بيان 'الثورة حتى النصر'.. فى الذكرى الـ43 للانطلاقة
ياجماهير شعبنا البطل .... يا احبتا ويا ربعنا .... ياكل أهلنا الصابرين المرابطين .... لكم نجمع الكلمات المعبرة ، وبكم نضع فلسفة الثورة الخالدة في أفئدة المحرومين والمعذبين ... فكنتم آهلا لحمل الثورة علي أكتافكم وفي بيوتكم وبين الأزقة والأحياء النابضة بنفس الثوار الأحمر القاني ... وفي أنفاق الأرض الصامدة التي احتضنت جراح وألام الفدائيين .... تطل علينا اليوم ذكري عزيزة علي قلوبنا جميعا في أحلك الظروف وأصعب المراحل التي يعيشها شعبنا الصامد بانتظار الدولة الفلسطينية المستقلة وتجسيدها علي ارض الواقع .
ذكري عزيزة علي قلوب وعقول اشرف شرفاء الفتح واخلص رجالها ... واطهر أبنائها وأنبل مقاتليها .... ذكري ميلاد الفارس الأسمر الذي امتطي صهوة جواده وترجل في ساحات القتال .... ذكري انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' أم الميلاد .... زهرة يناير ونواره كانون ..... أسطورة القرون وأم الملايين .... وها نحن نحتفل اليوم بالذكري الثالثة والأربعون للميلاد العظيم .... للام الرءوم فتح الثورة .
فيا ابطال كل المراحل ... يارجالا متفولذين أمام كل غياهب الصمت التاريخي المميت .... تحية لكم وأنتم كالطود الشامخ أمام كل المعانيات .... غير أبهين بكل جراح الزمن ولا بكل عثرات التاريخ .... نجتمع عقولا وقلوبا وحدةً لنعيد للأذهان تاريخا كتب بالنار والدم والبارود .... حيث قال بالشهداء المجاهدون رب العزة (بسم الله الرحمن الرحيم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )'صدق الله العظيم'
في الأول من كانون .... كان يوم ميلاد .... بعدها اشتدت حلكة التاريخ الأسود ... اشتدت الأزمة وليالي فلسطين تزداد حلكة علي مغتصبيها .... فيقترب الأمل ... وينقشع كل الضباب ... يبزغ الفجر الجديد .... وينفجر البركان في عيلبون .... بإنطلاق مارد عملاق ليتصدي بإرادته التي لاتقهر .... لأعداء الحق والإنسانية جمعاء فانطلقت الشرارة الأولي في عيلبون الأسطورة .... بعنفوان ثوري متأجج ببركان من الغضب الفلسطيني العارم ... لترسم بالرصاص والنار .... طريقها نحو التحرير .... صانعة من صدور أبناؤها جسور العودة للوطن الحبيب ... عبر شلالات من الدم النازف للذين سقطوا شهداء علي مذبح الحرية ... مسطرين أروع ملاحم البطولة ومقتحمين التاريخ من أوسع أبوابة .... فالمجد لكم يركع صاغرا أمام طهارة دمائكم .... يا من سطعتم نجوما في سماء الوطن الحبيب ... واحترقتم شموعا تنير دهاليز الظلام الحالك في درب الثورة ... فما اللذ الموت علي مذبح الحرية قربانا لك يا اغلي الأوطان .... واطهر بقاع الأرض ... فقوافل الشهداء تسير وقوائم الرموز الفتحاوية الخالدة تتوج القوافل الواحدة تلو الاخري فمن المؤسس الأول الشهيد ابوعمار إلي السلامة الأول ... إلي عمروش الثورة ابواياد .... ومن الكمالين والنجار العظيم ... إلي الكمندان الأسطورة ممدوح صبري صيدم .... إلي الفتحاوية المعجزة دلال .... فالشرار فالمارشال الوليد .... فالوزير الخليل أمير الشهداء .... فالاياد امن الثورة فالهايل والعمري رموز نقشت أسمائهم في سجلات النضال وعلي صخرة الوطن ... فابتسموا رغم الجراح ... وتعملقوا بالفكر والنار .... ولدوا عظماء واستشهدوا شامخين .... فعلموا الأجيال فنون النضال .... فهنيئا لك يافتح بأبنائك الأبطال ، رحلوا بأجسادهم ولازالت أرواحهم تحلق في سماء فلسطين وعلياء الكون ... لتعانق أرواح أسامه النجار وناجي والزرعيني وعطايا وابوصهيبان وأنور ونصار والغول وسميح المدهون وابوالجديان ورامي سرور وابوجراد ... عمالقة تحت الأرض بأجسادهم .... معنا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ،
جئناك يافلسطين فانتظرينا ... من وسط النيران انطلقنا .... ومن بين أنياب الموت خرجنا .... انجبتينا يافتح عمالقة وأرضعتنا التحدي والصمود والإصرار .... رغم زمن التقزم والتشرذم ولدنا ناضجي بالفكر والنار ... في زمن الو لاءات الفكرية المختلفة ... معبرين عن الكلمة الأمينة بالطلقة الشجاعة .... بفوهة البندقية الفتحاوية ... وبدبلوماسية النهج السياسي الواقعي ... فهنيئا لأبنائك الأبطال والهدايا بنورك الساطع ... يامعجزة القرن الواحد والعشرون ... ياانبل ظاهرة عرفها التاريخ ... يا اطهر واغلي كلمة ترددها السنة الثوار .
