وفود فتح وحماس تصل مساء اليوم للسعودية قادمة من عمان ودمشق وغزة
استباقا للقاء الحرم المكي الذي يعقد اليوم بين حركتي فتح وحماس برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاد الهدوء النسبي الى قطاع غزة بشكل خاص والضفة الغربية بشكل عام التي شهدت أحداثا اقل بسب وجود الجيش الإسرائيلي. ولم تشهد غزة أو الضفة الغربية خروقات ذات مغزى أو أهمية باستثناء بعض المظاهر المسلحة، خلافا للأيام القليلة الماضية التي كانت فيها الاشتباكات المسلحة وأعمال الخطف سيدة الموقف.
في غضون ذلك وفرت حكومة المملكة العربية السعودية كافة التجهيزات اللازمة لإنجاح لقاء مكة الذي لم يحدد له سقف زمني، وسينطلق في وقت لاحق من مساء اليوم. ومن المقرر ان تبدأ الوفود الممثلة للرئاسة والحكومة وفتح وحماس بالوصول الى مكة المكرمة مساء اليوم، قادمة من عمان وغزة ودمشق. ويعكس هذا الهدوء التوجه الايجابي لدى الطرفين اللذين توصلا في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية الى اتفاق للتهدئة هو العاشر من نوعه منذ اندلاع المواجهات واتساع رقعتها لا سيما في قطاع غزة. ويقضي هذا الاتفاق بسحب المسلحين من الشوارع وازالة الحواجز وتسيير دوريات مشتركة من مسلحي الحركتين. واعلن الطرفان التزامهما بهذا الاتفاق رغم الخروقات التي يتهم كل منهما الاخر بها.
وقال رئيس وزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في بداية الاجتماع الـ42 للحكومة الذي عقد قبل مغادرة وفد الحكومة الى لقاء مكة، غزة أمس: «إن فصول الأحداث المؤلمة توالت خلال الفترة الماضية، لكن تزامن معها لقاءات مختلفة، وكانت إرادة الاتفاق قائمة، وفي الاجتماع الأخير الذي شارك فيه وزير الداخلية وضع الآليات التي تم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء والممثل الشخصي للرئيس».
وأضاف: «نحمد الله أن الساعات الماضية شهدت هدوءا في قطاعنا الحبيب، هذا الهدوء الذي نريد له أن يتعزز، وألا نعود إلى الوراء، وان الحكومة ومن خلال وزاراتها المتعددة تتابع الأحداث الميدانية، وهي عازمة على الاستمرار في هذا الهدوء ليكون هدوءا دائما». وتابع القول : «صحيح أن الملفات على طاولة الحوار متعددة، وقد تلقي الأحداث بظلالها عليها، ولكن نؤكد مع ذلك أننا ذاهبون إلى مكة بإرادة صادقة لنتوصل إلى اتفاق فلسطيني ـ فلسطيني ينهي حالة الاحتقان والأزمة، ويعزز الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وكذلك تعزيز التطبيق الحقيقي للشراكة السياسية».
وقال: «باسم الحكومة التي تشارك في الحوار نقول لكل الإخوة: انه ليس أمامنا خيار إلا خيار الاتفاق، إذا خلصت النوايا وصدقت العزيمة، وغلبنا المصالح العليا، فنحن على يقين أننا سنتفق. «اننا ذاهبون الى مكة المكرمة الى البلد الحرام بإرادة صادقة للتوصل لاتفاق فلسطيني ـ فلسطيني ينهي حالة الاحتقان ويعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة تشكيل حكومة الوحدة».
وقال عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية واحد المشاركين في وفد فتح في لقاء مكة «ان قداسة مكة المكرمة للمسلمين يجب ان توفر الارادة لدى الجميع لإنجاح الحوار، وهذه الارادة متوفرة لدى حركة فتح ونأمل في ان تكون ارادة انجاح الحوار متوفرة ايضا لدى اخوتنا في حركة حماس حتى ننجح في التوصل لاتفاق على اساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية بغض النظر عن شروط (اللجنة) الرباعية الدولية».
