إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فى دكرى الانطلاقة لنا كلمة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فى دكرى الانطلاقة لنا كلمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين
    الى ابناء فتح فى قطاع غزة والضفة والشتات
    الى ابناء الشعب الفلسطينى فى الوطن والشتات
    الى المناظلين والمجاهدين فى كل مكان
    الى ابناء حركة حماس وكتائب القسام الشرفاء
    دعائكم الى ابطال الفتح المخطوفين الآن فى سجون أبناء جلدتنا
    والتهمة انهم ابناء فتح ويرفعون راية فتح فوق البيوت
    لحتى الآن بلغ عدد المسجونين أكثر من 170 مناظل فتحاوى
    وما زالت البلاغات والاستدعاء تتوالى على بيوت أبناء فتح
    فلندعو الله عز وجل
    أن يوحد صفوف الشعب الفلسطينى
    وأن يحببنا فى بعض أخوة فى الله
    وحسبنا الله ونعم الوكيل

  • #2
    مـراقــب






    قلقيلية: أجهزة عباس تتستر على مطلقي النار على منازل أنصار "حماس"، وحماس تعرف هويتهم .

    --------------------------------------------------------------------------------
    قلقيلية – خاص : أجهزة عباس تتستر على مطلقي النار على منازل أنصار الحركة الإسلامية في المحافظة .


    قلقيلية - شبكة فلسطين للحوار – خاص : أفادت مصادر مطلعة في مدينة قلقيلية باستمرار عمليات إطلاق النار التي ينفذها مسلحون تابعون لحركة فتح على منازل مناصري الحركة الإسلامية ومحالهم التجارية في محافظة قلقيلية ليلا ، بهدف ترويع عائلاتهم .

    فمنذ ما يزيد عن العام ونصف العام تقوم خفافيش الظلام بتنفيذ عمليات إطلاق نار تستهدف منازل أنصار الحركة الإسلامية في محافظة قلقيلية ، أدت الى استشهاد القيادي في حماس الشهيد محمد عبد الغافر عودة من قرية حبلة الواقعة الى الجنوب من مدينة قلقيلية في شهر تشرين اول من العام الماضي ، والى إصابة القيادي في حماس الشيخ رياض ولويل المعتقل في سجون الاحتلال بعيارات نارية كادت أن تودي بحياته قبل نحو عام ، كما وطالت عمليات إطلاق النار تلك منزل القيادي الأسير في سجون الاحتلال الشيخ وجيه قواس رئيس بلدية قلقيلية في وقت سابق.

    مصدر مطلع في مدينة قلقيلية قال لنا : " أن عمليات إطلاق النار الليلية على منازل أنصار الحركة الإسلامية في محافظة قلقيلية والتي ينفذها مسلحون من حركة فتح ما زالت مستمرة ، وقد طالت العديد من المنازل في الآونة الأخيرة ، منها منزل الأسير لدى قوات الاحتلال الصهيوني رائد سويلم ، والمحل التجاري للأسير في سجون الاحتلال وسام باكير ، والعديد من منازل أنصار الحركة الإسلامية في المدينة وقراها - التي فضل المصدر عدم الكشف عنها-".

    وأضاف المصدر : " الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة تتستر على عمليات إطلاق النار اليومية على منازل أنصار الحركة الإسلامية في المحافظة ، ولا تحرك ساكنا لإلقاء القبض على الفاعلين ، في حين أن المواطنين في المحافظة يعتقدون أن الأجهزة المذكورة شريكة في هذه العمليات ضمن حالة تكامل الأدوار بينها وبين قوات الاحتلال الصهيوني التي تشن حملات واسعة لاعتقال أنصار حماس في المحافظة ، في نفس الوقت الذي تعتقل فيه أجهزة عباس آخرين من أنصار الحركة" .


    وأكد المصدر على أن : " حركة حماس تعرف هوية مطلقي النار من المتعاونين مع الاحتلال، والمنخرطين في صفوف حركة فتح بالاسم ، ومنهم على سبيل المثال المدعو (خ.و) ، وستكشف أسماءهم جميعا للأهالي في المدينة في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة ، كما ستثبت تعاونهم مع الاحتلال بالأدلة والبراهين الدامغة ، بالرغم من عملهم بغطاء من حركة فتح في المحافظة".

