إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعرف على الحرب النفسية وأساليبها ومقاومتها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعرف على الحرب النفسية وأساليبها ومقاومتها

    بسم الله الرحمن الرحيم

    التعريف :

    عندما تحدث الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم عن الجهاد في سبيل الله فممن قاله:
    من قوله الحكيم أن يكون (بأنفسكم وسيوفكم وألسنتكم ) في إشارة اللسان للحرب الدعائية والنفسية .، وعنها قال قادة الشئون العسكرية في الدول الغربية بأن : القائد الناجح هو الذي يسيطر على عقول أعدائه قبل أبدانهم ، وقال (تشرشل ) :كثيرا ما غيرت الحرب النفسية وجه التاريخ !
    ونعرف الحرب النفسية بأنها (نوع من القتال لا يتجه إلا إلى العدو ولا يسعى إلا إلى القضاء على إيمان المستقبل بذاته وبثقته بنفسه ، وبعبارة أخرى هي تسعى لا إلى الإقناع والاقتناع ، وإنما تهدف إلى تحطيم الإرادة الفردية ، هدفها أكثر اتساعاً من الدعاية ، فهي تسعى للقضاء على الإرادة ولكنها لا تتجه إلا إلى الخصم أو العدو ). وقد استخدم العلماء الفرنسيون والعلماء العرب أيضا مصطلح التسميم السياسي في تعريف الحرب النفسية أو قريب منها .

    غايتها الرئيسية :

    شل عقل الخصم وتفكيره ونفسيته وتحطيم معنوياته وبث اليأس ، والتشجيع على الاستسلام والقضاء على كل أشكال المقاومة عنده . ( فرداً أو جماعة أو مجتمعاً ) .

    خصائص الحرب النفسية :

    أ- لا تسعى للإقناع بل تحطيم القوة المعنوية للخصم .
    ب- (موجهة أصلاً نحو الخصم العدو).
    ج- تسعى لزعزعة الخصم وثقته بأهدافه ومبادئه بتصوير عدم إمكانية تحقيق هذه
    الأهداف والمبادئ .
    د- تحطيم الوحدة المجتمعية والنفسية للخصم ، ببعثرة الجهود وبلبلة القوى السياسية
    والسعي لتناحرها .
    هـ- تفتيت حلفاء الخصم وكسب المحايدين .
    و- تحقيق أهداف ومصالح الطرف الأول في ذلك .

    أدوات الحرب النفسية :

    1. الدعاية السياسية : (بإيجاد المعارضة داخل الصفوف)
    2. التسميم السياسي (تحطيم الإيمان بالعقيدة والتماسك النفسي ، وتمزيق مكونات الشخصية )
    3. الشائعات : (خلق بلبلة والتشكك... )
    4. الاغتيالات : (قتل قادة الرأي والميدان والسياسة...)
    5. غسل الدماغ : ( خلق شخصيات جديدة)
    6. استخدام المنظمات : ( بشرائها مالياً ، عقائدياً...)
    7. التجسس : (معلومات ، وتشهير...)
    8. الضغط الاقتصادي أو التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية .
    9. تعطيل وسائل الاتصالات: (ضربها ، تشويشها...)

    وسائل الحرب النفسية:

    1. الإنسان من حيث كونه فرد في المجتمع مناصر أو معارض أو مذبذب أو محايد
    أو عميل يستخدم لنشر البلبلة وتحطيم المعنويات.
    2. استخدام المنظمات (السياسية والاجتماعية وغير الحكومية والجمعيات).
    3. استخدام كافة وسائل الاتصالات (المؤتمرات ، الدعوات ، السفارات ، الندوات ،
    المقابلات ، التلفاز ، الإذاعة ، المرئيات ، الإنترنت ، المعارض (…
    4. استخدام القوة العسكرية أو المظاهر الحربية.

