إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تفريغ اهم نقاط الشيخ حول دولة العراق الاسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تفريغ اهم نقاط الشيخ حول دولة العراق الاسلامية

    تفريغ اهم النقاط من اخونا ويندوز الى الان فيما يخص كلمة الشيخ حول دولة الاسلام
    فيما يتعلق بفلسطين اولا

    وللعقلاء أن يعتبروا بما ألت اليه قيادة حماس حيث أضاعت دينها ولم تسلم لها دنياها عندما أطاعت حاكم الرياض وغيره بالدخول في دولة الوحدة الوطنية واحترام المواثيق الدولية الظالمة
    فهلا قام الصادقون في حماس ليصححوا مسارها
    وكما أغوى حكام الرياض قادة حماس فكذلك يسعون لاغواء الجماعات المجاهدة في العراق


    ثانيا فيما يتعلق بدولة العراق الاسلاميه

    اللحزب الاسلامى و بعض الجماعات المقاتله تناصر امريكا على المسلمين و هذا كفر بواح و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم فيجب على اعضاء الحزب الاسلامى و تلك الفصائل المقاتلة التبرا من قادتهم و ان يصححوا مسار احزابهم و جماعتهم فان تعذر ذلك فليعتزلوا هذه القيادات المنافقة و ليلتحقوا بالمجاهدين الصادقين فى ارض الرافدين
    يتبع


    نريد من الاخوة الا ينخدعوا باسما الاحزاب و قادتها فهذا سياف كان اكبر قادة المجاهدين و كان ملء السمع و البصر و اسم حزبه الاتحاد الاسلامى و اعان امريكا على المسلمين هذا كفر بواح و هذا ربانى كذلك و هذا احمد شاه مسعود الى ذهب الى اوروبا

    يجب على الاخوة المجاهدين و لا سيما فى مجالس شورى المجاهدين للجماعات الا يستسلموا لاعذار قيادات الجماعة بتعطيل الوحدة فقد يكون عندهم اعذارا حقيقية و لكنها لا تنهض بحال للحيلوله مع الوحدة و الاعتصام