    يذكر أن الاحتلال الصهيوني قام باعتقال الكثير من أنصار الحركة الإسلامية في مدينة قلقيلية ، ومنهم الشيخ رياض ولويل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، بعد أيام فقط من الإفراج عنه من سجون رئيس السلطة محمود

    تعليق


    • #3
      العملية البطولية والجريئة التي نفذها مجاهدون فلسطينيون هذا اليوم، شنت القوات الصهونية حملة بحث وتفتيش وتمشيط بحثاً عن المنفذين الابطال، حيث انتشر عشرات الجنود في محيط مدينة الخليل والقرى المجاورة لها، وخصوصاً قرية بيت كحيل المجاورة للخليل في حملة مسعورة للقبض على منفذي العملية البطولية.

      وأفادت الصور القادمة من هناك بوجود تنسيق بين أمن عباس في الخليل والصهاينة، حيث التقطت صور لضباط أمن فلسطينيين وهم يشاركون الصهاينة عمليات البحث عن المجاهدين، في إشارة واضحة على أن عباس وأزلامه قد تجاوزوا كل معقول في خيانتهم لدينهم ولوطنهم وللشعب الفلسطيني بأسره!

      تعليق


      • #4
        اللهم وحد صفوفنا آمين آمين آمين
        أخوكم/ عدي الجنوب

        تعليق


        • #5
          لن أرد عليكم ولا على هجومكم على شخصى
          ولا على هجومكم الوحشى على الموضوع
          ولكن أدعى الله عز وجل أن يهديكم ويصلح حالكم
          وكل كلامكم دليل على ظلم حماس فى القطاع

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة فتح للأبد مشاهدة المشاركة
            لن أرد عليكم ولا على هجومكم على شخصى
            ولا على هجومكم الوحشى على الموضوع
            ولكن أدعى الله عز وجل أن يهديكم ويصلح حالكم
            وكل كلامكم دليل على ظلم حماس فى القطاع
            البلاغات فقط للمقابلة وليس الاعتقال
            كلها ربع ساعة وبرجع لبيته
            أحمد أبو عودة , شادي السباخي , مصطفى الخطيب , عرفات فرج الله , محمد أبو عامر , محمد القطراوي , سامر القريناوي
            صحبتي وخير رفاقي , ما زال طيفكم الزاهي يعانق ذرانا

            تعليق


            • #7
              طيب يا اخى عز مقدسى
              لو كلامك صحيح
              شو السبب اللى بيستدعى تقديم مثل هذه البلاغات

              تعليق


              • #8
                ايه دخل عمليه الجنديين في الموضوع ويا سيدي حكايه تعزيب ابناء حماس في الضفه طلعت فشنك وكان اخرها من خرج علي التلفزيون


                ويا شامي يظهر انك فاكرنا عايشين في عالم تاني

                هاتلي حمساوي تم تعزيبه كما انتم تعزبون



                وازا السلطه في الضفه عميله ومعزبه هل علي من يدعي لاسلام والسنه ان يفعل كما يفعلون ولللا يكون شاطر وفاهم دينه صح وما يفعل كما يفعلون



                متحسسنيش انه حماس افضل يعني نحن نراكم با عيننا في وضح نهار ما زا تفعلون وتكابرون

                تعليق


                • #9
                  يا فتح الا بد لاتقلق فهم ليسوا افضل من السلطه فعلوا ما لم يفعلوه

                  السلطه في حكمها رغم فسادها


                  اليكم هزا الخبر المؤكد ما زافعل مدعون التوحيد والسنه ولا سلام



                  تسبب تعزيب حماس لشاب من خان يونس من سكان السكه

                  بسبب الرايه الشاب اصبح اطرش لايسمع بعد ضربه علي ازنه


                  وعلي قدميه ولا يستطيع التحرك


                  هل هزا هوا لاسلام هل هزا ما تفعلوه السلطه بالضفه

                  تعليق


                  • #10
                    يا ناس احنا فوق السما على الارض عايشين
                    الي عمل العملية السرايا والاقصى بعدين هوا من وين في حماس في الضفة
                    هههههههههههههههههههههههه والله نكتة صحيح
                    رحمك الله يا أسد الشمال الشهيد سميح المدهون

                    تعليق


                    • #11
                      عند اعتقال اي مواطن تبدا الابواق بالنعيق
                      القائد المناضل الخ الخ الخ

                      وفي النهاية للاسف يطلع تاجر حشيش او ساقط اخلاقيا

                      حسبنا الله ونعم الوكيل

                      اما الذين يطاردون المجاهدين الشرفاء ممن يذيقون اليهود اصناف العذاب لا حرج عليهم

                      حسبنا الله ونعم الوكيل

                      تعليق


                      • #12
                        دعوة عامة لابناء فتح في مخيم البريج

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        "انا فتحنا لك فتحا مبينا"
                        "يا ايها الذين امنو استجيبوا لله وللرسول اذا دعكم لما يحيكم"

