بسم الله الرحمن الرحيم
التعريف :
عندما تحدث الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم عن الجهاد في سبيل الله فممن قاله:
من قوله الحكيم أن يكون (بأنفسكم وسيوفكم وألسنتكم ) في إشارة اللسان للحرب الدعائية والنفسية .، وعنها قال قادة الشئون العسكرية في الدول الغربية بأن : القائد الناجح هو الذي يسيطر على عقول أعدائه قبل أبدانهم ، وقال (تشرشل ) :كثيرا ما غيرت الحرب النفسية وجه التاريخ !
ونعرف الحرب النفسية بأنها (نوع من القتال لا يتجه إلا إلى العدو ولا يسعى إلا إلى القضاء على إيمان المستقبل بذاته وبثقته بنفسه ، وبعبارة أخرى هي تسعى لا إلى الإقناع والاقتناع ، وإنما تهدف إلى تحطيم الإرادة الفردية ، هدفها أكثر اتساعاً من الدعاية ، فهي تسعى للقضاء على الإرادة ولكنها لا تتجه إلا إلى الخصم أو العدو ). وقد استخدم العلماء الفرنسيون والعلماء العرب أيضا مصطلح التسميم السياسي في تعريف الحرب النفسية أو قريب منها .
ونعرف الحرب النفسية بأنها (نوع من القتال لا يتجه إلا إلى العدو ولا يسعى إلا إلى القضاء على إيمان المستقبل بذاته وبثقته بنفسه ، وبعبارة أخرى هي تسعى لا إلى الإقناع والاقتناع ، وإنما تهدف إلى تحطيم الإرادة الفردية ، هدفها أكثر اتساعاً من الدعاية ، فهي تسعى للقضاء على الإرادة ولكنها لا تتجه إلا إلى الخصم أو العدو ). وقد استخدم العلماء الفرنسيون والعلماء العرب أيضا مصطلح التسميم السياسي في تعريف الحرب النفسية أو قريب منها .
غايتها الرئيسية :
شل عقل الخصم وتفكيره ونفسيته وتحطيم معنوياته وبث اليأس ، والتشجيع على الاستسلام والقضاء على كل أشكال المقاومة عنده . ( فرداً أو جماعة أو مجتمعاً ) .
خصائص الحرب النفسية :
أ- لا تسعى للإقناع بل تحطيم القوة المعنوية للخصم .
ب- (موجهة أصلاً نحو الخصم العدو).
ج- تسعى لزعزعة الخصم وثقته بأهدافه ومبادئه بتصوير عدم إمكانية تحقيق هذه
الأهداف والمبادئ .
د- تحطيم الوحدة المجتمعية والنفسية للخصم ، ببعثرة الجهود وبلبلة القوى السياسية
والسعي لتناحرها .
هـ- تفتيت حلفاء الخصم وكسب المحايدين .
و- تحقيق أهداف ومصالح الطرف الأول في ذلك .
أدوات الحرب النفسية :
1. الدعاية السياسية : (بإيجاد المعارضة داخل الصفوف)
2. التسميم السياسي (تحطيم الإيمان بالعقيدة والتماسك النفسي ، وتمزيق مكونات الشخصية )
3. الشائعات : (خلق بلبلة والتشكك... )
4. الاغتيالات : (قتل قادة الرأي والميدان والسياسة...)
5. غسل الدماغ : ( خلق شخصيات جديدة)
6. استخدام المنظمات : ( بشرائها مالياً ، عقائدياً...)
7. التجسس : (معلومات ، وتشهير...)
8. الضغط الاقتصادي أو التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية .
9. تعطيل وسائل الاتصالات: (ضربها ، تشويشها...)
2. التسميم السياسي (تحطيم الإيمان بالعقيدة والتماسك النفسي ، وتمزيق مكونات الشخصية )
3. الشائعات : (خلق بلبلة والتشكك... )
4. الاغتيالات : (قتل قادة الرأي والميدان والسياسة...)
5. غسل الدماغ : ( خلق شخصيات جديدة)
6. استخدام المنظمات : ( بشرائها مالياً ، عقائدياً...)
7. التجسس : (معلومات ، وتشهير...)
8. الضغط الاقتصادي أو التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية .
9. تعطيل وسائل الاتصالات: (ضربها ، تشويشها...)
وسائل الحرب النفسية:
1. الإنسان من حيث كونه فرد في المجتمع مناصر أو معارض أو مذبذب أو محايد
أو عميل يستخدم لنشر البلبلة وتحطيم المعنويات.
2. استخدام المنظمات (السياسية والاجتماعية وغير الحكومية والجمعيات).
