تويت
كلمة الأمين العام للجهاد الإسلامي د.رمضان شلح في مهرجان حماس بدمشق
حمل واستمع إلى كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
حمل الملف الصوتي من هنا
http://www.paltoday.com/Untitled.rm
حمل الملف المرئي من هنا
http://www.paltoday.com/d-ramadan.wmv
الرجاء التثبيت ولكم التحيات أكد الدكتور رمضان شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لشعبنا, داعياً كافة أذرع المقاومة الفلسطينية لتشكيل غرفة عملياتٍ موحدة كي تتصدى وتواجه العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق شعبنا.
واعتبر الدكتور شلّح في معرض كلمةٍ ألقاها في مهرجان الانطلاقة العشرين لحركة "حماس" مساء اليوم الجمعة, أن المقاومة في فلسطين هي آخر رمقٍ في حياة الأمة, موضحاً أن الكيان الإسرائيلي وأدواته يريدون أن يجعلوا مقاومة شعبنا وجهاده الرامي لاستعادة حقه من المحرمات.
وانتقد الدكتور شلّح, تسفيه سلام فياض و وزرائه واستنكارهم وتعزيتهم لأسر الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الخليل الأسبوع الماضي, معتبراً أن فياض ليس رئيساً لشعبنا ولا من حركة فتح, قائلاً:" فتح وكتائب الأقصى رأسهما مطلوب, والذي يسفه مقاومتنا هو عنوان الثقة الأمريكية في فلسطين", موجهاً له الخطاب :" لسـت محل ثقة أي فلسطيني وعلى رأسهم حركة "فتح" ".
أن الساحة الفلسطينية تشهد أزمةً وخلافاً كبيراً وعميقاً, محمّلاً المسؤولية عن ذلك للكل الفلسطيني وليس لطرفي هذا الخلاف "فتح" و "حماس".
وأكد الأمين العام للجهاد الإسلامي, أن مشروع التسوية الذي راهن عليه البعض وصل طريقاً مسدوداً, قائلاً:" لا تسوية مع من يسلب أرضنا ... فالقصة انتهت والرهان الذي بدأ بأوسلو وصل إلى طريق مسدود".
و أشار الدكتور شلّح إلى أن إجراء الجانب الرسمي الفلسطيني مفاوضات مع الإسرائيليين على إيقاع سفك دماء شعبنا "بالعبثية التي يجب وضع حدٍ فاصلٍ لها".
وقال الدكتور شلّح,:"إن جذور الأزمة الراهنة موجودةٌ في صلب وتاريخ المشروع الوطني من خلال التباين في المنطلقات و في الثوابت", داعياً أبناء شعبنا للاتفاق على قاسمٍ مشترك أكبر من الجميع اسمه "فلسطين".
وطالب الدكتور شلّح, طرفا الانقسام على الساحة الفلسطينية الداخلية "فتح" و"حماس" إلى التداعي للحوار بلا شروط والتوافق لإنهاء هذا الحال الذي لا يسر أحداً , قائلاً:" لا أحد يضع شروطاً على شعبنا الذي يذبح".
وأشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, إلى أن الكثيرين ظنوا أن الانتخابات في الساحة الفلسطينية ستشكّل إضافةً جديدةً وإذا بها أصبحت بدايةً للانقسام والخلاف الداخلي الذي كبّد مشروعنا الوطني كثيراً.
وبيّن الدكتور شلّح أن السلطة التي كانت نتيجةً لاتفاقيات أوسلو جاءت لتصفية فلسطين بشكلٍ ديمقراطي, قائلاً لـ"حماس" و "فتح" :"هذه السلطة ليست لكما فهي مفسدةٌ لنا في ديننا وأخلاقنا".
ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي, مصر للعب دور في جسر الهوة ووضع حد للمأساة على ساحتنا الداخلية من جهة, وإنهاء المأساة التي يكابدها شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة من جهةٍ آخر, مثمّناً دورها في إنهاء أزمة الحجاج مؤخراً.
كما وثمّن الدكتور شلّح الدور الذي تلعبه سوريا في احتضان المقاومة الفلسطينية ورموزها القيادية.
وكان الدكتور شلّح قد توجه في بداية كلمته بالتحية إلى حركة "حماس" أنصاراً ومؤيدين وكوادر وقيادات في الوطن والشتات بالتهنئة بانطلاقتهم التي قال :" إنها معلمٌ بارزٌ من معالم تاريخ ونضال شعبنا وأمتنا في مواجهة المشروع الصهيوني الغاصب".