                        دعوة عامة


                        يا ابناء فتح الميامين
                        يا ابناء حسن زقوت وسميح المدهون
                        يا ابناء الفاتح من ياناير

                        تدعوكم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح"منطقة البريج" للمشاركة في المسيرة الحاشدة، مسيرة الوفاء لحركة فتح بمناسبة ذكرى انطلاقتها 43 وذلك اليوم الاثنين 31/12/2007م بعد صلاة العصر مباشرة من امام دوار أبو رصاص"الحملاوي" وذلك وفاءً منا لحركتنا الرائدة


                        حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح " البريج"

                        تعليق


                        • #13
                          ستبقى الفتح رمز التورة والكفاح المسلح
                          رغم انف الحاقدين
                          فتحاوى ما يهاب الموت

                          تعليق


                          • #14
                            ستبقى الفتح رمز الثورة والكفاح المسلح
                            رغم انف الحاقدين
                            فتحاوى ما يهاب الموت

                            تعليق


                            • #15
                              فى دكرى الانطلاقة لنا كلمة

                              فتح

                              نحو انطلاقة جديدة


                              تطل الذكرى الثالثة والاربعون لانطلاقة حركتنا بثورتها المسلحة، في الفاتح من يناير/كانون الثاني عام 1965، وقد تجلت على ساحة الوطن الفلسطيني مواسم الحصاد الثوري، فاندحار الاحتلال البغيض وتحرير المدن الفلسطينية وانعتاق بعض التراب الوطني من قيود القبضة الحديدية الصهيونية إنما تشكل خطوات على درب النضال الطويل الشاق الذي قطعته الثورة الفلسطينية المسلحة.. والانتفاضة المباركة الجبارة، على طريق الحرية والاستقلال الوطني وحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

                              وتتميز ذكرى الانطلاقة الراهنة بأنها تواجه استحقاقات وتحديات تطرح مهمات صعبة وملحة تفرض على حركتنا التجدد والانبعاث في ظل انطلاقة جديدة وجبارة. فلقد أفرزت نتائج التهيؤ الحركي لخوض معركة الانتخابات التشريعية الكثير من السلبيات التي لا بد من معالجتها، قبل استفحال نتائجها على العملية الديمقراطية الشعبية. لقد ظهرت حركتنا في ظل حمى الانتخابات وكأنها مجرد تجمع كمي بدون أي ضوابط تنظيمية او سياسية. وعلى الرغم من إحجام معظم أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري عن ترشيح أنفسهم، فان تطلعات الأطر الأدنى كانت تنطلق بترشيحها على أساس العشيرة. ولقد تمخض عن عملية الاستمزاج القاعدي، ما ساهم في وضع قوائم مركزية افتقرت في بعض تركيباتها إلى الأخذ بعين الاعتبار بالتوجه الحركي القاعدي، وظهرت أسماء في بعض القوائم وكأنها نزلت بالبراشوت القسري ليس فقط على القاعدة الفتحوية وانما على زملائهم في القائمة نفسها. كما ان إقحام بعض الحلفاء في القوائم الحركية ساهم في إحباط بعض من يرون أنهم ألاحق في خوض المعارك الفتحوية الانتخابية كما خاضوا معارك الشرف والكرامة تحت راية "فتح" ونتيجة لكل ما تقدم فقد فرضت الوقائع الراهنة على حركتنا ان تخوض معركة البنية الحركية والتلاحم الحركي قبل الاحتكام إلى صناديق الانتخابات. وان نتائج الانتخابات ستختلف ايجابيا او سلبيا بقدر ما تنجز حركتنا من مهمة ترتيب وضعها الداخلي قبل التصويت.
                              ان الانطلاقة الفتحوية الجديدة تقوم على أساس مواجهة ثلاثة تحديات ذات مهمات تشكل في مجموعها جوهر العمل الفتحوي وبرنامج النضال الوطني في المرحلة الراهنة والتي يمكن تفصيلها كما يلي:

