عياش جيش عدده واحد........زرع الرعب في قلوب بني صهيون.......وأذاقهم الموت في كل لحظة من حياتهم في بيوتهم وشوارعهم وحافلاتهم.....حتى باتت مدنهم لا تتسع لهم لا أرضها ولا جوها....
فخر رافات بأن كان هذا الأسد من أبنائها.......وفخرنا أننا درسنا في الجامعة التي درس بها المهندس الأول....وفخر حماس بأنه أحد جنودها......وفخر فلسطين التي أنجبته واحتضنته مجاهدا وشهيدا...
كان ميلاد يحيى عياش بداية لمأساة الصهاينة الذين لم يعلموا أنها بدأت ولم يعرفوا كيف يقاوموها........وزفت البشرى لأهل رافات أن ولد يحيى عياش....
ولم تكن طفولته عادية بل كان كثير الصمت........هادئا ليس كبقية الأطفال........وتعلق بحب القرآن العظيم......وبدأ يحفظ سوره في قلبه.......ويأخذ خلقه منه.....
كما تميز البطل أيضا بذكاء شهد له به الجميع في دراسته......وتميز في المواد العلمية التي أهلته لدخول كلية الهندسة في جامعة بيرزيت.....ليكون ابنا للكتلة الإسلامية فيها...
كان من أبرز رجال الأخوان في رافات وكان رجال التنظيمات الأخرى يلجأون له في أي أمر يحتاجون للتنسيق مع الأخوان فيه.....وكان له احترامه من جميع التنظيمات...
وأثناء دراسته في جامعة بيرزيت احتضنته قرية أبو قش المجالورة للجامعة كأحد ساكنيها........وعندما بدأ التعارف قال أخوكم في الله يحيى عياش....
لم يكن ذاك الرجل البارز في الكتلة الإسلامية.......فكان يعمل سرا دون أن يعرف به أحد....وهذه كانت ميزته....وكان اختيار التخصص الهندسة الكهربائية....
عندما تخرج بدأ مشواره الجهادي فتتلمذ على يد القائد المجاهد "زاهر جبارين"؟أبو إسلام" وكانت بداية العمل عملية في رمات أفعال حين اكتشف الصهاينة أمر السيارة المفخخة إلا أنهم اكتفوا بالنظر إليها وهي تنفجر حيث فشلوا في تفكيكها...
ثم بدأ المشوار الجهادي بسلسلة عمليات في الخضيرة والعفولة وبيت إيل وغيرها........وبدأ مسلسل المطاردة حيث ورد لأول مرة اسم العياش في التحقيق....
انتقل المجاهد إلى غزة ونقل معه العمل الجهادي لهناك.......وتنقل بين غزة والضفة متنكرا بزي امرأة أو رجل دين يهودي........دون أن يعلم بذلك الصهاينة.....
كان عياش الاسم الذي يهابه جنود الاحتلال في نومهم وصحوهم........لذلك تم محاكمته غيابيا وحكم عليه بالاعدام......
ولم تسلم العائلة من الأذى فاعتقلت أمه عدة مرات في محاولة لمعرفة شيء عنه........ولكن صبر العائلة خيب فأل بني صهيون.....
كان الصهاينة قلقون من مكان تواجد عياش.......حتى أن رابين قال حينها أنه يخشى أن يكون عياش يسكن في وسط إسرائيل.......فقد كان خياله يطاردهم في كل مكان....
ثم جاء موعد اللقاء مع حور الجنان يوم 6/1/96 عندما اغتاته قوات الاحتلال بمساعدة عميل خائن لا دين في قلبه بهاتف ملغوم.......وتهشم الوجه الطاهر.....ورحلت أسطورة فلسطين الأروع مخلفة الحزن الأبدي في قلوب من عشقوه.....وفرحة قذرة في قلوب الصهاينة وأعوانهم.....
وخرجت فلسطين بأكملها في وداع المهندس........وفي غزة كان شرف الارض بأن تحوي الجسد الطاهر....والشيخ المجاهد يقول في وداع المهندس كلمة خلدها في القلوب إنه لجهاد نصر أو استشهاد...
لم تكن فلسطين بأسرها تصدق أنه قد رحل........كانت ملامح الحيرة والريبة في قلوب الناس.......حتى أن الاشاعات بدأت تسري بأنه لم يمت وإنما هو تكتيك من حماس....
