لذلك يا أمريكا ستنتصر حماس
[color=008000]يذكرنا مشهد تمكن حجاج بيت الله الحرام من العودة إلى ديارهم عبر معبر رفح الشرعي ورفضهم المرور عبر المعابر التي يسيطر عليها الصهاينة ، بمشهد مشابه له حدث في العام 1992م حينما أصّر مبعدو مرج الزهور على العودة إلى ديارهم ورفضهم الخروج إلى أي بلد آخر .
وبين المشهدين يكمن السر الحقيقي في صمود حماس في وجه المؤامرات التي تستهدف الوجود الفلسطيني على هذه الأرض المباركة ، وذلك باعتمادها على أسلحة قوية أبرزها سلاح "الإرادة" الذي أغاظ الصهاينة وعملائهم في كلا المشهدين !.
نعم هذا السلاح القوي الذي تستخدمه حماس للدفاع عن الشعب الفلسطيني عندما يتعرض لسياسة الابتزاز والتركيع ، فتكون النتيجة عبارة عن نصرٍ مؤزرٍ لسياسة حماس ومنهجها السليم في التعامل مع تطورات أي مرحلة صعبة تمر بالشعب الفلسطيني .
فلقد انتصرت حماس في العام 1992م على الصهاينة ومن وقف بجانبهم وأيدهم حين قاموا بمحاولة إبعاد جماعية لقيادات وكوادر الحركة الإسلامية في الضفة والقطاع ، فكان الصمود الأسطوري لقادة الحركة الإسلامية في مخيم مرج الزهور في جنوب لبنان ، برغم البرد القارص وقلة الطعام والشراب ونقص الدواء ، وبرغم معاناة المرضى منهم إلا أنهم استطاعوا بصمودهم وصبرهم وثباتهم أن يفشلوا هذه السياسة الصهيونية البربرية .
وكانت الإدارة الحكيمة من حماس في التعامل مع هذه القضية ، وهنا برز سلاح "الإرادة الفولاذية الحمساوية" في مواجهة الغطرسة الصهيونية والعجز العربي والتواطؤ الدولي .
فنجحت حماس في كسب المعركة لصالحها بعد خوضها لها سياسياً وإعلامياً وشعبياً ، وعاد المبعدون إلى بيوتهم آمنين سالمين غانمين .
واليوم تنجح حماس مرة أخرى وتنتصر على الصهاينة وأعوانهم بصمودها وثباتها وإرادتها الصلبة وبعد أن حاول العملاء في حكومة دايتون فياض في رام الله وبمساعدة الصهاينة منع الحجاج من السفر عبر معبر رفح وبرغم التهديد والوعيد خرج الحجاج عبر المعبر الشرعي وكما أرادت حماس .
وتكررت محاولة المنع أثناء عودة الحجاج فكان الصبر والصمود وكانت إرادة حماس الفولاذية ، حيث رفضوا العودة إلا عن طريق المعبر الذي خرجوا منه .
وعاد الحجاج عبر معبر رفح كما أرادت حماس وبمشيئة الله سبحانه وتعالى ، فكان ذلك عبارة عن نصر حقيقي وجديد لحركة حماس وهذا ما قاله المحلل السياسي للقناة الأولى من التلفزيون الصهيوني .
وحتى يعلم القارئ الفرق بين الغيور على مصلحة شعبه ووطنه وبين الخائن والعميل الذي يقف في صف الأعداء لكسر إرادة وصمود شعبه !،
أدعو القارئ الكريم أن يتذكر معنا مشاهد عمليات الإبعاد التي نفذت بحق بعض قادة فتح وكيف كانوا يخرجون من ديارهم يرفعون إشارة النصر وكأنهم قد انتصروا ! ، وأن يتذكر مشهد حجاج غزة الذين عادوا عبر حاجز بيت حانون والذي يسيطر عليه الصهاينة ليرى وبوضوح تام حجم الإذلال والمهانة التي واجهوها وكيف أطلق عليهم الرصاص من الصهاينة ، مما أدى إلى استشهاد الحاجة خلدية حمدان وإصابة العديد من الحجاج وأقربائهم .
ليقارن هذين المشهدين بمشهدين آخرين تجلت فيهما كل معاني العزة والكرامة في مرج الزهور وعبر معبر رفح البري .