                              اولا: التحديات في المجال الحركي
                              ان حالة الفوضى التنظيمية التي تسود حركتنا داخل الوطن وغياب الأطر التنظيمية وتجاوز المصالح الخاصة للأعضاء وللمصلحة العامة للحركة، تتطلب وقفة جدية ليس بعد عملية الانتخابات التشريعية فحسب وانما قبل إجراء هذه الانتخابات. فالأسابيع القادمة تستوجب من الحركة وقفة جادة مع الذات لتجاوز كل السلبيات التي أفرزتها غرائز التطلع نحو السلطة لدى الأعضاء. ولا بد من تحديد سمة المرحلة حركيا بحيث يتلائم الاندفاع الحركي نحو المشاركة لمصلحة الحركة والأفراد، بعيدا عن التطلع الفردي للقفز على مواقع والحصول على مصالح تضمن حق الفرد في "الكعكة" الناضجة كما يصورها بعض المتسلقين غير المدركين لطبيعة المرحلة النضالية وما تتطلبه من استمرار في التضحية والعطاء. ان الوقفة الجادة التي تقع على كاهل اللجنة المركزية، هي المقدمة للنجاح في المهمات التي تتطلبها التحديات الأخرى.. وعليه فان وحدة الموقف الفتحوي هو الأساس في خوض الانتخابات التشريعية الشعبية الديمقراطية الحرة.. وهي حرة وديمقراطية في حدود الالتزام والانضباط الحركي وليس خارج المفهوم الأسمى للمركزية الديمقراطية التي على أساسها يمكن للحياة الداخلية الفتحوية ان تسير باتجاه البناء والإنماء والتحرر الوطني. واذا كان الخطأ قد وقع في بعض حالات إقرار القوائم المركزية للانتخابات، فلا يجوز ان يعالج هذا الخطأ بخطأ اعتماد الفوضى وتحويل الحركة إلى حالة ليبرالية تحطم كل أسس المستقبل وتفرض أسبقيات اذا ما اعتمدت فإنها ستنشر سوس الفساد في عظام الهيكل التنظيمي الذي يعاني أصلا من عدم الصلابة. فالقرار الذي اتخذته اللجنة المركزية في عدم السماح بالانفلاش التنظيمي والترشيح خارج قرار الحركة يجب ان يكون حاسما وشاملا وعادلا، وبهذا فقط يمكن ان تحفظ الحركة هيبتها. وبغض النظر عن النتائج الانتخابية فوصول الأفراد إلى المجلس التشريعي ليس هو هدف "فتح" وانما وصول الفتحويين المنضبطين الملتزمين هو الذي يؤهل "فتح" لقيادة العمل النضالي داخل المجلس التشريعي وخارجه وفي كل مجالات وساحات العمل الوطني.

                              ثانيا: التحديات في مجال العمل الوطني
                              تتطلب تحديات العمل الوطني أول ما تتطلب تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بالحد الذي يسمح للمسيرة ان تتوجه بثقة نحو الأهداف الملموسة على ارض الواقع، مع الحفاظ على الضوابط التي تمنع الانهيار والسقوط في براثن المخططات الصهيونية وافخاخها وقنابلها الموقوتة. لقد عانت الوحدة الوطنية الفلسطينية من حالة التشرذم والتناحر، ولكن رسوخ الموقف الفتحوي بتكامله في التقدم حيث ينبغي والإحجام حيث يلزم، أعطى للساعة الفلسطينية صورة واضحة عن مفهوم الوحدة الوطنية في إطار الديمقراطية التي تلزم الأقلية برأي الأغلبية وتفرض على الأغلبية احترام رأي الأقلية.

                              وهنا، ومع نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة، حيث ستعطي النتائج صورة خارطة التوجه الجماهيري تجاه الحركات والمنظمات والكتل والشخصيات المستقلة. بحيث يصبح الطيف الوطني بكل ألوانه، اذا ما أرادات الجماهير ذلك، ممثلا في المجلس المنتخب. وتصبح صورة المجلس التنفيذي من داخل المجلس التشريعي ومن خارجه صورة امتداد للوحدة الوطنية التي عهدتها منظمة التحرير الفلسطينية منذ تولت حركتنا "فتح" قيادتها. وان الدور الوطني الذي لا يزال منوطا باللجنة التنفيذية وبمنظمة التحرير الفلسطينية، بوصفها المرجعية السياسية والقيادية للسلطة الوطنية، يتطلب تعزيز دور المنظمة وتفعيله لتقوم بمهمة الإشراف على مفاوضات الحل النهائي، التي هي جوهر تحديات العمل الوطني واهم هذه المهمات هي:

