فتحاوى ما يهاب المـــــــــــــــــــــــــوت
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فى دكرى الانطلاقة لنا كلمة
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
فى دكرى الانطلاقة هدا هو تاريخ الفتح
تاريخ حركة فتح
كانت نشأة التنظيم الفلسطيني المورد الأول نتيجة لاتفاق مجموعات من الشباب الفلسطينيين الذين عاشوا النكبة في صباهم واكتسبوا بعض الخبرات التنظيمية في اتحاد ورابطات الطلبة الفلسطينيين أو في أحزاب قومية عربية وكلن بعضهم قد اكتسب خبرات عسكرية ترجع إلى العمل الفدائي في قطاع غزة سنة 1953م أو إلى المشاركة في صد العدوان الثلاثي على مصر عام 56 أو في معارك حزب التحرير الجزائرية ..
تم اللقاء الأول بين ممثلي هذه المجموعات في الكويت في تشرين أول عام 1958م فاتفقوا وتعاهدوا على العمل من أجل تحرير فلسطين وتجسيد هوية الشعب العربي الفلسطيني ووجوده وشخصيته المستقلة ، وكان هذه القاعدة التنظيمية الأولى لحركة فتح ، وكان لأعضائها امتدادات تنظيمية في مصر وغزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان والسعودية والكويت وقطر ،وقد بدء التوسع في الاتصالات سرا ولم يكن هناك شروط لاكتساب العضوية في التنظيم سوى التوجه نحو فلسطين وعدم الالتزام بتنظيم آخر والنقاء الأمني والخلقي وعدم التبعية أو التأثر بأي نظام عربي آخر .
في الأشهر التالية للقاء الكويت نوقش اسم التنظيم واتفق على اختيار اسم " حركة تحرير فلسطين "ثم جرى فيما بعد اختصار الاسم في " حتف " بمعنى الموت ومن ثم عكسه ليصبح " فتح "ومن أجل التأكيد على وطنية التنظيم وضعت الوطني لكي يصبح اسم التنظيم " حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح - ".
بدأ التنظيم بإصدار نشرة للأعضاء تحمل اسم ( فلسطيننا نداء الحياة ) في بيروت ما لبثت أن اتخذت شكل مجلة شهرية ومبادئ لتحرير فلسطين ولحركة فتح ، وصدر البلاغ العسكري رقم (1) لهذه الحركة ممهدا باسم العاصفة معلنا انطلاقة الثورة الفلسطينية مبتدئين بسلسلة من العمليات الفدائية كان أشهرها عملية تفجير نفق عيلبون الذي يتم من خلاله سحب مياه نهر الأردن لإيصالها إلى صحراء النقب لإنشاء المستوطنات هناك ليتم إسكان اليهود المهاجرين . حيث كان نص هذا البيان الأول لحركة فتح :-
بسم الله الرحمن الرحيم
حركة التحرير الوطني الفلسطيني
" فتــــــــح "
بلاغ عسكري رقم ( 1 )
صادر عن القيادة العامة لقوات العاصفة
اتكالا منا على الله ، وإيمانا منا بحق شعبنا في الكفاح لاسترداد وطنه المغتصب ، وإيمانا منا بواجب الجهاد المقدس .. وإيمانا منا بموقف العربي الثائر من المحيط إلى الخليج وإيمانا منا بمؤازرة أحرار وشرفاء العالم ..لذلك فقد تحركت أجنحة من القوات الضاربة في ليلة الجمعة 13/12/1964 م وقامت بتنفيذ العمليات المطلوبة منها كاملة ضمن الأرض المحتلة .. وعادت جميعها إلى معسكراتها سالمة ... وإننا لنحذر العدو من القيام بأية إجراءات ضد المدنيين الآمنين العرب أينما كانوا ... لان قواتنا سترد على الاعتداءات ممثلة .. وسنعتبر هذه الإجراءات من جرائم الحرب .. كما وأننا نحذر جميع الدول من التدخل لصالح العدو بأي شكل كان .. لان قواتنا سترد على هذا العمل بتعريض مصالح الدول للدمار أينما كانت ..
عاشت وحدة شعبنا وعاش نضاله لاستعادة كرامته ووطنه
القيادة العامة لقوات العاصفة
التاريخ 1/1/1965م
وكان تاريخ إصدار هذا البيان هو تاريخ بداية العمل العسكري و إعلان الانطلاقة المجيدة لحركة فتح وما قبل هذا التاريخ كانت قادة الحركة تسعى للعمل السياسي ومشاركتهم العرب حروبهم ومشاكلهم ضد أي عدوان خارجي عليهم .
وفي 14 كانون الثاني 1965 ن أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن مجموعة من المتسللين العرب قد اعتقلت بينما كانت متجهة لتدمير منشآت المياه في إسرائيل لمصلحة إرهابية سرية. وفي ذلك الوقت كان المشروع الإسرائيلي لتحويل مجرى نهر الأردن يثير جدلا كبيرا وكان الهدف الأول للعصافة الفتحاوية هو تخريب هذا المشروع ونجحت في ذلك بتفجير النفق ومنشآت المياه لإسرائيل فكانت حركة فتح القوة العربية الوحيدة التي بقيت ولا زالت تحارب إسرائيل ومنذ انطلاقة حركة فتح وبدأت الاتهامات العربية بتنظيم حملات إعلامية واسعة ضد حركة فتح متهمة الحركة العملاقة بالعمل لحساب الحلف المركزي بغية إعطاء إسرائيل ذريعة لمهاجمة البلدان العربية وتركزت الحملة الإعلامية على قيادة الحركة التي وصفت بأنها مجموعة من رجال الإخوان المسلمين لميول الحركة الديني والجهادي فبدأت الإعتقالات للقيادة الفتحاوية الفلسطينية في سوريا ولبنان و الأردن حيث قضى قائد الحركة و أحد مؤسسيها ( ياسر عرفات )51 يوما في سجن المزة بسوريا تحت التعذيب ، وكذلك تم تعذيب الكثير من المعتقلين الفلسطينيين في السجون العربية ليموت بعضهم في السجون العربية .
فقد قصفت المخيمات الفلسطينية من قبل الحكومات العربية بالمدافع الثقيلة والطائرات الحربية وكان حصيلة معركة أيلول الأسود أكثر من ثلاثة آلاف شهيد فلسطيني وآلاف أخرى من الجرحى الفلسطينيين وتم اغتيال الكثير من القادة الفتحاوية على يد الأنظمة العربية الفاسدة فقد تم إغتيال الشهيد البطل العميد سعد صايل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح على يد المخابرات السورية كهدية في صباح يوم العيد من الحكومة السورية إلى الشعب الفلسطيني وإغتيال الشهيد البطل عضو اللجنة المركزية للحركة ممدوح صبري صيدم على يد المخابرات الأردنية والشهيد البطل عضو اللجنة المركزية للحركة أبو علي اياد الذي إغتالته المخابرات الأردنية والكثير من القادة الفتحاوية اللذين تم قتلهم على يد بعض الأنظمة لعربية المتعفنة وكل ذلك لإبعاد الفلسطينيين عن نقاط التماس مع الإسرائيليين وحرمهم من حقهم المشروع بالمقاومة واستعادة أراضيهم المسلوبة التي دنست نسماتها من الأعلام الإسرائيلية والنجس الصهيوني في فلسطين وخوفا من التهديدات الإسرائيلية .
