إن ما يحدث في قطاعنا الحبيب بالتحديد لا يعدو كونه يمثل شريعة الغاب التي تحكم وترسم وتنفذ وتفتخر ، فهم يقولون بأن هناك قانون وهناك شرطة !!!!
السؤال المطروح أين هي هذه الشرطة وأين هو هذا القانون ؟!!
وإن كانا موجودين ، فلما القتل والتدمير والاحراق وارهاب وارعاب الناس باطلاق آلاف الطلقات في الهواء وأسفل أقدام الناس ؟!!!
***********
الحقيقة يا إخوة نحن نسير في منحدر خطير يعصف بنا و بقضيتنا الفلسطينية بشكل عام وبالمقاومة بشكل خاص ، فعروض الهدن التي تنهال على العدو الصهيوني كثيرة جدا ( ببلاش ) مقابل وقف المقاومة لمدة أدناها 15 عاما كما جاء في مضمون احدى الهدن....
هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فالوضع الاقتصادي المتأزم حقيقة والذي يتأزم أكثر فأكثر مع مرور الوقت سيدمر معظم مناحي الحياة الأخرى كالاجتماعية وغيرها ... وربما بدأتم تشعرون به بوضوح مترافق مع حجم البطالة التي وصلت إلى نسبة 100% إذا رفعنا نسبة الموظفين منها ، كل هذا من أجل أن نتمسك بذلك اللعين ( الكرسي ) الذين ما انفكوا ينفون تمسكهم به ( لا لسلطة ولا لجاه ) ، إذاً أين المشكلة وما هو الحل ؟؟ المشكلة والحل في كلمة واحدة ألا وهي ( العناد الشخصي أو الحزبي ) فقط ...
إلى متى نبقى تحت رحمة أناس قلائل لا يتعدون أصابع اليد والذين يقولون عن أنفسهم قيادات الشعب الفلسطيني أصحاب الكروش والبطون الممتلئة والبيوت الفخمة والسيارات الفارهة وأبناؤهم يدرسون في المدارس الخاصة ...الخ ، لقد تبدلت الأدوار والحاكم هو هو ... ولكن بلحى
لا تقولون كلامك غير صحيح ولا يعكس الحقيقة القائمة ... انظروا إلى كل القيادات التي أعنيها في كلامي ... انظروا إلى بيوتهم وسياراتهم وأبنائهم وعقاراتهم وملابسهم ومناصبهم ...هذا هو الواقع ومن ينكر ذلك فهو يدفن رأسه في التراب كالنعامة ...
ديدنهم المقاومة مستمرة وزادت عن ذي قبل والدليل ( شلوط أفندي ) الذي يمكث أفضل أيام حياته من ايواء وأكل وشرب ونوم هنئ ومكان دافئ وحتى ربما يتعلم اللغة العربية مجاناً وسيرجع يوماً إلى أهله وأصدقائه وجيرانه محدثاً عن أيامه السعيدة التي قضاها في كنفهم
وأنا لا أنقص من هذا القدر أبدا فهو عمل بطولي ( أقصد أسره ) ولكن أن يبقون يترنمون على أنهم في طليعة الجهاد والمقاومة فهذا كذب جلي وواضح ولا يحتاج لحجة .
نعود لموضوعنا الأساس ، فليقل لي أحدكم هل تلك القيادة المذكورة آنفاً خططت لما فعلت وتفعل وهل ما آلت إليه الأمور تصب في مصلحتهم ومصلحة حزبهم ؟؟ وهل أنهم واثقون من الخروج من هذا المأزق الذي أوقعونا فيه وايصال سفينة الشعب المسكين إلى ميناء النجاة ؟؟؟
لا والله لن يستطيعوا ذلك طالما يتحكم في هذا الشعب أناس لا يهمهم غير بطونهم وبطون ذريتهم ولإمتاع أهواءهم العفنة ...
إن ما حدث في قطاعنا الصامد خلال السنة المنكوبة السابقة وربما السنة التي سبقتها لهي قطعة سوداء من قاموس الخزي والعار على جبين أولئك المتسلطين المتحكمين برقاب الشعب الفلسطيني بأكمله .. وسيلفظهم التاريخ حتماً وقريباً جداً
********
قانون !!!!!
أي قانون هذا ؟
وأي مبادئ ؟
وأي وطنية ؟
أنتحدث عن سجن الباستيل أم ألكتراز أم غوانتنامو أو ما يسمى بالمشتل ، استخدمته من قبل عصابات الموت واستخدمت به - ضد المجاهدين - شتى أنواع التعذيب النفسي والبدني ، وها هو السجن كما هو ولكن تغير سجانوه ولكن لم يتغير فيه لا التعذيب ولا احترام قدسية الدم والنفس الفلسطينية ، وكذلك قس على باقي الباستيلات الأخرى الوقائي والمخابرات والاستخبارات وغيرها ...
الشعب مل منكم ووصل لمرحلة القيء وسيلفظكم عما قريب يا أصحاب شريعة الغاب .