هاهي فتح أسطورة التاريخ ... رائدة وقائدة النضال الفلسطيني ... طليعة الأمة العربية ... وصانعة مجدها أم التضحيات الجسام .... حلم الحقيقة ... وخيال الواقع ... فمن عيلبون المهد إلي الكرامة المعجزة ... إلي السافوي إلي الساحل ومن الدبويا إلي ديمونا .... فهنيئا لك يافتح الإصرار ... يامن دونت صفحات التاريخ الفلسطيني بالسجل الحافل بقطرات الدماء الطاهرة الزكية لأبنائك الخالدون .
وحقائق التاريخ تترجم جبروت الفتح في مسيرة التحرير ... فها هي اليوم تقود اخطر المعارك السياسية تعقيدا نحو زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ومن علي متن بياننا هذا لايسعنا إلا أن نبرق بخالص التحايا ونطير اسمي التهاني لقيادتنا التاريخية الحكيمة منظمة التحرير الفلسطينية وعلي رأسها الأخ القائد / محمود عباس 'ابومازن' والإخوة في اللجنة المركزية لحركة فتح الرائدة ... والي كل قادة وكوادر واسري وأعضاء وعناصر ومقاتلي ومؤيدي الفتح في كل موقع كل باسمه وكل في موقعه وكل بصفته ولقبة .
ونتقدم بتحياتنا الخالصة لجماهير شعبنا .... شعب الانتفاضة العظيم ... إلي الشبل والطفل ... إلي الشيخ والزهرة .... والي الجرحى وأمهات الشهداء والأسري .... ونهنئكم بدخول فتحنا عامها الرابع والأربعون ونعاهدكم أن نبقي الأوفياء والأمناء وإننا علي العهد باقون .... وعلي الدرب ماضون ... وان شاء الله نحي هذه الذكري في عامنا القادم في ربوع دولتنا الفلسطينية المستقلة .
طوبي وألف طوبي لأرواح شهدائنا وفي طليعتهم الشهيد الرمز ابوعمار والشهيد مهندس الانتفاضة ابوجهاد أول الرصاص وأول الحجارة .
عاشت ذكري الانطلاقة الثالثة والأربعون منيرا لكفاح شعبنا
عاش الأول من يناير رمزا نضاليا ، وصفحة تاريخية ، وميلاد عظيم ، لرائدة النضال الفلسطيني المظفر في كل عام .
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' قائدة النضال الفلسطيني المشرف في كل المواقع بأشبالها وأسراها ومقاتليها .
عاشت منظمة التحرير ممثلا شرعيا لشعبنا الفلسطيني البطل في كافة أماكن تواجده
المجد لفتحنا العملاقة ولشعبنا العظيم
والخلود لشهدائنا الأبرار
والشفاء العاجل للجرحى ... والحرية للمعتقلين .... والعودة للمبعدين
والسلامة للمقاتلين
وإنها لثورة حتى النصر ...
