إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عياش جيش عدده واحد ...........ارعب اليهود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عياش جيش عدده واحد ...........ارعب اليهود

    عياش جيش عدده واحد........زرع الرعب في قلوب بني صهيون.......وأذاقهم الموت في كل لحظة من حياتهم في بيوتهم وشوارعهم وحافلاتهم.....حتى باتت مدنهم لا تتسع لهم لا أرضها ولا جوها....

    فخر رافات بأن كان هذا الأسد من أبنائها.......وفخرنا أننا درسنا في الجامعة التي درس بها المهندس الأول....وفخر حماس بأنه أحد جنودها......وفخر فلسطين التي أنجبته واحتضنته مجاهدا وشهيدا...

    كان ميلاد يحيى عياش بداية لمأساة الصهاينة الذين لم يعلموا أنها بدأت ولم يعرفوا كيف يقاوموها........وزفت البشرى لأهل رافات أن ولد يحيى عياش....

    ولم تكن طفولته عادية بل كان كثير الصمت........هادئا ليس كبقية الأطفال........وتعلق بحب القرآن العظيم......وبدأ يحفظ سوره في قلبه.......ويأخذ خلقه منه.....

    كما تميز البطل أيضا بذكاء شهد له به الجميع في دراسته......وتميز في المواد العلمية التي أهلته لدخول كلية الهندسة في جامعة بيرزيت.....ليكون ابنا للكتلة الإسلامية فيها...

    كان من أبرز رجال الأخوان في رافات وكان رجال التنظيمات الأخرى يلجأون له في أي أمر يحتاجون للتنسيق مع الأخوان فيه.....وكان له احترامه من جميع التنظيمات...

    وأثناء دراسته في جامعة بيرزيت احتضنته قرية أبو قش المجالورة للجامعة كأحد ساكنيها........وعندما بدأ التعارف قال أخوكم في الله يحيى عياش....

    لم يكن ذاك الرجل البارز في الكتلة الإسلامية.......فكان يعمل سرا دون أن يعرف به أحد....وهذه كانت ميزته....وكان اختيار التخصص الهندسة الكهربائية....

    عندما تخرج بدأ مشواره الجهادي فتتلمذ على يد القائد المجاهد "زاهر جبارين"؟أبو إسلام" وكانت بداية العمل عملية في رمات أفعال حين اكتشف الصهاينة أمر السيارة المفخخة إلا أنهم اكتفوا بالنظر إليها وهي تنفجر حيث فشلوا في تفكيكها...

    ثم بدأ المشوار الجهادي بسلسلة عمليات في الخضيرة والعفولة وبيت إيل وغيرها........وبدأ مسلسل المطاردة حيث ورد لأول مرة اسم العياش في التحقيق....

    انتقل المجاهد إلى غزة ونقل معه العمل الجهادي لهناك.......وتنقل بين غزة والضفة متنكرا بزي امرأة أو رجل دين يهودي........دون أن يعلم بذلك الصهاينة.....

    كان عياش الاسم الذي يهابه جنود الاحتلال في نومهم وصحوهم........لذلك تم محاكمته غيابيا وحكم عليه بالاعدام......

    ولم تسلم العائلة من الأذى فاعتقلت أمه عدة مرات في محاولة لمعرفة شيء عنه........ولكن صبر العائلة خيب فأل بني صهيون.....

    كان الصهاينة قلقون من مكان تواجد عياش.......حتى أن رابين قال حينها أنه يخشى أن يكون عياش يسكن في وسط إسرائيل.......فقد كان خياله يطاردهم في كل مكان....

    ثم جاء موعد اللقاء مع حور الجنان يوم 6/1/96 عندما اغتاته قوات الاحتلال بمساعدة عميل خائن لا دين في قلبه بهاتف ملغوم.......وتهشم الوجه الطاهر.....ورحلت أسطورة فلسطين الأروع مخلفة الحزن الأبدي في قلوب من عشقوه.....وفرحة قذرة في قلوب الصهاينة وأعوانهم.....

    وخرجت فلسطين بأكملها في وداع المهندس........وفي غزة كان شرف الارض بأن تحوي الجسد الطاهر....والشيخ المجاهد يقول في وداع المهندس كلمة خلدها في القلوب إنه لجهاد نصر أو استشهاد...

    لم تكن فلسطين بأسرها تصدق أنه قد رحل........كانت ملامح الحيرة والريبة في قلوب الناس.......حتى أن الاشاعات بدأت تسري بأنه لم يمت وإنما هو تكتيك من حماس....

    أحد المدرسين الذين حظوا بشرف تدريس المهندس قال كان يحيى يحضر كتابا ويسأل عن أشياء لا دخل لها بالدراسة وكنت أجيبه وأنا مستغرب لسؤاله عنها.......ولم أكن أعلم يتعلم مني صنع المتفجرات

    في بداية الانتفاضة كان والد العياش للجامعة وكنت أنا وأخي الاستشهادي ضياء الطويل في استقباله......قلنا له يا عم حدثنا عن يحيى فقال اليوم يبكي الناس على يحيى....

