح...
وعلى بعد 150 متر عن أسوار البلدة القديمة وفي حي واد الجوز اعتصم الشيخ رائد صلاح الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني والعشرات من المواطنين، بعد صدور أمر قضائي من محكمة الصلح يمنعه من التواجد في محيط البلدة القديمة في القدس إلا على بعد 150 متراً ولمدة عشرة أيام. وردد المعتصمون الأناشيد الإسلامية.
وتواجد في محيط اعتصام الشيخ صلاح العشرات من عناصر المخابرات الإسرائيلية وحرس الحدود.
يذكر إن السلطات الإسرائيلية صعدت من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة، كما وحلقت منذ فجر اليوم طائرة الهيلوكبتر لرصد الحركات.
-=0=-0
اللواء حمودة جروان رئيس المحكمة العسكرية وزيرا لداخلية حكومة الوحدة الوطنية والرئيس عباس يوافق
فلسطين اليوم : غزة
قالت مصادر فلسطينية مطلعة أنه تم الأتفاق مساء اليوم في مكة المكرمة على أن يكون اللواء حمودة جروان وزيراً لداخلية حكومة الوحدة الوطنية ".
وأضافت المصادر أن جروان الذي اختارته حركة حماس تم التوافق على تسمية وزيراً للداخلية بعد موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عليه "
فلسطين اليوم: القدس المحتلة
أعلنت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الخميس حالة الاستنفار القصوى داخل مدينة القدس المحتلة وأحكمت من حصارها على المدينة المقدسة خشية من انتفاضة جديدة بعد صلاة يوم الجمعة .
هذا وقد أكد مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، ومدير الأوقاف الإسلامية في المسجد الأقصى عدنان الحسيني، مساء اليوم، أن شرطة الاحتلال لا تزال تمنع الهيئات الإسلامية ودائرة الأوقاف من الوصول المسلمين من الوصول إلى موقع الحفريات في باب المغاربة حيث واصلت اليوم ولليوم الثالث على التوالي هدم تلة المطلع بباب المغاربة وغرفتين ملاصقتين لمسجد البراق.
وأكد الحسيني في مؤتمر صحفي عقده الليلة مقابل باب المغاربة بالأقصى على رفض الأوقاف واستئيائها من مواصلة أعمال هدم التلة الترابية عند باب المغاربة، وطالبوا من الأمتين العربية والإسلامية العمل الجاد من اجل حماية القدس والمسجد الأقصى الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية شرسة تجلت بالعمل على هدم باب المغاربة.
وجاء عقد المؤتمر الصحفي بعد منع مفتي القدس وإدارة الأوقاف والهيئة الإسلامية من الدخول من باب المغاربة للإطلاع على أعمال الهدم، التي تجري هناك، بعد محاولات على مدار يوم كامل واعتصامات لم تثمر عن السماح لهم بالدخول.
ونفى الحسيني من جهته ما ادعته سلطة الآثار الإسرائيلية عن وجود أي تنسيق بين دائرة الأوقاف الإسلامية والمؤسسات الإسرائيلية بخصوص عملية هدم تلة باب المغاربة كما زعمت، مشيرا أن الأوقاف الإسلامية احتجت أكثر من مرة وطلبت أن تتولى هي ترميمها وصيانتها إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت ذلك.
وأشار مفتي القدس أن التلة التي يجري هدمها هي الجزء الوحيد المتبقي من حارة المغاربة التي قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية عام 67 بهدمها كاملا، وهذا هو الطريق الوحيد المؤدي إلى المسجد الأقصى المبارك وإلى مسجد البراق.
من جهته استنكر رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية الشيخ عبد العظيم سلهب مواصلة الهدم وعدم الاكتراث بالنداءات المطالبة بالتوقف، مشيرا أن تلة المطلع تحتوي الكثير من الآثار الإسلامية التي تعود للعصر الأيوبي والمملوكي، واستنكر منع شرطة الاحتلال المواطنين من الوصول إلى الأقصى، وكذلك منعهم من المرور من باب المغاربة.
وقال رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري أن سلطات الاحتلال تعمل على تزور التاريخ الفلسطيني، معتبرا أن بدء هدم التلة الترابية وهو محاولة لسيطرة على الأقصى، قائلا:"إن الهدم هو اعتداء على الوقف الإسلامي واعتداء على المسجد الأقصى المبارك كما هو اعتداء على تراث وحضارة واثار مدينة القدس.وناشد زعماء الدول العربية والإسلامية أن يتوحدوا ليدركوا الخطر المحدق بالأقصى.