    مقاومة الحرب النفسية :

    أولا: تتم بالتعرف والتحليل والاكتشاف للآداة المستخدمة وغاياتها ، هل هي دعاية أم إشاعة أم تجسس ، والى ماذا ترمي، وماهي عناصرها ومكوناتها … الخ
    ثانيا: بإثارة المشكلة تبدأ مرحلة الإعداد المركز لحملة المقاومة (الدعاية المضادة (
    ثالثا : اختيار وسائل الهجوم :مرئية ، مسموعة ، مكتوبة ، لقاءات ، مهرجانات …الخ
    رابعا : إطلاق الهجوم المباشر بغرض إضعاف الخصم .
    وخامسا:عند تحقيق نتائج أو انتصارات ولو ضئيلة يتم توظيفها في كسب الرأي العام المعادي أو تحييده

    إضـاءات لبعض علماء العالم عن الحرب النفسية

    يقول المفكر الاستراتيجي كلوزفيتز أن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل مختلفة إن السياسيين هم من يشنون الحرب وسياستهم هي التي تسببها وصنعتهم فن الممكن . والدعاية لا تعمل في فراغ منفصل من الحقائق الاجتماعية أو السياسية ، إنها وسيلة أساسية يحاول القادة بواسطتها أن يكسبوا التأييد العام من الجمهور لسياساتهم ، أو أن يتجنبوا بواسطتها المعارضة لتلك السياسات ، ويتوقف نجاحهم - أو من يخالف ذلك - في إنجاز هذا الهدف على مقدار مهارتهم في استغلال فن الدعاية .
    * قال الكاتب الروماني (فيجينيوس) في القرن الرابع (أن من يستحق السلام يجب أن يكون مستعداً للحرب) .
    * يقول المفكر الروسي (بليخانوف) (أن رجل الدعاية يقدم آراء كثيرة لفرد واحد أو لعدد قليل من الأفراد ، ولكن مثير الفتن يعرض رأياً واحداً أو آراء قليلة لجمع غفير من الناس) .

    وأقول وبحسب رأيي المتواضع وبكل صراحة وشفافية :

    إننا غالباً ما نعجز عن الحصول على حقوقنا أو الوصول لأهدافنا لسبب مباشر هو قصورنا في التعبير عن وجهة نظرنا حتى لو كانت الفرصة متاحة لنا ، لذلك كان طبيعياً ألا نرى دائماً جماعات ضغط عربية في دول أجنبية لأننا قد تفرغنا لإجادة الحديث عن النفس ، وانصرفنا تماماً عن التمرس بالحديث مع الآخر في وطننا العربي الكبير بحيث أصبح كافياً لدينا أن نقنع أنفسنا بدلاً من أن نركز جهدنا في إقناع الغير ، وتلك في ظني هي جريمة العقل العربي الكبرى وخطيئته التي لا تغتفر.

    في نهاية المطاف أتمنى من الجميع أن يدرك مدى خطورة الحرب النفسية وأن أيعمل على ضربها وإحباط كل وسائلها ومن له أي إستفسار أنا جاهز للرد عليه بإذن الله الكريم ...
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    أخوكم / عدي الجنوب

  • #2
    بارك الله فيك

    الحرب النفسية عامل مهم في أي صراع وحرب وخصوصا عندما يحيطه ذكاء كبير

    مثلا الكيان الصهيوني يستعمل إشاعة إجتياح القطاع كحرب نفسية على المقاومة والمواطنين



    ربنا ينصر المجاهدين بكل مكان وبارك الله فيك
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      ينبغي لنا أن نتفق أننا أمة ( إسلامية أو عربية ) مهزومة

      خارجياً من أعدائها المتربصين بها وهم كثر وقد أعلنوها صراحة ، حرب لا تبقي ولا تذر
      على كافة الأصعدة العسكرية والاقتصادية والصناعية والفكرية والعلمية
      وداخلياً من عملائهم المأجورين الذين ينفذون ما يملا عليهم دون أي وازع من ضمير
      وتبقى هذه الشعوب المطحونة لا تقوى على فعل أي شيء
      أما هؤلاء المثقفين العرب من أدباء ومفكرين وفلاسفة
      فالأكيد أن لهم دور يلعبونه والأكيد أنهم مؤثرون
      فهل لعبوا الدور الذي تسبب في هزيمة هذه الأمة ؟
      وإن كان ذلك صحيحاً
      فهل كانوا عوناً لأعداء الأمة حماقةً أم عمالة أم أن هناك شيءٌ أخر؟
      وسواءً كان ذلك في الوقت الراهن أو في العهد القديم
      فما الذي عليهم فعله الآن نصرة لأمتهم ولدينهم ؟
      وهل هم يقومون الآن بهذا الدور بالفعل نصرة لأمتهم ؟
      من خلال هذه الأسئلة أقترح أن نقيم نقاش
      حتى نعي الدور الذي على الجميع أن يقوم به نصرتاً لقضايانا
      وجمع لطاقات الأمة في وجه أعدائها
      ونحن نرى ما يقوم به هنري كسنجر وفريد مان نصرة لقضاياهم الباطلة
      فكيف بنا ونحن أصحاب قضية عادلة
      ألا نشهر أقلامنا في وجوههم ... بانتظاركم ... وسامحونا