    يجب على الاخوة المجاهدين و لا سيما فى مجالس شورى المجاهدين للجماعات الا يستسلموا لاعذار قيادات الجماعة بتعطيل الوحدة فقد يكون عندهم اعذارا حقيقية و لكنها لا تنهض بحال للحيلوله مع الوحدة و الاعتصام
    و لقد تكون عند بعض الامرائ شهوة حب الامارة و لابد لنا من التعصب للحق فالحق احق ان يتبع
    و هنا ينبغى ذكر اهل الفضل السابقين فى الداعين الى الوحدة فلقد سر المسلمين تسابق عدد من امراء الجماعات المقاتله فى سبيل الله مع عدد من شيوخ العشائر المرابطه بتوحيد الكلمة تحت كلمة التوحيد فبايعوا الشيخ الفاضل ابو عمر البغدادى اميرا على دولة العراق الاسلاميه ان تنازل هؤلاء الامراء عن الاماره من اجل التوحد هو مؤشر على صدقهم و عدلهم و انصافهم و تجردهم من قبول انفسهم و حرصهم على مصلحة المسلمين نحسبهم كذلك و الله حسيبهم فجزائهم الله خير الجزاء فاجتماعهم هذا خير اجتماع نحو توحيد كلمة المسلمين الكبرى
    و لقد سمع المسلمون بان بعض الاخوة من الامراء و العلماء فى بعض الجماعات المجاهده قد وجدوا فى انفسهم اذا ابرم الامر و لم يحضروه و قضلى و لم يشهدوه فاقول ان وجد هؤلاء لا حرج فيه و ان لم يغضبوا فذلك السبيل بسبب الاوضاع الامنيه الصعبه مما يصعب الحركه و الاتصالات بين الاخوة مع العلم ان اخوانكم ذكروا انهم قد راسلوكم و انتظروكم لمدة شهرين حتى لا يبرم الامر دونكم فما تيسر مجيئكم و ان بعض خيار الصحابه قد وجدوا فى انفسهم عندما قضلى الامر فى ثقيفه بنى ساعدة دون مشاورتهم رضى الله عنهم الا انى اذكر فى المقابل بان ابا بكر و عمر و ابو عبيده لم يكن دافعهم الرغبه فى ان يستاثروا بالامر بل كان هناك من الظروف و الملابسات التى لا تخفى الذى جعلهم يتعجلون بالامر رضى الله عنهم خشية الفتنه و تفريق الكلمة ثم ان الذين وجدوا فى انفسهم ما لبثوا ان بايعوا لابو بكر بعد مده فتدبروا فان المقصود اعتصام المسلمين بحبل الله و اجتماعهم تحت امير واحد لاقامة دين الله و نصرته و معلوم ان هذا الامر يجب المسارعه فى اقامته فهو واجب من اعظم الواجبات فى دين الله تعالى
    ثم انى اقول ان الذين وجدوا فى انفسهم بعدم مشاركتهم فان كان فيهم رغبه فى توحيد كلمة المسلمين فوجدهم لا حرج فيه و اما اذا كانوا يضرحون ان الوقت غير مناسب و يؤخرون حكم الله تعالى و حكم رسوله صلى الله عليه و سلم بارائهم طيلة هذه السنوات فهؤلاء وجدهم غير مبرر و ما ينبغى انتظارهم و تعطيل امور الدين و لكن بعد ان نشا الناس و ظلوا بعيدا عن الدولة المسلمة فبلد حس الكثير منهم و لم يعودوا يشعرون بحرج كبير من تاخير قيامها فينبغى ان نناصح الاخوة فى ذلك و رغم اهمية الشورى فى الامارة و النصوص فى ذلك واضحة و من تدبر كيف كانت دولة الاسلام الاولى يوم احد و يوم الاحزاب و بلغت القلوب و اقتحمت القبائل و حاصرت المدينه المنوره لعلم ان التمكين المطلق ليس شرطا لانعقاد البيعه للامام او لقيام دولة اسلالام فلا يصح ان يقال لمن بويع على امارة اسلاميه لا نسمع لك و لا نطيع لان العدو يستطيع اسقاط حكومتك
    و من عجيب الامور ان بعض الذى يثيرون مثل هذه الامور يعيشون فى دول الخليج و فى الكويت و لم نسمع منهم هذا الكلام عندما اسقط البعثيون حكومتهم بل كان خطيبهم يقول بصوت عال نحن مع الشرعيه اى مع حكام الكويت ال صباح المعاندين لامر الله تعالى و الذى لم يكن يملكون من الكويت شىء و ان قل

    اخوانى المسلمين و كما ان من واجبات العظام اللسعى الى توحيد الكلمه تحت كلمة التوحيد فان القعود عن ذلك كبيرة من الكبائر العظام ايضا فان الدين لن يكون كله لله هكذا فلن تسقط المؤامرات و لن تستتب الفتن الا اذا كان للمسلمين جماعه و امام فان الله يزع بالسلطان ما لا يزعه بالقران
    و لئن خلع رفقه الاسلام من عنقهم من فارق الجماعه شبرا فكيف يجوز للمسلم ان يؤخر الجماعه دهرا فانه كذلك يكون سببا فى ترك مئات الملايين من المسلمين ان يعيشوا تحت سلطة الطواغيت و يكفى هذا ان تكون فتنه فى الدين فان الامر مهم كبير خطير فلا يجوز ان يؤخر و ينبنى عليه علوم و انتصارات المسلمين فى الدنيا و الفلاح و الفوز فى الاخرة باذن الله
    اخوانى المسلمون فى العراق لقد تكرر النداء من المشفقين عدة مرات و مرات و مرات لقادة المجاهدين لكى يجتمعوا منذ سنوات و لقد اجتمع من اجتمع و امتنع من امتنع فان تحرك امراء الجماعات المجاهده و اعضاء مجلس الشورى فيها تحركا جادا لاستدراك ما فات و سعوا لتوحيد المجاهدين تحت رايه واحده لمجاهده حمله الصاليببين و المرتدين فذل هو الواجب و ها انتم ترون الكفر العالمى بجميع ملله اجتمع و فى كل يوم ياكل ذئب الطاغوت من الغنم القاصية و اما ان كانت الاخرى و لم يتم توحد القادة و الجماعات فى جماعه واحدة فهذا مطلب شرعى و هو فرض الساعه التوحد فلقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم لحذيفه عندما ساله عن احوال مشابهه تلزم جماعه المسلمين و ان تعذر ذلك فان السعى لاقامه جماعه المسلمين الكبرى فان هذا يتعين على احاد المسلمين و المجاهدين و ذلك بان يبايعوا اكثر الطوائف التزاما بالحق و اتصافا بالصدق