كما أن رئيس الوزراء ليفي أشكول تحدث عن نشاط المقاومة في كلمة ألقاها في طبريا بتاريخ 19 كانون الثاني 1965م حث فيها الإسرائيليين على الاستعداد والتنبه من هذه المنظمة الفتحاوية الجديدة ، وبدت الحالة أشد خطورة عندما قال أشكول لرجال الهاغانا السابقين في خطاب ألقاه يوم 26 كانون الثاني 1965 ، بأنهم قد يدعون إلى الخدمة مجددا لحماية إسرائيل من عمليات العملاق الفتحاوي . ورغم كل التحذيرات الإعلامية تابعت حركة فتح عملياتها المؤلمة ، ففي الأول من آذار 1965 حذر أشكول الذي كان وزيرا للدفاع أيضا ، حذر البلدان العربية عموما والأردن خصوصا ، أن حكومته ستعتبرها مسؤولة عن أي نشاط لحركة فتح .
وفي ذلك الوقت تقدمت إسرائيل بعدة شكاوى إلى مجلس الأمن في الأمم المتحدة .. ولم يستطع أحدا إيقاف هبة العاصفة الفتحاوية فتوالت عملياتها العسكرية داخل الأراضي المحتلة وخارجها لضرب جميع مصالح العدو الصهيوني .
وبعد كل هذه الملاحقات العربية والصهيونية لضرب المقاومة الفتحاوية الفلسطينية بشتى الوسائل الإعلامية والحربية ، كان موقف الحركة بالرد على العدوان الصهيوني بأعنف عمليات عسكرية عرفتها المنطقة دون الرد على الأنظمة العربية سوى مدافعتهم عن أنفسهم وأرواحهم بالمخيمات الفلسطينية واغتيال الجواسيس المتعاونون مع الحكومة الصهيونية . ولكن وبعد هزيمة العرب في 67 كانت الولادة الثانية لحركة فتح فأكدت الحركة آنذاك على شن الحروب الشعبية والعسكرية المسلحة بكل القوى والوسائل الممكنة على الإحتلال فبدأت حركة فتح بتشكيل خلايا ومجموعات سرية على يد الرئيس ياسر عرفات ومن حوله من القادة بالتسلل إلى الأراضي الفلسطينية وإنشاء هذه المنظمات السرية تحت اسم حركة فتح للعمل النضالي داخل الأراضي المحتلة عام 67 وتوسيع وتقوية الحركة في الداخل والخارج في الدول العربية فخلال الشهر الأول من اقتناع القيادة العربية بحركة فتح وخيار المقاومة نفذت أكثر من 128 عملية فدائية مؤلمة في إسرائيل كردا على الهزيمة العربية وهذا ما أعلنه الحاقد موشي ديان أمام الكنيست الإسرائيلي وكان رد حركة فتح على القائلين أن الحركة تضرب العدو وتهرب إلى الأراضي العربية هو معركة الكرامة التي شاركت بها المقاومة الفلسطينية الفتحاوية الجيش الأردني لرد العدوان الإسرائيلي بمحاولة عبور نهر الأردن وإنزال المظلين في الحدود الأردنية بعد القصف العنيف المتبادل الذي حدث بالدبابات والطائرات للمواقع الأردنية الفلسطينية حيث كان دور المقاومة الفتحاوية دورا لا تنساه الدول العربية في صد العدوان الإسرائيلي عن المخيمات الفلسطينية وعن الأردن بمساعدة الجيش الأردني فبدأ جمال عبد الناصر يتسائل ما هي فتح وكيف استطاعت الصمود أمام هذا الجيش الإسرائيلي فأجابه ياسر عرفات بلقائه الأول له قائلا نطعم لحومنا لجنازير الدبابات ولا نركع فرد عليه جمال عبد الناصر قائلا إن حركة فتح هي أنبل ظاهرة عرفها التاريخ وكان حصار بيروت الذي استمر لعدة أشهر دون أن تجد المقاومة الفتحاوية ماء أو قوتا تأكله وتشربه وضغط الحكومات العربية على القادة الفتحاوية الفلسطينية بالهروب والانسحاب من بيروت فكان رد القيادة الفلسطينية الفتحاوية بعد أن استشاروا رمزهم ياسر عرفات وصلى صلاة الاستخارة ليقول لهم أعظم كلماته لقد هبت روائح الجنة فكرروها خلفه وقرروا الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي وهناك الكثير من المعارك الصمودية غير العمليات العسكرية التي نفذتها حركة فتح داخل وخارج ما يسمى بإسرائيل .
جاء تكوين حركة فتح ردا على نكبة 48 وما تلاها من أحداث ولدت في النفوس شعورا بالمرارة من عدم قدرة الزعامات الفلسطينية التقليدية على التحرك في ظل تلك الظروف وشعورا بخطر ذوبان الطلائع في التنظيمات القطرية العربية التي انشغلت بمشكلاتها القطرية أكثر من انشغالها بقضية فلسطين وقد دفع إلى تشكيلها نجاح الكفاح المسلح الأول في قطاع غزة 53 _ 55م وصمود جماهير المدينة للعدوان الصهيوني عام 1955م وتعززت ثقة المجموعات التي شكلت فتح بانطلاقة الثورة الجزائرية وبهزيمة العدوان الثلاثي على مصر في حرب 1956م وبقيام الوحدة السورية و المصرية وبثورة العراق عام 1958م وازدهار النشاط القومي العام .
وبالمقابل كان للانتكاسات التي تعرض لها مسار النضال القومي واتساع رقعة الخلاف بين الأنظمة العربية في أوائل الستينات اثر في نفوس المجموعات التي شكلت تنظيم فتح إذ أكدت ضرورة التحرك فلسطينيا دون انتظار اتفاق الأنظمة العربية على خطة ما لتحرير فلسطين في وقت كان يسيطر فيه على الرأي العام العربي شعار يقول إن الوحدة هي طريق فلسطين ولذا يجب البدء بالنضال من أجل الوحدة وتأجيل العمل المباشر لتحرير فلسطين لكن الفتح قالت كلمتها بان النضال القطري أساس النضال القومي والطريق إلى الوحدة تمر عبر تحرير فلسطين وهي النظرة الوحيدة الصائبة التي جعلت الاحتلال الإسرائيلي يؤمن بوجود مقاومة حقيقية وعنيفة تردعه من الأراضي الفلسطينية حتى لا يكمل استيطانه على كل الأراضي الفلسطينية ويقوم بترحيل الفلسطينيين من أراضيهم المقدسة التي هي حقا لهم فكانت حركة فتح في ذلك الوقت لها الدور الأكبر والأهم في الوجود الفلسطيني العربي الحالي وحتى لا يطول انتظار الوحدة العربية وينسى اسم فلسطين فقد أعادت حركة فتح الحق لأهله ولشعبها الفلسطيني كلمته وقوته من خلال عملياتها الفدائية والعسكرية التي ضربت صفوف الكيان الصهيوني وسببت له حالات الصرع والخوف الذي نسي شيء اسمه مقاومة في تلك الأيام وكان أمله الوحيد في بناء دولته هو اختلاف وجمود العرب وانشغاله بمشاكله الداخلية التي هي من أصل صهيوني بحت فجاءت حركة فتح شوكة في حلوق الصهاينة تدعو كل مناضل شريف للمساهمة في تحرير فلسطين وتوحيد العرب تحت راية واحدة فوجدت إقبالا كبيرا جدا من داخل الأراضي الفلسطينية خاصة وباقي الأراضي العربية عامة فتلقت الدعومات المادية والعسكرية والمعنوية من بعض الدول العربية فمنذ أن انطلق الرصاص العيلبوني يخترق جدار الصمت والركوع العربي ويقرع أبواب الوطن بعنف رهيب بدأت صياغة التاريخ تكتب بأحرف من نور ونار وتلاقي الجمع الفتحاوي محاولا كسر دوائر الوصاية والتبعية والردة العربية ، فتسابق المتشدقون إطلاق أسهمهم يمينا ويسارا .. متهمين مولودنا الفتحاوي بالتبعية تارة وبالتوريط تارة أخرى ، ولكن هذا المولود لم يلتفت لكل ذلك معلنا انه اتكالا على الله بدأنا مشوار التحرير ، لتصبح بعد ذلك ساحات الوطن أجمع ميادين يركع لها التحرير ، وانطلاقنا غير آبهين بالملاحقة والحصار وكل ألوان التضييق والأسر والقتل .