    وكان وداع يحيى بما يليق به سلسلة عمليات بإشراف الشيخ المجاهد حسن سلامة تحصد العشرات من بني صهيون.....لتقول لهم أن المهندس رحل وترك خلفه ألف مهندس......وأننا جيل يعرف كيف يثأر لقادته...

    لسيد الرجال.....لأسد فلسطين الأبي.....ليحيى سيد الشهداء نبكي.......ودموعنا على الخدين تجري.......لعل الدمع يمس عارنا.....أو يطفئ جمر حريقنا......لا ترتحل ......قف يا أسد........لا تترك الوطن الجريح بيد الخيانة يحترق.....من للثكالى بعدك أيها العملاق؟؟؟من يمسح دمعة أم فقدت حبيبها؟؟؟ من يرقع الدنس عن مآذن الأقصى الأسير.....من لنا بعد الله إلاك يا يحيى.....

    قف أيها الحبيب....فقط كي أودعك....كيف أقبل وجهك الطاهر.......أو حتى قدميك.....فقط قف ولا ترحل الآن...فما زال الوطن ينتظر.....ألم تعدنا بالنصر؟؟؟ وتركتنا سريعا لمن يا يحيى؟؟؟

    كتلتك ما زالت على دربك........تخط اسمك في قلوب أبنائها.......وكثير ممن عشقوك بذلوا الدم والحرية في الطريق الذي رسمته بدمك.......الآن نبكيك يا يحيى.........الآن وقد كثر المتآمرون ......الآن نبحث عن ألف يحيى ليعيدوا للوطن الكرامة....

    قسما بأن الدم يا عياش يغلي كاللهب وبأن روح الثأر في دمنا تراتيل وإعصار حوى آي الغضب

    اللهم لا تحرمنا اجره اللهم لا تفتنا بعده اخوكم مهاجر في الله دعواتكم وخاصة الشهادة في سبيل الله.

    اللهم صل على سيدنا وحبيبنا محمد صلاة ترفعه للدرجة العالية الرفيعة وينل بها الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود وننل بها حبك يا ربنا ياالله وشفاعة حبيبك(أخوكم مهاجر في الله)

  • #2
    رحم الله الشهيد المهندس القائد يحيى عياش
    (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين))

    تعليق


    • #3
      رحم الله الشهيد يحيى عياش ###########
      التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 04-01-2008, 07:52 PM. سبب آخر: التزم بإطار الموضوع

      تعليق


      • #4
        بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        رحم الله تعالى هذا الفارس الفذ المجاهد
        الذي سطر أروع صفحات البطولة والشرف
        وإنا على الدرب سائرون

        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
        في بحر حزن من بكاي رماني !

        تعليق


        • #5
          يحيى عياش اسطورة زرعت الرعب في قلب مستوطني اراضي ال 48 ..
          يوم عرس شهادة ابو البراء خرجت غزة عن بكرة ابيها لتودع فارس القسام ...
          رحمك الله يا قائد الكتائب , رحمك الله يا ابو البراء .
          15:15

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            نسأل الله ان يرحم الشهيد المهند يحيى عياس ..
            القائد الاول ...مرعب الاحتلال.... مفجر باصات الصهاينة..
            ياليت فلسطين انجبت منك الكثير ..

            رحلت وما يرحل الا الشرفاءُ
            قائدُ اشمٌ ...اسمه ارعب اليهود
            طاردوهُ...لاحقوهُ.. فلم يجدوا سوى الغدر
            مكيدةً يقتصوا من الابطالِ
            عياش ُ..تبكي رحيلكُ فلسطينُ
            عياشُ اليوم ذكرى رحيلك..
            فاستبشر ... فا خنَ عهدا ...ولا
            مددنا اليد لمصافحةِ اليهودِ
            فهنئ بنومك ...يا فارسا
            ترجل بكرامةِ وعزةٍ عن جوادهِ
            الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


            " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

            تعليق


            • #7
              رحم الله الشهيد يحيى عياش

              تعليق


              • #8
                رحم الله الشهيد المهندس القائد يحيى عياش

                [fot1]
                سرايا القدس امتداد لسرايا الرسول صلى الله عليه وسلم[/fot1]

                تعليق


                • #9
                  رحم الله الشهيد المهندس القائد يحيى عياش
                  ((( يعتبر الشهيد القائد المهندس رقم 1 فى فلسطين)
                  اللهم الحقنى بأمير المهندسين المجاهدين فى فلسطين

                  [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

                  تعليق


                  • #10
                    رحم الله الشهيد المهندس يحيى عياش

                    تعليق


                    • #11
                      رحم الله الشهيد المهندس القائد يحيى عياش
                      ويا ريت شباب حماس الجداد يتعلموا من هذا المهندس البطل
                      اللى ضحى بعمره من اجل فلسطين
                      وليس من اجل الكراسى

