سيناريو مرعب تستعد له اسرائيل :
حرب اهلية ومذابح في القطاع وتدفق لاجئين الى حدودها تؤدي في نهاية الامر الى اضطرار الجيش الاسرائيلي للتدخل!!
يستعد الجيش الاسرائيلي لمواجهة سيناريوهات قاسية وصعبة قد تحدث في غزة اولها مذبحة على طريقة صبرا وشاتيلا وثانيها تدفق الاف اللاجئين على جدار الحدود الفاصل بين القطاع واسرائيل.
واستنادا الى صحيفة معاريف التي اوردت النبأ ان الجيش الاسرائيلي يستعد للتدخل العسكري في غزة حيث اعدت قيادة المنطقة الجنوبية خطة طوارئ للتدخل في حال تفاقم الوضع هناك لدرجة تنفيذ مذبحة جماعية الامر الذي لن يترك لاسرائيل مجالا سوى التدخل المباشر .
وقال مصدر عسكري رفيع ان وقوع مذبحة ضد المدنيين سيضع اسرائيل في امتحان اخلاقي اضافة الى مسؤوليتها امام المجتمع الدولي خاصة اذا اصيب عدد كبير من الاطفال ، لذا لم يعف الانفصال عن غزة اسرائيل من مسؤولياتها وستجبر على التدخل العسكري .
ويستعد الجيش الاسرائيلي لمواجهة السيناريو الثاني المتمثل في تدفق عشرات الاف اللاجئين على منطقة الحدود نتيجة تصاعد القتال واشتداد وتيرة المعارك مما سيخلق وضعا انسانيا صعبا يجبر اسرائيل على التدخل اضافة الى السيناريو الثالث والمتمثل بتوجيه حركة فتح نداء استغاثة يطلب المساعدة والعون .
واكدت مصادر عسكرية اسرائيلية كبيرة ان ايا من السيناريوهات الثلاثة سيضع اسرائيل في مواجهة العالم كونها الجهة الوحيدة القادرة على تقديم المساعدة بالسرعة المطلوبة لذلك ستجد نفسها في وحل غزة لكن لاسباب مختلفة تماما عن المرات السابقة التي دخلت فيها الى هناك .
من جهة ثانية يواصل الفلسطنيون اقامةانفاق استعدادا لمواجهة واسعة مع الجيش الاسرائيلي رغم حرب الشوارع الدائرة في غزة ، الامر الذي تراقبه اسرائيل بقلق شديد وايد مكبلة خشية ان يفسر تدخلها دعما لفريق على اخر في الصراع الداخلي حسب وصف صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت النبأ .
واضافت الصحيفة : ان العمل يسير على ثلاثة محاور وبطريقة منظمة ومدروسة جيدا وهي شقّ الانفاق و تطوير الصواريخ محلية الصنع وزيادة مداها وعددها اضافة لبناء مخزون كبير من الوسائل القتالية عن طريق التهريب خاصة الصواريخ المضادة للدبابات.
وتعتبر الانفاق القتالية التي تقوم التنظيمات الفلسطينية ببنائها وتذكرنا بانفاق حزب الله التي اطلق عليها اسم المحميات الطبيعية اكثر العوامل اشكالية في خطط رجال التنظيمات الحربية التي يبنوها بهدف تمكين مقاتلي الجهاد الاسلامي ومقاتلي حماس من خوض القتال ضد الجنود الاسرائيليين والاحتماء من الغارات الجوية والتحرك نحو نقاط المواجهة دون ان يلحظهم الجيش . كما وتمكنهم من اطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات دون ان يتكلفوا عناء الظهور على وجه الارض سوى لفترات قصيرة تحول دون اكتشافهم وقصفهم .
ويهدف الفلسطنين من وراء حفر الانفاق الحربية - اضافة الى ما ذكر - الى استخدامها في زرع العبوات الناسفة كبيرة الحجم في الطرق التي تسلكها الارتال الاسرائيلية في حال تم اجتياح قطاع غزة اضافة الى تنفيذ عمليات تسلل داخل الاراضي الاسرائيلية.
وتوقعت مصادر في جهاز الشاباك الاسرائيلي والجيش الاسرائيلي ان يتمكن رجال التنظيمات في وقت قريب من اطلاق صواريخ باتجاه مدينة كريات جات الى الشمال من عسقلان وزيادة حجم الرأس المتفجر للصواريخ التي تمتلكها وذلك بفضل خبرات حزب الله والخبرة الايرانية المتدفقة الى التنظيمات بسخاء.
