أوردت صحيفة هآرتس صباح اليوم الأحد تقريرا قالت فيه إن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثف في المدة الأخيرة من استعداداته لإمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين عسكريين قولهم :" إن الاستعدادات تأتي على خلفية تصاعد المواجهات في قطاع غزة" ، وبرأيهم لا يدور الحديث عن عملية تنفذ في المدى القريب، ولكن حسب المستجدات قد تضطر إسرائيل إلى العمل في قطاع غزة في المستقبل، في عملية مشابهة لعملية السور الواقي التي نفذها الجيش في الضفة الغربية عام 2002، وذلك لأن الصدامات الفلسطينية الداخلية قد تتحول إلى صدام يوجه نحو إسرائيل.
ويضيف التقرير: في نهاية الأسبوع قتل 20 فلسطينيا وأصيب الكثيرون في المواجهات. رئيس السلطة محمود عباس أجرى اتصالا يوم الجمعة مع رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس خالد مشعل واتفقا على وقف إطلاق النار ولكن الاتفاق لم يطبق على الأرض.
في هذه المرحلة لا تنوي إسرائيل التدخل في الحرب بين الفصائل. والصراع لم يكن له تأثير مباشر حتى الآن على الوضع الأمني على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بل أنه في الأيام الأخيرة طرأ انخفاض في عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها باتجاه النقب.
ويضيف: وقد حدد رئيس الأركان المستقيل منذ مدة الموعد الأخير لاستكمال استعدادت وحدات الجيش لمواجهة محتملة. وقد حدد الموعد على ضوء دروس حرب لبنان الثانية. ورغم أن الجيش يعتقد أن احتمال حدوث صدام مع الفلسطينيين هو ضئيل إلا أن الإمكانية واردة ومن المفضل الاستعداد لها.
وحسب التقرير فالسيناريو الذي يقلق الجيش وجهاز الأمن العام هو إمكانية أن تقرر حماس توجيه جزء من عملياتها الهجومية نحو إسرائيل وقد ينبع ذلك من اتهام إسرائيل بأنها تدعم فتح، أو من أجل تحويل الانتباه عن الصراع الداخلي إلى الصراع مع إسرائيل. وقد "يشمل تصعيد من هذا النوع تجدد العمليات الانتحارية التي أوقفتها حماس في السنتين الأخيرتين".
وتقول الصحيفة إن حماس تمتلك عددا كبيرا من الصواريخ، وقد تحسن مداها ودقتها وقوتها التفجيرية في السنة ونصف الأخيرين، منذ الانسحاب من قطاع غزة في إطار فك الارتباط. وحسب بعض التقديرات يصل مدى الصواريخ المحسنة لدى حماس والجهاد من 15-16 كم.
وحسب التقرير تبذل حماس جهودا لتهريب صواريخ مضادة للدبابات من مصر، وبناء شبكة من الأنفاق والتحصينات في القطاع.
وقد زادت جهودها في هذا الاتجاه منذ الصيف الماضي كجزء من الدروس التي استخلصتها التنظيمات الفلسطينية من نجاح حزب الله في صد الجيش في حرب لبنان الثانية.
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤولين عسكريين قولهم :" إن الاستعدادات تأتي على خلفية تصاعد المواجهات في قطاع غزة" ، وبرأيهم لا يدور الحديث عن عملية تنفذ في المدى القريب، ولكن حسب المستجدات قد تضطر إسرائيل إلى العمل في قطاع غزة في المستقبل، في عملية مشابهة لعملية السور الواقي التي نفذها الجيش في الضفة الغربية عام 2002، وذلك لأن الصدامات الفلسطينية الداخلية قد تتحول إلى صدام يوجه نحو إسرائيل.
ويضيف التقرير: في نهاية الأسبوع قتل 20 فلسطينيا وأصيب الكثيرون في المواجهات. رئيس السلطة محمود عباس أجرى اتصالا يوم الجمعة مع رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس خالد مشعل واتفقا على وقف إطلاق النار ولكن الاتفاق لم يطبق على الأرض.
في هذه المرحلة لا تنوي إسرائيل التدخل في الحرب بين الفصائل. والصراع لم يكن له تأثير مباشر حتى الآن على الوضع الأمني على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، بل أنه في الأيام الأخيرة طرأ انخفاض في عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها باتجاه النقب.
ويضيف: وقد حدد رئيس الأركان المستقيل منذ مدة الموعد الأخير لاستكمال استعدادت وحدات الجيش لمواجهة محتملة. وقد حدد الموعد على ضوء دروس حرب لبنان الثانية. ورغم أن الجيش يعتقد أن احتمال حدوث صدام مع الفلسطينيين هو ضئيل إلا أن الإمكانية واردة ومن المفضل الاستعداد لها.
وحسب التقرير فالسيناريو الذي يقلق الجيش وجهاز الأمن العام هو إمكانية أن تقرر حماس توجيه جزء من عملياتها الهجومية نحو إسرائيل وقد ينبع ذلك من اتهام إسرائيل بأنها تدعم فتح، أو من أجل تحويل الانتباه عن الصراع الداخلي إلى الصراع مع إسرائيل. وقد "يشمل تصعيد من هذا النوع تجدد العمليات الانتحارية التي أوقفتها حماس في السنتين الأخيرتين".
وتقول الصحيفة إن حماس تمتلك عددا كبيرا من الصواريخ، وقد تحسن مداها ودقتها وقوتها التفجيرية في السنة ونصف الأخيرين، منذ الانسحاب من قطاع غزة في إطار فك الارتباط. وحسب بعض التقديرات يصل مدى الصواريخ المحسنة لدى حماس والجهاد من 15-16 كم.
وحسب التقرير تبذل حماس جهودا لتهريب صواريخ مضادة للدبابات من مصر، وبناء شبكة من الأنفاق والتحصينات في القطاع.
وقد زادت جهودها في هذا الاتجاه منذ الصيف الماضي كجزء من الدروس التي استخلصتها التنظيمات الفلسطينية من نجاح حزب الله في صد الجيش في حرب لبنان الثانية.
تعليق