حركة التحرير الفلسطيني 'فتح'
01/01/2008م
ياجماهير شعبنا البطل .... يا احبتا ويا ربعنا .... ياكل أهلنا الصابرين المرابطين .... لكم نجمع الكلمات المعبرة ، وبكم نضع فلسفة الثورة الخالدة في أفئدة المحرومين والمعذبين ... فكنتم آهلا لحمل الثورة علي أكتافكم وفي بيوتكم وبين الأزقة والأحياء النابضة بنفس الثوار الأحمر القاني ... وفي أنفاق الأرض الصامدة التي احتضنت جراح وألام الفدائيين .... تطل علينا اليوم ذكري عزيزة علي قلوبنا جميعا في أحلك الظروف وأصعب المراحل التي يعيشها شعبنا الصامد بانتظار الدولة الفلسطينية المستقلة وتجسيدها علي ارض الواقع .
ذكري عزيزة علي قلوب وعقول اشرف شرفاء الفتح واخلص رجالها ... واطهر أبنائها وأنبل مقاتليها .... ذكري ميلاد الفارس الأسمر الذي امتطي صهوة جواده وترجل في ساحات القتال .... ذكري انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' أم الميلاد .... زهرة يناير ونواره كانون ..... أسطورة القرون وأم الملايين .... وها نحن نحتفل اليوم بالذكري الثالثة والأربعون للميلاد العظيم .... للام الرءوم فتح الثورة .
فيا ابطال كل المراحل ... يارجالا متفولذين أمام كل غياهب الصمت التاريخي المميت .... تحية لكم وأنتم كالطود الشامخ أمام كل المعانيات .... غير أبهين بكل جراح الزمن ولا بكل عثرات التاريخ .... نجتمع عقولا وقلوبا وحدةً لنعيد للأذهان تاريخا كتب بالنار والدم والبارود .... حيث قال بالشهداء المجاهدون رب العزة (بسم الله الرحمن الرحيم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )'صدق الله العظيم'
في الأول من كانون .... كان يوم ميلاد .... بعدها اشتدت حلكة التاريخ الأسود ... اشتدت الأزمة وليالي فلسطين تزداد حلكة علي مغتصبيها .... فيقترب الأمل ... وينقشع كل الضباب ... يبزغ الفجر الجديد .... وينفجر البركان في عيلبون .... بإنطلاق مارد عملاق ليتصدي بإرادته التي لاتقهر .... لأعداء الحق والإنسانية جمعاء فانطلقت الشرارة الأولي في عيلبون الأسطورة .... بعنفوان ثوري متأجج ببركان من الغضب الفلسطيني العارم ... لترسم بالرصاص والنار .... طريقها نحو التحرير .... صانعة من صدور أبناؤها جسور العودة للوطن الحبيب ... عبر شلالات من الدم النازف للذين سقطوا شهداء علي مذبح الحرية ... مسطرين أروع ملاحم البطولة ومقتحمين التاريخ من أوسع أبوابة .... فالمجد لكم يركع صاغرا أمام طهارة دمائكم .... يا من سطعتم نجوما في سماء الوطن الحبيب ... واحترقتم شموعا تنير دهاليز الظلام الحالك في درب الثورة ... فما اللذ الموت علي مذبح الحرية قربانا لك يا اغلي الأوطان .... واطهر بقاع الأرض ... فقوافل الشهداء تسير وقوائم الرموز الفتحاوية الخالدة تتوج القوافل الواحدة تلو الاخري فمن المؤسس الأول الشهيد ابوعمار إلي السلامة الأول ... إلي عمروش الثورة ابواياد .... ومن الكمالين والنجار العظيم ... إلي الكمندان الأسطورة ممدوح صبري صيدم .... إلي الفتحاوية المعجزة دلال .... فالشرار فالمارشال الوليد .... فالوزير الخليل أمير الشهداء .... فالاياد امن الثورة فالهايل والعمري رموز نقشت أسمائهم في سجلات النضال وعلي صخرة الوطن ... فابتسموا رغم الجراح ... وتعملقوا بالفكر والنار .... ولدوا عظماء واستشهدوا شامخين .... فعلموا الأجيال فنون النضال .... فهنيئا لك يافتح بأبنائك الأبطال ، رحلوا بأجسادهم ولازالت أرواحهم تحلق في سماء فلسطين وعلياء الكون ... لتعانق أرواح أسامه النجار وناجي والزرعيني وعطايا وابوصهيبان وأنور ونصار والغول وسميح المدهون وابوالجديان ورامي سرور وابوجراد ... عمالقة تحت الأرض بأجسادهم .... معنا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ،
جئناك يافلسطين فانتظرينا ... من وسط النيران انطلقنا .... ومن بين أنياب الموت خرجنا .... انجبتينا يافتح عمالقة وأرضعتنا التحدي والصمود والإصرار .... رغم زمن التقزم والتشرذم ولدنا ناضجي بالفكر والنار ... في زمن الو لاءات الفكرية المختلفة ... معبرين عن الكلمة الأمينة بالطلقة الشجاعة .... بفوهة البندقية الفتحاوية ... وبدبلوماسية النهج السياسي الواقعي ... فهنيئا لأبنائك الأبطال والهدايا بنورك الساطع ... يامعجزة القرن الواحد والعشرون ... ياانبل ظاهرة عرفها التاريخ ... يا اطهر واغلي كلمة ترددها السنة الثوار .