وشدد الاحمد كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية على انه «يجب ان نتفق لقطع الطريق على اسرائيل التي تقول انه لا يوجد شريك فلسطيني للسلام، ومن اجل ذلك يجب ان نعزز وحدتنا الوطنية والانطلاق نحو اعادة هيكلة منظمة التحرير ومؤسساتها لتوحيد الطاقات والمضي نحو هدفنا الاساسي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، موضحا «اننا نسعى لحكومة فلسطينية تلتزم بقرارات المجالس الوطنية والاتفاقيات الموقعة وعندها نكون قادرين على فك الحصار الدولي السياسي والاقتصادي وإخراج القضية الفلسطينية من حالة الجمود التي تواجهها».
وكانت فتح وحماس قد وقعتا الليلة قبل الماضية برعاية أمنية مصرية، اتفاقا جديدا لتنفيذ آلية، اتفاق لوقف الاقتتال وقع مساء يوم السبت الماضي يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وسحب المسلحين من الشوارع والأبراج، ورفع كافة الحواجز ونزول الشرطة إلى كافة المناطق، خاصة مدينة غزة، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين والمختطفين من الجانبين ومن الأجهزة الأمنية. وبموجب الآلية المتفق عليها، يفترض ان تكون عملية سحب المسلحين قد بدأت في الساعة الثانية عشرة من منتصف الليلة قبل الماضية، كما بدأت إزالة كافة الحواجز التي نصبت من قبل عناصر الحركتين، وسيرت الدوريات المشتركة من الجانبين.
وشارك في اجتماع الليلة قبل الماضية عن حماس خليل نوفل وأيمن طه، وعن «فتح» ماهر حلس، ورشيد أبو شباك، برعاية برهان حماد وأحمد عبد الخالق من الوفد الأمني المصري.
استباقا للقاء الحرم المكي الذي يعقد اليوم بين حركتي فتح وحماس برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، عاد الهدوء النسبي الى قطاع غزة بشكل خاص والضفة الغربية بشكل عام التي شهدت أحداثا اقل بسب وجود الجيش الإسرائيلي. ولم تشهد غزة أو الضفة الغربية خروقات ذات مغزى أو أهمية باستثناء بعض المظاهر المسلحة، خلافا للأيام القليلة الماضية التي كانت فيها الاشتباكات المسلحة وأعمال الخطف سيدة الموقف.
في غضون ذلك وفرت حكومة المملكة العربية السعودية كافة التجهيزات اللازمة لإنجاح لقاء مكة الذي لم يحدد له سقف زمني، وسينطلق في وقت لاحق من مساء اليوم. ومن المقرر ان تبدأ الوفود الممثلة للرئاسة والحكومة وفتح وحماس بالوصول الى مكة المكرمة مساء اليوم، قادمة من عمان وغزة ودمشق. ويعكس هذا الهدوء التوجه الايجابي لدى الطرفين اللذين توصلا في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية الى اتفاق للتهدئة هو العاشر من نوعه منذ اندلاع المواجهات واتساع رقعتها لا سيما في قطاع غزة. ويقضي هذا الاتفاق بسحب المسلحين من الشوارع وازالة الحواجز وتسيير دوريات مشتركة من مسلحي الحركتين. واعلن الطرفان التزامهما بهذا الاتفاق رغم الخروقات التي يتهم كل منهما الاخر بها.
وقال رئيس وزراء الفلسطيني اسماعيل هنية في بداية الاجتماع الـ42 للحكومة الذي عقد قبل مغادرة وفد الحكومة الى لقاء مكة، غزة أمس: «إن فصول الأحداث المؤلمة توالت خلال الفترة الماضية، لكن تزامن معها لقاءات مختلفة، وكانت إرادة الاتفاق قائمة، وفي الاجتماع الأخير الذي شارك فيه وزير الداخلية وضع الآليات التي تم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء والممثل الشخصي للرئيس».