فمولود الفتح .. لم يكن مغامرة غير محسوبة ولا تلبية فقط لنداء العاصفة .. بقدر ما كانت خطوات محسوبة النتائج .. تدلل على ابتسامة تيار الوعي من بين جموع الفلسطينيين ومخيمات الشتات .. انه من أجل فلسطين انطلقت فتح .. لتسلك النهج الثوري البناء بعيدا عن العاتقة والارتجال .. وبدأ الدم الفلسطيني يسري بغزارة في عروق الفتح وكانت ملحمة الكرامة أسطورة في تاريخ النضال الفلسطيني ، استطاع خلالها ثلاثمائة مقاتل أن يخوضون أشرس معركة بعد حرب حزيران ويجبروا قطعان الصهاينة على التراجع بعد أن الحق فيهم أفدح الخسائر ، وكانت الكرامة انطلاقة نوعية للعمل الفتحاوي أثبت بها المقاتل والقائد معا لا رجعة عن تحرير فلسطين وان مكان القائد الحقيقي هو ساحة المعركة وليس الأوامر .. واستمرت معركة النضال بكل أشكاله .. وبسطت الفتح نفوذها الشرعي المستمد من العمل النضالي وأخرجت منظمة التحرير الفلسطينية التي كان يرأسها احمد الشقيري من السيطرة والاحتواء العربي وأجبرت القيادات العربية على الاعتراف بذلك ليقول عنها جمال عبد الناصر .. إن فتح هي أنبل ظاهرة عرفها التاريخ حيث وصل حجم عمليات هذا العملاق الفتحاوي في السنوات الأولى من الانطلاقة اكثر من 250 عملية شهريا مما دفع الكيان الصهيوني أن يضعوا قادة الثورة الفلسطينية على قائمة المطاردة والتصفية واكتملت حلقة المؤامرة بإيعاز الملك حسين على أمل تصفية الوجود المسلح في الأردن .. وحدثت مجازر عجلون وجرش لتحرم الثورة من أكبر خط للمواجهة مع الأعداء ، واستمرت الفتح من خلال نقل القضية الفلسطينية بأبعادها إلى الساحة العالمية وذلك عبر تنفيذ عملية مطار ميونخ الفدائية وحتى كان الهدف منها إطلاق سراح معتقلينا البواسل وتم تكوين منظمة أيلول الأسود للرد على جرائم النظام الأردني بحق الشعب الفلسطيني .. وكان ردا عاصفا .. وتواصلت خطواتنا العسكرية والسياسية معا لنجد في تاريخ الفتح أنها نزعت اعتراف العرب بسرعة ، ليصل الصوت الفتحاوي إلى الأمم المتحدة ويعلن فارسنا مؤسس الحركة ياسر عرفات ( أبو عمار ) ... ها أنا جئتكم حامل غصن الزيتون بيد والبندقية باليد الأخرىفلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي .
وكانت ملاحم سافوي من كبرى عمليات الفتح لنقل الصراع إلى زخم من نوع آخر من خلال هذه العمليات البطولية التي ألحقت بالأعداء خسائر شتى .. ليصل بنا الموكب إلى عملية الساحل البطولية التي استطاع الفرسان من خلالها أن يحظوا بركوع المجد لهم .. فترجل هؤلاء النشامى .. واختطفوا حافلتين للأعداء .. وتم الإشتباك على ارض الوطن .. لتقف دلال المغربي .. تلك الفتاة التي سجلت أفضل صفحات عرفتها الإنسانية وعرفها التاريخ .. وتمكن هؤلاء الفرسان من قتل وجرح اكثر من 120 صهيوني وجاء الرد باجتياح الليطاني والتي صدمت به الثورة واستطاعت أن تجسد الأعداء على طلب وقف إطلاق النار وخاضت الفتح متعملقة .. حرب المدافع في عام 81 حيث كانت المستعمرات الصهيونية بالشمال تعيش حالة القصف اليومي للكتيوشا الفتحاوية الفلسطينية .. لنصل إلى بيروت البطولة والعنفوان .. وكانت المواجهة التي استبسل فيها أشبال ورجال الفتح .. واستمرت المعارك في بيروت لتعتبر أطول حرب عربية صهيونية ويسطر الصمود الأسطوري في قلعة الشقيف ، وقدمت حركة فتح من خيرة قادتها شهداء في سبيل فلسطين أمثال أبو جهاد وأبو علي اياد وصلاح خلف وسعد صايل وكمال عدوان وأبو الهول وأبو المنذر وأبو الوليد وماجد أبو شرار والشهيد الفسفوري وأبو يوسف النجار ودلال المغربي وممدوح صبري وأحمد سلامة و وشهداء الفهد الأسود وصقور الفتح وجناح العاصفة الكثيرين اللذين نطلب من الله لهم الجنة ونعيمها وازدادت فروع الفتح لتنمو في جميع أرجاء الوطن العربي ولتتأسس فيها المجموعة تلو الأخرى وكل يتنافس كيف يقضي على عدوه ويعيد لفلسطين والعرب كافة شرفهم المسلوب فانطلق الذراع الطلابي لحركة فتح ما يعرف باسم حركة الشبيبة الطلابية عام 82 التي أطلق عليها مؤخرا اسم كتلة الشهداء لكثرة الشهداء التي قدمتهم فداءا لفلسطين.
فالشبيبة هي:-
* حركة رواد العمل المبدع لكل الطلبة .
* هي الصوت الحر والشجاع لكل الطلبة .
* هي حركة رفضت السكون ولم تقبل الخمول والكسل ولم ترض الانزواء و العزلة .
* هي حركة ربط بين أعضائها قانون المحبة والإخلاص والإيثار ونمى فيهم شعور بالوفاء والصدق والأمانة والقدوة والأخوة .
* هي حركة حولت الأكف الممدودة والمستسلمة والعاجزة إلى أيادي صلبة متينة قوية مشدودة على الزناد، وصوبت بندقيتها منذ انطلاقتها إلى صدور الأعداء المحتلين .
* هي حركة اهتمت ببناء كوادرها بناء وطنيا عبر التثقيف والتربية وعبر القدوة المستمدة . من قادتها الشهداء الأبطال .
* هم أبناء شعب الجرحى والأسرى و الشهداء .. شعب الصمود والتحدي والمقاومة .
* هي الذراع الطلابي لحركة فتح وحركة فتح هي حركة الشعب الفلسطيني وحركة الثورة الفلسطينية المعاصرة .
* هي حركة لكل طلبة المستقبل وطلاب الغد .
