في اكبر استفتاء: هنية شخصية العام 2007
غزة – صوت الأقصى
حصل رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية على شخصية العام 2007 في فلسطين, في استفتاء أجراه موقع 'ايلاف' الشهير على شبكة الانترنت.
وحصل هنية على نسبة 69% من اصوات القرّاء يليه رئيس السلطة محمود عباس بـ 25%, واحمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية 2%, فيما صوّت ما نسبته 4% لشخصيات أخرى.
وكان هنية حصل على لقب أفضل حاكم في الدول الاسلامية, في الاستفتاء الذي أجراه شبكة اسلام اون لاين.
وفي فلسطين المحتلة عام 1948, حصل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية لفلسطينيي 48, على شخصية العام 2007, في نفس الاستفتاء, يليه المفكر العربي وعضو الكنيست السابق عزمي بشارة بنسبة 37%.
وشارك في الاستفتاء (31860) مصوتاً توزعت أصواتهم على235 مرشحاً من 21 دولة.
من هو اسماعيل هنية ؟
ينتمي هنية لأسرة فلسطينية لاجئة طردت من قريتها 'الجورة' قرب عسقلان عام 1948، واستقر بها الحال في مخيم الشاطئ للاجئين الذي يعد من أكثر المخيمات فقرا وبؤسا، وفي أزقة هذا المخيم وبيوته المهترئة عاش هنية ولا يزال.
ونشأ هنية في بيت متدين؛ فوالده هو الشيخ 'عبد السلام أحمد عياش هنية' من الرجال المعروفين في مخيم الشاطئ، وهاجر عام 1948 من قرية الجورة قضاء عسقلان، وكان من بناة المسجد الغربي، بمخيم الشاطئ والذي لا يبعد عن منزله سوى أمتار معدودة.
وقد تزوج الشيخ عبد السلام الذي عمل صيادا، من 3 نساء وأنجب نجله إسماعيل من زوجته الثانية 'لطيفة' التي أنجبت له ولدين و6 بنات، وقد توفي الشيخ عبد السلام في شهر فبراير من عام 1981م.
وقد تعلق إسماعيل هنية بوالده كثيرا وكان منذ صغره يرافقه في طريقه للمسجد وخاصة في صلاة الفجر حيث كان يضيء له الطريق بـ'السراج'؛ لعدم وجود مصابيح كهربائية في الشوارع وقتها، وكان والده معروفا بالتدين، وبالصوت القوي والجهوري والعذب، حيث اشتهر بإنشاد المديح النبوي، وتلاوة القرآن.
وخلال طفولته تأثر هنية أيضا بالشيخ المرحوم 'موسى غبن' إمام وخطيب المسجد الغربي، وتتلمذ على يديه؛ فحفظ القرآن وتعلم الحديث والفقه، وفي تلك الفترة اشتهر هنية بصوته العذب في تلاوة القرآن والمديح النبوي، لدرجة أنه أم الناس في المسجد وهو فتى لا يتجاوز عمره 15 عاما، ولمع نجمه حينما سمح له الشيخ موسى باعتلاء المنبر ليخطب الجمعة في تلك السن المبكرة.
وقد تزوج هنية، كعادة الكثير من العائلات الفلسطينية، في سن مبكرة حيث اقترن بابنة عمه وهو في سن السابعة عشرة عام 1980؛ امتثالا لرغبة والده الذي كان يريد أن 'يفرح' به قبل وفاته، وأنجب منها 11 ولدا وبنتا، وحرص هنية على إقامة حفلة زفاف إسلامي كان الأول من نوعه في مدينة غزة في عام 1980.
ولا يمكن التعرض لحياة هنية من دون التطرق إلى ولعه وعشقه للرياضة، حيث كان لوقت قصير أحد الشخصيات الرياضية في القطاع من خلال ترؤسه لنادي الجمعية الإسلامية الرياضي مدة 10 سنوات، كما أنه كان لاعب كرة قدم لعب في ناديي 'الشاطئ' و'الجمعية الإسلامية'، وخاض كافة المنافسات الرياضية التي أقيمت في حقبة الثمانينيات، وكان رئيس وفد نادي الجمعية الإسلامية للكرة الطائرة في البطولة العربية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية عام 1997. وتعتبر السباحة من أهم هواياته الرياضية، بالإضافة إلى عشقه لعب تنس الطاولة.
هنية.. والشيخ ياسين
حتى تلك الفترة كان تدين إسماعيل بعيدا عن السياسة والفكر الحركي، حيث كانت الدعوة الإسلامية بقيادة الشيخ أحمد ياسين لا تزال في بداية تحركها بعد سنوات من القمع والمطاردة.