                      تعليق


                      • #12
                        [frame="10 80"]رحم الله الشهيد المهندس القائد يحيى عياش[/frame]
                        [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                        ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
                        [/gdwl]

                        تعليق


                        • #13
                          رحم الله الشهيد المجاهد يحيا عياش وكل شهدائنا واسكنهم الفردوس الاعلى
                          ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


                          تعليق


                          • #14
                            رحم الله الشهيد

                            تعليق


                            • #15
                              في ذكراه لن ننساه: الذكرى الحادية عشر لإستشهاد البطل المهندس يحيى عيّاش

                              فلسطين مباشر - فلسطين


                              عياش.. حكاية متجددة (بقلم الكاتبة لمى خاطر)


                              يا زهورَ الدم المتيَّم عشقًا والمتنفس صبحًا وشهادةً.. أَسرجي لفارسك القنديل بالرحيق.. واستقبلي إطلالته بألق الفجر الذي رحلَ عنه، وما اشتفى من تنسّمِ عبيره المضمّخ بتكبيراتِ الذاهبين إلى الميدان.

                              يا فيافي المراحلِ القاحلة.. أطلي على عهدِ عياش القسام.. اربطي جرحك بأحزمة التفجير.. دثريه بمراهم البارود ترصع سماء فلسطين بالنيازك.. وتتفتح من أكمامها أقمار بعمر الورد تنتظم في قلادةِ دريَّة تطوق جِيد الوطن؛ ليحفظ للاستشهاديين إرثَهم البهيَّ ولمهندسي عمليات العزِّ بيعتَهم الأولى..



                              أيها العيَّاش الذي ما فتئ يحيا في أعمار القادمين..

                              يا وجه ثورتنا المفعم بالشموخ..

                              يا صوت الثائرين يهتف للرجال المزنرين بدين الوفاء للراحلين..

                              أيها الممتد في دمنا مشاهد فخار تؤرق المحتلّ أينما حلّ..

                              أيها الواقف أبدًا على مشارف العزائم المتقدة.. تستمطر من سيرتك حافز الصعود، وتستلهم منها براعة التخطيط..

                              لكأنها غزة اليوم تعود لاحتضانِ أشلائك التي توسَّدْت ترابها الطهور قبل أحد عشر سنة، لكأنها تستعير عينيك النابضتين أملاً بالفجر لتطل بهما على زمن غدا للقسام فيه جيش ذو بأس ومنعة، تحرسه زنود آلاف الرجال ويرتقي به إصرار عشرات المهندسين يكملون من بعدك المسير..

                              لكأنه الرنتيسي يخرج من جديد ليردد ومعه جموع الغاضبين (عياش حيٌّ لا تقل عياش مات).

                              لكأنها رافات.. هذه القرية الوادعة التي حُفرت في ذاكرة الوجد الفلسطيني.. لكأنها بتلالها وسهولها وسكونها البديع تعود لتستقبل وفود التهنئة والبيعة، ويخرج صغارها الذين كبروا وفي قلوبهم حكايات العياش لينثروا الحنّون على أطراف حاكورة الدار التي ما زال سهاد الفراق يؤرق ليلها، فتسّاقط منها العبرات ندى يطرز أوراق السوسن والنعناع.

                              إحدى عشر سنة مضين يا أبا البراء، ولا زلت فارسَ المقاومة الأول ونجم المراحل كلها بلا منازع.. لا زال دمك يانعًا يُطارد القاتلين ومَن اغتالوا الصباح وأجهضوا استعار البنادق.. مضى عياش.. وعاش إرثه السامق، ظلَّ دمه يرشح في عروقِ الطالعين من شقوقِ الجرح ومساحات الوجع اليومي..

                              صار اسمه رايةً مصبوغةً بالكبرياء يتسابق الفدائيون لحملها.. يلوحون بها في مسيرة الزحف الأخضر السائر نحو الانتصار واثق الخطى محجَّل الجبين.. يُعلن أنَّ الفداء قدرُ المرابطين وأنَّ الدم زاد الطريق وبوابة المعراج صوب نهار الانعتاق.

                              ماضون نحن يا أبا البراء، فلن نكون يومًا من المتعثِّرين بأشواكِ الدرب أو المتساقطين حين يدهمنا ظمأ المسير الصعب.. فغاياتنا عالية.. ومرامينا بعيدة لا يقزِّمها التقادم ولا تنكِّسها المحن..

                              سلامٌ عليك..

                              على مَن قلَّدوك الحسامَ وسمَّوكَ يحيى..

                              ومن أرضعتك الإباءَ وعشقَ الشهادة..

                              فنهجك يحيا ويعلو..

                              ويسقط من دونه اليائسون..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X