                              1- قضية القدس..
                              ان القدس التي باركها الله كانت وستبقى فلسطينية وعربية وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للمسلمين قاطبة. ان موقفنا الوطني من القدس المقدسة هي كونها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وان كل ما أحاطها به الصهاينة من أسوار وقلاع استيطان ومحالات تهويد كله باطل والى زوال. وان قضية القدس بقدر ما هي قضية الشعب الفلسطيني، فإنها قضية السلام في العالم. مما يستدعي ويتطلب كل الدعم والمؤازرة من دول العالم بأسره، وفي مقدمتهم دول العالم العربي والإسلامي، لتأكيد صمود شعبنا في القدس في وجه محاولات العزل والضغوطات للتهجير وتفريغ القدس من سكانها تمهيدا لمؤامرة التهويد وطمس المعالم الدينية الإسلامية والمسيحية على حد سواء.

                              2- قضية المستوطنات..
                              لقد خرجت قضية المستوطنات عن كونها خطرا يهدد الفلسطينيين فحسب، فقد أصبحت تشكل بؤرة توتر للحكومة الإسرائيلية.. وأصبح وصفها بالقنابل الموقوتة في وجه السلام، وبأنها عقبة في طريق التسوية السلمية ليس مجرد وصف فلسطيني او أمريكي كما جاء على لسان الوزير بيكر منذ مدريد.

                              لقد أصبح وجود هذه المستوطنات التي يجب ان تنتهي قضية وجودها في الحل النهائي.. وهو وجود غير شرعي ولا يجوز ان يكتسب أي شكل من أشكال الشرعية لأنه يعني الإقرار باكتساب الأراضي بالقوة وهو ما يتعارض مع القرار 242 الذي هو احد أسس العملية السياسية الجارية.

                              3- قضية الأسرى والمعتقلين
                              لا يزال الموقف الإسرائيلي متشنجا من قضية أبطالنا من الأسرى والمعتقلين الذين سجلوا ملامح البطولة والفداء، وكانوا السبب الذي فرض التوازن للوصول إلى اتفاقيات السلام وان هذا التشنج وهذا الخوف من حرية الأسرى والمعتقلين يفضح حالة الهلع الإسرائيلي من مستقبل التعايش. ان قضية المعتقلين والمعتقلات من الذين قاموا بمهمات الكفاح المسلح في معركة الشرف هي جوهر قضية السلام. سلام الشجعان.. وان الدعوة إلى استمتاع البعض بالسلام في حين يدفع شجعان حركتنا ثمن ذلك بالبقاء في السجون هو دعوة لسلام إذعان مرفوض من كل أبناء حركتنا وشعبنا وامتنا العربية والإسلامية. ان قضية الأسرى والمعتقلين هي قضية مقدسة، وهي في صلب جوهر السلام. وما لتأخير الحرية عن الأسرى سوى نتائج تركيز الحقد المستقبلي الذي يهدد التعايش السلمي، وعلى الإسرائيليين ان يفهموا ذلك جيدا.

                              4- قضية النازحين واللاجئين
                              على الرغم من اعتبار الصهاينة ان طرح قضية العودة تعني تدمير الكيان الصهيوني، فان اتفاق إعلان المبادئ قد فرض قضية عودة النازحين حسب القرار 237 وقضية عودة اللاجئين حسب القرار 194، وقد أدرجت قضية النازحين ضمن مهمات المرحلة الانتقالية ومن خلال اللجنة الرباعية التي تضم فلسطين ومصر والاردن وإسرائيل. ان الإصرار على ضرورة عودة النازحين بأسرع وقت ممكن، ضمن تفعيل دور اللجنة الرباعية، هو احد أهم القضايا الراهنة. اما بالنسبة لقضية عودة اللاجئين فان موقفنا الفتحوي هو التمسك الحازم بتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 وهو ما وافقت عليه لجنة اللاجئين في المفاوضات المتعددة الإطراف، وهو موقفنا الثابت والحاسم في مفاوضات الحل النهائي.

                              وفي نفس الوقت فان منظمة التحرير الفلسطينية ستقوم بتكثيف جهودها من اجل رعاية اللاجئين في جميع أماكن الشتات، وذلك بتجنيد كل إمكانيات الدعم الدولي. وان حركتنا "فتح" ترفض أي مساس بدور وصلاحيات وخدمات وكالة غوث اللاجئين الدوليين التي يجب ان تواصل عملها وفق قرار إنشائها حتى حل قضية اللاجئين. وفي نفس الوقت، فان "فتح" ترفض كل مخططات التوطين والمساس بحق العودة المقدسة لأبناء شعبنا.

