غزة- فلسطين الآن:-
أبدت حركتا "حماس" و"فتح" تفاؤلهما الكبير في نجاح "حوار مكة" الذي يبدأ الثلاثاء 6-2-2007، في مسعى من الطرفين لإيجاد مخرج لحل الأزمة الداخلية التي تعيشها الساحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وطنية ووقف الاقتتال الداخلي والعمل على رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
من جانبها، أعربت حركة "حماس" عن تفاؤلها من نجاح "حوار مكة"، وأكدت أنها ذاهبة بقلب مفتوح لمحاولة التوصل إلى اتفاق فلسطيني، مشددا على أنها جادة وستبدي مرونة عالية في هذا الحوار.
وقال الدكتور خليل أبو ليلى القيادي في حركة حماس، في تصريح صحفي: "نحن جادون في الوصول إلى توافق وحكومة وطنية إيمانا منا بان هذه الحكومة ستكون قادرة على أن تزيل حالة التأزم في الساحة الفلسطينية وفك الحصار دون الخضوع لشروع الرباعية، وإذا كان هناك صدق في النوايا من كل الأطراف سيتحقق هذا الأمر.
وأوضح أبو ليلى، أن وفد حركته سيكون مشكل من الخارج والداخل، حيث سيترأس وفد حماس في الخارج خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، في حين سيترأس وفد الداخل في الغالب د. خليل الحية رئيس كتلة حماس البرلمانية. وسيترأس وفد الحكومة رئيس الوزراء إسماعيل هنية.
وشدد أبو ليلى على أن الحوار يجب ألا يفشل، خاصة أن حماس وفتح وباقي الفصائل توصلت تقريبا إلى اتفاق واضح يتمثل في وثيقة الوفاق الوطني.
وقال: "إذا كان هناك إخلاص في النية وتغليب في المصلحة الوطنية سيكون هناك اتفاق، أما إذا ذهبنا بنفسية من يريد أن يطبق الإملاءات الخارجية وخاصة شروط الرباعية فلا يمكن أن نصل إلى توافق".
وبين أنه سيكون على رأس ملفات الحوار مناقشة حالة التأزم الداخلية ووضع حد للاقتتال الداخلي، ومحاولة التوصل لحكومة وحدة وطنية، كذلك موضوع إعادة بناء منظمة التحرير على أسس سليمة تتوافق مع الثوابت الوطنية.
إرادة وعزيمة
من جانبها، أكدت حركة فتح هي الأخرى أنها ذاهبة للحوار بإرادة وعزيمة لإنجاحه حوار مكة، وليس لديها شروط في هذا الموضوع بما يمكن أن يؤدي إلى حماية الشعب الفلسطيني ووقف شلال الدم من جهة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من جهة أخرى تستطيع أن ترفع الحصار السياسي والاقتصادي عن الشعب الفلسطيني.
وقال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة "فتح" في الضفة الغربية في حديث خاص: "إن حركته عاقدة العزم وبكل جدية على أن يتم تحقيق انجاز في هذا اللقاء، لأنه يعتبر لقاء مفصليا نتاج الظروف المحيطة به سواء ما يتعلق بقدسية المكان أو بمكانة السعودية السياسية.
وحذر من أن فشل هذا اللقاء سيعتبر "كارثة"، مضيفاً أن حركته معنية بان يتم تحقيق مكاسب للشعب الفلسطيني عبر توافق وطني شامل في قضيتين أساسيتين، أولها حرمة الدم الفلسطيني ووقف إطلاق النار الكامل والشامل، والثانية تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، معربا عن تفاؤله نظرا لحجم وقيمة ومكانة الوفد الفلسطيني الذي سيذهب لمكة.
وبين الزعارير، أن وفد حركة فتح سيضم في الغالب ثمانية أعضاء برئاسة الرئيس محمود عباس، كما سيضم أحمد قريع رئيس الوزراء السابق، وكذلك عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، ونبيل عمر المستشار الإعلامي للرئيس، والنائب محمد دحلان. مرجحاً أن يشمل الوفد أيضا أحمد حلس رئيس حركة فتح في غزة، وسيمر المشهراوي القيادي في فتح.