........
فدائي قديم
السؤال المطروح أين هي هذه الشرطة وأين هو هذا القانون ؟!!
وإن كانا موجودين ، فلما القتل والتدمير والاحراق وارهاب وارعاب الناس باطلاق آلاف الطلقات في الهواء وأسفل أقدام الناس ؟!!!
***********
الحقيقة يا إخوة نحن نسير في منحدر خطير يعصف بنا و بقضيتنا الفلسطينية بشكل عام وبالمقاومة بشكل خاص ، فعروض الهدن التي تنهال على العدو الصهيوني كثيرة جدا ( ببلاش ) مقابل وقف المقاومة لمدة أدناها 15 عاما كما جاء في مضمون احدى الهدن....
هذا من ناحية أما من ناحية أخرى فالوضع الاقتصادي المتأزم حقيقة والذي يتأزم أكثر فأكثر مع مرور الوقت سيدمر معظم مناحي الحياة الأخرى كالاجتماعية وغيرها ... وربما بدأتم تشعرون به بوضوح مترافق مع حجم البطالة التي وصلت إلى نسبة 100% إذا رفعنا نسبة الموظفين منها ، كل هذا من أجل أن نتمسك بذلك اللعين ( الكرسي ) الذين ما انفكوا ينفون تمسكهم به ( لا لسلطة ولا لجاه ) ، إذاً أين المشكلة وما هو الحل ؟؟ المشكلة والحل في كلمة واحدة ألا وهي ( العناد الشخصي أو الحزبي ) فقط ...
إلى متى نبقى تحت رحمة أناس قلائل لا يتعدون أصابع اليد والذين يقولون عن أنفسهم قيادات الشعب الفلسطيني أصحاب الكروش والبطون الممتلئة والبيوت الفخمة والسيارات الفارهة وأبناؤهم يدرسون في المدارس الخاصة ...الخ ، لقد تبدلت الأدوار والحاكم هو هو ... ولكن بلحى
لا تقولون كلامك غير صحيح ولا يعكس الحقيقة القائمة ... انظروا إلى كل القيادات التي أعنيها في كلامي ... انظروا إلى بيوتهم وسياراتهم وأبنائهم وعقاراتهم وملابسهم ومناصبهم ...هذا هو الواقع ومن ينكر ذلك فهو يدفن رأسه في التراب كالنعامة ...
ديدنهم المقاومة مستمرة وزادت عن ذي قبل والدليل ( شلوط أفندي ) الذي يمكث أفضل أيام حياته من ايواء وأكل وشرب ونوم هنئ ومكان دافئ وحتى ربما يتعلم اللغة العربية مجاناً وسيرجع يوماً إلى أهله وأصدقائه وجيرانه محدثاً عن أيامه السعيدة التي قضاها في كنفهم
وأنا لا أنقص من هذا القدر أبدا فهو عمل بطولي ( أقصد أسره ) ولكن أن يبقون يترنمون على أنهم في طليعة الجهاد والمقاومة فهذا كذب جلي وواضح ولا يحتاج لحجة .
نعود لموضوعنا الأساس ، فليقل لي أحدكم هل تلك القيادة المذكورة آنفاً خططت لما فعلت وتفعل وهل ما آلت إليه الأمور تصب في مصلحتهم ومصلحة حزبهم ؟؟ وهل أنهم واثقون من الخروج من هذا المأزق الذي أوقعونا فيه وايصال سفينة الشعب المسكين إلى ميناء النجاة ؟؟؟
لا والله لن يستطيعوا ذلك طالما يتحكم في هذا الشعب أناس لا يهمهم غير بطونهم وبطون ذريتهم ولإمتاع أهواءهم العفنة ...
إن ما حدث في قطاعنا الصامد خلال السنة المنكوبة السابقة وربما السنة التي سبقتها لهي قطعة سوداء من قاموس الخزي والعار على جبين أولئك المتسلطين المتحكمين برقاب الشعب الفلسطيني بأكمله .. وسيلفظهم التاريخ حتماً وقريباً جداً
********
قانون !!!!!
أي قانون هذا ؟
وأي مبادئ ؟
وأي وطنية ؟
أنتحدث عن سجن الباستيل أم ألكتراز أم غوانتنامو أو ما يسمى بالمشتل ، استخدمته من قبل عصابات الموت واستخدمت به - ضد المجاهدين - شتى أنواع التعذيب النفسي والبدني ، وها هو السجن كما هو ولكن تغير سجانوه ولكن لم يتغير فيه لا التعذيب ولا احترام قدسية الدم والنفس الفلسطينية ، وكذلك قس على باقي الباستيلات الأخرى الوقائي والمخابرات والاستخبارات وغيرها ...
الشعب مل منكم ووصل لمرحلة القيء وسيلفظكم عما قريب يا أصحاب شريعة الغاب .
تقبلوا تحياتي جميعاً
........
فدائي قديم
تعليق