تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كنت تريد ان تقراء موضوعي فلا تقراءه من عين حزبية ولا وطنية ولا نظرة ضيقة
فهو لكل مسلم متجرد فكره من الشوائب التي تهز عقيدته عقيدة (لا إله إلا الله)
وخاص لكل مسلم يعمل في حركة فتح
تمر اليوم ذكرى انطلاقة ال43 عاما على خروج المارد الفتحاوي الذي بصم بالدم على ملكية ارض فلسطين لنا الفلسطنين وبقي متمسك (بالثوابت الوطنية)
المارد الفتحاوي الذي خاض اشرس الحروب وقدم خيرة القادة شهدا من ابو جهاد حتى ابو عمار
المارد الفتحاوي ابن حركة فتح الحزب الحاكم على ارض فلسطين!!!
43عاما من التضحية ام من الصمود ام من التحدي؟!!! .......ام من التقلبات من حال الى اسوأ ........
اخوتي ابناء حركة فتح التي اتهموها بلعلمانية والحقيقة ان اكثر ابنائها ليسوا علمانين
ليس هذا حديثنا ولكن الاهم هو حال حركة فتح بعد 43عاما الى اين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
...............................................
قبل 43 عاما كانت مجموعات فتح تنطلق لتنفيذ الهجمات ومنها الاستشهادية
واليوم مجموعتها تسلم اسلحتها لاجهزة الامن الفتحاوية ___بالامس لم يكن يسمح بالالقاء الخطابات بل يقولون له احمل سلاحك وانزل للميدان
..............................
واليوم يخرج استشهادي من جنين ولله الحمد ...فيخرج رئيس السلطة الفتحاوية يصفها بالحقيرة ___ ماذا لو وصف احد قبل 43 عاما عمليات حركة فتح الاستشهادية بهذا الوصف , هل سيجد اقل من القتل!!
................................
اليوم وبالقريب عملية استشهدية في الخليل مقتل جنديان ولله الحمد ... يخرج علينا رجل امريكا المدلل رئيس وزراء حكومة فتح : لقد اعتقلنا منفذي الهجوم وجاري التحقيق ""ولم يكتفي بل يقدم التعازي لاسر القتلى اليهود""
.............................
واليوم السلطة تريد فرض السلام بالقوة وازالة سلاح المقاومة لانه غير شرعي ... هذا ما املتهُ عليهم مؤتمراتهم التي تحولت من مؤتمرات الماردين الفتحاوين في الجبال ...الى مؤمرات الخائنين في قصور واحضان العدو (ومن يتولهم منكم فانه منهم)
...............
نعم لقد اصبحت الخيانة وجهة نظر
واصبحت مبدأً شرعيا سيفرض بالقوة
اليوم واواه لهذا اليوم ولهذا الحال الذي نسال الله ان يعجل زواله
ووالله اني ارى رؤسا قد اينعت
وارى اقترب قطافها فتحرك الان تحرك لها الان وتحرر من دنسها لتعود طاهرا تحرر واعلنها براءةً لله ولرسوله وبراءة من كل خائن لله ولرسوله
تبراء منهم اليوم في دنياك وانت قادر على ذلك قبل ان يتبرأو منك في اخرتك
قال تعالى((وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرا منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ))
تبراء من كل باطل واتبع الحق ولا تكون كمن اتبع ما ابائه واصحابه ولو كان باطلا
قال تعالى((واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ))
تبراء من الباطل ولا تخشى في الله لومة لائم
قال تعالى ((فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعن وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد ))
اليوم هي بين يديك فتبراء من الباطل قبل الندم
قال تعالى((افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله وماواه جهنم وبئس المصير ))
تبراء فقد تحسبه هيناً وهو عن الله عظيم
قال تعالى ((اذ تلقونه بالسنتكم وتقولون بافواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم ))
كتبت للقرائة لا لتجميع الردود وا للمناقشات العقيمة
واختم حديثي بقول الله تعالى((الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه اولئك الذين هداهم الله واولئك هم اولوا الالباب))
تعليق