    و ان المراقب لحملات الكفر العالمى يرى انها تستهدف دولة العراق الاسلاميه فامريكا تسير حملات تلو حملات تكرر على المدينه واحده مرات و مرات بل ان هناك حملة مستمرة على ديالى منذ ستة اشهر و ايضا فى الموصل و صلاح الدين فضلا عن حملات الحرس الوثنى و الشرطة و حملات من ميليشيات الصدر و الحكيم فضلا عن دول الجوار ضد دولة العراق الاسلاميه ناهيك عن صحوات الضرار بقيادة من خان الملة و الامه طارق الهاشمى
    و بعد هذه و تلك


    ((تابعوا يا اخوان هذه الجمله من كلمة الشيخ اسامه فهى خطيرة جدا بل اخطر جزء )
    حملات اعلاميه لتشويه صورة الدولة الاسلامية و الذى يتولى كبرها حكام الرياض و علمائهم و اعلامهم و ما احسب كل هذه الحملات الشرسه على الاخوة فى دولة العراق الاسلاميه الا لانهم من اكثر الناس تمسكا بالحق و التزاما بمنهج رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذى قال له ورقه بن نوفل ما جاء رجل قط بالذى جئت به الا عودى فالامير ابو عمر البغدادى ليسوا من الذين يساومون على دين الله و يرضون بانصاف الحلول او يلتقون مع الاعداء فى منتصف الطريق و لكنهم يصدعون بالحق و يرضون الخالق و ان غضب الخلق و لا يخافون فى الله لومة لائم كما يرفضون ان يداهنوا اى حكومه من حكومات عواصم العالم الاسلامى بدون استثناء و ابوا ان يوالوا المشركين لنصرة الدين لانهم على يقين بان الدين دين الله و هو ناصره بمن شاء من عباده و هو غنى ان يشرك به لنصره دينه و محال ان تكون نصرة الدين بتولى الحكام المشركين الطواغيت
    و لو ان قادة دولة العراق الاسلاميه وضعوا ايديهم فى ايدى احدا من قادة دول الجوار لتكون لهم ظهرا و سندا كما فعلت بعض الجماعات و الاحزاب لكان الحال غير الحال فاولئك الجماعات التى فعلت ذلك و ووضعوا ايديهم فى ايدى قادة دول الجوار ميزانيتهم عشرات الملايين و دولة العراق السالاميه التى لم تتحد مع قادة دول الجوار بفضل الله رزقهم تحت رماحهم و هذا خير الرزق
    فاولئك الجماعات التى مدوا ايديهم الى قادة دول الجوار فقدوا قرارهم و استقلاليتهم بسبب دعم الدول لهم

