وحركة "فتح" تهاجم "حماس" وتحملها المسؤولية
هاجمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس غريمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة لسماحها لمقاتلين يحملون اسم "فتح الإسلام" بإطلاق صاروخ باتجاه بلدة اسديروت الواقعة جنوبي الكيان الصهيوني, بحسب مراسل الحقيقة الدولية في قطاع غزة علي البطة.
ونقل مراسلنا عن أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح، اليوم قوله بأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إعلان صادر عن "فتح الإسلام" قالت فيه إنها قصفت بلدة اسديروت الإسرائيلية بصاروخ محلي الصنع، بأنه تطور خطير يشير إلى الوضع الذي آل إليه قطاع غزة في ظل غياب الشرعية ومؤسساتها، حيث بات مرتعاً وملاذاً آمناً لمختلف جماعات الإرهاب.
وأضاف عبد الرحمن في تصريح صحفي أرسلت نسخة منه للحقيقة الدولية، أن حالة الفوضى الراهنة هي نتيجة لانقلاب حماس، الذي ولد مناخاً وحالة من الفوضى العارمة التي تهدد أمن واستقرار شعبنا في قطاع غزة.
وقال :"أن تجربة مخيم نهر البارد في لبنان، والتي أدت إلى نتائج كارثية وتهجير عشرات الآلاف من أبناء شعبنا وتدمير بيوتهم ما زالت ماثلة بأثمانها الباهظة نتيجة تسلل هذه العصابة إلى داخل المخيم" وأضاف، وبالتالي يجب تحريم تكرار هذه التجربة الكارثية والبائسة في قطاع غزة، أو أي منطقة أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا إلى لفظ هذه العصابة وما شاكلها من عصابات إرهابية مماثلة تلحق أفدح الأخطار بنضال شعبنا، وبشرعيته وأخلاقه، وبحركته الوطنية، كحركة تحرر واستقلال عادلة.
وحمَل الناطق الرسمي باسم حركة فتح، حركة حماس و"حكومة الانقلاب والمليشيات التابعة لها"، بحسب قوله، مسؤولية تسلل هذه المجموعة إلى قطاع غزة، وما يمكن أن يسفر عنه من تداعيات ونتائج تضيف المزيد من المآسي، وتعطي ذرائع إضافية للاحتلال الإسرائيلي لتشديد الحصار على شعبنا في القطاع وتشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الاجتياحات وأعمال القتل والتنكيل بشعبنا.
وختم بالقول : إن حركة فتح تؤكد أن هذه العصابة لا علاقة لها لا بـ "فتح" ولا بـ "الإسلام"، بل هي مجموعة مأجورة وجدت في انقلاب حماس من يقدم لها التسهيلات، ويتستر على وجودهم الذي يشكل ورقة في يد إسرائيل للمزيد من الدمار والقتل لأهلنا في قطاع غزة الصامد.
هاجمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس غريمتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة لسماحها لمقاتلين يحملون اسم "فتح الإسلام" بإطلاق صاروخ باتجاه بلدة اسديروت الواقعة جنوبي الكيان الصهيوني, بحسب مراسل الحقيقة الدولية في قطاع غزة علي البطة.
ونقل مراسلنا عن أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح، اليوم قوله بأن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن إعلان صادر عن "فتح الإسلام" قالت فيه إنها قصفت بلدة اسديروت الإسرائيلية بصاروخ محلي الصنع، بأنه تطور خطير يشير إلى الوضع الذي آل إليه قطاع غزة في ظل غياب الشرعية ومؤسساتها، حيث بات مرتعاً وملاذاً آمناً لمختلف جماعات الإرهاب.
وأضاف عبد الرحمن في تصريح صحفي أرسلت نسخة منه للحقيقة الدولية، أن حالة الفوضى الراهنة هي نتيجة لانقلاب حماس، الذي ولد مناخاً وحالة من الفوضى العارمة التي تهدد أمن واستقرار شعبنا في قطاع غزة.
وقال :"أن تجربة مخيم نهر البارد في لبنان، والتي أدت إلى نتائج كارثية وتهجير عشرات الآلاف من أبناء شعبنا وتدمير بيوتهم ما زالت ماثلة بأثمانها الباهظة نتيجة تسلل هذه العصابة إلى داخل المخيم" وأضاف، وبالتالي يجب تحريم تكرار هذه التجربة الكارثية والبائسة في قطاع غزة، أو أي منطقة أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا إلى لفظ هذه العصابة وما شاكلها من عصابات إرهابية مماثلة تلحق أفدح الأخطار بنضال شعبنا، وبشرعيته وأخلاقه، وبحركته الوطنية، كحركة تحرر واستقلال عادلة.
وحمَل الناطق الرسمي باسم حركة فتح، حركة حماس و"حكومة الانقلاب والمليشيات التابعة لها"، بحسب قوله، مسؤولية تسلل هذه المجموعة إلى قطاع غزة، وما يمكن أن يسفر عنه من تداعيات ونتائج تضيف المزيد من المآسي، وتعطي ذرائع إضافية للاحتلال الإسرائيلي لتشديد الحصار على شعبنا في القطاع وتشجع إسرائيل على ارتكاب المزيد من الاجتياحات وأعمال القتل والتنكيل بشعبنا.
وختم بالقول : إن حركة فتح تؤكد أن هذه العصابة لا علاقة لها لا بـ "فتح" ولا بـ "الإسلام"، بل هي مجموعة مأجورة وجدت في انقلاب حماس من يقدم لها التسهيلات، ويتستر على وجودهم الذي يشكل ورقة في يد إسرائيل للمزيد من الدمار والقتل لأهلنا في قطاع غزة الصامد.
http://www.factjo.com/fullnews.aspx?id=2536
نقلا عن الحقيقة الدولية.
تعليق