إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفت أن تكون جنائية .. مغتصبة نجت من عملية الخليل تروي تفاصيلها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفت أن تكون جنائية .. مغتصبة نجت من عملية الخليل تروي تفاصيلها

    نفت أن تكون جنائية .. مغتصبة نجت من عملية الخليل تروي تفاصيلها
    [color=008000]دحضت الفتاة الصهيونية الناجية من العملية البطولية قرب بلدة بيت كاحل في خليل الرحمن "ناما أوهيون"، مساء أمس، إدعاءات وزير خارجية حكومة فياض رياض المالكي، والتي قال فيها: "إن العملية جاءت على خلفية جنائية"، على حد قوله.

    ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن "أوهيون" وهي طالبة في كلية الحقوق التابعة لكريات أونوا، والابنة الثانية "لعمرام وسيمون أوهيون"، وهما من أوائل المغتصبين في مغتصبة كريات أربع، أنها خرجت في نزهة مع كل من الجنديين من الوحدات الخاصة في سلاح الطيران والبحرية أحاكيم أميحاي، وديفيد روبين، وهما من النشطاء في مجموعة للشباب اليهود في مغتصبة كريات أربع، والمعروفون بنشاطهم التطوعي في بلدة سديروت وأماكن أخرى.

    وقد اشتهرت هذه المجموعة بتنظيمها لسباق دراجات هوائية ينطلق سنوياً من كريات أربع وحتى مدينة القدس المحتلة، تخليداً لذكرى ضابط أمن مغتصبة كريات أربع ايتسحاق بونيش، والذي قتل في الحادثة الشهيرة التي نفذتها كتائب القسام في مدينة الخليل، وقتل فيها أيضاً قائد قوات الجيش الصهيوني في منطقة الخليل مع 10 جنود آخرين.



    نزهة بين الطبيعة

    وعلى الرغم من أن "أوهيون" رفضت التحدث للصحافة، إلا أن أصدقاءها نقلوا عنها أنها خرجت وصديقيها أحاكيم وروبين لرحلة في أحد الوديان في منطقة الخليل، للاستمتاع بالمناظر الطبيعية ولمشاهدة أحد الكهوف التاريخية التي رغب روبين أن يريها لأصدقائه، حيث انه يعرف هذا الكهف التاريخي جيداً، وذلك من خلال عمله في وحدة دراسة الكهوف في الجامعة العبرية، حيث أخبر أصدقاءه أن هذا الكهف استخدم كملجأ من قبل المتمردين على الحاكم الروماني بار كوخبا في القرن الثاني قبل الميلاد.

    وذكر أصدقاء "أوهيون" أنها أبلغتهم أن عجوزاً فلسطينياً مر بجانبهم أثناء تنزههم، حيث استرجعوا لحظة مروره حادثة وقعت في العام 1948، تقول إن فلسطينياً عجوزاً مرَّ من جانب 35 جندياً صهيونياً كانوا يحاولون الوصول إلى اليهود المحاصرين في منطقة عتصيون.

    وبعد فترة قصيرة من مرور العجوز الفلسطيني تم مهاجمة الجنود الـ 35، حيث قتلوا جميعاً. وطبقاً لتلك الرواية فإن العجوز الفلسطيني كان السبب في قتل هؤلاء الجنود، حيث قام بإخبار العرب عن مكان تواجدهم!.



    نكات سوداء

    وتقول أوهيون إنها وصديقيها بدؤوا في سرد نكات سوداء عن هذه الحادثة التاريخية، ولم يدر بخلد أي منهم أن نزهتهم من الممكن أن تنتهي بنفس نهاية الجنود الـ 35!. وبعد ساعة تقريباً، ظهر جيب لاند روفر رمادي اللون واقترب منهم، حيث أشهر أحد الركاب سلاحاً أوتوماتيكياً من النافذة الخلفية للجيب، وبدأ بإطلاق نار كثيف تجاههم.

    روبين وأحاكيم المدربان جيداً لكونهما من جنود النخبة في سلاحي الطيران والبحرية، حاولا الرد على مصدر النيران، والاحتماء وراء بعض الشجيرات تماماً كما فعلت "أهيون". إلا أن استمرار المهاجمين في إطلاق الرصاص حال دون ذلك.

    وبعد أن خرجت أهيون من وراء الشجيرات، عثرت على صديقيها وقد امتلأ جسديهما بالرصاص! وبعد أن فشلت كل محاولاتها في إنقاذهما، قامت بالصعود إلى أعلى نقطة في الوادي، حيث تمكنت من استخدام هاتفها النقال لطلب النجدة، ومكثت هناك حتى حضرت طواقم الإسعاف ودوريات الجيش الصهيوني
    [/color]
    .

  • #2
    تحيه للقسام والسرايا أبطال هذه العمليه

    تعليق


    • #3
      هكذا كما عودتمونا دوما أيها الأبطال الفرسان يا أبناء السرايا المظفرة
      فبوركت سواعدكم المتوضئة
      الله أكبر ولله الحمد عاشت سرايا القدس رائدة العمل الجهادي والإستشهادي
      أخوكم: عدي الجنوب

      تعليق

      يعمل...
      X