      تعليق


      • #4
        [frame="2 80"]
        بسم الله الرحمن الرحيم

        بداية أشكر جميع المعلقين على موضوعي وأخذ بالذكر أخي أسود الحرب وأتقدم لهم بجزيل الشكر على متابعتهم للمواضيع الهامة والنوعية برأي السياسيين والمفكرين .
        وأنا جاهز لأي نقاش أختي أميرة الأقصى وأتمنى من الجميع أن يشاركنا النقاش في هذا الموضوع كي نخرج بنتائج مفيدة للجميع ونكون مثقفين بالأمور السياسية المؤثرة على الساحة الفلسطينية.

        أخوكم/ عدي الجنوب
        [/frame]

        تعليق


        • #5
          يعني نشكر أخانا عدي الجنوب على هذا الموضوع الرائع الذي نحن في حاجة إليه
          خصوصا فى ظروفنا الراهنة لاننا من اكثر الشعوب التى تعانى الضغوط والحروب النفسية
          اللى تستخدمها اسرائيل ضدنا لكى تهبط من عزيمة شعبنا الباس ومجاهديه
          عندما تحدث الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم عن الجهاد في سبيل الله فممن قاله:
          من قوله الحكيم أن يكون (بأنفسكم وسيوفكم وألسنتكم )
          فلو إستشعر كل مسلم ولو للحظة واحده معنى هذا الحديث لما كنا بهذا المستوى ..
          لنعى مدى تأثير هذه الاشاعات على احباط عزيمتنا لذلك اتمنى ان لا تستوقفنا
          هذه العبارات والتهديدات عن ما ننوى عليه من جهاد فمن زرع الايمان فى قلبه لا يعرف
          الخوف ولا الهزيمة لنكن يد واحد وشعب واحد فى مواجهة هذا العدو الغادر

          اشكرك حقيقة اخى عدى للمرة الثانية على هذا القلم الرائع واتمنى لك التألق كما انت دوما

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع واتمنى ان تستمر في الحديث عنه ...

            اخي بخصوص الحرب النفسية بالفعل هي اخطر بكثير من كل الحروب ولها مفعول اكبر فيمكن للاعداء الانتصار من خلال الترويج الاعلامي او الضغوطات النفسية ولكن لا يستطيعوا الانتصار بالحرب العسكرية وهذا كان يحصل في العديد من الحروب
            اخي اريد ان اتطرق لتعذيب النفسي ولا ارى انه بعيد عن هذا الموضوع ...
            فالتعذيب التفسي الذي يتعرض له اسرانا وهذه سياسية صهيونية جديدة قديمة وجد المحققين نجاحا لها اكثر من التعذيب الجسدي او العسكري كما يسمونه ... فالان اخواننا الاسرى جل التركيز والضغط يكون على نفسياتهم وحيث يقوم المحققين مثلا بتهديدهم باعتقال زوجاتهم او امهاتهم او اطفالهم وشاهدنا على ساحتنا الكثير من نساء المجاهدين اعتقلن لهذا السبب ...
            ايضا هناك مايعرف بالتويم المغناطيسي بالحقيقة انا لااعرف عنه الكثير ..
            ولكن احدى زميلاتي بالجامعة وهي كانت اسيرة تحدثت الى عن وجود هذا الشيء داخل السجون ويتعامل به المحققين وقد تعلمته ولكن تكلمت انه لا يمكن تطبيقه على الجميع فذلك حسب شخصية الانسان الموجود امامهم وقدرته على التحمل وتشريد ذهنه وغموض عقله الداخلي بحيث لايقدرون الوصول اليه ...
            بصراحة الحرب النفسية خطيرة والخوف الذي نشاهده من بعض ابناء شعبنا والضغوطات الاقتصادية كلها ينعكس على نفسية المواطنين ...
            واظن ان غلاء المعيشة الذي ازداد بشكل كبير قبل مؤتمر انابلويس كان بهدف الضغط على الشعب اكتر لتنازل وها نحن نشاهد صفقات لدخول المليارات للوطن مقابل التنازلات ... لااتهم الشعب بشيء او انه باع لاسمح الله ولكن الضغط الذي يتعرضون له دفعهم للبحث عن رغيف الخبز بدل البحث عن السلاح .. وهذه سياسية صهيونية تريد توجيه ناظر الشعب للحياة والركوض خلف العيشة الهنيئة لتي يفتقدها المعظم وتركهم وتخليهم عن المجاهدين ..
            وعلى ما اعتقد نجح الاحتلال بهذا وبشكل ملحوظ وهذا ما المسه بالشارع الفلسطيني


