بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت مصادر عبرية, اليوم السبت, أن أحد الجنديين اللذين أجهز عليهما يوم أمس الجمعة, في الهجوم الذي نفذته سرايا القدس, بالقرب من جسر حلحول جنوبي الخليل, يعمل في الوحدة المختارة المعروفة باسم "شيطت 13".
وأفادت تلك المصادر أن احيكام عامي حاي شارك أفراد وحدته باغتيال أحد رجال المقاومة الفلسطينية الكبار في جنين عام 2004م, بدمٍ بارد بعدما أصيب خلال خوضه اشتباكاً عنيفاً معهم بعد محاصرة منزله في محاولةٍ لاعتقاله.
ويعتقد أن الشهيد الذي قام الجندي الإسرائيلي بقتله مع أفراد وحدته هو القيادي البارز في سرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, الشيخ حمزة أبو الرب الذي نجح بإصابة أربعة من أفراد المجموعة بجراحٍ متفاوته قبل اغتياله, وفقاً لاعتراف وسائل الإعلام العبرية.
وبذلك, تكون عملية سرايا القدس بالأمس, قد حملت ردين الأول على الاغتيالات التي طالت كوكبةً من خيرة قادتها وأبنائها سيما في قطاع غزة والذين كان آخرهم الشهيد القائد/محمد عبدالله "أبومرشد" , ورداً على الاغتيال الذي طال شيخ السرايا بالضفة حمزة أبو الرب.
وقد ارتكبت هذه الوحدة جرائم عدة بحق شعبنا الفلسطيني, ومن أهم هذه الجرائم قيامها باغتيال عدد من عناصر المقاومة الفلسطينية, واعتقال المئات ومداهمة عدد كبير من المنازل الفلسطينية, على الرغم من أن الوحدة متخصصة في عمليات الإنزال البحري.
كما وقامت الوحدة بضبط سفينة كارين A والتي اتهمت إسرائيل الرئيس الراحل ياسر عرفات بالمسؤولية عن الأسلحة التي كانت على متنها.
ورغم هذه المهام التي نفذتها الوحدة إلا أنها تلقت ضربة كبيرة في حرب لبنان الأولى بتاريخ 5 سبتمبر عام 1997, حيث حاولت الوحدة القيام بعملية إنزال على شاطئ الناصرية في لبنان ولكن مجاهدي حزب الله كانوا لها بالمرصاد, حيث نصبوا كميناً لأفراد الوحدة والتي بلغ عددها 16 فرداً ونجحوا بقتل 11 جندياً منهم حيث تمزقت جثثهم لأشلاء, وفي حرب لبنان الثانية صيف عام 2006م, أصيب 8 جنود من أفراد الوحدة
وأفادت تلك المصادر أن احيكام عامي حاي شارك أفراد وحدته باغتيال أحد رجال المقاومة الفلسطينية الكبار في جنين عام 2004م, بدمٍ بارد بعدما أصيب خلال خوضه اشتباكاً عنيفاً معهم بعد محاصرة منزله في محاولةٍ لاعتقاله.
ويعتقد أن الشهيد الذي قام الجندي الإسرائيلي بقتله مع أفراد وحدته هو القيادي البارز في سرايا القدس, الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي, الشيخ حمزة أبو الرب الذي نجح بإصابة أربعة من أفراد المجموعة بجراحٍ متفاوته قبل اغتياله, وفقاً لاعتراف وسائل الإعلام العبرية.
وبذلك, تكون عملية سرايا القدس بالأمس, قد حملت ردين الأول على الاغتيالات التي طالت كوكبةً من خيرة قادتها وأبنائها سيما في قطاع غزة والذين كان آخرهم الشهيد القائد/محمد عبدالله "أبومرشد" , ورداً على الاغتيال الذي طال شيخ السرايا بالضفة حمزة أبو الرب.
وقد ارتكبت هذه الوحدة جرائم عدة بحق شعبنا الفلسطيني, ومن أهم هذه الجرائم قيامها باغتيال عدد من عناصر المقاومة الفلسطينية, واعتقال المئات ومداهمة عدد كبير من المنازل الفلسطينية, على الرغم من أن الوحدة متخصصة في عمليات الإنزال البحري.
كما وقامت الوحدة بضبط سفينة كارين A والتي اتهمت إسرائيل الرئيس الراحل ياسر عرفات بالمسؤولية عن الأسلحة التي كانت على متنها.
ورغم هذه المهام التي نفذتها الوحدة إلا أنها تلقت ضربة كبيرة في حرب لبنان الأولى بتاريخ 5 سبتمبر عام 1997, حيث حاولت الوحدة القيام بعملية إنزال على شاطئ الناصرية في لبنان ولكن مجاهدي حزب الله كانوا لها بالمرصاد, حيث نصبوا كميناً لأفراد الوحدة والتي بلغ عددها 16 فرداً ونجحوا بقتل 11 جندياً منهم حيث تمزقت جثثهم لأشلاء, وفي حرب لبنان الثانية صيف عام 2006م, أصيب 8 جنود من أفراد الوحدة
تعليق