    فما تمارس امريكا من ضغوط على دولة داعمة حتى ينتقل الضغط على امين الحزب او امير الجماعة و قد راى الناس ذلك جهارا فى لبنان فبعد الخطب الرنانه عن العزة و الكرامة و عن فلسطين و نصرتها و بعد ان تحدى امم العالم اجمع ان تفرض عليه ارادته تم القبول بالقرار 1701 الصادر عن الامم المتحدة الملحدة اداة امريكا و الذى فى جوهر هذا القرار الدخول بالجيوش الصليبييه الى ارض لبنان و هل يخفى على الناس ان هذه الجيوش هى الوجه الاخر للقوات التحالف الامريكى الصهيونى و لكن الامين العام حسن نصر الله يستغفل الناس و قام و رحب بها على الملا ووعد بتسهيل مهمتها رغم علمه بانها قادمة لاغلاق الحدود اما المجاهدين الصادقين و حمايه اليهود و لقد فعل هذا نزولا عند رغبه الدول الداعمة صاحبة الاموال النزيهة الشريفه التى تحدث عنها من قبل فعلام يكون الساادات و الحسن بن طلال خائنين عندما قبلوا باتفاقيات تضمن اغلاق الحدود امام المجاهدين( و هم خائنين و لا شك) و فى المقابل يكون الامين العام لحزب الله شريفا عندما وافق على القرار المماثل ثم كيف يتفهم الناس ان الاكثريه فى لبنان بانهم عملاء لامريكا (و هم عملاء و لا شك ايضا ) و فى المقابل يتم وصف محمد باقر الحكيم الذى تواطىء مع امريكا لغزو العراق و نهى الناس عن مقاتلتهم بانه بطل شهيد كما جاء على لسان الامين العام لحزب الله اليس هذا هو النفاق بعينه

    و صنف اخر من هؤلاء الذين مولوا من قادة و حكام عرب و اصبحت قراراتهم ليست بايديهم
    عندما تمارس الدول الداعمة و الممولة ضغوطا شديدة عليهم فانهم يقومون بالزام جيشهم باخذ اجازة مفتوحة لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد فهل سمعت الدنيا بان جيشا يأخذ اجازة و العدو جاسم على صدرالبلاد فهذا بعض شئون الذين يرغمون قراراتهم بيد الدول الممولة و لو اردنا الاسترسال لطال بنا المقام و لكن المسلمين الاحرار امثال الامير ابو عمر البغدادى و اخوانه ان يقدموا فتضرب اعناقهم من ان يرهنوا الجهاد فى سبيل الله فى يد اى حاكم من الحكام او يكون معه يدا واحدة ضد امتهم
    و هنا مسأله ان كثيرا من الناس لا يعرفون سيرة امراء المجاهدين فى العراق فاقول سبب ذلك ظروف الحرب و دواعيها الامنيه الا انى احسب ان الجهل بمعرفة امراء المجاهدين فى العرا ق جهل لا يضر اذا زكاهم الثقات العدول فالامير ابو عمر فهو مزكى من قبل الثقات العدول من المجاهدين فقد ذكاه الامير ابو مصعب رحمه الله ووزير الحرب ابو حمزة المهاجر اللذين زكاهم صبرهم و و ثباتهم تحت صواعق الغارات او قدور الهندكوش و هم ممن يعرفهم اخوانكم فى افغانستان احسبهم كذلك و الله حسيبهم فالامتناع عن مبايعة امير من امراء الجهاد فى العراق بعد تزكيته من الثقات العدول بعذر الجل بسيرته يؤدى الى مفاسد عظام من اهمها تعطيل قيام جماعه االمسلمين الكبرى تحت امام واحد و هذا عذر باطل