                              ثالثا: التحديات في مجال البناء والإنماء
                              يخوض شعبنا الفلسطيني ولأول مرة في تاريخه، معركة البناء والإنماء في ظل سلطته الوطنية وعلى تراب وطنه المحرر.. انها معركة بالغة الصعوبة، حيث انها تبدأ من تحت الصفر نتيجة ما لحق بالوطن والشعب من الدمار والخراب النفسي والمادي نتيجة الاحتلال البغيض الطويل، الذي دمر البنية التحتية بكاملها، وترك أجيالا بكاملها تعاني من الجراح النفسية والإعاقة والتجهيل، مما يتطلب إعطاء فرص التأهيل الاجتماعي والاهتمام بالتنمية البشرية جنبا إلى جنب مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنضالية.

                              وعلى حركتنا "فتح" ان تقود عملية بناء المجتمع الديمقراطي الموحد وان تناضل لاعتماد استراتيجية للتنمية الوطنية تهدف إلى بناء اقتصاد وطني متحرر من التبعية، يقوم على أساس التكامل بين القطاع العام والقطاع الخاص، وبما يضمن حقوق الطبقة العاملة، ويحدد الوجبات والحقوق لكل إطراف عملية الإنتاج، ولمنع الاستغلال ولتوفير فرص العمل المحلية التي تساهم في الاستغناء عن الحاجة للعمل في إسرائيل.

                              وعلى حركتنا ان تقود عملية التنمية الاجتماعية والصحية، وفي المقدمة رعاية اسر الشهداء والأسرى والمعتقلين والجرحى والمعاقين، وبالتركيز في المجال الصحي على رعاية الأطفال والنساء وضمان توفير الأدوية وتدريب الممرضين وتوفير الأطباء بما يضمن هدف توفير أفضل خدمة صحية ممكنة لجميع أبناء الشعب.

                              وعلى حركتنا ان تقود عملية التنمية العلمية الثقافية ورعاية الشباب بشكل يضمن تطبيق المناهج الوطنية المتطورة، ويعزز الثقافة المتجذرة في الأرض الفلسطينية والمنفتحة عالميا بالإبداع والعبقرية الخلاقة. وبما يضمن أجيالا تنهض من قطاع الطفولة والشباب نحو بناء المستقبل الفلسطيني المزدهر وفي المجالات التعليمية والصحية والثقافية والاجتماعية والرياضية.

                              وعلى حركتنا ان تنصف المرأة التي هي الركيزة الأولى في أسس التنمية الاجتماعية والعامة. فهي نصف المجتمع.. ولكنها تبدو محرومة أمام حقوقها ومظلومة بما يقع على كاهلها من واجبات. ولقد بدأ تقصير حركتنا تجاه المرأة المناضلة من خلال النظر إلى القوائم الرسمية التي أقرتها الحركة حيث لم تتجاوز أعداد النساء أصابع اليد الواحدة، بما لا يتناسب مع عطاء المرأة المناضلة الفتحوية في كل مجالات النضال المسلح والانتفاضة والبناء والإنماء وعلى حركتنا ان تكون وفية لوعودها ووفائها للعهد والقسم الذي يربطها مع الشهداء والأبرار والمناضلين الأحرار فهذا هو سلاحها لبناء الوطن الحر، وهو طريقها الخالد نحو تحقيق أهداف الحرية والاستقلال الوطني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

                              ان الانطلاقة الجديدة التي يفرضها علينا العبور إلى العام الثاني والثلاثين من الانطلاقة الأولى ترسخ أول ما تترسخ خلال الأسابيع الثلاثة القادمة: فصناديق الاقتراع تفرض وقفة ضميرية يحاسب بها المقترع عبر قناعته المترسخة وتطلعه نحو المستقبل. فالإيمان بمستقبل حركتنا سيجعل الوقفة الضميرية لأبناء الحركة وللجماهير الملتفة حولها تنهض بقوائمها المركزية. وغياب الثقة بالحركة وبمستقبلها عبر الشعور بالإجحاف وبغياب العدالة سيفرض حالة النكاية والمناكفة، وهو لحظة صراع ضميري لا يدرك كنه نتائجها غير الله.

                              اللهم وفقنا لنضمد ما انتابنا من جراح قبل الاستفحال، فدرء المفاسد أولى من جلب المنافع.. وثقتنا بأبناء حركتنا وبضميرهم الوطني هو رائدنا نحو وحدة فتحوية وطنية ثورية مستمرة حتى النصر.

                              وإنها لثورة حتى النصر

                              تعليق

                              يعمل...
                              X