3. استخدام كافة وسائل الاتصالات (المؤتمرات ، الدعوات ، السفارات ، الندوات ،
المقابلات ، التلفاز ، الإذاعة ، المرئيات ، الإنترنت ، المعارض (…
4. استخدام القوة العسكرية أو المظاهر الحربية.
أو عميل يستخدم لنشر البلبلة وتحطيم المعنويات.
2. استخدام المنظمات (السياسية والاجتماعية وغير الحكومية والجمعيات).
3. استخدام كافة وسائل الاتصالات (المؤتمرات ، الدعوات ، السفارات ، الندوات ،
المقابلات ، التلفاز ، الإذاعة ، المرئيات ، الإنترنت ، المعارض (…
4. استخدام القوة العسكرية أو المظاهر الحربية.
مقاومة الحرب النفسية :
أولا: تتم بالتعرف والتحليل والاكتشاف للآداة المستخدمة وغاياتها ، هل هي دعاية أم إشاعة أم تجسس ، والى ماذا ترمي، وماهي عناصرها ومكوناتها … الخ
ثانيا: بإثارة المشكلة تبدأ مرحلة الإعداد المركز لحملة المقاومة (الدعاية المضادة (
ثالثا : اختيار وسائل الهجوم :مرئية ، مسموعة ، مكتوبة ، لقاءات ، مهرجانات …الخ
رابعا : إطلاق الهجوم المباشر بغرض إضعاف الخصم .
وخامسا:عند تحقيق نتائج أو انتصارات ولو ضئيلة يتم توظيفها في كسب الرأي العام المعادي أو تحييده
ثانيا: بإثارة المشكلة تبدأ مرحلة الإعداد المركز لحملة المقاومة (الدعاية المضادة (
ثالثا : اختيار وسائل الهجوم :مرئية ، مسموعة ، مكتوبة ، لقاءات ، مهرجانات …الخ
رابعا : إطلاق الهجوم المباشر بغرض إضعاف الخصم .
وخامسا:عند تحقيق نتائج أو انتصارات ولو ضئيلة يتم توظيفها في كسب الرأي العام المعادي أو تحييده
إضـاءات لبعض علماء العالم عن الحرب النفسية
يقول المفكر الاستراتيجي كلوزفيتز أن الحرب هي استمرار للسياسة بوسائل مختلفة إن السياسيين هم من يشنون الحرب وسياستهم هي التي تسببها وصنعتهم فن الممكن . والدعاية لا تعمل في فراغ منفصل من الحقائق الاجتماعية أو السياسية ، إنها وسيلة أساسية يحاول القادة بواسطتها أن يكسبوا التأييد العام من الجمهور لسياساتهم ، أو أن يتجنبوا بواسطتها المعارضة لتلك السياسات ، ويتوقف نجاحهم - أو من يخالف ذلك - في إنجاز هذا الهدف على مقدار مهارتهم في استغلال فن الدعاية .
* قال الكاتب الروماني (فيجينيوس) في القرن الرابع (أن من يستحق السلام يجب أن يكون مستعداً للحرب) .
* يقول المفكر الروسي (بليخانوف) (أن رجل الدعاية يقدم آراء كثيرة لفرد واحد أو لعدد قليل من الأفراد ، ولكن مثير الفتن يعرض رأياً واحداً أو آراء قليلة لجمع غفير من الناس) .
* قال الكاتب الروماني (فيجينيوس) في القرن الرابع (أن من يستحق السلام يجب أن يكون مستعداً للحرب) .
* يقول المفكر الروسي (بليخانوف) (أن رجل الدعاية يقدم آراء كثيرة لفرد واحد أو لعدد قليل من الأفراد ، ولكن مثير الفتن يعرض رأياً واحداً أو آراء قليلة لجمع غفير من الناس) .
وأقول وبحسب رأيي المتواضع وبكل صراحة وشفافية :
إننا غالباً ما نعجز عن الحصول على حقوقنا أو الوصول لأهدافنا لسبب مباشر هو قصورنا في التعبير عن وجهة نظرنا حتى لو كانت الفرصة متاحة لنا ، لذلك كان طبيعياً ألا نرى دائماً جماعات ضغط عربية في دول أجنبية لأننا قد تفرغنا لإجادة الحديث عن النفس ، وانصرفنا تماماً عن التمرس بالحديث مع الآخر في وطننا العربي الكبير بحيث أصبح كافياً لدينا أن نقنع أنفسنا بدلاً من أن نركز جهدنا في إقناع الغير ، وتلك في ظني هي جريمة العقل العربي الكبرى وخطيئته التي لا تغتفر.
في نهاية المطاف أتمنى من الجميع أن يدرك مدى خطورة الحرب النفسية وأن أيعمل على ضربها وإحباط كل وسائلها ومن له أي إستفسار أنا جاهز للرد عليه بإذن الله الكريم ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أخوكم / عدي الجنوب
تعليق