غزة: عائلة دغمش تنفي علاقتها بإعدام أبو كرش
عائلة دغمش تنفي أي علاقة لها بجريمة إعدام الشهيد محمد أبو كرش القائد الميداني بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والذي تعرض لعملية إعدام مساء الثلاثاء ..
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
نفت عائلة دغمش في مدينة غزة، أي علاقة لها بجريمة إعدام الشهيد محمد أبو كرش القائد الميداني بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والذي تعرض لعملية إعدام مساء الثلاثاء 6-2-2007 على يد مسلحين قرب منزل النائب محمد دحلان وسط غزة.
وصرح الأستاذ فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، أن مختار آل دغمش "صالح دغمش"، أكد في اتصال هاتفي مع ممثل الوفد الأمني المصري "أحمد عبد الخالق وممثل حركة حماس في غرفة العمليات محمد فؤاد أبو عسكر أن عائلة دغمش ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالحادث الإجرامي الذي أودى بحياة الشهيد المجاهد/ محمد أبو كرش ، وإصابة ثلاثة آخرين من رفاقه.
وأوضح برهوم أن ذلك الاتصال كان على مسمع كل المتواجدين في الغرفة ومن ضمنهم ممثل حركة فتح، مضيفاً أن هذا يدحض الافتراءات والأكاذيب التي يختلقها قيادات هذا التيار الانقلابي في حركة فتح عندما ألصقوا التهمة بهذه العائلة هروبـًا من مسئولياتهم.
وقال في بيان وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية، الأربعاء 7-2-2007: حركة المقاومة الإسلامية حماس تحمل التيار الانقلابي والإجرامي في حركة فتح المسئولية التامة عن هذا الحادث، ولابد لحركة فتح أن ترفع الغطاء التنظيمي عن هذه الفئة المجرمة حتى يأخذ الحق مجراه".
وكان شهود عيان أكدوا للشبكة الإعلامية الفلسطينية أن نحو 15 إلى 20 مسلحاً من حرس النائب محمد دحلان نصبوا حاجزاً مفاجئاً في شارع قريب من "السرايا" وأوقفوا سيارة تابعة لكتائب القسام يستقلها أربعة من قادة القسام، قبل أن يجردوهم من سلاحهم.
وأوضح الشهود أن المسلحين قاموا بتثبيت القادة الأربعة على حائط في الشارع وأطلقوا عليهم الرصاص مباشرة، في عملية إعدام بشعة للغاية.
وأفادت مصادر طبية في مشفى الشفاء أن القائد محمد أبو كرش (25 عاماً) استشهد فوراً فيما وصل الثلاثة الآخرون في حالة خطرة، ويعاني أحدهم من حالة موت سريري.
يذكر أن الشهيد أبو كرش تعرض لمحاولة اغتيال في السادس عشر من أيار (مايو) الماضي، مما أدى إلى إصابته واستشهاد المجاهد محمد التتر أمام منزل الرئيس محمود عباس.
ويعد هذا أكبر خرق لاتفاق التهدئة بين حركتي حماس وفتح الذي وقع بوساطة الوفد الأمني المصري بغزة قبل أيام.
http://www.pal-media.net/
http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=2175
عائلة دغمش تنفي أي علاقة لها بجريمة إعدام الشهيد محمد أبو كرش القائد الميداني بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والذي تعرض لعملية إعدام مساء الثلاثاء ..
غزة- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
نفت عائلة دغمش في مدينة غزة، أي علاقة لها بجريمة إعدام الشهيد محمد أبو كرش القائد الميداني بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والذي تعرض لعملية إعدام مساء الثلاثاء 6-2-2007 على يد مسلحين قرب منزل النائب محمد دحلان وسط غزة.
وصرح الأستاذ فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس، أن مختار آل دغمش "صالح دغمش"، أكد في اتصال هاتفي مع ممثل الوفد الأمني المصري "أحمد عبد الخالق وممثل حركة حماس في غرفة العمليات محمد فؤاد أبو عسكر أن عائلة دغمش ليس لها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالحادث الإجرامي الذي أودى بحياة الشهيد المجاهد/ محمد أبو كرش ، وإصابة ثلاثة آخرين من رفاقه.
وأوضح برهوم أن ذلك الاتصال كان على مسمع كل المتواجدين في الغرفة ومن ضمنهم ممثل حركة فتح، مضيفاً أن هذا يدحض الافتراءات والأكاذيب التي يختلقها قيادات هذا التيار الانقلابي في حركة فتح عندما ألصقوا التهمة بهذه العائلة هروبـًا من مسئولياتهم.
وقال في بيان وصل الشبكة الإعلامية الفلسطينية، الأربعاء 7-2-2007: حركة المقاومة الإسلامية حماس تحمل التيار الانقلابي والإجرامي في حركة فتح المسئولية التامة عن هذا الحادث، ولابد لحركة فتح أن ترفع الغطاء التنظيمي عن هذه الفئة المجرمة حتى يأخذ الحق مجراه".
وكان شهود عيان أكدوا للشبكة الإعلامية الفلسطينية أن نحو 15 إلى 20 مسلحاً من حرس النائب محمد دحلان نصبوا حاجزاً مفاجئاً في شارع قريب من "السرايا" وأوقفوا سيارة تابعة لكتائب القسام يستقلها أربعة من قادة القسام، قبل أن يجردوهم من سلاحهم.
وأوضح الشهود أن المسلحين قاموا بتثبيت القادة الأربعة على حائط في الشارع وأطلقوا عليهم الرصاص مباشرة، في عملية إعدام بشعة للغاية.
وأفادت مصادر طبية في مشفى الشفاء أن القائد محمد أبو كرش (25 عاماً) استشهد فوراً فيما وصل الثلاثة الآخرون في حالة خطرة، ويعاني أحدهم من حالة موت سريري.
يذكر أن الشهيد أبو كرش تعرض لمحاولة اغتيال في السادس عشر من أيار (مايو) الماضي، مما أدى إلى إصابته واستشهاد المجاهد محمد التتر أمام منزل الرئيس محمود عباس.
ويعد هذا أكبر خرق لاتفاق التهدئة بين حركتي حماس وفتح الذي وقع بوساطة الوفد الأمني المصري بغزة قبل أيام.
http://www.pal-media.net/
http://www.paltimes.net/arabic/?acti...&detileid=2175
تعليق