حرب اهلية ومذابح في القطاع وتدفق لاجئين الى حدودها تؤدي في نهاية الامر الى اضطرار الجيش الاسرائيلي للتدخل!!
يستعد الجيش الاسرائيلي لمواجهة سيناريوهات قاسية وصعبة قد تحدث في غزة اولها مذبحة على طريقة صبرا وشاتيلا وثانيها تدفق الاف اللاجئين على جدار الحدود الفاصل بين القطاع واسرائيل.
واستنادا الى صحيفة معاريف التي اوردت النبأ ان الجيش الاسرائيلي يستعد للتدخل العسكري في غزة حيث اعدت قيادة المنطقة الجنوبية خطة طوارئ للتدخل في حال تفاقم الوضع هناك لدرجة تنفيذ مذبحة جماعية الامر الذي لن يترك لاسرائيل مجالا سوى التدخل المباشر .
وقال مصدر عسكري رفيع ان وقوع مذبحة ضد المدنيين سيضع اسرائيل في امتحان اخلاقي اضافة الى مسؤوليتها امام المجتمع الدولي خاصة اذا اصيب عدد كبير من الاطفال ، لذا لم يعف الانفصال عن غزة اسرائيل من مسؤولياتها وستجبر على التدخل العسكري .
ويستعد الجيش الاسرائيلي لمواجهة السيناريو الثاني المتمثل في تدفق عشرات الاف اللاجئين على منطقة الحدود نتيجة تصاعد القتال واشتداد وتيرة المعارك مما سيخلق وضعا انسانيا صعبا يجبر اسرائيل على التدخل اضافة الى السيناريو الثالث والمتمثل بتوجيه حركة فتح نداء استغاثة يطلب المساعدة والعون .
واكدت مصادر عسكرية اسرائيلية كبيرة ان ايا من السيناريوهات الثلاثة سيضع اسرائيل في مواجهة العالم كونها الجهة الوحيدة القادرة على تقديم المساعدة بالسرعة المطلوبة لذلك ستجد نفسها في وحل غزة لكن لاسباب مختلفة تماما عن المرات السابقة التي دخلت فيها الى هناك .
من جهة ثانية يواصل الفلسطنيون اقامةانفاق استعدادا لمواجهة واسعة مع الجيش الاسرائيلي رغم حرب الشوارع الدائرة في غزة ، الامر الذي تراقبه اسرائيل بقلق شديد وايد مكبلة خشية ان يفسر تدخلها دعما لفريق على اخر في الصراع الداخلي حسب وصف صحيفة يديعوت احرونوت التي اوردت النبأ .
واضافت الصحيفة : ان العمل يسير على ثلاثة محاور وبطريقة منظمة ومدروسة جيدا وهي شقّ الانفاق و تطوير الصواريخ محلية الصنع وزيادة مداها وعددها اضافة لبناء مخزون كبير من الوسائل القتالية عن طريق التهريب خاصة الصواريخ المضادة للدبابات.
وتعتبر الانفاق القتالية التي تقوم التنظيمات الفلسطينية ببنائها وتذكرنا بانفاق حزب الله التي اطلق عليها اسم المحميات الطبيعية اكثر العوامل اشكالية في خطط رجال التنظيمات الحربية التي يبنوها بهدف تمكين مقاتلي الجهاد الاسلامي ومقاتلي حماس من خوض القتال ضد الجنود الاسرائيليين والاحتماء من الغارات الجوية والتحرك نحو نقاط المواجهة دون ان يلحظهم الجيش . كما وتمكنهم من اطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدبابات دون ان يتكلفوا عناء الظهور على وجه الارض سوى لفترات قصيرة تحول دون اكتشافهم وقصفهم .
ويهدف الفلسطنين من وراء حفر الانفاق الحربية - اضافة الى ما ذكر - الى استخدامها في زرع العبوات الناسفة كبيرة الحجم في الطرق التي تسلكها الارتال الاسرائيلية في حال تم اجتياح قطاع غزة اضافة الى تنفيذ عمليات تسلل داخل الاراضي الاسرائيلية.
وتوقعت مصادر في جهاز الشاباك الاسرائيلي والجيش الاسرائيلي ان يتمكن رجال التنظيمات في وقت قريب من اطلاق صواريخ باتجاه مدينة كريات جات الى الشمال من عسقلان وزيادة حجم الرأس المتفجر للصواريخ التي تمتلكها وذلك بفضل خبرات حزب الله والخبرة الايرانية المتدفقة الى التنظيمات بسخاء.
تعليق