أبدت حركتا "حماس" و"فتح" تفاؤلهما الكبير في نجاح "حوار مكة" الذي يبدأ الثلاثاء 6-2-2007، في مسعى من الطرفين لإيجاد مخرج لحل الأزمة الداخلية التي تعيشها الساحة الفلسطينية، وتشكيل حكومة وطنية ووقف الاقتتال الداخلي والعمل على رفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
من جانبها، أعربت حركة "حماس" عن تفاؤلها من نجاح "حوار مكة"، وأكدت أنها ذاهبة بقلب مفتوح لمحاولة التوصل إلى اتفاق فلسطيني، مشددا على أنها جادة وستبدي مرونة عالية في هذا الحوار.
وقال الدكتور خليل أبو ليلى القيادي في حركة حماس، في تصريح صحفي: "نحن جادون في الوصول إلى توافق وحكومة وطنية إيمانا منا بان هذه الحكومة ستكون قادرة على أن تزيل حالة التأزم في الساحة الفلسطينية وفك الحصار دون الخضوع لشروع الرباعية، وإذا كان هناك صدق في النوايا من كل الأطراف سيتحقق هذا الأمر.
وأوضح أبو ليلى، أن وفد حركته سيكون مشكل من الخارج والداخل، حيث سيترأس وفد حماس في الخارج خالد مشعل رئيس المكتب السياسي للحركة، في حين سيترأس وفد الداخل في الغالب د. خليل الحية رئيس كتلة حماس البرلمانية. وسيترأس وفد الحكومة رئيس الوزراء إسماعيل هنية.
وشدد أبو ليلى على أن الحوار يجب ألا يفشل، خاصة أن حماس وفتح وباقي الفصائل توصلت تقريبا إلى اتفاق واضح يتمثل في وثيقة الوفاق الوطني.
وقال: "إذا كان هناك إخلاص في النية وتغليب في المصلحة الوطنية سيكون هناك اتفاق، أما إذا ذهبنا بنفسية من يريد أن يطبق الإملاءات الخارجية وخاصة شروط الرباعية فلا يمكن أن نصل إلى توافق".
وبين أنه سيكون على رأس ملفات الحوار مناقشة حالة التأزم الداخلية ووضع حد للاقتتال الداخلي، ومحاولة التوصل لحكومة وحدة وطنية، كذلك موضوع إعادة بناء منظمة التحرير على أسس سليمة تتوافق مع الثوابت الوطنية.
إرادة وعزيمة
من جانبها، أكدت حركة فتح هي الأخرى أنها ذاهبة للحوار بإرادة وعزيمة لإنجاحه حوار مكة، وليس لديها شروط في هذا الموضوع بما يمكن أن يؤدي إلى حماية الشعب الفلسطيني ووقف شلال الدم من جهة، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من جهة أخرى تستطيع أن ترفع الحصار السياسي والاقتصادي عن الشعب الفلسطيني.
وقال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة "فتح" في الضفة الغربية في حديث خاص: "إن حركته عاقدة العزم وبكل جدية على أن يتم تحقيق انجاز في هذا اللقاء، لأنه يعتبر لقاء مفصليا نتاج الظروف المحيطة به سواء ما يتعلق بقدسية المكان أو بمكانة السعودية السياسية.
وحذر من أن فشل هذا اللقاء سيعتبر "كارثة"، مضيفاً أن حركته معنية بان يتم تحقيق مكاسب للشعب الفلسطيني عبر توافق وطني شامل في قضيتين أساسيتين، أولها حرمة الدم الفلسطيني ووقف إطلاق النار الكامل والشامل، والثانية تشكيل حكومة الإنقاذ الوطني، معربا عن تفاؤله نظرا لحجم وقيمة ومكانة الوفد الفلسطيني الذي سيذهب لمكة.
وبين الزعارير، أن وفد حركة فتح سيضم في الغالب ثمانية أعضاء برئاسة الرئيس محمود عباس، كما سيضم أحمد قريع رئيس الوزراء السابق، وكذلك عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، ونبيل عمر المستشار الإعلامي للرئيس، والنائب محمد دحلان. مرجحاً أن يشمل الوفد أيضا أحمد حلس رئيس حركة فتح في غزة، وسيمر المشهراوي القيادي في فتح.
تعليق