    و فى الختام
    أطمئن المسلمين عامة وأهلنا في دول الجوار خاصة بأنهم لن ينالهم من المجاهدين إلا كل خيرٍ بإذن الله فنحن أبناؤكم ندافع عن دين الأمة فما ندافع عن أبنائها فما يقع من ضحايا من أبناء المسلمين أثناء العمليات ضد الكفار الصليبيين أو وكلائهم المغتصبين فإنهم غير مقصودين وعلم الله أنه يحزننا حزنًا شديدًا أن يقع بعض الضحايا من المسلمين ونحن مسئولون مع ذلك عنه ونستغفر الله منه ونرجوا الله أن يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته ويخلف أهلهم وذويهم خيرًا.
    ولا يخفى عليكم أن العدو يتعمد أن يتخذ مواقعه بين المسلمين ليكونوا لهم تروسًا ودروعًا بشرية وهنا أؤكد على إخواني المجاهدين بأن يحذروا من التوسع في مسألة التترس ويحرصوا أن تكون عملياتهم لاستهداف العدو منضبطة بالضوابط الشرعية بعيدًا عن المسلمين ما أمكنهم ذلك دون أن يعطل الجهاد في سبيل الله وإنما عداؤنا مع الحكام العملاء فهؤلاء لا نطمئنهم وإنما نسعى لإسقاطهم وإحالتهم إلى القضاء الشرعي فكيف نطمئنهم وقد والوا أعداء الأمة وفعلوا بها الأفاعيل وكيف نطمئنهم وقد أشركوا شريعة البشر مع شريعة الله تعالى وكيف نطمئنهم والطريق إلى أوسع جبهة لتحرير فلسطين يمر عبر الأراضي الخاضعة لهم.
    كما وأني اطمئن أهلنا في فلسطين خاصة بأننا سنوسع ذهابنا بإذن الله ولن نعترف بحدود سايكس بيكو ولا بالحكام الذين وضعهم الاستعمار ونحن والله ما نسيناكم بعد أحداث الحادي عشر وهل ينسى المرء أهله ولكن بعد تلك الغزوات المباركة التي أصابت رأس الكفر العالمي وفؤاده الحليف الأكبر للكيان الصهيوني أمريكا فإننا اليوم منشغلون بمصاولتها ومقاتلتها وعملائها ولاسيما في العراق وأفغانستان والمغرب الإسلامي والصومال فإن انهزمت وعملائها في العراق بإذن الله فلن يبقى كثيرٌ لا قليل لتنطلق جحافل المجاهدين كتائب في إثرها الكتائب من بغداد والأنبار والموصل وديالى وصلاح الدين تعيد لنا حطين بإذن الله ولن نعترف باليهود بدولة ولا على شبرٍ من أرض فلسطين كما فعل جميع حكام العرب عندما تبنوا مبادرة حاكم الرياض قبل سنوات ولن يكتفوا بارتكاب تلك المصيبة الكبرى بل رأى الناس مؤخرًا رأية المستسلمين تسوقهم متقاطرين إلى أنابولس تمارس عليهم ما مارس عليهم ما مارس الأمريكيون على أجدادهم من قبل ولكن لا يباعوا بل يبيعوا وأي شيءٌ يبيعون يبيعون القدس والأقصى ودماء الشهداء ولا حول ولا قوة إلا بالله عليهم من الله ما يستحقون وبذا تأكد للناس من الأمين ومن الخائن ومن الذي تحركهم أيادي الصهيونية.