حمل واستمع إلى كلمة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي
حمل الملف الصوتي من هنا
http://www.paltoday.com/Untitled.rm
حمل الملف المرئي من هنا
http://www.paltoday.com/d-ramadan.wmv
الرجاء التثبيت ولكم التحيات أكد الدكتور رمضان شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, أن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي لشعبنا, داعياً كافة أذرع المقاومة الفلسطينية لتشكيل غرفة عملياتٍ موحدة كي تتصدى وتواجه العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق شعبنا.
واعتبر الدكتور شلّح في معرض كلمةٍ ألقاها في مهرجان الانطلاقة العشرين لحركة "حماس" مساء اليوم الجمعة, أن المقاومة في فلسطين هي آخر رمقٍ في حياة الأمة, موضحاً أن الكيان الإسرائيلي وأدواته يريدون أن يجعلوا مقاومة شعبنا وجهاده الرامي لاستعادة حقه من المحرمات.
وانتقد الدكتور شلّح, تسفيه سلام فياض و وزرائه واستنكارهم وتعزيتهم لأسر الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في الخليل الأسبوع الماضي, معتبراً أن فياض ليس رئيساً لشعبنا ولا من حركة فتح, قائلاً:" فتح وكتائب الأقصى رأسهما مطلوب, والذي يسفه مقاومتنا هو عنوان الثقة الأمريكية في فلسطين", موجهاً له الخطاب :" لسـت محل ثقة أي فلسطيني وعلى رأسهم حركة "فتح" ".
أن الساحة الفلسطينية تشهد أزمةً وخلافاً كبيراً وعميقاً, محمّلاً المسؤولية عن ذلك للكل الفلسطيني وليس لطرفي هذا الخلاف "فتح" و "حماس".
وأكد الأمين العام للجهاد الإسلامي, أن مشروع التسوية الذي راهن عليه البعض وصل طريقاً مسدوداً, قائلاً:" لا تسوية مع من يسلب أرضنا ... فالقصة انتهت والرهان الذي بدأ بأوسلو وصل إلى طريق مسدود".
و أشار الدكتور شلّح إلى أن إجراء الجانب الرسمي الفلسطيني مفاوضات مع الإسرائيليين على إيقاع سفك دماء شعبنا "بالعبثية التي يجب وضع حدٍ فاصلٍ لها".
وقال الدكتور شلّح,:"إن جذور الأزمة الراهنة موجودةٌ في صلب وتاريخ المشروع الوطني من خلال التباين في المنطلقات و في الثوابت", داعياً أبناء شعبنا للاتفاق على قاسمٍ مشترك أكبر من الجميع اسمه "فلسطين".
وطالب الدكتور شلّح, طرفا الانقسام على الساحة الفلسطينية الداخلية "فتح" و"حماس" إلى التداعي للحوار بلا شروط والتوافق لإنهاء هذا الحال الذي لا يسر أحداً , قائلاً:" لا أحد يضع شروطاً على شعبنا الذي يذبح".
وأشار الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, إلى أن الكثيرين ظنوا أن الانتخابات في الساحة الفلسطينية ستشكّل إضافةً جديدةً وإذا بها أصبحت بدايةً للانقسام والخلاف الداخلي الذي كبّد مشروعنا الوطني كثيراً.
وبيّن الدكتور شلّح أن السلطة التي كانت نتيجةً لاتفاقيات أوسلو جاءت لتصفية فلسطين بشكلٍ ديمقراطي, قائلاً لـ"حماس" و "فتح" :"هذه السلطة ليست لكما فهي مفسدةٌ لنا في ديننا وأخلاقنا".
ودعا الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي, مصر للعب دور في جسر الهوة ووضع حد للمأساة على ساحتنا الداخلية من جهة, وإنهاء المأساة التي يكابدها شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة من جهةٍ آخر, مثمّناً دورها في إنهاء أزمة الحجاج مؤخراً.
كما وثمّن الدكتور شلّح الدور الذي تلعبه سوريا في احتضان المقاومة الفلسطينية ورموزها القيادية.
وكان الدكتور شلّح قد توجه في بداية كلمته بالتحية إلى حركة "حماس" أنصاراً ومؤيدين وكوادر وقيادات في الوطن والشتات بالتهنئة بانطلاقتهم التي قال :" إنها معلمٌ بارزٌ من معالم تاريخ ونضال شعبنا وأمتنا في مواجهة المشروع الصهيوني الغاصب".
تعليق