وشاءت إرادة الله أن يختار الشيخ ياسين المسجد الشمالي بمخيم الشاطئ، والذي لا يبتعد كثيرا عن منزل هنية مركزا أساسيا لدعوته، وهناك التقى هنية لأول مرة بالشيخ ياسين، واستمع له وبدأ قلبه يرق لما يدعو له، ووجدت كلماته موقعا لها في قلبه.
ومنذ ذلك الوقت وتحديدا في العام 1979 ارتبط هنية بفكر جماعة الإخوان المسلمين ارتباطا عضويا وثيقا، وأصبح أحد مناصريها والعاملين في سبيل نشرها في محيطه الأسرى ثم المجتمعي، مستعينا على ذلك بفصاحة لسانه، وقوة حجته، وقربه من الناس وتواضعه، وتمكنه من اللغة العربية وصوته العذب.
وفي بداية حقبة الثمانينيات شكلت الجامعة الإسلامية بغزة محطة انطلاق وبروز القيادي الشاب إسماعيل هنية، حيث نشط في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين؛ وأصبح هنية عضوا في مجلس طلبة الجامعة عامي 1983-1984، ثم تولى منصب رئيس مجلس الطلبة في الفترة الواقعة بين 1985 و1986.
ويعشق هنية منذ صغره القراءة والمطالعة، وما زال ينتهز أوقات الفراغ القليلة التي تتاح له من وسط زحمة مشاغله كي يقرأ الكتب الجديدة التي يضيفها لمكتبه الخاصة، وليطلع على المقالات السياسية والتقارير المختلفة، بالإضافة إلى مراجعة ما يحفظ من القرآن الكريم، ويمتلك مكتبة في منزله تحتوي على 1000 كتاب تقريبا، ويتبع في مطالعته للكتب أسلوب تدوين الملاحظات، كما يتمتع بسرعة في الحفظ.
أصيب بجروح طفيفة إثر الغارة الصهيونية التي استهدفت مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين. له شعبية بين الجمهور الفلسطيني.
انتخب عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني وأصبح رئيس الوزراء للحكومة الفلسطينية, ثم رئيس وزراء لأول حكومة وحدة وطنية في تاريخ فلسطين.
المناصب التي تولاها:
رئيس الوزراء الفلسطيني .
أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقا.
مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقا.
مدير شؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية سابقا.
عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقا.
عضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلا عن حركة حماس.
مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين.
عضو القيادة السياسية للحركة.
عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقا.
رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريبا.
غزة – صوت الأقصى
حصل رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية على شخصية العام 2007 في فلسطين, في استفتاء أجراه موقع 'ايلاف' الشهير على شبكة الانترنت.
وحصل هنية على نسبة 69% من اصوات القرّاء يليه رئيس السلطة محمود عباس بـ 25%, واحمد سعدات امين عام الجبهة الشعبية 2%, فيما صوّت ما نسبته 4% لشخصيات أخرى.
وكان هنية حصل على لقب أفضل حاكم في الدول الاسلامية, في الاستفتاء الذي أجراه شبكة اسلام اون لاين.
وفي فلسطين المحتلة عام 1948, حصل الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية لفلسطينيي 48, على شخصية العام 2007, في نفس الاستفتاء, يليه المفكر العربي وعضو الكنيست السابق عزمي بشارة بنسبة 37%.
وشارك في الاستفتاء (31860) مصوتاً توزعت أصواتهم على235 مرشحاً من 21 دولة.
من هو اسماعيل هنية ؟
ينتمي هنية لأسرة فلسطينية لاجئة طردت من قريتها 'الجورة' قرب عسقلان عام 1948، واستقر بها الحال في مخيم الشاطئ للاجئين الذي يعد من أكثر المخيمات فقرا وبؤسا، وفي أزقة هذا المخيم وبيوته المهترئة عاش هنية ولا يزال.
ونشأ هنية في بيت متدين؛ فوالده هو الشيخ 'عبد السلام أحمد عياش هنية' من الرجال المعروفين في مخيم الشاطئ، وهاجر عام 1948 من قرية الجورة قضاء عسقلان، وكان من بناة المسجد الغربي، بمخيم الشاطئ والذي لا يبعد عن منزله سوى أمتار معدودة.
وقد تزوج الشيخ عبد السلام الذي عمل صيادا، من 3 نساء وأنجب نجله إسماعيل من زوجته الثانية 'لطيفة' التي أنجبت له ولدين و6 بنات، وقد توفي الشيخ عبد السلام في شهر فبراير من عام 1981م.
وقد تعلق إسماعيل هنية بوالده كثيرا وكان منذ صغره يرافقه في طريقه للمسجد وخاصة في صلاة الفجر حيث كان يضيء له الطريق بـ'السراج'؛ لعدم وجود مصابيح كهربائية في الشوارع وقتها، وكان والده معروفا بالتدين، وبالصوت القوي والجهوري والعذب، حيث اشتهر بإنشاد المديح النبوي، وتلاوة القرآن.