أحد المدرسين الذين حظوا بشرف تدريس المهندس قال كان يحيى يحضر كتابا ويسأل عن أشياء لا دخل لها بالدراسة وكنت أجيبه وأنا مستغرب لسؤاله عنها.......ولم أكن أعلم يتعلم مني صنع المتفجرات
في بداية الانتفاضة كان والد العياش للجامعة وكنت أنا وأخي الاستشهادي ضياء الطويل في استقباله......قلنا له يا عم حدثنا عن يحيى فقال اليوم يبكي الناس على يحيى....
وكان وداع يحيى بما يليق به سلسلة عمليات بإشراف الشيخ المجاهد حسن سلامة تحصد العشرات من بني صهيون.....لتقول لهم أن المهندس رحل وترك خلفه ألف مهندس......وأننا جيل يعرف كيف يثأر لقادته...
لسيد الرجال.....لأسد فلسطين الأبي.....ليحيى سيد الشهداء نبكي.......ودموعنا على الخدين تجري.......لعل الدمع يمس عارنا.....أو يطفئ جمر حريقنا......لا ترتحل ......قف يا أسد........لا تترك الوطن الجريح بيد الخيانة يحترق.....من للثكالى بعدك أيها العملاق؟؟؟من يمسح دمعة أم فقدت حبيبها؟؟؟ من يرقع الدنس عن مآذن الأقصى الأسير.....من لنا بعد الله إلاك يا يحيى.....
قف أيها الحبيب....فقط كي أودعك....كيف أقبل وجهك الطاهر.......أو حتى قدميك.....فقط قف ولا ترحل الآن...فما زال الوطن ينتظر.....ألم تعدنا بالنصر؟؟؟ وتركتنا سريعا لمن يا يحيى؟؟؟
كتلتك ما زالت على دربك........تخط اسمك في قلوب أبنائها.......وكثير ممن عشقوك بذلوا الدم والحرية في الطريق الذي رسمته بدمك.......الآن نبكيك يا يحيى.........الآن وقد كثر المتآمرون ......الآن نبحث عن ألف يحيى ليعيدوا للوطن الكرامة....
قسما بأن الدم يا عياش يغلي كاللهب وبأن روح الثأر في دمنا تراتيل وإعصار حوى آي الغضب
اللهم لا تحرمنا اجره اللهم لا تفتنا بعده اخوكم مهاجر في الله دعواتكم وخاصة الشهادة في سبيل الله.
فخر رافات بأن كان هذا الأسد من أبنائها.......وفخرنا أننا درسنا في الجامعة التي درس بها المهندس الأول....وفخر حماس بأنه أحد جنودها......وفخر فلسطين التي أنجبته واحتضنته مجاهدا وشهيدا...
كان ميلاد يحيى عياش بداية لمأساة الصهاينة الذين لم يعلموا أنها بدأت ولم يعرفوا كيف يقاوموها........وزفت البشرى لأهل رافات أن ولد يحيى عياش....
ولم تكن طفولته عادية بل كان كثير الصمت........هادئا ليس كبقية الأطفال........وتعلق بحب القرآن العظيم......وبدأ يحفظ سوره في قلبه.......ويأخذ خلقه منه.....
كما تميز البطل أيضا بذكاء شهد له به الجميع في دراسته......وتميز في المواد العلمية التي أهلته لدخول كلية الهندسة في جامعة بيرزيت.....ليكون ابنا للكتلة الإسلامية فيها...
كان من أبرز رجال الأخوان في رافات وكان رجال التنظيمات الأخرى يلجأون له في أي أمر يحتاجون للتنسيق مع الأخوان فيه.....وكان له احترامه من جميع التنظيمات...
وأثناء دراسته في جامعة بيرزيت احتضنته قرية أبو قش المجالورة للجامعة كأحد ساكنيها........وعندما بدأ التعارف قال أخوكم في الله يحيى عياش....
لم يكن ذاك الرجل البارز في الكتلة الإسلامية.......فكان يعمل سرا دون أن يعرف به أحد....وهذه كانت ميزته....وكان اختيار التخصص الهندسة الكهربائية....
عندما تخرج بدأ مشواره الجهادي فتتلمذ على يد القائد المجاهد "زاهر جبارين"؟أبو إسلام" وكانت بداية العمل عملية في رمات أفعال حين اكتشف الصهاينة أمر السيارة المفخخة إلا أنهم اكتفوا بالنظر إليها وهي تنفجر حيث فشلوا في تفكيكها...