هاهي فتح أسطورة التاريخ ... رائدة وقائدة النضال الفلسطيني ... طليعة الأمة العربية ... وصانعة مجدها أم التضحيات الجسام .... حلم الحقيقة ... وخيال الواقع ... فمن عيلبون المهد إلي الكرامة المعجزة ... إلي السافوي إلي الساحل ومن الدبويا إلي ديمونا .... فهنيئا لك يافتح الإصرار ... يامن دونت صفحات التاريخ الفلسطيني بالسجل الحافل بقطرات الدماء الطاهرة الزكية لأبنائك الخالدون .
وحقائق التاريخ تترجم جبروت الفتح في مسيرة التحرير ... فها هي اليوم تقود اخطر المعارك السياسية تعقيدا نحو زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ومن علي متن بياننا هذا لايسعنا إلا أن نبرق بخالص التحايا ونطير اسمي التهاني لقيادتنا التاريخية الحكيمة منظمة التحرير الفلسطينية وعلي رأسها الأخ القائد / محمود عباس 'ابومازن' والإخوة في اللجنة المركزية لحركة فتح الرائدة ... والي كل قادة وكوادر واسري وأعضاء وعناصر ومقاتلي ومؤيدي الفتح في كل موقع كل باسمه وكل في موقعه وكل بصفته ولقبة .
ونتقدم بتحياتنا الخالصة لجماهير شعبنا .... شعب الانتفاضة العظيم ... إلي الشبل والطفل ... إلي الشيخ والزهرة .... والي الجرحى وأمهات الشهداء والأسري .... ونهنئكم بدخول فتحنا عامها الرابع والأربعون ونعاهدكم أن نبقي الأوفياء والأمناء وإننا علي العهد باقون .... وعلي الدرب ماضون ... وان شاء الله نحي هذه الذكري في عامنا القادم في ربوع دولتنا الفلسطينية المستقلة .
طوبي وألف طوبي لأرواح شهدائنا وفي طليعتهم الشهيد الرمز ابوعمار والشهيد مهندس الانتفاضة ابوجهاد أول الرصاص وأول الحجارة .
عاشت ذكري الانطلاقة الثالثة والأربعون منيرا لكفاح شعبنا
عاش الأول من يناير رمزا نضاليا ، وصفحة تاريخية ، وميلاد عظيم ، لرائدة النضال الفلسطيني المظفر في كل عام .
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' قائدة النضال الفلسطيني المشرف في كل المواقع بأشبالها وأسراها ومقاتليها .
عاشت منظمة التحرير ممثلا شرعيا لشعبنا الفلسطيني البطل في كافة أماكن تواجده
المجد لفتحنا العملاقة ولشعبنا العظيم
والخلود لشهدائنا الأبرار
والشفاء العاجل للجرحى ... والحرية للمعتقلين .... والعودة للمبعدين
والسلامة للمقاتلين
وإنها لثورة حتى النصر ...
حركة التحرير الفلسطيني 'فتح'
01/01/2008م