وتفتخر حركة فتح بشعار _ أنت قائد فأنت جندي _ ولم يكن مجرد شعار بل وجد التطبيق على ارض الواقع في استشهاد أحد عشر جنديا من أبناء لجانها المركزية المتعاقبة بالإضافة إلى عدد كبير من كوادرها وقادتها الشيء الذي ندد مثيله في الثورات الأخرى ولكنه وبكل حسرة و أسف نؤكد انه قد تناصف اخوتنا العرب مع الموساد الإسرائيلي في تصفية معالم الثورة الفلسطينية اللذين يحملون شعار العزة والكرامة وأبوا الخضوع والركوع لغير الله تعالى وكانت لهم ذكريات مؤلمة في صدور العدو الصهيوني لا يزال تأثيرها حتى الآن فشعب دعائمه الجماجم والدم تتحطم الدنيا ولا يتحطم
و في الختام ادعوك لأن تستخدم عقلك
و فكر جيداً و لا تجعل أي شخص يتحكم بعقلك
تعليق
-
فى دكرى الانطلاقى عمليات ابناء الفتح
ظن الأعداء بأنا عوداًً إذا يشتد عليه الضغط يكسر .. وكلنا ها نحن نقول لهم
قسماً بأرق الأعواد الملقاة على صدر حقول فلسطين ... ما كنا عوداً إذا يشتد عليه الضغط يكسر .. وكلنا غابة حق وعناد ..ورصاص نتفجر بالضغط ولا نتكسر
صفحات من سجل الشرف لعمليات حركة فتح:-
إن عمليات حركة فتح العسكرية كثيرة جدا بالإضافة إلى العديد من المناورات والاشتباكات المسلحة والحروب والحرق والتدمير وقتل الصهاينة والمستوطنين ولم نستطع إحصائها كاملة ولكن نقدم لكم جزأ ممن استطعنا الحصول عليه من هذه العمليات الفدائية البطولية التي أوجعت العدو وألحقت به افدح الخسائر ونلفت انتباهكم إلى أن هناك عمليات أخرى خطيرة جدا كانت قيد التنفيذ وأفشلتها الحكومات العربية وقد كانت هناك إحصائيات إسرائيلية أنه أكثر من 250 معركة أو حرب أو عملية أو اشتباك مسلح كان يحصل شهريا ويؤدي إلى مقتل المئات وجرح العشرات من جيوش العدو الغاشم .
* عملية عيلبون 28/12/64 – 31/12/64
قامت مجموعات العاصفة الفتحاوية بتفجير نفق عيلبون بعد اكتفاء الأنظمة العربية بشجب مشروع سرقة المياه العربية من نهر الأردن بتحويل خزان مياه طبريا إلى النقب لإحضار وتوطين اليهود في الصحراء ، شارك بالعملية الأخوة أبو عمار وأبو جهاد وأبو اياد واستشهد بطريق العودة احمد موسى سلامة على يد دورية أردنية فكانت هي عملية الانطلاقة في 1/1/65
* عمليات التسلل والضرب السريع على الحدود الأردنية من سنة 68 وحتى سنة 70
والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثمائة جندي إسرائيلي على مدار الثلاث سنوات حيث كانت قوات حركة فتح المسلحة تتسلل عبر الحدود الأردنية ونهر الأردن وتخوض معارك واشتباكات مسلحة يوميا مع الأعداء .
* عملية دير ياسين ( الساحل ) التي قادتها الشهيدة الفتحاوية دلال المغربي
حيث أوقعت أكثر من مائة قتيل غير الجرحى وذلك في 1978 ونشير إلى أن الشهيدة البطلة دلال المغربي قد شاركت بعدة عمليات فدائية ضد الصهاينة وكانت دائما بموقع القيادة حتى أنه حين استشهدت وروت بدمها الطاهر أرض فلسطين قرر اليهود الحاقدين باحتجاز جثتها كما فعلو مع الكثير من المناضلين الشهداء اللذين ألحقوا بهم أشد الخسائر .
* عملية بيت جبرين8/1/65
حيث تم بها أسر الأسير الأول لحركة فتح محمود بكر حجازي بعد جرحه .
* عملية مصنع الذخيرة بالجليل
قام بها فدائي واحد بمحاولة نسف المصنع وهو الأخ قاسم صلاح الذي استشهد أثناء المحاولة بعد قيامه بعدة عمليات من قبل واستطاع قبل استشهاده قتل وجرح العديد من الأعداء.
* عملية كفار هيتس 28/2/65
حيث تم نسف مخزن للذخيرة بداخل مستعمرة كفار هيتس العسكرية وأدى ذلك إلى قتل وجرح العشرات من الأعداء .
* عملية بيت جبريل 30/9/65
قام بها الأخ يوسف أبو زنيد من دورا الخليل حيث قام بالهجوم على موقع صهيوني بمنطقة بيت جبريل .
* إعدام اليهودي بن يامين خضير29/7/65
وذلك ثأرا منه لمسؤليته عن استشهاد الشهيد حسن الصباغ في سجن عكا من أثر التعذيب الوحشي في 8/6/65 حيث تم خطفه وإعدامه .
* معركة المغير
استمرت عشر ساعات استشهد بها فتحاويان وأسر عشرة آخرون وأما العدو الصهيوني فكانت خسائره 83 قتيلا من الجنود المظليين وتفجير طائرتين هيلوكبتر وثلاث سيارات عسكرية و 8 جرحى .
* الحزام الأخضر عام 68وتم بها السيطرة على مستعمرة وزرع العلم الفلسطيني بها قبل تدخل الجيش الإسرائيلي بكامل عتاده ليسقط أفراد المجموعة شهداء بعد أن ألحقوا الدمار والتخريب بالمستعمرة وقتلوا وجرحوا العديد من الصهاينة.
* معركة وادي القف
استمرت المعركة 24 ساعة وألحقت خسائر فادحة للعدو .
* معركة بني نعيم
استمرت 3 أيام وألحقت العدو خسائر فادحة حيث كانت رجال الفتح تتناوب في القتال ضمن خطط عسكرية محكمة وأدت المعركة إلى مقتل أكثر من 34 جندي إسرائيلي وجرح أكثر من مائة آخرون حسب اعترافات اليهود بقتلاهم .
* معركة تل الأربعين 28/4/66
استشهد بها الأخ علي عبد القادر حيان وألحقت بالصهاينة أشد الخسائر حيث تم خطف دورية عسكرية بأسلحتها وتفجيرها على مرأى عيون العدو.
* عملية نسف خزان زوهر
قام بها الأخ أبو جهاد قبل تأسيس الحركة في 25/2/55 .
* معركة مستعمرة بيت يوسف 22/7/66
تكبد العدو بها خسائر فادحة وأثناء عودة المجموعة اعترضتهم لدورية أردنية في جبل عرابي في قرية البقيعات فاستشهد الأخ تركي عبد الله كنعان وجرح ثلاثة آخرون وتم أسرهم وهم الأخ محمد كنعان و الأخ محمود أبو الهيجا وحسن أبو جويد حيث تمت محاولات لتفجير المستعمرة وقتل كل من بداخلها ضمن خطة عسكرية مدروسة وأدت إلى قتل وجرح العشرات من الصهاينة.
* معركة الحمادية ( يوفال )7/9/66
بالجليل الأعلى وسقط بها الشهيدان محمد يوسف حسن وموسى قاسم جمعة.
