باريس : انطلقت في العاصمة الفرنسية محاكمة المجلة الأسبوعية الهزلية "شارلي إبدو" التي رفعت ضدها جمعيات إسلامية دعوى لنشرها رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في فبراير 2006، ويتهم المسجد الكبير في باريس واتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية مجلة "شارلي إبدو" بالتحريض على الكراهية العنصرية بإعادة نشر الرسوم التي نشرتها صحيفة دانماركية وأثارت غضبا واستياء واسعين في بلدان العالم الإسلامي. ويتوقع أن تتواصل المحاكمة حتى الخميس.
وقبل بدء المحاكمة دارت مناظرة تلفزيونية بين ناشر شارلي إبدو ومدير المسجد الكبير في باريس دليل أبو بكر وانتهت في حدة بعد أن اختلف الطرفان بشأن حدود حرية التعبير.
وكان أبو بكر قال الأسبوع الماضي إن إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم استفزاز مساو لمناهضة السامية أو نفي المحارق النازية وكلاهما محظور وفقا للقانون الفرنسي، وتزامنا مع بدء المحاكمة نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية مجددا تلك الرسوم الكاريكاتورية وبررت خطوتها بكونها "تضامنا مع تشارلي إبدو".
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها "في بلاد فولتير من حقنا انتقاد الديانات". وقالت إن "هذه المحاكمة الحمقاء التي شجعها جاك شيراك لأن لديه صفقة بيع أسلحة بدلا من عقله هي محاكمة الصحافة".
وقبل بدء المحاكمة دارت مناظرة تلفزيونية بين ناشر شارلي إبدو ومدير المسجد الكبير في باريس دليل أبو بكر وانتهت في حدة بعد أن اختلف الطرفان بشأن حدود حرية التعبير.
وكان أبو بكر قال الأسبوع الماضي إن إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم استفزاز مساو لمناهضة السامية أو نفي المحارق النازية وكلاهما محظور وفقا للقانون الفرنسي، وتزامنا مع بدء المحاكمة نشرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية مجددا تلك الرسوم الكاريكاتورية وبررت خطوتها بكونها "تضامنا مع تشارلي إبدو".
وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها "في بلاد فولتير من حقنا انتقاد الديانات". وقالت إن "هذه المحاكمة الحمقاء التي شجعها جاك شيراك لأن لديه صفقة بيع أسلحة بدلا من عقله هي محاكمة الصحافة".
تعليق