عثر علماء الآثار أخيراً في منطقة سهل الحولة قرب جسر بنات يعقوب شمال فلسطين على هياكل عظمية وبقايا أثرية وأدوات استعملها الإنسان القديم يعود تاريخها إلى أكـثر من 750 ألف عام. الاكتشاف تضمن بقايا أنواع متعددة من الجوز والثمار ذات القشور الصلبة وهي شكلت الغذاء للإنسان القديم.
الموقع الأثري الذي تم اكتشافه كان مطموراً بمياه بحيرة الحولة، ما حال دون تلف الموجودات الأثرية وأبقاها على شكلها لعدم تعرضها للهواء. حيثيات الاكتشاف تلقي الضوء على أن الوجود الإنساني في بلاد الشام قديم جداً في حقب ما قبل التاريخ ، وأن الجوز وبعض المكسرات الأخرى كانت الغذاء الرئيس في الحقبة الجليدية الأولى والمتوسطة ، وأن الإنسان القديم الذي عاش في بلاد الشام كان طور أساليب فنية لكسر الجوز بمساعدة أدوات يدوية صنعت من الحجارة. وفي الموقع عُثر على سبعة أنواع من الثمار ذات القشرة الصلبة، منها البلوط والكستناء والفستق واللوز البري... وبقايا أنواع الكستناء والفستق.
وأشارت الدراسات أيضاً إلى أن طريقة الإنسان القديم في تقشير الجوز متشابهة مع ما عثر عليه في أمكنة أخرى من العالم في أثريات يعود تاريخها إلى الحقبة نفسها، ما يؤكد صحة الطرح بأن الجوز كان الغذاء الرئيس للإنسان في القرون الغابرة.
وفي الموقع المذكور عثر على خمسين حجراً مجوفة، وهذه التجاويف حصلت من جراء كسر كميات كبيرة من الجوز وبعض الحجارة الصغيرة الحجم وتكورت على شكل مطرقة فيما الحجارة الكبيرة استعملت كالسندان
الموقع الأثري الذي تم اكتشافه كان مطموراً بمياه بحيرة الحولة، ما حال دون تلف الموجودات الأثرية وأبقاها على شكلها لعدم تعرضها للهواء. حيثيات الاكتشاف تلقي الضوء على أن الوجود الإنساني في بلاد الشام قديم جداً في حقب ما قبل التاريخ ، وأن الجوز وبعض المكسرات الأخرى كانت الغذاء الرئيس في الحقبة الجليدية الأولى والمتوسطة ، وأن الإنسان القديم الذي عاش في بلاد الشام كان طور أساليب فنية لكسر الجوز بمساعدة أدوات يدوية صنعت من الحجارة. وفي الموقع عُثر على سبعة أنواع من الثمار ذات القشرة الصلبة، منها البلوط والكستناء والفستق واللوز البري... وبقايا أنواع الكستناء والفستق.
وأشارت الدراسات أيضاً إلى أن طريقة الإنسان القديم في تقشير الجوز متشابهة مع ما عثر عليه في أمكنة أخرى من العالم في أثريات يعود تاريخها إلى الحقبة نفسها، ما يؤكد صحة الطرح بأن الجوز كان الغذاء الرئيس للإنسان في القرون الغابرة.
وفي الموقع المذكور عثر على خمسين حجراً مجوفة، وهذه التجاويف حصلت من جراء كسر كميات كبيرة من الجوز وبعض الحجارة الصغيرة الحجم وتكورت على شكل مطرقة فيما الحجارة الكبيرة استعملت كالسندان
تعليق