* عملية مستوطنة شاريشوف 10/11/66
حيث قتل بها ثلاثة جنود صهاينة وجرح أربعة آخرون .
* عملية سينما صهيون (القدس)عام 67
قامت بها الأخت فاطمة البرناوي بزرع قنبلة أدت لتفجير المبنى بمن فيه وألحق الأعداء الصهاينة أكبر الخسائر البشرية والمادية حيث وصف الانفجار بالعنف المخرب وكانت اعترافات اليهود بالقتلى حوالي 200 قتيل مئات الجرحى الآخرين .
* عملية مرجليوت 1/4/67
بالجليل الأعلى على يد الأخ فوزي عطا الله إسماعيل وتكبد العدو خسائر فادحة .
* عمليات الانطلاقة الثانية 28/8/67
وتمت ضد دورية في مدينة غزة حيث كانت العملية كتدعيم لانطلاقة الفتح الثانية في 27/8/67 بعد الهزيمة العربية في حزيران وردا على الهزيمة حيث قامت قوات حركة فتح المسلحة بأكثر من 128 عملية فدائية ألحقت الأعداء خسائر فادحة فأحرقت أكثر من 7 دوريات عسكرية وحافلتين وقتلت الكثير من الصهاينة خلال ثلاثة أسابيع تقريبا كان استنفار فتحاوي رهيب بالقتل والتفجير والتدمير والتخريب على العدو بكل الوسائل.
* ملحمة الشهيد سيد حجاب 4/10/67
الذي جرح أثناء اشتباك مع العدو بعد تكبيده خسائر فادحة ثم قام بتفجير جسده الطاهر بحزامه الناسف ليقتل الصهانية المجتمعين حوله لأسره وأدى تفجير جسده الطاهر إلى قتل عشرة صهاينة وجرح خمسة آخرين حسب اعترافات الصهاينة بقتلاهم .
* 11/10/67
عملية الشهيدان مازن إبراهيم صالح وصبحي إسماعيل أبو شرخ .
* معركة طوباس 2+3/12/67
استمرت 28 ساعة وسقط بها الشهيد احمد شريح وألحقت العدو خسائر فادحة .
* معركة القدس3/12/67
وتم قتل عدد من الضباط والقادة الصهاينة وسقط بها الشهيدين عبد الحسن ومحمود كامل .
* معركة بيت فوريك 7/12/67
تم بها استعمال طائرات الهيلوكبتر من قبل العدو وقوات كبيرة من المظليين استشهد روادها الستة سعيد عريفة ومحمد خرطبيل وخالد أبو سويد ومصطفى بخيت ووليد زامل وغازي نايف غبن بعد قتل وجرح عدد كبير من الصهاينة .
* معركة الكرامة 12/3/68
والتي شارك بها قادة الثورة الفلسطينية ومؤسسين الحركة أمثال أبو عمار وأبو جهاد وأبو إياد وغيرهم من القادة العظماء للثورة الفلسطينية حيث كانت هذه المعركة من أقوى المعارك التي عرفت في تلك الفترة حيث استبسل بها الفلسطينيون ولبوا نداء الوطن والواجب الثوري وشاركتهم الجيوش الأردنية حتى أجبرت الصهاينة المتسللين إلى الأردن بكل قواهم ودباباتهم وطائراتهم العسكرية للتراجع والعودة بعد قتل المئات وجرح الألوف منهم ،حيث أصبحت الزعامات العربية تتسائل بعد هزيمة اليهود على الأيدي الفتحاوية الباسلة من هي فتح ؟؟ وكيف استطاعت الصمود أمام الغطرسة الصهيونية؟؟ وما هي قوى فتح؟؟ فأجاب الأخ الرمز ياسر عرفات أحد القادة المعجبين بالثورة الفلسطينية الفتحاوية جمال عبد الناصر بلقائه الأول له ( نطعم لحومنا لجنازير الدبابات ولا نستسلم ) فأجابه جمال عبد الناصر الفتح وجدت لتبقى .
* مبادلة محمود بكر حجازي28/2/71
بعد قضائه ستة سنوات بالسجن مقابل الحارس الإسرائيلي شيموئيل روزنفاستر الذي خطفه أبناء الفتح في أواخر 69 وأوائل السبعينات .
* عام 68عملية باسم الشهيد عبد القادر الحسيني وعملية باسم الشهيد فرحان السعدي و معارك التياسير وحراب الفتح وغيرها من العمليات المؤلمة للعدو الصهيوني .
* باص الجنداع 18/3/68
صعود باص طلاب الجنداع على لغم قتل فيه طبيب ومرشد الجنداع وجرح 28 طالبا .
* عام 69
تمت محاولة لإغتيال بن غوريون في كوبنهاجن وكذلك أكثر من ألفي عملية تمت بهذا العام من مناورات واشتباكات واستشهاديين أدت إلى مقتل وجرح المئات من الأعداء حسب إحصائياتهم .
* معركة العرقوب 12+13/5/70
* معركة أيلول الأسود وأحراش جرش
نأسف على استشهاد أكثر من ثلاثة آلاف فدائي فلسطيني فتحاوي وجرح الكثير على يد الغدر العربية الأردنية التي قامت بقصف المخيمات والمواقع الفلسطينية بالدبابات والطائرات والمدافع الثقيلة حرصا على سلامتهم وسلامة أعدائهم اليهود ولم يكن بمقدور الفتح مواجهة أشقائهم العرب رغم خيانة بعضهم سوى الدفاع عن أنفسهم وحقهم في المقاومة والعودة من مخيماتهم إلى أراضيهم الحقيقية في فلسطين ، فكانت مساعدة الأردنيين هي محاولة إبعاد الفلسطينيين و الفتحاويين الفدائيين عن نقاط التماس مع إسرائيل خوفا من التهديدات الإسرائيلية عليهم .
* حرب الأشباح في السبعينات
بين أبطال أيلول الأسود والموساد الإسرائيلي حيث تم استشهاد عددا من أبناء أيلول الأسود ومن عمليات أيلول الأسود عملية سابينا عام 72 تفجير أنابيب تريستا آب 72 وعملية ميونخ 5/9/72 الرسائل الملغومة خريف 72/ إصابة عميل الموساد تصادوق اوافيرا بجروح خطيرة بيروكسل خريف 72: احتلال سفارة إسرائيل في بانكوك كانون أول 72 ومحاولة اغتيال غولدمئير بمحاولة قصف طائرتها بصواريخ سام عملية قتل عميل الموساد السري باروخ كوهين في 26/2/73 في مدريد في آذار 73 اقتحام السفارة السعودية بالخرطوم وقتل السفير الأمريكي القديم والجديد والقائم بأعمال السفارة البلجيكية أثناء احتفال توديع السفير الأمريكي بالسفارة قتل الكولونيل يوسف ألون محلق شؤون الطيران في سفارة إسرائيل بواشنطن قتل 40 عميلا سريا يعملون مع الموساد واغتيال وصفي التل في القاهرة
* عملية مطار ميونخ 5/9/72
اختطاف الفريق الرياضي الإسرائيلي بالأولمبيات وتفجير الطائرة بهم وقتلهم واستشهد أفراد المجموعة بعد قتل كل الفريق وطاقم التدريب .
* عملية الرسائل الملغومة (خريف 72)
حيث تم إرسال 40 رسالة ملغومة إلى دبلوماسيين إسرائيليين وموظفين أمريكيين حيث قتل بإحداها الملحق الزراعي في سفارة إسرائيل بلندن (عمي سينموري) وكانت هذه العمليات أشد العمليات نجاحا لتلقن الموساد درسا في العسكرية .