            بوركت اخي على هذا الطرح
            الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


            " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم

              شكرا لك أختي أميرة السرايا على هذه اللفتة الرائعة وأنا الآن ٌوم بإعداد مقال كامل عن أساليب التعذيب التي يتعرض لها أسرانا البواسل وبحوزتي تقارير عن منظمات حقوق الإنسان ولدي شهادات من أسرى أيضا بخصوص أساليب التعذيب وسيكون الموضوع جاهز اليوم بإذن الله على المنتدى السياسي ولكن سأعطيكم لمحة سريعة عن التعذيب النفسي وهي:
              ـ الاهانات.‏
              ـ احضار افراد العائلة لمشاهدة التعذيب.‏
              ـ تهديد المعتقل باغتصاب زوجته او بناته او احدى قريباته.‏
              ـ اسماع المعتقلين صراخ رفاقهم خلال تعذيبهم.‏
              ـ التهديد بالقتل او التهديد بقتل الاقرباء.

              ونسأل الله العزيز القهار أن يفك أسر أسرانا وأن يعيدهم إلى أهلهم سالمين بإذن الله
              حسبنا الله وأنت نعم الوكيل

              عدي الجنوب

              تعليق


              • #8
                اخي بارك الله فيك
                وباذن الله ساقوم بتثبيت هذا الموضوع
                وارجوا ان تضع مقالك ودراستك بنفس الموضوع هذا
                لي يكون متصل مع بعضه

                وبارك الله في العقول الفلسطينية
                الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                تعليق


                • #9
                  من الانجازات التي استطاعت اسرائيل ان تحققها في مجتمعنا الفلسطيني
                  هو جعله الى أحزاب وتكتلات ومنظمات وصراعات داخليه حتي وصل هذا الصراع الي قلب الاسره الواحده وذلك بسبب سوء تيقن ودرايه من قادتنا السياسيين ومجتمعنا الفلسطيني
                  ولكن كان هناك دائما من ينقذ هذة الامه ويفشل مخططها الهادف الي تفسخ نسيج الاسرة والبيت الفلسطيني وأستطاع أن يحرف بوصله البندقيه وتعديلها الى مدارها الصحييح وهو الاحتلال مما اشعل غضب المحتل من هذة الفرقة وصبب جام غضبه عليها وكان هناك دوما فريق يساعد المحتل على تمرير وتبرير مواقفه ومساعدته عليها بحجه مصلحه الشعب الفلسطيني ولكنه نسي أو تناسى بأن هذا الشعب اللذي ولد من رحم المعآناه والآلام سريعا ما يصحوا وينتفض من جديد في مواجهه هذة التحديات والمؤامرات التي تحاك ضده وضد قضيه أمه بأكملها
                  فنقول بأن هذة الحرب النفسيه التي يمررها العدو علينا ليس لها مكان عندنا لأن العنصر الفلسطيني كالصخر التي تتحطم عليه جميع المؤامرات العربيه قبل الغربيه ...
                  فالى الأمام يا شعب فلسطين والله في عونك بأذنه تعالى ....
                  اشتاقت الأرض لضم الأجساد ، وزادت غربة المؤمنين في البلاد ، وظهر الفساد وكأن مسيلمة وعهد الردة قد عاد

                  ولكن يبقى للحق صولة والباطل سيباد ، لا كما نريد ولكن كما الله عز وجل أراد.