وكما قال الرنتيسي رحمه الله "لذلك يا أمريكا ستنتصر حماس " ، وهاهي حماس تنتصر بفضل الله أولاً ثم بصمودها وثباتها وإخلاصها لربها ولدينها ولشعبها ، وبسلاح الإرادة الذي أغاظ الصهاينة وعملائهم ، لذلك نقول :
إذا قالت حماس فصدقوها فإن القول ما قالت حماس [/color]
[color=008000]يذكرنا مشهد تمكن حجاج بيت الله الحرام من العودة إلى ديارهم عبر معبر رفح الشرعي ورفضهم المرور عبر المعابر التي يسيطر عليها الصهاينة ، بمشهد مشابه له حدث في العام 1992م حينما أصّر مبعدو مرج الزهور على العودة إلى ديارهم ورفضهم الخروج إلى أي بلد آخر .
وبين المشهدين يكمن السر الحقيقي في صمود حماس في وجه المؤامرات التي تستهدف الوجود الفلسطيني على هذه الأرض المباركة ، وذلك باعتمادها على أسلحة قوية أبرزها سلاح "الإرادة" الذي أغاظ الصهاينة وعملائهم في كلا المشهدين !.
نعم هذا السلاح القوي الذي تستخدمه حماس للدفاع عن الشعب الفلسطيني عندما يتعرض لسياسة الابتزاز والتركيع ، فتكون النتيجة عبارة عن نصرٍ مؤزرٍ لسياسة حماس ومنهجها السليم في التعامل مع تطورات أي مرحلة صعبة تمر بالشعب الفلسطيني .
فلقد انتصرت حماس في العام 1992م على الصهاينة ومن وقف بجانبهم وأيدهم حين قاموا بمحاولة إبعاد جماعية لقيادات وكوادر الحركة الإسلامية في الضفة والقطاع ، فكان الصمود الأسطوري لقادة الحركة الإسلامية في مخيم مرج الزهور في جنوب لبنان ، برغم البرد القارص وقلة الطعام والشراب ونقص الدواء ، وبرغم معاناة المرضى منهم إلا أنهم استطاعوا بصمودهم وصبرهم وثباتهم أن يفشلوا هذه السياسة الصهيونية البربرية .
وكانت الإدارة الحكيمة من حماس في التعامل مع هذه القضية ، وهنا برز سلاح "الإرادة الفولاذية الحمساوية" في مواجهة الغطرسة الصهيونية والعجز العربي والتواطؤ الدولي .
فنجحت حماس في كسب المعركة لصالحها بعد خوضها لها سياسياً وإعلامياً وشعبياً ، وعاد المبعدون إلى بيوتهم آمنين سالمين غانمين .
واليوم تنجح حماس مرة أخرى وتنتصر على الصهاينة وأعوانهم بصمودها وثباتها وإرادتها الصلبة وبعد أن حاول العملاء في حكومة دايتون فياض في رام الله وبمساعدة الصهاينة منع الحجاج من السفر عبر معبر رفح وبرغم التهديد والوعيد خرج الحجاج عبر المعبر الشرعي وكما أرادت حماس .
وتكررت محاولة المنع أثناء عودة الحجاج فكان الصبر والصمود وكانت إرادة حماس الفولاذية ، حيث رفضوا العودة إلا عن طريق المعبر الذي خرجوا منه .
وعاد الحجاج عبر معبر رفح كما أرادت حماس وبمشيئة الله سبحانه وتعالى ، فكان ذلك عبارة عن نصر حقيقي وجديد لحركة حماس وهذا ما قاله المحلل السياسي للقناة الأولى من التلفزيون الصهيوني .
وحتى يعلم القارئ الفرق بين الغيور على مصلحة شعبه ووطنه وبين الخائن والعميل الذي يقف في صف الأعداء لكسر إرادة وصمود شعبه !،
أدعو القارئ الكريم أن يتذكر معنا مشاهد عمليات الإبعاد التي نفذت بحق بعض قادة فتح وكيف كانوا يخرجون من ديارهم يرفعون إشارة النصر وكأنهم قد انتصروا ! ، وأن يتذكر مشهد حجاج غزة الذين عادوا عبر حاجز بيت حانون والذي يسيطر عليه الصهاينة ليرى وبوضوح تام حجم الإذلال والمهانة التي واجهوها وكيف أطلق عليهم الرصاص من الصهاينة ، مما أدى إلى استشهاد الحاجة خلدية حمدان وإصابة العديد من الحجاج وأقربائهم .
ليقارن هذين المشهدين بمشهدين آخرين تجلت فيهما كل معاني العزة والكرامة في مرج الزهور وعبر معبر رفح البري .
وكما قال الرنتيسي رحمه الله "لذلك يا أمريكا ستنتصر حماس " ، وهاهي حماس تنتصر بفضل الله أولاً ثم بصمودها وثباتها وإخلاصها لربها ولدينها ولشعبها ، وبسلاح الإرادة الذي أغاظ الصهاينة وعملائهم ، لذلك نقول :
إذا قالت حماس فصدقوها فإن القول ما قالت حماس [/color]
تعليق