* عام 74 في المغرب
وصول مجموعة فدائية لاغتيال الملك حسين إذا لم يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد وتم الرضوخ لهذا الأمر من قبل المجتمعين بقمة الرباط .
* المشاركة بحرب 73
حيث كان لأبناء الثورة الفلسطينية عامة والفتح خاصة دورا هاما في العمليات خلف خطوط العدو أو في الخطوط الأمامية للمواجهة بالرغم من التعتيم الإعلامي على هذا الدور .
* عملية فندق سافوي 7/4/75كثأر لشهداء عملية الفردان حيث تم اقتحام الفندق والسيطرة على رواده وزرعه بالديناميت وتفجيره أثناء قيام كوماندوز إسرائيلي بمحاولة اقتحامه وعند عملية التفتيش الأخ موسى جمعة الذي ما زال حيا ويحصد الضباط الذين حاولوا اعتقاله أسر و أطلق سراحه في تبادل الأسرى في 23/11/1983م حيث كان يرتاد الفندق كبار المسؤولين والضباط اليهود وتم قتلهم جميعا إضافة إلى قتل جميع مرافقيهم وحراسهم والعاملين بالفندق حيث قدر عدد القتلى 93 وأكثر من 200 جريح حسب اعترافات اليهود من بينهم قوات خاصة لليهود حاولت اقتحام الفندق .
* الثلاجة عام 75
تفجير ثلاجة مفخخة في القدس الغربية حيث أدت لقتل حوالي 73 و مائة جريح .
* الثلاثة الثانية في بداية الثمانينات
* عملية خبير المتفجرات 76قتل كبير المتفجرات إلبرت ليفي ومساعده في مدينة نابلس .
* الساحل 11/3/78
قام بها 22 فدائيا وصل منهم الساحل تسعة تحت قيادة الأخت دلال المغربية استشهد الأخوة جميعا بعد تفجير حافلة إسرائيلية بركابها وتفجير شارع ديزنكوف وقدرت الخسائر ب60 قتيل وعشرات الجرحى الآخرين في صفوف الاحتلال .
* التصدي للغزاة أثناء اجتياح الليطاني في 14/3/78
وقد تم بهذا الشهر حوالي 360 عملية مؤلمة للعدو .
* محاولة قصف ميناء ايلات عام 79
وذلك براجمات صواريخ ثقيلة محملة على ظهر سفينة تجارية .
* الدبويا 1/5/80
مجموعة بقيادة الأخ عدنان جابر تقتل ستة إسرائيليين وتجرح عشرة آخرين في منطقة الخليل أثناء خروجهم من الحرم الإبراهيمي .
*حرب الجليل المدفعية 17/7/81
حيث تم قصف عنيف للمستوطنات الشمالية بالكتيوشا ألحقت اليهود المستوطنين خسائر مادية وجسدية فادحة .
* معارك حرب لبنان عام 82الخيام / شفيق وأرنون وخلدة / التلة الحمراء الأولى والثانية / الاوزاعي / المطار /الغازار / الرجل العالي /سور ميدان السباق .. وغيرها الكثير .
* معركة خلدة 11/6/82
وقتلت بها نائب رئيس الأركان الإسرائيلي يوئيل آدم ومن ثم استشهد العقيد عبد الله صيام وكتيبته.
* قتل ضابط مخابرات عام 81
تمت على يد الأخ بسام حبش من مخيم بلاطة قضاء نابلس .
* عملية الاختطاف 4/9/82
حيث تم اسر ثمانية إسرائيليين بحمدون ومن ثم بعملية تبادل في23/8/83 بخمسة آلاف معتقل فلسطيني ولبناني من معتقل أنصار بالإضافة إلى مائة معتقل من الضفة والقطاع .
* تفجير الحاكم العسكري في صور واقتحام المقر 10/11/82
مما أدى لمقتل 76 ضابط وجندي منهم 12 ضابط برتبة رفيع .
* عملية صمود طرابلس 21/4/85
بمحاولة اقتحام مقر لوزارة الدفاع الصهيونية بعد أن قام عشرين فدائيا استشهاديا من على ظهر سفينة شحن تجارية كبيرة بالإضافة لثمانية من طاقم السفينة بالنزول أمام تل ابيب لاحتلال مقر الوزارة المتواجدة بها إسحاق رابين وعدد من الضباط ولكن لم يكتب للعملية النجاح مع العلم أن العدو ألحقت به اشد الخسائر والقتلى .
* عملية تفجير مفاعل ديمونا 7/3/88
سقط بها الشهداء عبد الله ومحمد عيسى ومحمد الحنفي اللذين استولوا على سيارة ضابط بعد قتله ون ثم سيطروا على حافلة تحمل 50 خبيرا وفنيا للمتفجرات في مفاعل ديمونا النووي وحاولوا اقتحام ديمونا لكنهم سقطوا شهداء بعد قتل جميع ركاب الحافلة من الخبراء والضباط والفنيين حيث كانت هذه العملية صدمة كبيرة للشعب الإسرائيلي وحكومته بعد أن توصلوا لقناعة الحنكة العسكرية وروح الفداء والتضحية والقنابل البشرية لحركة فتح حيث قرروا اغتيال أحد اكبر مؤسسين الحركة صاحب الحنكة العسكرية ومدبر العمليات ضد العدو الصهيوني التي آلمت اليهود إيلاما وحاولوا مرارا عرض السلام والحكم الذاتي ولم يكن رد قادتنا لهم إلا بعملية تؤلمهم من جديد .
* عملية ايلات 92
قام بها ثلاثة اخوة اسر منهم الأخ مؤيد نصر البرقاوي واستشهد الآخرين بعد أن قتلوا مجموعة من الصهاينة حيث تسللوا الثلاثة من الأراضي الأردنية عبر البحر .
* قصف ميناء ايلات
حيث تم قصف ميناء ايلات براجمات الصواريخ ومدافع الهون والكتيوشا المحملة على ظهر سفينة تجارية في 1979
* بداية عام 71
أحد الأخوة ينظم مجموعة أجانب عجوزين وثلاثة فتيات سمو بالكوماندوز الشرقيين للقيام بأعمال تخريبية في موسم الربيع حيث الموسم السياحي القي القبض عليهم عند وصولهم تل أبيب .
وبوركت يداك يا كتائب شهداء الأقصى وكتائب العودة التابعتين لحركة فتح مما بذلتم من مجهود في الانتفاضة الفلسطينية الثانية ضد غطرسة شارون الحاقد وبإمكانك مشاهد تفصيل هذه العمليات في صفحة كتائب شهداء الأقصى
** ولا ننسى العمليات الفدائية لأبطال الفهد الأسود وصقور الفتح وغيرهم من مجموعات الفتح من تفجير دوريات عسكرية وقتل جنود إسرائيليون بكثرة .
** حيث تم قتل العديد من المستوطنين واغتيال الكثير من الضباط الإسرائيليين بالانتفاضة الفلسطينية الأولى وما قبلها .
** ولا ننسى الأعمال المدمرة للاقتصاد الإسرائيلي من حرق بعض ممتلكاتهم في المستوطنات مثل السيارات والمنازل والمصانع والمحلات التجارية والتخريب عليهم بكل الوسائل .
**إن هذه العمليات وغيرها التي لم يستطاع إحصائها والتي ألحقت بالعدو الصهيوني خسائر فادحة جدا أجبرت اليهود لعرض المسيرة السلمية على حركة فتح .
