وسط كلمات ورسائل تبعث بالطمأنينة والوفاق افتتح القادة الفلسطينيون في مكة المكرمة ظهر اليوم الأربعاء اجتماعهم بهدف للتوصل الى اتفاق حول حكومة وحدة وطنية ووقف الاقتتال الداخلي.
وقد بدأ الافتتاح بإلقاء كلمات التهدئة والوفاق - وبث رسائل الطمأنينة للفلسطينيين في كل مكان عبر البث المباشر الذي قدمته القنوات التلفزيونية السعودية.
وقال الرئيس محمود عباس الذي افتتح الجلسة التي لم يحضرها العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز " لن نخرج من هذا المكان المقدس الا ونحن متفقين حيث وجهه حديثه للفلسطينيين بالقول " أبشروا وسنتفق.
وأكد الرئيس عباس على أهمية الاتفاق والعمل ضمن إطار موحد لخدمة القضية الفلسطينية وأهداف الشعب الفلسطيني معتبرا أن ما حدث خلال الأيام الأخيرة السوداء لا أعادها الله علينا، بمثابة نكبة من النكبات لا نريد أن تتكرر، وأن تعود بأي حال من الأحوال، ولا لهذه الدماء أن تسفك.
وشدد عباس على ضرورة توفير الأمن والأمان لشعبنا الفلسطيني لنتمكن جميعا من حل مشاكله ونصل به إلى بر الأمان مضيفا أننا نريد أن نشكل حكومة وحدة وطنية، لأنها مطلب الجميع.
واستنكر الرئيس عباس في كلمته ما يجرى هذه الأيام من عمليات تهويد تقوم بها السلطات الإسرائيلية للحرم الثالث للمسجد الثاني للقبلة الأولى وعمليات الهدم عند باب المغاربة
وبيّن الرئيس عباس القضايا المطروحة على جدول أعمال الحوار وهي: تشكيل حكومة وحدة وطنية وبحث أسس المشاركة فيها, وإعادة بناء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتعميق الوفاق الوطني بين الأخوة والنشطاء أبناء الوطن الواحد.
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل: جئنا لنتفق ولا مكان أمامنا الا أن نتفق, مضيفاً "اطمئن إخواننا وأهلنا إننا لن نبرح هذا المكان الا متفقين جئنا بهذه النية والإرادة.
وأضاف مشعل على المجتمع الدولي أن يحترم اتفاقنا ويعترف بواقعنا الفلسطيني ويتعامل معه بجدية ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني داعيا المجتمعين إلى حوار على قاعدة الانفتاح والأخوة والمحبة.
وأكد مشعل على حتمية الاتفاق لمواجهة الهموم الكثيرة والتحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني, وعلى رأسها التخلص من الاحتلال واستعادة الحقوق والعيش بأمن كباقي الشعوب وممارسة السيادة الحقيقية وعودة اللاجئين الى ديارهم.
من جهته أعرب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني عن أمله في أن تفتح صفحة جديدة بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدا أن المشاركين في الحوار لن يرجعوا إلى فلسطين إلا وهم يحملون شارات تضمد الجراح وتنهي المأساة.
وقال هنية " نريد اتفاقا شاملا وليس فقط جزئي ينهي حالة الاحتقان والاقتتال الداخلي مؤكدا أن المشاركين في الحوار لن يرجعوا الى فلسطين الا وهم يحملون شارات تضمد الجراح وتنهي المأساة.
وناشد هنية دول العالم العربي والإسلامي الى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية خطيرة, مؤكداً أن جميع التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني تتطلب اتفاقاً شاملاً ضابطاً لكل العلاقات الفلسطينية بجوانبها المختلفة.
وثمن المجتمعون في كلماتهم دور المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين على الجهود المباركة التي بذلوها من أجل جمع الطرفين في مكة, مشددين على مكانة السعودية في دعم ومساندة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية دعا مشعل مناصري وناشطي حركتي حماس وفتح إلى أن يلتزموا وينضبطوا انضباطا كاملا دون أي تجاوزات في الشارع الفلسطيني من أجل إعطاء فرصة لإنجاح الحوار.