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك أخى عدى الجنوب على هذا الموضوع المهم

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      تم إضافة موضوع أساليب التعذيب التي يتعرض لها الأسرى في سجون الإحتلال بناء على طلب الأخوة وذلك في المنتدى السياسي.وشكرا لكم على مجهوداتكم الطيبة معنا

                      أخوكم/ عدي الجنوب

                      تعليق


                      • #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        أساليب التعذيب في السجون الإسرائيلية


                        (ولا تَهِنُوا ولا تَحْزَنُوا وأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)


                        الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا وقائدنا ومعلمنا وإمامنا محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم ارضى عن صحابة رسولنا الكريم واجمعنا بهم في جنان النعيم آمين آمين يارب العالمين...

                        لأنهم أسرانا أسود فلسطين... لأنهم وحدهم الذين ضحوا بحرياتهم وبأنفسهم وبكل ما يملكون من أجل فلسطين... لأنهم نبراس الأمة ومصباح الجهاد في زمن يحاول الكفرة سدل ستار الظلام على شعبنا الفلسطيني... إلى الذين قالو للجلاد اضرب وعذب كيفما تريد فلن تضعف عزيمتنا ولن تكسر إرادتنا... نقول لهم اصبروا وصابروا فالنصر آت لا محالة بإذن الله وسنحرركم بصورايخنا وعبواتنا وبرصاصنا وبكل ما أوتينا من قوة ورباط خيل بإذن المولى عزوجل...

                        نتقدم إلى إخوتنا الكرام ببعض أنواع التعذيب التي يتعرض لها أسود فلسطين القابعين خلف قضبان الحديد من قبل العدو المجرم الجبان العدو الصهيوني العفن.
                        واذا كان المجال لا يتسع هنا لعرض كل ممارسات “اسرائيل” بحق الاسرى والمعتقلين من ناحية التعذيب وغيره من الممارسات الوحشية، الا اننا نذكر بعضا منها كما وصفها المعتقلون انفسهم بعد تحريرهم. ومن هذه الممارسات:‏


                        أساليب التعذيب الجسدي

                        ـ الضرب المبرح.‏
                        ـ الضرب بعد غمر الجسد بالماء.‏
                        ـ صب الماء البارد والساخن على الجسد في الوقت عينه.‏
                        ـ تعليق المعتقل على عمود بحيث لا يلامس الارض سوى بأصابع قدميه.‏
                        تعليق المعتقل مقلوبا.‏
                        ـ الصعق بالصدمات الكهربائية وخصوصا في الاماكن الحساسة من الجسد.‏
                        ـ التجويع.‏
                        ـ الحرمان من الشرب لعدة ايام.‏
                        ـ عصب العينين لمدة طويلة.‏
                        ـ القاء القنابل الدخانية والغازية داخل الزنزانة.‏
                        ـ الاغتصاب.‏

                        أساليب التعذيب النفسي

                        ـ الاهانات.‏
                        ـ احضار افراد العائلة لمشاهدة التعذيب.‏
                        ـ تهديد المعتقل باغتصاب زوجته او بناته او احدى قريباته.‏
                        ـ اسماع المعتقلين صراخ رفاقهم خلال تعذيبهم.‏
                        ـ التهديد بالقتل او التهديد بقتل الاقرباء.


                        وكان للنساء والفتيات والاطفال، علاوة على هذه الممارسات، اساليب مختصة بهم، حيث يتم تجريدهم من ملابسهم وضربهم بالاسلاك المعدنية والكهربائية في مناطق حساسة من اجسادهم، وخصوصا خلال التحقيق معهم بقصد الاذلال) ناهيك عن وحشية الاغتصاب).‏


