غزة – قدس نت
اكدت الحكومة الفلسطينية عزمها على استمرار حالة الهدوء في الأراضي الفلسطينية بعد سلسلة المواجهات التي خاضتها حركتي حماس و فتح لاسيما في قطاع غزة , ليكون هدوءاً دائماً، من اجل الخروج من آلام الصراع الداخلي.
و قال رئيس الحكومة اسماعيل هنية في مستهل جلستها الاسبوعية يوم / الاثنين / غداً سيتوجه القادة الفلسطينيون إلى مكة المكرمة للشروع في حوار فلسطيني - فلسطيني تلبية للدعوة الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين .
واوضح هنية :صحيح أن الملفات على طاولة الحوار متعددة، وقد تلقي الأحداث بظلالها على هذه الملفات، ولكن نؤكد مع ذلك أننا ذاهبون إلى مكة بإرادة صادقة لنتوصل إلى اتفاق فلسطيني - فلسطيني ينهي حالة الاحتقان والأزمة، ويعزز الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وكذلك تعزيز التطبيق الحقيقي للشراكة السياسية."
وقال: باسم الحكومة التي تشارك في الحوار نقول لكل الإخوة انه ليس أمامنا خيار إلا خيار الاتفاق، إذا خلصت النوايا وصدقت العزيمة، وغلّبنا المصالح العليا، فنحن على يقين أننا سنتفق."
وعبر رئيس الحكومة الفلسطينية عن امله ان يحمل لقاء مكة إلى الشعب الفلسطيني بشائر الوحدة والوفاق من أجل الطفل والمرأة ومن أجل الأسرى والجرحى ومن أجل القدس والأقصى، التي تهود والتي تشهد في هذه المرحلة معركة جديدة تستهدف هويتها ومكانتها.
واعرب هنية عن ارتياحه لحالة الهدوء التي شهدها قطاع غزة في اعقاب سلسلة الخروقات التي تعرضت لها اتفاقات وقف اطلاق النار بين حركتي حماس و فتح .
وقال "ان فصول الأحداث المؤلمة توالت خلال الفترة الماضية، لكن تزامن معها لقاءات مختلفة، وكانت إرادة الاتفاق قائمة، وفي الاجتماع الأخير الذي شارك فيه وزير الداخلية وضع الآليات التي تم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء والممثل الشخصي للرئيس."
وأضاف هنية " نريد لهذا الهدوء أن يتعزز، وأن لا نعود إلى الوراء، موضحا ان الحكومة ومن خلال وزاراتها المتعددة تتابع الأحداث الميدانية، وهي عازمة على الاستمرار في هذا الهدوء".
على صعيد آخر، اهاب هنية بأبناء شعبنا الفلسطيني بالعمل على حماية المسجد الأقصى المبارك، موجها دعوة إلى الأمة العربية والإسلامية ألا تتخلى عن المسجد الاقصى.
اكدت الحكومة الفلسطينية عزمها على استمرار حالة الهدوء في الأراضي الفلسطينية بعد سلسلة المواجهات التي خاضتها حركتي حماس و فتح لاسيما في قطاع غزة , ليكون هدوءاً دائماً، من اجل الخروج من آلام الصراع الداخلي.
و قال رئيس الحكومة اسماعيل هنية في مستهل جلستها الاسبوعية يوم / الاثنين / غداً سيتوجه القادة الفلسطينيون إلى مكة المكرمة للشروع في حوار فلسطيني - فلسطيني تلبية للدعوة الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين .
واوضح هنية :صحيح أن الملفات على طاولة الحوار متعددة، وقد تلقي الأحداث بظلالها على هذه الملفات، ولكن نؤكد مع ذلك أننا ذاهبون إلى مكة بإرادة صادقة لنتوصل إلى اتفاق فلسطيني - فلسطيني ينهي حالة الاحتقان والأزمة، ويعزز الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، وكذلك تعزيز التطبيق الحقيقي للشراكة السياسية."
وقال: باسم الحكومة التي تشارك في الحوار نقول لكل الإخوة انه ليس أمامنا خيار إلا خيار الاتفاق، إذا خلصت النوايا وصدقت العزيمة، وغلّبنا المصالح العليا، فنحن على يقين أننا سنتفق."
وعبر رئيس الحكومة الفلسطينية عن امله ان يحمل لقاء مكة إلى الشعب الفلسطيني بشائر الوحدة والوفاق من أجل الطفل والمرأة ومن أجل الأسرى والجرحى ومن أجل القدس والأقصى، التي تهود والتي تشهد في هذه المرحلة معركة جديدة تستهدف هويتها ومكانتها.
واعرب هنية عن ارتياحه لحالة الهدوء التي شهدها قطاع غزة في اعقاب سلسلة الخروقات التي تعرضت لها اتفاقات وقف اطلاق النار بين حركتي حماس و فتح .
وقال "ان فصول الأحداث المؤلمة توالت خلال الفترة الماضية، لكن تزامن معها لقاءات مختلفة، وكانت إرادة الاتفاق قائمة، وفي الاجتماع الأخير الذي شارك فيه وزير الداخلية وضع الآليات التي تم الاتفاق عليها بين رئيس الوزراء والممثل الشخصي للرئيس."
وأضاف هنية " نريد لهذا الهدوء أن يتعزز، وأن لا نعود إلى الوراء، موضحا ان الحكومة ومن خلال وزاراتها المتعددة تتابع الأحداث الميدانية، وهي عازمة على الاستمرار في هذا الهدوء".
على صعيد آخر، اهاب هنية بأبناء شعبنا الفلسطيني بالعمل على حماية المسجد الأقصى المبارك، موجها دعوة إلى الأمة العربية والإسلامية ألا تتخلى عن المسجد الاقصى.
تعليق