قال الشيخ نافذ عزام، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، إن إسرائيل تحاول الاستفادة من الأجواء والظروف الإقليمية والدولية لتثبيت مشاريعها وخططها الهادفة إلى هدم وتهويد المسجد الأقصى.
وأضاف الشيخ عزام لـ"فلسطين اليوم": إسرائيل تحاول بين فترة وأخرى التقدم خطوة باتجاه تكريس أمر واقع حول وتحت المسجد الأقصى، هذه حادثة خطيرة تستوجب ردود أفعال قوية فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، واضح تماما أن أي كلام لا يغني للحديث عن هذه الحادثة الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل، نحن أكدنا دائما أن هناك خططاً ومشاريع للمساس بالمسجد الأقصى والمساس بهذا الربط العظيم في هذا الصراع، والمساس بالمكان الذي يشكل ركنا ثابتا في وجدان وعقل وقلب كل عربي ومسلم".
وتابع: الساحة الفلسطينية تشهد انقساما حادا، وكانت هناك أحداث غاية في الخطورة، وكانت هناك مواجهات محزنة استخدمت فيها القوة بشكل مبالغ فيه، وللأسف كان هناك أعداد من القتلى، والإصابات بالمئات، هذا أمر ربما ساهم في تسريع تنفيذ إسرائيل لخططها، مطلوب بأي شكل من الأشكال أن نتجاوز مسألة الخلافات ونضعها جانبا، وأن لا نكون أداة لهذا الاقتتال الملعون وألاّ نعود إليه أبدا".
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن الفلسطينيين هم أولى الناس بالدفاع عن المسجد الأقصى كونهم يفوزون بشرف المرابطة في هذه الأرض "وبالتالي يجب أن يعملوا على مزيد من التضامن للوقوف في وجه الاحتلال بأي شكل من الأشكال والتصدي لهذا العدوان بكل أشكال المقاومة، وعلى صعيد المسيرات والاعتصامات والتظاهرات، وعلى صعيد أعمال المقاومة، المساس بالمسجد الأقصى أخطر من أن تقتل إسرائيل فلسطينياً وأخطر من أن تقصف إسرائيل مكانا للفلسطينيين"مشددا على أن هناك مسؤوليات تقع على عاتق العرب والمسلمين للتحرك على الصعيد السياسي وعلى الصعيد المادي والمعنوي "وهناك مستويات عدة لهذا التحرك ويجب ألا يتأخر العرب في أدائها
وأضاف الشيخ عزام لـ"فلسطين اليوم": إسرائيل تحاول بين فترة وأخرى التقدم خطوة باتجاه تكريس أمر واقع حول وتحت المسجد الأقصى، هذه حادثة خطيرة تستوجب ردود أفعال قوية فلسطينيا وعربيا وإسلاميا ودوليا، واضح تماما أن أي كلام لا يغني للحديث عن هذه الحادثة الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل، نحن أكدنا دائما أن هناك خططاً ومشاريع للمساس بالمسجد الأقصى والمساس بهذا الربط العظيم في هذا الصراع، والمساس بالمكان الذي يشكل ركنا ثابتا في وجدان وعقل وقلب كل عربي ومسلم".
وتابع: الساحة الفلسطينية تشهد انقساما حادا، وكانت هناك أحداث غاية في الخطورة، وكانت هناك مواجهات محزنة استخدمت فيها القوة بشكل مبالغ فيه، وللأسف كان هناك أعداد من القتلى، والإصابات بالمئات، هذا أمر ربما ساهم في تسريع تنفيذ إسرائيل لخططها، مطلوب بأي شكل من الأشكال أن نتجاوز مسألة الخلافات ونضعها جانبا، وأن لا نكون أداة لهذا الاقتتال الملعون وألاّ نعود إليه أبدا".
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن الفلسطينيين هم أولى الناس بالدفاع عن المسجد الأقصى كونهم يفوزون بشرف المرابطة في هذه الأرض "وبالتالي يجب أن يعملوا على مزيد من التضامن للوقوف في وجه الاحتلال بأي شكل من الأشكال والتصدي لهذا العدوان بكل أشكال المقاومة، وعلى صعيد المسيرات والاعتصامات والتظاهرات، وعلى صعيد أعمال المقاومة، المساس بالمسجد الأقصى أخطر من أن تقتل إسرائيل فلسطينياً وأخطر من أن تقصف إسرائيل مكانا للفلسطينيين"مشددا على أن هناك مسؤوليات تقع على عاتق العرب والمسلمين للتحرك على الصعيد السياسي وعلى الصعيد المادي والمعنوي "وهناك مستويات عدة لهذا التحرك ويجب ألا يتأخر العرب في أدائها
تعليق