** كلمة أخيرة :-
إن حركة فتح ورغم كل أعدائها من صهاينة وأمريكان ورغم كل التأمرات العربية لم تكن يوما تبعية لأي جهة عربية أو عالمية أو علمانية بحتة بل كانت دائما شعارها الأول هو لا إله إلا الله محمد رسول الله وهدفها الأول تحرير فلسطين بأي طريقة كانت .
فإن الذي استطاع الوصول لديمونا وتفجير واغتيال زعامات الحقد الصهيوني وباع روحه رخيصة في سبيل فلسطين فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ، فتارة يقدم ابن الفتح روحه بتفجير نفسه وتارة يقدم روحه ويجازف بدخول المعسكرات والوزارات والمباني والمنشآت العسكرية الحصينة لليهود ويفجرها وتارة يحمل بندقيته ويصعد للجبال يتغذى على أعشاب الأرض ويقاتل اليهود حتى موته نقول لكل أبنائنا وشهدائنا في الفتح لا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الأعلون فإنكم فتية أمنوا بربهم وزادكم ربكم هدى فإلى الأمام يا فتح ونحن خلفك ماضون .
تعليق
-
شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح ومقولاتهم المشهورة
شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح ومقولاتهم المشهورة
حركة فتح تستنفر...
الشهيد ياسر عرفات ( أبو عمار )
اللهم يا رب هذا الكون أطعمني بان اكون شهيدا من شهداء القدس
................................الشهيد خليل الوزير ( أبو جهاد )
لنستمر في الهجوم حتى النصر أو الشهادة
................................
الشهيد صلاح خلف
لا صوت الا الصوت الفلسطيني المستقل الذي ينادي بوحدة منظمة التحرير وشرعيتها
................................
الشهيد سعد صايل
قررت الالتحاق بصفوف الثوار لأدافع عن الحق كل ما أستطيع
................................
الشهيد أبو علي اياد
نموت واقفين ولن نركع
................................
الشهيد عبد الفتاح حمود
ان الامل سيظل لا معنى له بدون أن يسعى الانسان بنفسه لتحقيق اماله
................................
الشهيد أبو يوسف النجار
البندقية وحدها هي التي تستطيع أن تحمي مكاسب الجماهير السياسية
................................
الشهيد كمال عدوان
نعيش بأملنا أن نحوله الى حقائق .. ويعيشون بيأسهم فيستسلمون
................................
الشهيد خالد الحسن
السياسة هي الصدق مع الشعب , وفن المناورة مع العدو وفن تحقيق الممكن في اطار العدالة
................................
الشهيد هايل عبد الحميد
ان الحيز الذي نتركه فارغا من غير أن نملأه بجدارة يأتي غيرك ويملأه
................................
الشهيد ممدوح صيدم
من المهم أن نبدأ بالثورة ولكن من الأهم ان نستمر في الثورة حتى النصر
................................
الشهيد ماجد أبو شرار
علينا أن نفرز بوعي معسكر الأعداء عن معسكر الأصدقاء
................................
الشهيد فيصل الحسيني
فتح ديمومة الثورة وشعلة الكفاح المسلح
................................
الشهيد صبحي ابو كرش
ان الحل الديمقراطي هو بالأساس خيار ثوري وحضاري وهو قيمة معيارية نحتكم اليها
................................
وانها لثورة . . حتى النصر . . حتى النصر . . حتى النصر
عاشت فتح
................................
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة ابو القعقاع101 مشاهدة المشاركةوالله التنفيذية ما بترحم فالاحسن ما تطلعوا
انا مش احسن من سميح المدهون و رامى سلامة ونضال الداية وصلاح العمودى
وجميع الشهداء يا اخى
فتحاوى ما يهاب الموت
تعليق
-
المبادرة الوطنية تدعو الشرطة المقالة والمسؤولين في قطاع غزة الى وقف الاعتقالات في صفوف حركة فتح
دعت المبادرة الوطنية الفلسطينية شرطة الحكومة المقالة، والمسؤولين في قطاع غزة الى وقف الاعتقالات في صفوف كوادر وافراد حركة فتح والتراجع عن مداهمة مكاتب الحركة .
واكدت المبادرة في بيان لها تلتق "معا" نسخة منه، رفضها لتلك الممارسات مجددة موقفها الداعي الى ضرورة ضمان حرية الراي وحق حركتي فتح وحماس في ممارسة نشاطهما السياسي اسوة بباقي الفصائل الفلسطينية في الضفة والقطاع وانه لايجوز منع النشاط السياسي لاي من القوى الفلسطينية في أي مكان والذي في المحصلة يلحق الضرر بمجمل القضية الفلسطينية.
واضافت المبادرة ان الممارسات القمعية تضعف الموقف الفلسطيني والديمقراطية الفلسطينية وانه لايجوز باي شكل من الاشكال منع أي فصيل بما في ذلك حركة فتح من الاحتفال بذكرى انطلاقتها.
وقالت المبادرة انها واذ تهنئ حركة فتح بهذه المناسبة الهامة التي جسدت الدور التاريخي المتميز للحركة في الثورة الفلسطينية المعاصرة والنضال الوطني الفلسطيني، لتعيد التاكيد على ضرورة انهاء حالة الانقسام بين الضفة والقطاع وانهاء تهميش المجلس التشريعي الذي يعد صمام الامان للديمقراطية في الاراضي الفلسطينية وعودة الجميع الى الاحتكام للمصالح الوطنية العليا.
تعليق
-
حركة فتح تستنكر اقدام بعض الجهات على تهديد الصحفيين بغزة
استنكر حازم ابو شنب القيادي في حركة فتح قيام جهات مشبوهة بمحاولة الاساءة لشخصه من خلال ارسال رسائل لى الجوالات تسيء للصحفيين ومواطنين اخرين واكد ابو شنب على احترامه للصحفيين والعمل الصحفي وحرية الراي والنشر والتعبير والتزامه بالقانون الفلسطيني واحترامه.
واكد على ان الاعلام قيم واخلاق ومعايير ويؤكد في نفس الوقت على ضرورة توخي الحرص والتاكد من المصادر في تداول الاخبار مع بالغ التقدير والاحترام للصحفيين والاعلاميين واصحاب الراي".
تعليق
-
بيان 'الثورة حتى النصر'.. فى الذكرى الـ43 للانطلاقة
بيان 'الثورة حتى النصر'.. فى الذكرى الـ43 للانطلاقة
ياجماهير شعبنا البطل .... يا احبتا ويا ربعنا .... ياكل أهلنا الصابرين المرابطين .... لكم نجمع الكلمات المعبرة ، وبكم نضع فلسفة الثورة الخالدة في أفئدة المحرومين والمعذبين ... فكنتم آهلا لحمل الثورة علي أكتافكم وفي بيوتكم وبين الأزقة والأحياء النابضة بنفس الثوار الأحمر القاني ... وفي أنفاق الأرض الصامدة التي احتضنت جراح وألام الفدائيين .... تطل علينا اليوم ذكري عزيزة علي قلوبنا جميعا في أحلك الظروف وأصعب المراحل التي يعيشها شعبنا الصامد بانتظار الدولة الفلسطينية المستقلة وتجسيدها علي ارض الواقع .