                        ان وحشية العدو “الاسرائيلي” لا يمكن ابدا وصفها، فهي ذهبت لدرجة ان المعتقلين كانوا يعلقون في البرد القارس خارجا وبدون ثياب حتى وفاتهم. فقد ادى التعذيب في المعتقلات “الاسرائيلية” الى استشهاد العشرات من الاسرى والمعتقلين. وقد حملت هذه الممارسات منظمة العفو الدولية على مطالبة “اسرائيل” بان تضع حدا لكل اعمال العنف والتعذيب والمعاملة السيئة للمعتقلين في معتقل الخيام وخصوصا اثناء الاستجواب والتحقيق.‏
                        كما ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر دانت، عدة مرات، المعاملة السيئة والمخالفة لقواعد القانون الدولي الانساني من قبل “اسرائيل” وميليشيا العملاء المسماة "جيش لبنان الجنوبي" للمعتقلين والاسرى الذين يقعون تحت سلطتهم.‏


                        أساليب أخرى متنوعة وتستخدم بشكل دائم أيضا في التعذيب



                        1.الشبح: يثبت المعتقل بالكرسي من قبل المحققين خلال جولات التحقيق معه، وذلك بربط الرجلين بحمالات الكرسي، والأيدي تربط بخلفية الكرسي وقد يستمر الشبح في هكذا وضع لساعات تتراوح من 10_20 ساعة في اليوم بشكل متواصل. وينتج عن عملية الشبح هذه آلام حادة في الظهر بسبب الكرسي الذي يحول دون المقدرة على الجلوس، كذلك تمزق بالكتفين واليدين وتقرحات وفقدان الإحساس بالرسغين بسبب ضغط الكلبشات، ويستمر تأثير هذه الأعراض لفترة طويلة ما بعد مرحلة التحقيق.
                        2.الضغط: تأخذ جلسات التحقيق شكل جولات متواصلة ومكثفة، لعدة ساعات قد تصل لأكثر من يومين ويتم ذلك من خلال اشتراك عدد من المحققين يتراوح عددهم من (2_6) في عملية التحقيق، حيث يتناوب على المعتقل أكثر من محقق بهدف إضعافه وإنهاكه جسديا وفكريا، للضغط عليه للاعتراف، إضافة للضغط النفسي الذي يتعرض له المعتقل بعدم إخباره بوجود محام له، وعدم إمكانية اطمئنانه على عائلته أو الاتصال بهم وحرمانه من النوم لبضع أيام، وحرمانه من حقه بالحصول على وجبة طعام لائقة خلال فترة التحقيق وحرمانه من حقه الإنساني بالنظافة وتغيير ملابسه الداخلية، وتهديده بالسجن لفترات طويلة وسبه وشتمه، وشتهم عائلته والتهديد بإيذائهم، والتهديد بالإيذاء الجسدي للمعتقل من قبل محققيه، وعزلته التامة عن العالم الخارجي، وعن كل ما ألفه ومعتاد عليه سابقا، والظروف الإنسانية السيئة التي يجبر المعتقلون على العيش بها خلال فترة التحقيق، ومحلولة المحققين الإسرائيليين تجريدهم من أبسط حقوقهم الإنسانية هذه العوامل مجتمعة، تشكل ضغطا كبيرا على المعتقل خلال فترة التحقيق، لاسيما لأصحاب التجربة الأولى في الاعتقال، فما يقوله المحققون هو كل ما يسمعه المعتقلون خلال لفترة التحقيق، إن تكثيف الضغط النفسي والجسدي على المعتقل يهدف لانتزاع اعتراف منه حول موضوع التحقيق معه، ومحاولة لإقناعه حينه وتهديده حينه أخرى بان الاعتراف وإعطاء المعلومات للمخابرات الإسرائيلية هو سبيله للخلاص من هذا الضغط.
                        3. غرف المتعاونين "العملاء": لقد طورت أجهزة المخابرات الإسرائيلية هذا الأسلوب مؤخرا، ليصبح جزءا من مرحلة يمر بها معظم المعتقلين الفلسطينيين خلال التحقيق معهم، ومرة أخرى يوضع المعتقل الفلسطيني على المحك خلال فترة التحقيق وتأتي خطورة غرف العملاء من كونها تأتي في المعظم بعد فترات منع من زيارة المحامي، وتلجأ المخابرات الإسرائيلية لها في حال عدم حصولها على اعتراف حول المعلومات التي تطلبها من المعتقل خلال التحقيق معه، ويجري خلالها إيهام المعتقل أنه أنهى التحقيق، وينقل لأقسام "العصافير"أي العملاء من مركز تحقيق لآخر معصوب العينيين ويتم إخباره على سبيل المثال أنه في سجن مجدو أو عسقلان حيث يطمئن المعتقل للأشخاص الذين يتوهم بأنهم معتقلين فلسطينيون أمنييون قد انهوا تحقيقهم، ويحاول هؤلاء المتعاونون إظهار تقربهم وتفهمهم للحالة التي يمر بها المعتقل والتقرب منه ليبدأ الحديث عن ما يعتقد انه سبب اعتقاله، دون علم منه أن هؤلاء متعاونون مع المخابرات الإسرائيلية، حيث يعمل المتعاونون على محاولة كسب ثقة المعتقل ومصادقته.والدردشة معه حول سبب اعتقاله ونشاطاته خارج المعتقل ودائرة أصدقائه.
                        وان لم يستجب المعتقل لهم قد يلجأ هؤلاء المتعاونون لممارسة الضغط على المعتقل وتهديده بالقتل من أجل تقديم اعترافات خاصة بنشاطاته وفعالياته.حيث يجري إجبار المعتقل تحت التهديد بالقتل بكتابة اعترافات تستخدم كبينة ضد المعتقل لتقديم لائحة اتهام بحقه ومحاكمته. لا تظهر المخابرات الإسرائيلية هؤلاء المتعاونون كشهود في المحاكم العسكرية خوفا من كشفهم(دواعي أمنية)حيث تعتبر غرف المتعاونين المكان الذي يمارس فيه التعذيب والتهديد والضغط خارج القانون، ويتعذر ملاحقته قضائيا.
                        4.العزل: وهي عبارة عن زنزانة صغيرة لا تزيد مساحتها عن 80سم ×120سم، يجري حجز المعتقل فيها لعدة أيام أو أسابيع وحرمانه من الحديث مع أي إنسان أو مقابلة المحامي أو مندوبي الصليب الأحمر الدولي. إن عزل المعتقل وإبقاءه وحيدا في بيئة تخويف وظروف غير إنسانية، تستهدف إبقاء المعتقل وحيدا في مواجهة المحققين الذين لا يردعهم شيء عن استخدام أساليب الضغط المختلفة لإجبار المعتقل على الاعتراف. إن مثل هذا الإجراء الغير قانوني يدفع المحامين إلى تقديم طلب التماس إلى محكمة العدل العليا سعياً للحصول على قرار قضائي بالسماح بزيارة المعتقل، وفي أحيان كثيرة، ترفض المحكمة الالتماس، مما شجع أجهزة المخابرات على التمادي في انتهاك حقوق المعتقلين.


