فلسطين اليوم-غزة
نظمت حركة الجهاد الإسلامي, صباح اليوم الاثنين, مسيرةً جماهيريةً حاشدةً, في مدينة غزة انطلاقاً من مقر الصليب الأحمر وانتهاءً بساحة الجندي المجهول.
وتقدم المسيرة التي نظمتها الحركة تضامناً مع الأسرى البواسل داخل السجون الإسرائيلية, عدد من قيادات الحركة وكوادرها الفاعلين, علاوةً على عدد من قيادات الفصائل الفلسطينية الأخرى, ناهيك عن أهالي وذوي الأسرى.
وبيّنت الحركة على لسان منسق لجنة الأسرى والمحررين فيها, أن المسيرة تأتي احتجاجاً على سياسة القتل المتعمد بحق أسرانا الأبطال والتي كان آخرها استشهاد الأسير المجاهد فادي عبد اللطيف أبو الرب من محافظة جنين.
من جانبه, أكد الشيخ عبد الله الشامي أحد قيادات الجهاد الإسلامي, أن شعبنا وهو يتعرض لموجة العدوان الأخيرة والتي لم تأخذ بعين الاعتبار الأسرى المحميين بموجب القانون الدولي المنادى به لن يذعن لسياسة الاحتلال وعدوانه
وقال الشيخ الشامي أمام الجماهير المشاركة بالمسيرة:" سنبقى صامدين..ثابتين.. مقاومين.. لأن فلسطين أكبر منا جميعاً".
من جانبه, دعا الشيخ خضر حبيب, القيادي بالجهاد الإسلامي, الفصائل المختلفة للتوحد خلف خيار الجهاد والمقاومة وجعل قضية الأسرى على سلم أولوياتهم بجانب هذا الخيار.
ووجه الشيخ الشامي, تساؤلاً إلى المجتمع الدولي, أين الديمقراطية التي تنادون بها في ظل قتل أبنائنا وذبحهم, وتجويع أطفالنا ؟؟!!
من جانبها, دعت والدة أحد الأسرى المحكومين 30 عاماً في سجون الاحتلال, فصائل المقاومة الفلسطينية لمزيد من عمليات أسر إسرائيليين لمبادلتهم بأسرانا الذين يجابهون أجرم وأشرس زبانية بصمودٍ وثبات.
تعليق