كد الدكتور أحمد يوسف، المستشار السياسي في وزارة خارجية حكومة تسيير الأعمال برئاسة إسماعيل هنية، أن الاحتلال الصهيوني "لن يردعه إلا لغة القوة وشدة البأس الفلسطيني، لأنه لن ينسحب دون أن يدفع الثمن غالياً".
وقال: "نحن لا نتوقع أن تقدّم إسرائيل تنازلاً مجانياً للفلسطينيين، أو أن لديها حرصاً على تحقيق تسوية مع الفلسطينيين، فإسرائيل تحاول استغلال الظرف حتى تعطي انطباعاً أن لديها اهتمامات في التهدئة".
وأضاف يوسف، في تصريح للجزيرة نت: "نحن على قناعة بأن الإسرائيليين غير جادين في عمل تهدئة، هم يستثمرون في هذه الظروف اختلال موازين القوى ويستثمرون في هذه الظروف الصعبة بالنسبة لنا كفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "التعبئة ضد حركة حماس التي تقودها السلطة الفلسطينية الآن والولايات المتحدة، وهذا التحالف القائم الآن بين عباس وأولمرت وبوش، تسيء للحالة الفلسطينية".
ولفت الانتباه إلى أن هناك من يحاول استخدام الخلافات الداخلية الفلسطينية "ذريعة لاستمرار هذه الضربات التي توجه للفلسطينيين في قطاع غزة، فهم يريدون أن يناوروا ويستخدموا سياسة المناورة، وإيقاع الفلسطينيين في تبادل الاتهامات فيما بينهم، في محاولة لاستغلال الخلاف الموجود لإضعاف الطرفين في رام الله وغزة".
لكنه أردف قائلاً: "نحن متيقظون لمثل هذه التكتيكات الإسرائيلية، ونعلم بعدم جدية الطرف الإسرائيلي، لأن إسرائيل كما عودتنا، لن تنسحب دون أن تدفع الثمن غاليا من خلال مواجهات وخسائر في الطرف الإسرائيلي، وإسرائيل لن تجعل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يشعر بالأمن والأمان، لذلك كما شاهدنا أنه في كل أعيادنا الفلسطينية كان دائما الاحتلال يخلق لنا مجزرة أو مأساة قبل العيد أو خلال فترة العيد لتبقى دائرة الحزن هي المسيطرة على الحالة الفلسطينية".
سنعمل على تطوير قدرات المقاومة
وأشار المستشار أحمد يوسف إلى أن المقاومة "ستبقى خياراً، طالما هناك احتلال ستبقى المقاومة قائمة، وسنعمل على تطوير قدرات وإمكانات هذه المقاومة حتى نصل إلى درجة توازن الرعب أو على الأقل نبني من خلالها سياسة ردع مع هذا الاحتلال الظالم".
وأوضح أن الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة "نستخدمها للدفاع عن شعبنا وكرامتنا، لأن غزة لا زالت عبارة عن سجن كبير محتل، وفي ظل إغلاق المعابر وسياسات الحصار من حقنا أن ندافع عن أنفسنا، فهذه الصواريخ هي للرد على هذه الاجتياحات، وأحيانا رسالة للعالم بأن هناك شعب يئن تحت وطأة هذا الاحتلال وهو يعاني من الحصار".
وانتقد يوسف رئيس السلطة محمود عباس ولقاءاته مع الصهاينة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ وقال إن مثل هذه اللقاءات "أضر بمشروعنا الوطني".
وقال: "نجد الرئيس محمود عباس جالسا مع أطراف إسرائيلية يبتسم معها ويشاركها في مناسباتها، وهذه الابتسامات كانت ترسل رسائل خاطئة للشارع الفلسطيني، وأيضاً للمقاومة، ونظرة شعوب أمتنا العربية والإسلامية لنا ولصراعنا مع هذا العدو الإسرائيلي تحاول أن تكسر جدار الممانعة والصمود وتعطي مبررا للبعض أن لتطبيع العلاقات مع العدو".
وتابع المسؤول في الخارجية الفلسطينية: "عندما يرون الرئيس عباس يجلس بابتسامات عريضة ويتهامس مع أولمرت ووزير خارجيته تسيبي ليفني، كل هذه المشاهد أساءت لنضالنا الفلسطيني وأساءت للمقاومة الفلسطينية وللوجه المشرق لحركة التحرير الوطني الفلسطيني، وربما أسهمت خلال مؤتمر أنابوليس في تقديم تطبيع مجاني مع الاحتلال لم نقبض له ثمنا".
الحديث عن "هدنة" كذبة صهيونية
وقال أحمد يوسف إن ما يتردد في وسائل الإعلام الصهيونية، بشأن عرض رئيس الوزراء إسماعيل هنية هدنة على الاحتلال، مقابل وقف إطلاق صواريخ المقاومة على المغتصبات المجاورة لقطاع غزة "ادعاء وكذبة كبيرة، قالها الإسرائيليون وصدقوها، ثم بدؤوا يروجون لها".
لكنه أبدى في الوقت ذاته، عدم ممانعة الحكومة للتوصل إلى "تهدئة شاملة متبادلة متزامنة"، يتحقق من خلالها تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح قائلاً: "هذا ادعاء وكذبة كبيرة، قالها الإسرائيليون وصدقوها، ثم بدؤوا يروجون لها، وهو ادعاء مراسل إحدى محطات التلفزة الإسرائيلية، الذي ذكر أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية اتصل به، وتحدث معه في هذا الشأن، وهذه قضية غير صحيحة".