وأضاف: «نحمد الله أن الساعات الماضية شهدت هدوءا في قطاعنا الحبيب، هذا الهدوء الذي نريد له أن يتعزز، وألا نعود إلى الوراء، وان الحكومة ومن خلال وزاراتها المتعددة تتابع الأحداث الميدانية، وهي عازمة على الاستمرار في هذا الهدوء ليكون هدوءا دائما». وتابع القول : «صحيح أن الملفات على طاولة الحوار متعددة، وقد تلقي الأحداث بظلالها عليها، ولكن نؤكد مع ذلك أننا ذاهبون إلى مكة بإرادة صادقة لنتوصل إلى اتفاق فلسطيني ـ فلسطيني ينهي حالة الاحتقان والأزمة، ويعزز الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وكذلك تعزيز التطبيق الحقيقي للشراكة السياسية».
وقال: «باسم الحكومة التي تشارك في الحوار نقول لكل الإخوة: انه ليس أمامنا خيار إلا خيار الاتفاق، إذا خلصت النوايا وصدقت العزيمة، وغلبنا المصالح العليا، فنحن على يقين أننا سنتفق. «اننا ذاهبون الى مكة المكرمة الى البلد الحرام بإرادة صادقة للتوصل لاتفاق فلسطيني ـ فلسطيني ينهي حالة الاحتقان ويعزز الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة تشكيل حكومة الوحدة».
وقال عزام الاحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية واحد المشاركين في وفد فتح في لقاء مكة «ان قداسة مكة المكرمة للمسلمين يجب ان توفر الارادة لدى الجميع لإنجاح الحوار، وهذه الارادة متوفرة لدى حركة فتح ونأمل في ان تكون ارادة انجاح الحوار متوفرة ايضا لدى اخوتنا في حركة حماس حتى ننجح في التوصل لاتفاق على اساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية بغض النظر عن شروط (اللجنة) الرباعية الدولية».
وشدد الاحمد كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية على انه «يجب ان نتفق لقطع الطريق على اسرائيل التي تقول انه لا يوجد شريك فلسطيني للسلام، ومن اجل ذلك يجب ان نعزز وحدتنا الوطنية والانطلاق نحو اعادة هيكلة منظمة التحرير ومؤسساتها لتوحيد الطاقات والمضي نحو هدفنا الاساسي بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة»، موضحا «اننا نسعى لحكومة فلسطينية تلتزم بقرارات المجالس الوطنية والاتفاقيات الموقعة وعندها نكون قادرين على فك الحصار الدولي السياسي والاقتصادي وإخراج القضية الفلسطينية من حالة الجمود التي تواجهها».
وكانت فتح وحماس قد وقعتا الليلة قبل الماضية برعاية أمنية مصرية، اتفاقا جديدا لتنفيذ آلية، اتفاق لوقف الاقتتال وقع مساء يوم السبت الماضي يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وسحب المسلحين من الشوارع والأبراج، ورفع كافة الحواجز ونزول الشرطة إلى كافة المناطق، خاصة مدينة غزة، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين والمختطفين من الجانبين ومن الأجهزة الأمنية. وبموجب الآلية المتفق عليها، يفترض ان تكون عملية سحب المسلحين قد بدأت في الساعة الثانية عشرة من منتصف الليلة قبل الماضية، كما بدأت إزالة كافة الحواجز التي نصبت من قبل عناصر الحركتين، وسيرت الدوريات المشتركة من الجانبين.
وشارك في اجتماع الليلة قبل الماضية عن حماس خليل نوفل وأيمن طه، وعن «فتح» ماهر حلس، ورشيد أبو شباك، برعاية برهان حماد وأحمد عبد الخالق من الوفد الأمني المصري.
تعليق