تويت
رام الله-خاص- فلسطين الآن :-
لم يكن يعلم فايز ابو وردة القيادي في حركة "حماس" من مدينة رام الله، ان الذين يطرقون أبواب بيته بأسلوب همجي، ويصرخون بصوت عالي "أفتخ جيش الدفاع"، أنهم فلسطينيون يتنمون للتيار الانقلابي في حركة "فتح" ولم يكونوا بالفعل الجيش الاسرائيلي الذي اعتاد في وقت سابق ان يقتحم منزله ويعتقله العديد من المرات.
زوجة ابو وردة قالت:" في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة (2-2)،، تفاجأت بصوت وصراخ عالي حول المنزل، وبدأ شعور غريب ينتابوني بان الاحتلال عاد من جديد ليعتقل زوجي ويختطفه من بين احضان أولاد".
وتضيف أبو وردة:" ايقظت زوجي، وقلت له بان الجيش الاسرائيلي يحاصر المنزل، لم يصدقني في البداية، ولكن بعد أن سمع صراخ الجنود وهم يقولون" افتخ الباب جيش الدفاع"،"كل من في البيت بغا"، نهض من فراشه، وأرتدى ملابسه استعداد لرحلة جديدة في السجون الاسرائيلية، وبدأ أطفاله الصغار بالبكاء نتيجة ازدياد الطرق على الابواب والاصوات المزعجة والصاخبة حول المنزل".
صرخات الجنود
وتقول زوجة ابو وردة:" وبعد وقت قصير وبعد ارتفاع صرخات الجنود ، بدأ يهددون بإطلاق النار على المنزل اذا لم يفتحوا الباب بلهجة إسرائيل، ذهب زوجي بعد ذلك الى الباب، وأنا وأولادي على اعصابنا في انتظار المجهول".
وتتابع ابو وردة قولها:" عندما فتح فايز الباب، انهال عليه مجموعة من المسلحين الملثمين من التيار الانقلابي في حركة "فتح".تضيف ابو وردة:" انا لا زلت عتبره شاهدت حينها بأنه خيال ةليس حقيقة، لأنني لم اكن اتوقع ان الذين يقلدون الجيش الاسرائيلي قبل دقائق بأهم من أبناء جلدتنا وفلسطينيين".
وتسرد ابو وردة قصة اختطاف زوجها من قبل انقلابي "فتح":" بدأت اتوسل اليهم ليتركوا زوجي، وقلت لهم بانه يعاني من عدة امراض، وأن ليس له علاقة بكل ما يجري في الساحة الفلسطينية، فلم يأبهوا لي ولا لصراخ أطفاله الذين عرفوا بان الذي يختطف والدهم هذه المرة ليس الجيش الاسرائيلي وانما مجموعة من ميليشيا حركة "فتح".
لم يكن يعلم فايز ابو وردة القيادي في حركة "حماس" من مدينة رام الله، ان الذين يطرقون أبواب بيته بأسلوب همجي، ويصرخون بصوت عالي "أفتخ جيش الدفاع"، أنهم فلسطينيون يتنمون للتيار الانقلابي في حركة "فتح" ولم يكونوا بالفعل الجيش الاسرائيلي الذي اعتاد في وقت سابق ان يقتحم منزله ويعتقله العديد من المرات.
زوجة ابو وردة قالت:" في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة (2-2)،، تفاجأت بصوت وصراخ عالي حول المنزل، وبدأ شعور غريب ينتابوني بان الاحتلال عاد من جديد ليعتقل زوجي ويختطفه من بين احضان أولاد".
وتضيف أبو وردة:" ايقظت زوجي، وقلت له بان الجيش الاسرائيلي يحاصر المنزل، لم يصدقني في البداية، ولكن بعد أن سمع صراخ الجنود وهم يقولون" افتخ الباب جيش الدفاع"،"كل من في البيت بغا"، نهض من فراشه، وأرتدى ملابسه استعداد لرحلة جديدة في السجون الاسرائيلية، وبدأ أطفاله الصغار بالبكاء نتيجة ازدياد الطرق على الابواب والاصوات المزعجة والصاخبة حول المنزل".
صرخات الجنود
وتقول زوجة ابو وردة:" وبعد وقت قصير وبعد ارتفاع صرخات الجنود ، بدأ يهددون بإطلاق النار على المنزل اذا لم يفتحوا الباب بلهجة إسرائيل، ذهب زوجي بعد ذلك الى الباب، وأنا وأولادي على اعصابنا في انتظار المجهول".
وتتابع ابو وردة قولها:" عندما فتح فايز الباب، انهال عليه مجموعة من المسلحين الملثمين من التيار الانقلابي في حركة "فتح".تضيف ابو وردة:" انا لا زلت عتبره شاهدت حينها بأنه خيال ةليس حقيقة، لأنني لم اكن اتوقع ان الذين يقلدون الجيش الاسرائيلي قبل دقائق بأهم من أبناء جلدتنا وفلسطينيين".
وتسرد ابو وردة قصة اختطاف زوجها من قبل انقلابي "فتح":" بدأت اتوسل اليهم ليتركوا زوجي، وقلت لهم بانه يعاني من عدة امراض، وأن ليس له علاقة بكل ما يجري في الساحة الفلسطينية، فلم يأبهوا لي ولا لصراخ أطفاله الذين عرفوا بان الذي يختطف والدهم هذه المرة ليس الجيش الاسرائيلي وانما مجموعة من ميليشيا حركة "فتح".
تعليق