    أنا ما زال جرح القـدس فـي جنـبـي يعتـمـل
    ووقـد مصابهـا كالنـار فـي الأحشـاء يشتـعـل
    أنا مـا خنـت عهـد الله لمـا خـانـت الــدول
    كما وأننا لن نحترم المواثيق الدولية التي تعترف بالكيان الصهيوني فوق أرض فلسطين كما تحترمها قيادة حماس أو كما صرح بذلك بعض قيادات الإخوان المسلمين وإنما جهادٌ لتحرير فلسطين كلها من النهر إلى البحر بإذن الله واضعين أيدينا بأيدي المجاهدين الصادقين هناك من قواعد حماس والفصائل الأخرى الذين أنكروا على قادتهم عدولهم عن الحق فالدم الدم والهدم الهدم وأكرر القسم..
    والله لننصرنكم لو حبوًا على الركب أو نذوق ما ذاق حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه.
    وختامًا.. أذكر أمتي الإسلامية الغالية فأقول..
    أيها الناس لكم عبرٌ كثيرة فيما مر من أحداث فكفوا عن اللهو واللعب واسمعوا واعوا واستيقظوا واتعظوا فإن الأمر كبيرٌ خطير فأين تذهبون وماذا تنتظرون فقد حمي الوطيس ولم يبق بينكم وبين ما يراد بكم كثيرٌ ولا قليل ولا نجاة لنا إلا بالاستجابة لأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه وإن من أعظم أوامره أن نجاهد في سبيله فينكسر الشر الظاهر ويخنس الشر الخفي فأدوا أماناتكم عباد الله وهبوا للقيام بواجباتكم ولاسيما وقد كفاكم إخوانكم في ميادين الجهاد معظم المئونة فأنتم مهددون في كل ما تملكون في أنفسكم وعرضكم ومالكم وأهم من ذلك كله أنكم مهددون في دينكم.
    أصون ديني بمالي لا أبدده لا بارك الله بعد الدين بالنار
    والأمر جدٌ لا هزل فيه وقد قيل: أكلتُ يوم أكل الثور الأبيض.. فاليوم بغداد وغدًا دمشق وعمان والرياض فاتقوا الله حق تقاته ولا تخشوا في الله لومة لائم وإنما يريده أبنائكم المجاهدون من مالٍ للعتاد والقتال في سبيل الله قليل يستطيعه تاجرٌٌ واحدٌ منكم يؤدي بإذن الله إلى هزيمة رأس الكفر العالمي، فإلى متى تخشون أمريكا وعملائها أليس فيكم تاجرٌ رشيد يتحرر من الخنوع ومن قيود العبيد ويتذكر الموت والبلى فيؤدي الزاد ليوم المعاد فقد ولد بلا مال وسيرحل على تلك الحال فليتق الله ويخشاه وليحتسب ما بقي من عمره وماله لأخراه وليستعن على قضاء حوائجه بالكتمان ويقتدي برسولنا عليه الصلاة والسلام فقد اختفى عن أعين قريش في الغار ثم هاجر سرًا إلى الأنصار رضي الله عنهم فيرتب أموره الأمنية ويهاجر إن اقتضى الأمر الهجرة متذكرًا عظم الثواب الجزيل ويكون سببًا في نصرة الدين وإنقاذ أمة الأمين محمد صلى الله عليه وسلم ففي وقت قد تداعى عليها الأعداء من كل مكان فأي زخرًا هذا وأي شرفٍ هذا يشرفه الله به كما شرف عثمان رضي الله عنه وهو رجلٌ واحد لتجهيز جيش العسرة ضد الروم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم، ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم"، قال الله تعالى: (وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين) وقال الله تعالى: (لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى والله بما تعملون خبير).
    وقد قيل: فتشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاحُ
    فدعم المجاهدين الصادقين ولاسيما في فلسطين والعراق وأفغانستان والمغرب الإسلامي والصومال هو والله مشروع الأمة كلها وهو خط دفاعها الأول في وجه جميع أعدائها الطامعين بها وفيه صلاحها في دينها ودنياها وفيه عزها وسلامتها ففيه أمنها على جميع المحاور نعم فيه أمنكم العسكري وكذا أمنكم الاجتماعي وفيه أمنكم الغذائي وكذا أمنكم الاقتصادي ليحفظ نسلكم وثرواتكم وتسلموا أموالكم التي تفقدونها وهي بين أيديكم بسبب ربطها الظالم المتعصف بالدولار ودعم المجاهدين أيضًا هو مشروع الأمة لتحرير فلسطين جميعها فيبتسم الأقصى ونحرر الأسيرات والأسرى بإذن الله ويوم إذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
يعمل...
X