                        وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يفك أسر أسرانا وأن يعجل من عودتهم إلى أهلهم وأن يثبتهم ويحفظهم آمين آمين يارب العالمين...
                        لا تنسوا الدعاء لأسرى فلسطين وأسرى المسلمين


                        أخوكم / عدي الجنوب

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          أختي أميرة السرايا لك الحرية في أن تقتبسي ما شئتي من المقال أو تقومي بالتعديل عليه أنت وجميع المشرفين ولكم ما ترونه مناسبا في التنسيق وإذا أردتم دمج الموضوعين ببعض ووضع عنوانا مناسبا فلكم الحرية أيضا في ذلك
                          فلتتكاثف الجهود من أجل المصلحة العامة...
                          والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          أخوكم/ عدي الجنوب

                          تعليق


                          • #14
                            أتقدم إلى أخي عدي الجنوب بأفضل التحيات وجزيل الشكر وجزاه الله كل خير
                            وبصدق هذا موضوع في غاية الأهمية ويجب علينا أن نتمعن في قرائته وأن نعي ماذا يقول جيدا فأكرر شكري إلى أخي عدي الجنوب.
                            وتقبلو مني فائق الإحترام والتقدير
                            أخوكم: أسد فلسطين

                            عَلَىْ دَرْبْ الشُقَاقِيْ مَاضُوْنْ
                            قَسَمَاً لَنْ نَلِيْنَ وَلَنْ نَخُوْنْ

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك أخى عدى الجنوب على هذا الموضوع الرائع والمهم لجميع
                              [url]##############

                              رحمك الله يابركات السرايا

                              تعليق

                              يعمل...
                              X