استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الاعتداءات الصهيونية المتسارعة ضد المسجد الأقصى المبارك، والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال قرب باب المغاربة، مؤكدة أنها سترد وبقوة على كل الجرائم الصهيونية بحق شعبنا.
وطالبت الحركة في مسيرة جماهيرة حاشدة نظمتها في غزة ظهر اليوم الثلاثاء، المتحاورين في مكة المكرمة بضرورة إنجاح الحوار الوطني والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تفادياً لتدهور الأوضاع الداخلية في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الشيخ خضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي، أن المسيرة توجه رسائل للمتحاورين في مكة تقول لهم إن العدو الصهيوني يستهدف المسجد الأقصى ويسعى بكل قوته لتهويده، مؤكداً أن على المتحاورين انجاح الحوار والانتباه للحملة الصهيونية التهويدية ضد المسجد الأقصى والتصدي لها.
من جهته أكد القيادي في الجهاد الشيخ نافذ عزام، أن العدو الصهيوني يستغل الاقتتال الداخلي الفلسطيني لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس، داعياً إلى الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الصهيوني والحفريات المستمرة قرب المسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ عزام مخاطباً المشاركين في المسيرة :" خرجتم اليوم لأنكم ترفضون الاقتتال الداخلي ولتقولون لا للاقتتال ولا لضياع الجهد والدم ونعم لخيار المقاومة ولخيار الجهاد والاستشهاد ونعم سنحمي الأقصى، خرجتم اليوم لتؤكدوا أنكم لن تتركوا المسجد الأقصى وحيداً وأنكم ستدافعون عنه بأرواحكم وأموالكم وأبناكم.
ووجه عزام نداءً الى المتحاورين الفلسطينيين في مكة المكرمة طالبهم فيه بضرورة الاتفاق والتوصل الى حكومة وحدة وطنية تحمي الشعب الفلسطيني ومقدساته من العدوان الصهيوني الذي وصفه بالخطير والمتسارع.
ورأى القيادي في الحركة الشيخ خالد البطش أن الأمتين العربية والإسلامية تتحملان المسؤولية امام الله عما يجري في المسجد الأقصى وفي فلسطين، مطالبا الشعوب العربية بالخروج في مسيرات حاشدة للتنديد بالحفريات قرب الأقصى.
وكانت المسيرة الحاشدة انطلقت من وسط مدينة غزة وانتهت قرب المجلس التشريعي، بمشاركة جماهيرية حاشدة وبمشاركة من الأجنحة العسكرية "سرايا القدس، ولجان المقاومة الشعبية، وكتيبة المجاهدين".
وطالبت الحركة في مسيرة جماهيرة حاشدة نظمتها في غزة ظهر اليوم الثلاثاء، المتحاورين في مكة المكرمة بضرورة إنجاح الحوار الوطني والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تفادياً لتدهور الأوضاع الداخلية في الأراضي الفلسطينية.
وأكد الشيخ خضر حبيب القيادي في الجهاد الإسلامي، أن المسيرة توجه رسائل للمتحاورين في مكة تقول لهم إن العدو الصهيوني يستهدف المسجد الأقصى ويسعى بكل قوته لتهويده، مؤكداً أن على المتحاورين انجاح الحوار والانتباه للحملة الصهيونية التهويدية ضد المسجد الأقصى والتصدي لها.
من جهته أكد القيادي في الجهاد الشيخ نافذ عزام، أن العدو الصهيوني يستغل الاقتتال الداخلي الفلسطيني لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس، داعياً إلى الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان الصهيوني والحفريات المستمرة قرب المسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ عزام مخاطباً المشاركين في المسيرة :" خرجتم اليوم لأنكم ترفضون الاقتتال الداخلي ولتقولون لا للاقتتال ولا لضياع الجهد والدم ونعم لخيار المقاومة ولخيار الجهاد والاستشهاد ونعم سنحمي الأقصى، خرجتم اليوم لتؤكدوا أنكم لن تتركوا المسجد الأقصى وحيداً وأنكم ستدافعون عنه بأرواحكم وأموالكم وأبناكم.
ووجه عزام نداءً الى المتحاورين الفلسطينيين في مكة المكرمة طالبهم فيه بضرورة الاتفاق والتوصل الى حكومة وحدة وطنية تحمي الشعب الفلسطيني ومقدساته من العدوان الصهيوني الذي وصفه بالخطير والمتسارع.
ورأى القيادي في الحركة الشيخ خالد البطش أن الأمتين العربية والإسلامية تتحملان المسؤولية امام الله عما يجري في المسجد الأقصى وفي فلسطين، مطالبا الشعوب العربية بالخروج في مسيرات حاشدة للتنديد بالحفريات قرب الأقصى.
وكانت المسيرة الحاشدة انطلقت من وسط مدينة غزة وانتهت قرب المجلس التشريعي، بمشاركة جماهيرية حاشدة وبمشاركة من الأجنحة العسكرية "سرايا القدس، ولجان المقاومة الشعبية، وكتيبة المجاهدين".
تعليق