وكان المئات من فلسطيني الداخل لبوا النداء الذي وجهته مؤسسة الأقصى بالتواجد قبالة باب المغاربة منذ الصباح، للتعبير عن رفضهم وغضبهم لمواصلة أعمال الحفر والهدم، لكنهم منعوا ولليوم الثالث على التوالي من دخول البلدة القديمة والوصول إلى الأقصى.
رغم ذلك نجح العشرات من كبار السن في تنظيم اعتصام حاشد بالقرب من باب المغاربة داخل المسجد الأقصى، وردد المعتصمون الشعارات المنددة بهدم التلة الترابية والغرفتين من المسجد الأقصى وتعالت أصواتهم بالتكبير والتهليل".
وخاطب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال الخطيب قائلا إن الأقصى في خطر ويجب على الجميع النفير لحمايته والحفاظ عليه، و من زعماء الدول العربية والإسلامية، خاصة التي لديها علاقات مع المؤسسة الإسرائيلية بالضغط على إسرائيل، بشكل يتلاءم مع عظم الجريمة التي ترتكبها إسرائيل بإزالة التلة الترابية.
من جهته أكد رئيس هيئة الوفاق الوطني لعرب الداخل محمد زيدان أن الاعتصام والتواجد قبالة باب المغاربة جاء لنرفع صوتنا عاليا ومدويا في وجه الاحتلال ولنقول لهم أوقفوا هذه الجريمة بحق الأقصى، وقال:"أن إصرارها على هدم التلة الترابية رغم النداءات والاستنكارات يعتبر إهانة موجهه للعالم العربي والإسلامي".
وأضاف وجودنا اليوم هو سلسلة من فعاليات احتجاجية نقوم بها للقيام بواجبنا بحماية مقدساتنا وخاصة مسرى رسولنا الأعظم.
وأوضح أن الاعتصام والاحتجاج ليس فقط لتوجيه رسالة للحكومة الاسرائلية، بل نوجه كذلك رسائل للملوك والأمراء وحكام العالم العربي والإسلامي حتى يهبوا لحماية الأقصى ونصرته لان ذلك واجب ديني وأخلاقي ووطني.
وأكد إن هدم التلة الترابية في هذا الوقت يأتي نتيجة الاقتتال الداخلي من جهة ونتيجة للإحباط الذي يعم الشارع الفلسطيني من جهة أخرى.
وطالب رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الحكومة ورئيس المكتب السياسي لحماس باحترام مشاعر المسلمين كافة واحترام هيبة الأقصى، ودعاهم إن يرتقوا فوق خلافاتهم وان يبشروا بالاتفاق الذي يعيد الهيبة للقضية والشعب.
الشيخ رائد صلاح...
وعلى بعد 150 متر عن أسوار البلدة القديمة وفي حي واد الجوز اعتصم الشيخ رائد صلاح الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني والعشرات من المواطنين، بعد صدور أمر قضائي من محكمة الصلح يمنعه من التواجد في محيط البلدة القديمة في القدس إلا على بعد 150 متراً ولمدة عشرة أيام. وردد المعتصمون الأناشيد الإسلامية.
وتواجد في محيط اعتصام الشيخ صلاح العشرات من عناصر المخابرات الإسرائيلية وحرس الحدود.
يذكر إن السلطات الإسرائيلية صعدت من إجراءاتها العسكرية على أبواب المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة، كما وحلقت منذ فجر اليوم طائرة الهيلوكبتر لرصد الحركات.
-=0=-0
اللواء حمودة جروان رئيس المحكمة العسكرية وزيرا لداخلية حكومة الوحدة الوطنية والرئيس عباس يوافق
فلسطين اليوم : غزة
قالت مصادر فلسطينية مطلعة أنه تم الأتفاق مساء اليوم في مكة المكرمة على أن يكون اللواء حمودة جروان وزيراً لداخلية حكومة الوحدة الوطنية ".
وأضافت المصادر أن جروان الذي اختارته حركة حماس تم التوافق على تسمية وزيراً للداخلية بعد موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عليه "
تعليق