ارتفاع حصيلة ضحايا الحصار إلى 60 في قطاع غزة
ارتفعت حصيلة الشهداء المرضى من سكان قطاع غزة جراء الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ نحو سبعة أشهر، إلى ستين شهيداً، حتى صباح اليوم الثلاثاء (1/1)، وذلك بالإعلان عن وفاة طفلة وسيدة مريضتين إضافة إلى مسن في العقد السادس من عمره.
وأعلنت مصادر طبية أن الطفلة الرضيعة دعاء هاني حبيب من سكّان الشجاعيّة شرق مدينة غزة، والمواطنة صفيّة شاهين من المحافظة الوسطى انضمّتا إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناةٍ من مرض عُضال كانتا تعانيان منه.
كما أُعلن أيضاً صباح الثلاثاء عن وفاة المواطن محمد محمود الزاغة خضر (61 عاماً) من سكان جباليا البلد بعد معاناته من مرض السرطان وبسبب منعه من السفر لتلقي العلاج.
وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، إلى ستين شهيداً، في ظل تحذيرات من تضاعف هذا العدد خلال فترات قصيرة إن لم يُكسر الحصار.
ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة جرّاء عدم تلقّيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية ومنعهم من مغادرة القطاع بسبب الحصار الصهيوني المشدد.
وقد حذّرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من أن "هناك تسارعاً في حالة الوفيات في القطاع"، مؤكداً أن أعراضاً صحية بدأت بالظهور، "الأمر الذي ينذر بكارثة صحية كبيرة".
وكانت وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية قد حذّرت أيضاً من أن الوضع الصحي في قطاع غزة "يمر بأسوأ حالاته جراء الحصار المشدد علي القطاع منذ حزيران (يونيو) الماضي، وأن عدد الوفيات في صفوف المرضى سيرتفع بشكل كبيرة خلال الأيام القادمة".
يذكر بهذا الصدد أن هناك 450 مريضاً بالسرطان في قطاع غزة، 400 مصاب بالفشل الكلوي، ونحو 450 مريضاً بالقلب، يتعرضون لتهديد حقيقي على حياتهم جراء عدم توفر الأدوية والأجهزة الكافية لمتابعة حالاتهم، فضلاً عن منعهم من السفر.
وتقول الوزارة إن ما بين 600- 700 حالة في غزة تحتاج السفر شهرياً للعلاج، و250- 300 حالة مرضية تحتاج لعلاج عاجل، إضافة إلى مرضى السرطان والفشل الكلوي البالغ عددهم 900 مريض.
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم من شارك في ذرة حصار على شعبنا اللهم اجعله يطلب الموت ولا يجده
ارتفعت حصيلة الشهداء المرضى من سكان قطاع غزة جراء الحصار الخانق المفروض على القطاع منذ نحو سبعة أشهر، إلى ستين شهيداً، حتى صباح اليوم الثلاثاء (1/1)، وذلك بالإعلان عن وفاة طفلة وسيدة مريضتين إضافة إلى مسن في العقد السادس من عمره.
وأعلنت مصادر طبية أن الطفلة الرضيعة دعاء هاني حبيب من سكّان الشجاعيّة شرق مدينة غزة، والمواطنة صفيّة شاهين من المحافظة الوسطى انضمّتا إلى قافلة الشهداء من المرضى الممنوعين من السفر، بعد معاناةٍ من مرض عُضال كانتا تعانيان منه.
كما أُعلن أيضاً صباح الثلاثاء عن وفاة المواطن محمد محمود الزاغة خضر (61 عاماً) من سكان جباليا البلد بعد معاناته من مرض السرطان وبسبب منعه من السفر لتلقي العلاج.
وبذلك ارتفعت حصيلة ضحايا الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة، إلى ستين شهيداً، في ظل تحذيرات من تضاعف هذا العدد خلال فترات قصيرة إن لم يُكسر الحصار.
ويتهدد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى من أصحاب الأمراض الخطيرة والمزمنة جرّاء عدم تلقّيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية ومنعهم من مغادرة القطاع بسبب الحصار الصهيوني المشدد.
وقد حذّرت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من أن "هناك تسارعاً في حالة الوفيات في القطاع"، مؤكداً أن أعراضاً صحية بدأت بالظهور، "الأمر الذي ينذر بكارثة صحية كبيرة".
وكانت وزارة الصحة في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية قد حذّرت أيضاً من أن الوضع الصحي في قطاع غزة "يمر بأسوأ حالاته جراء الحصار المشدد علي القطاع منذ حزيران (يونيو) الماضي، وأن عدد الوفيات في صفوف المرضى سيرتفع بشكل كبيرة خلال الأيام القادمة".
يذكر بهذا الصدد أن هناك 450 مريضاً بالسرطان في قطاع غزة، 400 مصاب بالفشل الكلوي، ونحو 450 مريضاً بالقلب، يتعرضون لتهديد حقيقي على حياتهم جراء عدم توفر الأدوية والأجهزة الكافية لمتابعة حالاتهم، فضلاً عن منعهم من السفر.
وتقول الوزارة إن ما بين 600- 700 حالة في غزة تحتاج السفر شهرياً للعلاج، و250- 300 حالة مرضية تحتاج لعلاج عاجل، إضافة إلى مرضى السرطان والفشل الكلوي البالغ عددهم 900 مريض.
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم من شارك في ذرة حصار على شعبنا اللهم اجعله يطلب الموت ولا يجده
تعليق