وخلال طفولته تأثر هنية أيضا بالشيخ المرحوم 'موسى غبن' إمام وخطيب المسجد الغربي، وتتلمذ على يديه؛ فحفظ القرآن وتعلم الحديث والفقه، وفي تلك الفترة اشتهر هنية بصوته العذب في تلاوة القرآن والمديح النبوي، لدرجة أنه أم الناس في المسجد وهو فتى لا يتجاوز عمره 15 عاما، ولمع نجمه حينما سمح له الشيخ موسى باعتلاء المنبر ليخطب الجمعة في تلك السن المبكرة.
وقد تزوج هنية، كعادة الكثير من العائلات الفلسطينية، في سن مبكرة حيث اقترن بابنة عمه وهو في سن السابعة عشرة عام 1980؛ امتثالا لرغبة والده الذي كان يريد أن 'يفرح' به قبل وفاته، وأنجب منها 11 ولدا وبنتا، وحرص هنية على إقامة حفلة زفاف إسلامي كان الأول من نوعه في مدينة غزة في عام 1980.
ولا يمكن التعرض لحياة هنية من دون التطرق إلى ولعه وعشقه للرياضة، حيث كان لوقت قصير أحد الشخصيات الرياضية في القطاع من خلال ترؤسه لنادي الجمعية الإسلامية الرياضي مدة 10 سنوات، كما أنه كان لاعب كرة قدم لعب في ناديي 'الشاطئ' و'الجمعية الإسلامية'، وخاض كافة المنافسات الرياضية التي أقيمت في حقبة الثمانينيات، وكان رئيس وفد نادي الجمعية الإسلامية للكرة الطائرة في البطولة العربية التي أقيمت في المملكة العربية السعودية عام 1997. وتعتبر السباحة من أهم هواياته الرياضية، بالإضافة إلى عشقه لعب تنس الطاولة.
هنية.. والشيخ ياسين
حتى تلك الفترة كان تدين إسماعيل بعيدا عن السياسة والفكر الحركي، حيث كانت الدعوة الإسلامية بقيادة الشيخ أحمد ياسين لا تزال في بداية تحركها بعد سنوات من القمع والمطاردة.
وشاءت إرادة الله أن يختار الشيخ ياسين المسجد الشمالي بمخيم الشاطئ، والذي لا يبتعد كثيرا عن منزل هنية مركزا أساسيا لدعوته، وهناك التقى هنية لأول مرة بالشيخ ياسين، واستمع له وبدأ قلبه يرق لما يدعو له، ووجدت كلماته موقعا لها في قلبه.
ومنذ ذلك الوقت وتحديدا في العام 1979 ارتبط هنية بفكر جماعة الإخوان المسلمين ارتباطا عضويا وثيقا، وأصبح أحد مناصريها والعاملين في سبيل نشرها في محيطه الأسرى ثم المجتمعي، مستعينا على ذلك بفصاحة لسانه، وقوة حجته، وقربه من الناس وتواضعه، وتمكنه من اللغة العربية وصوته العذب.
وفي بداية حقبة الثمانينيات شكلت الجامعة الإسلامية بغزة محطة انطلاق وبروز القيادي الشاب إسماعيل هنية، حيث نشط في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لجماعة الإخوان المسلمين؛ وأصبح هنية عضوا في مجلس طلبة الجامعة عامي 1983-1984، ثم تولى منصب رئيس مجلس الطلبة في الفترة الواقعة بين 1985 و1986.
ويعشق هنية منذ صغره القراءة والمطالعة، وما زال ينتهز أوقات الفراغ القليلة التي تتاح له من وسط زحمة مشاغله كي يقرأ الكتب الجديدة التي يضيفها لمكتبه الخاصة، وليطلع على المقالات السياسية والتقارير المختلفة، بالإضافة إلى مراجعة ما يحفظ من القرآن الكريم، ويمتلك مكتبة في منزله تحتوي على 1000 كتاب تقريبا، ويتبع في مطالعته للكتب أسلوب تدوين الملاحظات، كما يتمتع بسرعة في الحفظ.
أصيب بجروح طفيفة إثر الغارة الصهيونية التي استهدفت مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين. له شعبية بين الجمهور الفلسطيني.
انتخب عضواً في المجلس التشريعي الفلسطيني وأصبح رئيس الوزراء للحكومة الفلسطينية, ثم رئيس وزراء لأول حكومة وحدة وطنية في تاريخ فلسطين.
المناصب التي تولاها:
رئيس الوزراء الفلسطيني .
أمين سر مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقا.
مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقا.
مدير شؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية سابقا.
عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقا.
عضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية.
عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلا عن حركة حماس.
مدير مكتب الشيخ أحمد ياسين.
عضو القيادة السياسية للحركة.
عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقا.
رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريبا.
تعليق