ذكري عزيزة علي قلوب وعقول اشرف شرفاء الفتح واخلص رجالها ... واطهر أبنائها وأنبل مقاتليها .... ذكري ميلاد الفارس الأسمر الذي امتطي صهوة جواده وترجل في ساحات القتال .... ذكري انطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' أم الميلاد .... زهرة يناير ونواره كانون ..... أسطورة القرون وأم الملايين .... وها نحن نحتفل اليوم بالذكري الثالثة والأربعون للميلاد العظيم .... للام الرءوم فتح الثورة .
فيا ابطال كل المراحل ... يارجالا متفولذين أمام كل غياهب الصمت التاريخي المميت .... تحية لكم وأنتم كالطود الشامخ أمام كل المعانيات .... غير أبهين بكل جراح الزمن ولا بكل عثرات التاريخ .... نجتمع عقولا وقلوبا وحدةً لنعيد للأذهان تاريخا كتب بالنار والدم والبارود .... حيث قال بالشهداء المجاهدون رب العزة (بسم الله الرحمن الرحيم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )'صدق الله العظيم'
في الأول من كانون .... كان يوم ميلاد .... بعدها اشتدت حلكة التاريخ الأسود ... اشتدت الأزمة وليالي فلسطين تزداد حلكة علي مغتصبيها .... فيقترب الأمل ... وينقشع كل الضباب ... يبزغ الفجر الجديد .... وينفجر البركان في عيلبون .... بإنطلاق مارد عملاق ليتصدي بإرادته التي لاتقهر .... لأعداء الحق والإنسانية جمعاء فانطلقت الشرارة الأولي في عيلبون الأسطورة .... بعنفوان ثوري متأجج ببركان من الغضب الفلسطيني العارم ... لترسم بالرصاص والنار .... طريقها نحو التحرير .... صانعة من صدور أبناؤها جسور العودة للوطن الحبيب ... عبر شلالات من الدم النازف للذين سقطوا شهداء علي مذبح الحرية ... مسطرين أروع ملاحم البطولة ومقتحمين التاريخ من أوسع أبوابة .... فالمجد لكم يركع صاغرا أمام طهارة دمائكم .... يا من سطعتم نجوما في سماء الوطن الحبيب ... واحترقتم شموعا تنير دهاليز الظلام الحالك في درب الثورة ... فما اللذ الموت علي مذبح الحرية قربانا لك يا اغلي الأوطان .... واطهر بقاع الأرض ... فقوافل الشهداء تسير وقوائم الرموز الفتحاوية الخالدة تتوج القوافل الواحدة تلو الاخري فمن المؤسس الأول الشهيد ابوعمار إلي السلامة الأول ... إلي عمروش الثورة ابواياد .... ومن الكمالين والنجار العظيم ... إلي الكمندان الأسطورة ممدوح صبري صيدم .... إلي الفتحاوية المعجزة دلال .... فالشرار فالمارشال الوليد .... فالوزير الخليل أمير الشهداء .... فالاياد امن الثورة فالهايل والعمري رموز نقشت أسمائهم في سجلات النضال وعلي صخرة الوطن ... فابتسموا رغم الجراح ... وتعملقوا بالفكر والنار .... ولدوا عظماء واستشهدوا شامخين .... فعلموا الأجيال فنون النضال .... فهنيئا لك يافتح بأبنائك الأبطال ، رحلوا بأجسادهم ولازالت أرواحهم تحلق في سماء فلسطين وعلياء الكون ... لتعانق أرواح أسامه النجار وناجي والزرعيني وعطايا وابوصهيبان وأنور ونصار والغول وسميح المدهون وابوالجديان ورامي سرور وابوجراد ... عمالقة تحت الأرض بأجسادهم .... معنا بدمائهم الزكية وأرواحهم الطاهرة ،
جئناك يافلسطين فانتظرينا ... من وسط النيران انطلقنا .... ومن بين أنياب الموت خرجنا .... انجبتينا يافتح عمالقة وأرضعتنا التحدي والصمود والإصرار .... رغم زمن التقزم والتشرذم ولدنا ناضجي بالفكر والنار ... في زمن الو لاءات الفكرية المختلفة ... معبرين عن الكلمة الأمينة بالطلقة الشجاعة .... بفوهة البندقية الفتحاوية ... وبدبلوماسية النهج السياسي الواقعي ... فهنيئا لأبنائك الأبطال والهدايا بنورك الساطع ... يامعجزة القرن الواحد والعشرون ... ياانبل ظاهرة عرفها التاريخ ... يا اطهر واغلي كلمة ترددها السنة الثوار .
هاهي فتح أسطورة التاريخ ... رائدة وقائدة النضال الفلسطيني ... طليعة الأمة العربية ... وصانعة مجدها أم التضحيات الجسام .... حلم الحقيقة ... وخيال الواقع ... فمن عيلبون المهد إلي الكرامة المعجزة ... إلي السافوي إلي الساحل ومن الدبويا إلي ديمونا .... فهنيئا لك يافتح الإصرار ... يامن دونت صفحات التاريخ الفلسطيني بالسجل الحافل بقطرات الدماء الطاهرة الزكية لأبنائك الخالدون .
وحقائق التاريخ تترجم جبروت الفتح في مسيرة التحرير ... فها هي اليوم تقود اخطر المعارك السياسية تعقيدا نحو زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
ومن علي متن بياننا هذا لايسعنا إلا أن نبرق بخالص التحايا ونطير اسمي التهاني لقيادتنا التاريخية الحكيمة منظمة التحرير الفلسطينية وعلي رأسها الأخ القائد / محمود عباس 'ابومازن' والإخوة في اللجنة المركزية لحركة فتح الرائدة ... والي كل قادة وكوادر واسري وأعضاء وعناصر ومقاتلي ومؤيدي الفتح في كل موقع كل باسمه وكل في موقعه وكل بصفته ولقبة .
ونتقدم بتحياتنا الخالصة لجماهير شعبنا .... شعب الانتفاضة العظيم ... إلي الشبل والطفل ... إلي الشيخ والزهرة .... والي الجرحى وأمهات الشهداء والأسري .... ونهنئكم بدخول فتحنا عامها الرابع والأربعون ونعاهدكم أن نبقي الأوفياء والأمناء وإننا علي العهد باقون .... وعلي الدرب ماضون ... وان شاء الله نحي هذه الذكري في عامنا القادم في ربوع دولتنا الفلسطينية المستقلة .
طوبي وألف طوبي لأرواح شهدائنا وفي طليعتهم الشهيد الرمز ابوعمار والشهيد مهندس الانتفاضة ابوجهاد أول الرصاص وأول الحجارة .
عاشت ذكري الانطلاقة الثالثة والأربعون منيرا لكفاح شعبنا
عاش الأول من يناير رمزا نضاليا ، وصفحة تاريخية ، وميلاد عظيم ، لرائدة النضال الفلسطيني المظفر في كل عام .
عاشت حركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' قائدة النضال الفلسطيني المشرف في كل المواقع بأشبالها وأسراها ومقاتليها .
عاشت منظمة التحرير ممثلا شرعيا لشعبنا الفلسطيني البطل في كافة أماكن تواجده
المجد لفتحنا العملاقة ولشعبنا العظيم
والخلود لشهدائنا الأبرار
والشفاء العاجل للجرحى ... والحرية للمعتقلين .... والعودة للمبعدين
والسلامة للمقاتلين
وإنها لثورة حتى النصر ...
حركة التحرير الفلسطيني 'فتح'
01/01/2008م
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة زلزال القسام مشاهدة المشاركةتحية لشرفاء فتح
تعليق
تعليق