وقال: "نحن لا نتوقع أن تقدّم إسرائيل تنازلاً مجانياً للفلسطينيين، أو أن لديها حرصاً على تحقيق تسوية مع الفلسطينيين، فإسرائيل تحاول استغلال الظرف حتى تعطي انطباعاً أن لديها اهتمامات في التهدئة".
وأضاف يوسف، في تصريح للجزيرة نت: "نحن على قناعة بأن الإسرائيليين غير جادين في عمل تهدئة، هم يستثمرون في هذه الظروف اختلال موازين القوى ويستثمرون في هذه الظروف الصعبة بالنسبة لنا كفلسطينيين"، مشيراً إلى أن "التعبئة ضد حركة حماس التي تقودها السلطة الفلسطينية الآن والولايات المتحدة، وهذا التحالف القائم الآن بين عباس وأولمرت وبوش، تسيء للحالة الفلسطينية".
ولفت الانتباه إلى أن هناك من يحاول استخدام الخلافات الداخلية الفلسطينية "ذريعة لاستمرار هذه الضربات التي توجه للفلسطينيين في قطاع غزة، فهم يريدون أن يناوروا ويستخدموا سياسة المناورة، وإيقاع الفلسطينيين في تبادل الاتهامات فيما بينهم، في محاولة لاستغلال الخلاف الموجود لإضعاف الطرفين في رام الله وغزة".
لكنه أردف قائلاً: "نحن متيقظون لمثل هذه التكتيكات الإسرائيلية، ونعلم بعدم جدية الطرف الإسرائيلي، لأن إسرائيل كما عودتنا، لن تنسحب دون أن تدفع الثمن غاليا من خلال مواجهات وخسائر في الطرف الإسرائيلي، وإسرائيل لن تجعل الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يشعر بالأمن والأمان، لذلك كما شاهدنا أنه في كل أعيادنا الفلسطينية كان دائما الاحتلال يخلق لنا مجزرة أو مأساة قبل العيد أو خلال فترة العيد لتبقى دائرة الحزن هي المسيطرة على الحالة الفلسطينية".
سنعمل على تطوير قدرات المقاومة
وأشار المستشار أحمد يوسف إلى أن المقاومة "ستبقى خياراً، طالما هناك احتلال ستبقى المقاومة قائمة، وسنعمل على تطوير قدرات وإمكانات هذه المقاومة حتى نصل إلى درجة توازن الرعب أو على الأقل نبني من خلالها سياسة ردع مع هذا الاحتلال الظالم".
وأوضح أن الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة "نستخدمها للدفاع عن شعبنا وكرامتنا، لأن غزة لا زالت عبارة عن سجن كبير محتل، وفي ظل إغلاق المعابر وسياسات الحصار من حقنا أن ندافع عن أنفسنا، فهذه الصواريخ هي للرد على هذه الاجتياحات، وأحيانا رسالة للعالم بأن هناك شعب يئن تحت وطأة هذا الاحتلال وهو يعاني من الحصار".
وانتقد يوسف رئيس السلطة محمود عباس ولقاءاته مع الصهاينة في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة؛ وقال إن مثل هذه اللقاءات "أضر بمشروعنا الوطني".
وقال: "نجد الرئيس محمود عباس جالسا مع أطراف إسرائيلية يبتسم معها ويشاركها في مناسباتها، وهذه الابتسامات كانت ترسل رسائل خاطئة للشارع الفلسطيني، وأيضاً للمقاومة، ونظرة شعوب أمتنا العربية والإسلامية لنا ولصراعنا مع هذا العدو الإسرائيلي تحاول أن تكسر جدار الممانعة والصمود وتعطي مبررا للبعض أن لتطبيع العلاقات مع العدو".
وتابع المسؤول في الخارجية الفلسطينية: "عندما يرون الرئيس عباس يجلس بابتسامات عريضة ويتهامس مع أولمرت ووزير خارجيته تسيبي ليفني، كل هذه المشاهد أساءت لنضالنا الفلسطيني وأساءت للمقاومة الفلسطينية وللوجه المشرق لحركة التحرير الوطني الفلسطيني، وربما أسهمت خلال مؤتمر أنابوليس في تقديم تطبيع مجاني مع الاحتلال لم نقبض له ثمنا".
الحديث عن "هدنة" كذبة صهيونية
وقال أحمد يوسف إن ما يتردد في وسائل الإعلام الصهيونية، بشأن عرض رئيس الوزراء إسماعيل هنية هدنة على الاحتلال، مقابل وقف إطلاق صواريخ المقاومة على المغتصبات المجاورة لقطاع غزة "ادعاء وكذبة كبيرة، قالها الإسرائيليون وصدقوها، ثم بدؤوا يروجون لها".
لكنه أبدى في الوقت ذاته، عدم ممانعة الحكومة للتوصل إلى "تهدئة شاملة متبادلة متزامنة"، يتحقق من خلالها تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح قائلاً: "هذا ادعاء وكذبة كبيرة، قالها الإسرائيليون وصدقوها، ثم بدؤوا يروجون لها، وهو ادعاء مراسل إحدى محطات التلفزة الإسرائيلية، الذي ذكر أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية اتصل به، وتحدث معه في هذا الشأن، وهذه قضية غير صحيحة".
تعليق