ثم بدأ المشوار الجهادي بسلسلة عمليات في الخضيرة والعفولة وبيت إيل وغيرها........وبدأ مسلسل المطاردة حيث ورد لأول مرة اسم العياش في التحقيق....
انتقل المجاهد إلى غزة ونقل معه العمل الجهادي لهناك.......وتنقل بين غزة والضفة متنكرا بزي امرأة أو رجل دين يهودي........دون أن يعلم بذلك الصهاينة.....
كان عياش الاسم الذي يهابه جنود الاحتلال في نومهم وصحوهم........لذلك تم محاكمته غيابيا وحكم عليه بالاعدام......
ولم تسلم العائلة من الأذى فاعتقلت أمه عدة مرات في محاولة لمعرفة شيء عنه........ولكن صبر العائلة خيب فأل بني صهيون.....
كان الصهاينة قلقون من مكان تواجد عياش.......حتى أن رابين قال حينها أنه يخشى أن يكون عياش يسكن في وسط إسرائيل.......فقد كان خياله يطاردهم في كل مكان....
ثم جاء موعد اللقاء مع حور الجنان يوم 6/1/96 عندما اغتاته قوات الاحتلال بمساعدة عميل خائن لا دين في قلبه بهاتف ملغوم.......وتهشم الوجه الطاهر.....ورحلت أسطورة فلسطين الأروع مخلفة الحزن الأبدي في قلوب من عشقوه.....وفرحة قذرة في قلوب الصهاينة وأعوانهم.....
وخرجت فلسطين بأكملها في وداع المهندس........وفي غزة كان شرف الارض بأن تحوي الجسد الطاهر....والشيخ المجاهد يقول في وداع المهندس كلمة خلدها في القلوب إنه لجهاد نصر أو استشهاد...
لم تكن فلسطين بأسرها تصدق أنه قد رحل........كانت ملامح الحيرة والريبة في قلوب الناس.......حتى أن الاشاعات بدأت تسري بأنه لم يمت وإنما هو تكتيك من حماس....
أحد المدرسين الذين حظوا بشرف تدريس المهندس قال كان يحيى يحضر كتابا ويسأل عن أشياء لا دخل لها بالدراسة وكنت أجيبه وأنا مستغرب لسؤاله عنها.......ولم أكن أعلم يتعلم مني صنع المتفجرات
في بداية الانتفاضة كان والد العياش للجامعة وكنت أنا وأخي الاستشهادي ضياء الطويل في استقباله......قلنا له يا عم حدثنا عن يحيى فقال اليوم يبكي الناس على يحيى....
وكان وداع يحيى بما يليق به سلسلة عمليات بإشراف الشيخ المجاهد حسن سلامة تحصد العشرات من بني صهيون.....لتقول لهم أن المهندس رحل وترك خلفه ألف مهندس......وأننا جيل يعرف كيف يثأر لقادته...
لسيد الرجال.....لأسد فلسطين الأبي.....ليحيى سيد الشهداء نبكي.......ودموعنا على الخدين تجري.......لعل الدمع يمس عارنا.....أو يطفئ جمر حريقنا......لا ترتحل ......قف يا أسد........لا تترك الوطن الجريح بيد الخيانة يحترق.....من للثكالى بعدك أيها العملاق؟؟؟من يمسح دمعة أم فقدت حبيبها؟؟؟ من يرقع الدنس عن مآذن الأقصى الأسير.....من لنا بعد الله إلاك يا يحيى.....
قف أيها الحبيب....فقط كي أودعك....كيف أقبل وجهك الطاهر.......أو حتى قدميك.....فقط قف ولا ترحل الآن...فما زال الوطن ينتظر.....ألم تعدنا بالنصر؟؟؟ وتركتنا سريعا لمن يا يحيى؟؟؟
كتلتك ما زالت على دربك........تخط اسمك في قلوب أبنائها.......وكثير ممن عشقوك بذلوا الدم والحرية في الطريق الذي رسمته بدمك.......الآن نبكيك يا يحيى.........الآن وقد كثر المتآمرون ......الآن نبحث عن ألف يحيى ليعيدوا للوطن الكرامة....
قسما بأن الدم يا عياش يغلي كاللهب وبأن روح الثأر في دمنا تراتيل وإعصار حوى آي الغضب
اللهم لا تحرمنا اجره اللهم لا تفتنا بعده اخوكم مهاجر في الله دعواتكم وخاصة الشهادة في سبيل الله.
تعليق