فلسطين اليوم-رام الله
نفى عبد الرزاق اليحيى وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال برام الله, وجود أي نشاط لكتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية, مؤكداً أن الكتائب تجاوبت مع مرسوم الرئيس عباس بحل الجماعات المسلحة.
وشدد اليحيى في تصريحاتٍ لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم, على أن حكومته لن تسمح للكتائب بالعودة لوضعها الطبيعي في إشارةٍ لمعاودتها شن عمليات عسكرية ضد دولة الاحتلال, قائلاً:" تمكنا من الاتصال بجميع مجموعاتها وتعاونت معنا تعاوناً كاملاً ووصلنا معها إلى إنهاء وضعها بعد أن ضمنا لها بشكلٍ كامل أمنها على الصعيد الشخصي من قبل قوات الاحتلال".
واتهم اليحيى جهات أخرى أو مجموعات تعتبر نفسها أنها تمثل الكتائب بمحاولة استغلال هذا الاسم , قائلاً:" إن أي بيان يصدر باسم كتائب شهداء الأقصى في الضفة بيان غير صحيح".
وحول سؤالٍ وجه له عن باقي الفصائل الأخرى, وهل إذا ما كان المرسوم الرئاسي ساري المفعول عليها, قال اليحيى:" نحن نتمنى عليهم أن يحذوا حذو كتائب شهداء الأقصى التي نشكرها شكراً خاصاً على تجاوبها والتزامها حتى نتمكن بالمقابل من العمل أيضاً على إنهاء أوضاعها كما انهينا أوضاع كتائب شهداء الأقصى"، مشيراً إلى أنه يعمل بشكلٍ جدي على هذا الموضوع وله اتصالاته وبرنامجه الخاص.
ورداً على سؤالٍ وجه له عن إذا ما ستتخذ حكومته إجراءات تجاه الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في الضفة الغربية, بيّن اليحيى أن وزارته ستقوم بجمع السلاح الغير الشرعي من جميع العناصر أياً كانت تبعيتها, موضحاً :"أن وزارته ستحل أي مجموعة أو خلية مسلحة تسعى للنيل من الشرعية الفلسطينية".بحسب قوله
واعتبر اليحيى العمل المقاوم الذي تدشنه فصائل المقاومة أنه لن يجدي نفعاً لصالح العمل السياسي الفلسطيني، قائلاً:" نحن نريد أن يلتف الجميع بوحدة كاملة حول القيادة الشرعية الفلسطينية في نضالها السياسي الشاق والصعب", مبيّناً في الوقت ذاته أنه هو النضال البارز والأهم.
نفى عبد الرزاق اليحيى وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال برام الله, وجود أي نشاط لكتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية, مؤكداً أن الكتائب تجاوبت مع مرسوم الرئيس عباس بحل الجماعات المسلحة.
وشدد اليحيى في تصريحاتٍ لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم, على أن حكومته لن تسمح للكتائب بالعودة لوضعها الطبيعي في إشارةٍ لمعاودتها شن عمليات عسكرية ضد دولة الاحتلال, قائلاً:" تمكنا من الاتصال بجميع مجموعاتها وتعاونت معنا تعاوناً كاملاً ووصلنا معها إلى إنهاء وضعها بعد أن ضمنا لها بشكلٍ كامل أمنها على الصعيد الشخصي من قبل قوات الاحتلال".
واتهم اليحيى جهات أخرى أو مجموعات تعتبر نفسها أنها تمثل الكتائب بمحاولة استغلال هذا الاسم , قائلاً:" إن أي بيان يصدر باسم كتائب شهداء الأقصى في الضفة بيان غير صحيح".
وحول سؤالٍ وجه له عن باقي الفصائل الأخرى, وهل إذا ما كان المرسوم الرئاسي ساري المفعول عليها, قال اليحيى:" نحن نتمنى عليهم أن يحذوا حذو كتائب شهداء الأقصى التي نشكرها شكراً خاصاً على تجاوبها والتزامها حتى نتمكن بالمقابل من العمل أيضاً على إنهاء أوضاعها كما انهينا أوضاع كتائب شهداء الأقصى"، مشيراً إلى أنه يعمل بشكلٍ جدي على هذا الموضوع وله اتصالاته وبرنامجه الخاص.
ورداً على سؤالٍ وجه له عن إذا ما ستتخذ حكومته إجراءات تجاه الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة في الضفة الغربية, بيّن اليحيى أن وزارته ستقوم بجمع السلاح الغير الشرعي من جميع العناصر أياً كانت تبعيتها, موضحاً :"أن وزارته ستحل أي مجموعة أو خلية مسلحة تسعى للنيل من الشرعية الفلسطينية".بحسب قوله
واعتبر اليحيى العمل المقاوم الذي تدشنه فصائل المقاومة أنه لن يجدي نفعاً لصالح العمل السياسي الفلسطيني، قائلاً:" نحن نريد أن يلتف الجميع بوحدة كاملة حول القيادة الشرعية الفلسطينية في نضالها السياسي الشاق والصعب", مبيّناً في الوقت ذاته أنه هو النضال البارز والأهم.
تعليق