إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الجماهير الفلسطينية تتحدى الاحتلال وتزحف نحو القدس والمسجد الأقصى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجماهير الفلسطينية تتحدى الاحتلال وتزحف نحو القدس والمسجد الأقصى

    أدى مئات الفلسطينيين من مدينة القدس المحتلة وضواحيها ومن داخل أراضي العام 1948 صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، فيما منعت قوات الاحتلال الصهيوني مئات المواطنين من الصلاة أو حتى دخول البلدة القديمة في القدس المحتلة.



    وتشهد ساحات وباحات المسجد الأقصى المبارك حالياً تواجداً حاشداً للمُصلين، الذين تمكنوا من دخول بوابات المسجد المبارك، في الوقت الذي لا تزال فيه طوافة بوليسية إسرائيلية، تحوم في سماء المنطقة والمسجد الأقصى المبارك لمراقبة المواطنين ورصد تحركاتهم، كما اعتلى جنود الاحتلال أسوار القدس وأسوار العديد من منازل المواطنين المقدسيين في البلدة القديمة والمُتاخمة للمسجد المبارك، واعتلوا مقابر المسلمين في مقبرتي الرحمة واليوسفية في باب الأسباط.



    وفي نفس السياق، واصلت الشخصيات والهيئات المقدسية ومن داخل أراضي العام 1948 حث المواطنين ممن يستطيعون دخول القدس بشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، والتواجد فيه لصد أي اعتداء احتلالي عليه أو على أي جزء منه.



    وذكرت مصادر محلية أن عشرات الحافلات والسيارات والمركبات الخاصة وصلت في ساعات مبكرة من فجر اليوم من ضواحي وأحياء القدس المحتلة ومن مدن وقرى وبلدات وتجمعات المواطنين داخل أراضي العام 1948 إلى المدينة المقدسة، رغم إجراءات سلطات الاحتلال العسكرية المشددة، والتي كانت نشرت المئات من أفرادها وعناصرها على مداخل القدس وعلى مداخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك، وخاصة في شارع الواد وبالقرب من سوق القطانين وباب المغاربة.



    وكانت شخصيات وهيئات ومؤسسات وجمعيات دينية ووطنية، دعت المواطنين في كافة أماكن تواجدهم داخل القدس وممن يتمكن من الوصول إلى القدس بشد الرحال اليوم إلى المسجد الأقصى المبارك للذود والدفاع عنه، بعدما أعلنت سلطات الاحتلال عزمها هدم التلة التاريخية في باب المغاربة أحد بوابات المسجد الأقصى الرئيسية وبناء جسر معلق مكانه، فضلاً عن هدم العديد من الآثار والعقارات الإسلامية التاريخية وبناء كنيس يهودي على أرض وقف إسلامية بالقرب من حمام العين، الذي لا يبعد عن المسجد الأقصى سوى ثلاثين متراً، بالإضافة إلى استمرار العمل بحفر الأنفاق أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك.



    وكانت سلطات الاحتلال نشرت الليلة الماضية المئات من عناصر وحداتها الخاصة في جيش الاحتلال ومن شرطتها وحرس حدودها، وخاصة في معبر قلنديا العسكري شمال القدس، ومعبر حزما شمال شرق القدس، وعلى حاجز مخيم شعفاط وقرية عناتا، ووضعت دوريات عسكرية راجلة ومحمولة على مداخل القرى والأحياء المقدسية لتفتيش المواطنين.



    وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال، اعتدوا بالقرب من باب الأسباط، أحد بوابات البلدة القديمة، على عدد من الشُّبان الذين حاولوا اجتياز الحواجز الحديدية والبشرية العسكرية لدخول المسجد الأقصى وأداء صلاة الفجر، واستخدم الجنود الهراوات وقنابل الصوت الحارقة لتفريق الشبان واحتجزوا عدداً منهم، فيما احتجزوا البطاقات الشخصية لعدد كبير من المواطنين وسلموهم بطاقات بوليسية خاصة، يستردون بموجبها بطاقاتهم بعد صلاة الفجر.



    من جهة أخرى، ذكر مواطنون أن جنود الاحتلال على معبر قلنديا، وهو المعبر الرئيس لآلاف المواطنين المقدسيين في شمال القدس، اتبعوا إجراءات تفتيش بطيئة للغاية، وأغلقوا المعبر عدة مرات عند صلاة الفجر، وأعادوا عشرات الشبان.



    إلى ذلك، نشرت قوات الاحتلال العشرات من آلياتها العسكرية والمئات من جنودها وعناصر وحداتها الخاصة في ساحة البراق، وبالقرب من تلة باب المغاربة المُستهدفة، وأغلقت باب المغاربة بالكامل
يعمل...
X