وقد بدأ الافتتاح بإلقاء كلمات التهدئة والوفاق - وبث رسائل الطمأنينة للفلسطينيين في كل مكان عبر البث المباشر الذي قدمته القنوات التلفزيونية السعودية.
وقال الرئيس محمود عباس الذي افتتح الجلسة التي لم يحضرها العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز " لن نخرج من هذا المكان المقدس الا ونحن متفقين حيث وجهه حديثه للفلسطينيين بالقول " أبشروا وسنتفق.
وأكد الرئيس عباس على أهمية الاتفاق والعمل ضمن إطار موحد لخدمة القضية الفلسطينية وأهداف الشعب الفلسطيني معتبرا أن ما حدث خلال الأيام الأخيرة السوداء لا أعادها الله علينا، بمثابة نكبة من النكبات لا نريد أن تتكرر، وأن تعود بأي حال من الأحوال، ولا لهذه الدماء أن تسفك.
وشدد عباس على ضرورة توفير الأمن والأمان لشعبنا الفلسطيني لنتمكن جميعا من حل مشاكله ونصل به إلى بر الأمان مضيفا أننا نريد أن نشكل حكومة وحدة وطنية، لأنها مطلب الجميع.
واستنكر الرئيس عباس في كلمته ما يجرى هذه الأيام من عمليات تهويد تقوم بها السلطات الإسرائيلية للحرم الثالث للمسجد الثاني للقبلة الأولى وعمليات الهدم عند باب المغاربة
وبيّن الرئيس عباس القضايا المطروحة على جدول أعمال الحوار وهي: تشكيل حكومة وحدة وطنية وبحث أسس المشاركة فيها, وإعادة بناء وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتعميق الوفاق الوطني بين الأخوة والنشطاء أبناء الوطن الواحد.
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل: جئنا لنتفق ولا مكان أمامنا الا أن نتفق, مضيفاً "اطمئن إخواننا وأهلنا إننا لن نبرح هذا المكان الا متفقين جئنا بهذه النية والإرادة.
وأضاف مشعل على المجتمع الدولي أن يحترم اتفاقنا ويعترف بواقعنا الفلسطيني ويتعامل معه بجدية ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني داعيا المجتمعين إلى حوار على قاعدة الانفتاح والأخوة والمحبة.
وأكد مشعل على حتمية الاتفاق لمواجهة الهموم الكثيرة والتحديات الماثلة أمام الشعب الفلسطيني, وعلى رأسها التخلص من الاحتلال واستعادة الحقوق والعيش بأمن كباقي الشعوب وممارسة السيادة الحقيقية وعودة اللاجئين الى ديارهم.
من جهته أعرب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني عن أمله في أن تفتح صفحة جديدة بين كافة أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدا أن المشاركين في الحوار لن يرجعوا إلى فلسطين إلا وهم يحملون شارات تضمد الجراح وتنهي المأساة.
وقال هنية " نريد اتفاقا شاملا وليس فقط جزئي ينهي حالة الاحتقان والاقتتال الداخلي مؤكدا أن المشاركين في الحوار لن يرجعوا الى فلسطين الا وهم يحملون شارات تضمد الجراح وتنهي المأساة.
وناشد هنية دول العالم العربي والإسلامي الى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض لهجمة إسرائيلية خطيرة, مؤكداً أن جميع التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني تتطلب اتفاقاً شاملاً ضابطاً لكل العلاقات الفلسطينية بجوانبها المختلفة.
وثمن المجتمعون في كلماتهم دور المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين على الجهود المباركة التي بذلوها من أجل جمع الطرفين في مكة, مشددين على مكانة السعودية في دعم ومساندة قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية دعا مشعل مناصري وناشطي حركتي حماس وفتح إلى أن يلتزموا وينضبطوا انضباطا كاملا دون أي تجاوزات في الشارع الفلسطيني من أجل إعطاء فرصة لإنجاح الحوار.
تعليق