أكدت دراسة إسرائيلية على أن صواريخ المقاومة الفلسطينية وقذائف الهاون تشكل حالياً السلاح الفلسطيني المركزي، وتوقعت تزايد عددها وطول مداها وارتفاع مستوى دقتها وخطورة انفجارها.
وقدم مركز "المعلومات للاستخبارات والإرهاب"، في دراسته التي نشرت الثلاثاء 25-12-2007 والتي تناولت رؤية الاحتلال لاستخدام الفلسطينيين الصواريخ وقذائف الهاون منذ عام 2000، حجمها والسياسات المعتمدة من خلفها ونتائجها ومدى أثرها على سكان النقب الغربي.
يذكر أن فصائل المقاومة الفلسطينية باتت تستهدف البلدات والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة يومياً وعدة مرات بصواريخها وقذائفها رداً على جرائم الاحتلال، حيث تصل تلك الصواريخ إلى مدينة المجدل المحتلة، الأمر الذي بات يقلق دولة الاحتلال بشكل ملحوظ ودفع سكان تلك البلدات والمستوطنات لهجرها.
ولفتت الدراسة إلى أن إطلاق الصواريخ والقذائف بدأ عام 2001، وأشارت إلى أنها تحولت تدريجيا لواحد من التهديدات المركزية للمنظمات في غزة، وكشفت أن عددها بلغ حتى اليوم 2383 صاروخا، 40% منها استهدفت بلدة سديروت.
وقالت الدراسة إن المنظمات ترى في الصواريخ والهاون جوابا بسيطا ومتوفرا ورخيصا لما وصفته "التفوق العسكري الإسرائيلي"، قادراً على تشويش حياة المستوطنين وزعزعة النسيج الاجتماعي وتجاوز الجدار، مضيفة "كما يستطيع هذا الجواب خلق "ميزان رعب" يصعِّب محاولات الإحباط والوقاية الاحتلالية".
ورأت الدراسة أن الفهم الفلسطيني الاستراتيجي هذا مستوحى بالأساس من نموذج حزب الله اللبناني، وتشير إلى أن الفلسطينيين في القطاع يستعينون بإيران وسوريا في مجالات التدريب وامتلاك الصواريخ. على حد زعمها.
وشددت على أن الأضرار الناجمة عن الصواريخ بالنسبة للمستوطنين في دائرة الخطر(190 ألفاً) لا تقاس فقط بالأرقام وبعدد القتلى والجرحى وبمجمل الخسائر، لافتة إلى التأثير السيكولوجي المتراكم عليهم وإلى الضرر الكبير اللاحق بشعور الأمن والأمان.
وأضافت الدراسة "تطال الصواريخ هذه النسيج الاجتماعي للإسرائيليين في النقب الغربي وتتسبب بهجرتهم من المنطقة خاصة في سديروت وتعرض الجيش والمستوى السياسي لانتقادات حادة".
وقدم مركز "المعلومات للاستخبارات والإرهاب"، في دراسته التي نشرت الثلاثاء 25-12-2007 والتي تناولت رؤية الاحتلال لاستخدام الفلسطينيين الصواريخ وقذائف الهاون منذ عام 2000، حجمها والسياسات المعتمدة من خلفها ونتائجها ومدى أثرها على سكان النقب الغربي.
يذكر أن فصائل المقاومة الفلسطينية باتت تستهدف البلدات والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة يومياً وعدة مرات بصواريخها وقذائفها رداً على جرائم الاحتلال، حيث تصل تلك الصواريخ إلى مدينة المجدل المحتلة، الأمر الذي بات يقلق دولة الاحتلال بشكل ملحوظ ودفع سكان تلك البلدات والمستوطنات لهجرها.
ولفتت الدراسة إلى أن إطلاق الصواريخ والقذائف بدأ عام 2001، وأشارت إلى أنها تحولت تدريجيا لواحد من التهديدات المركزية للمنظمات في غزة، وكشفت أن عددها بلغ حتى اليوم 2383 صاروخا، 40% منها استهدفت بلدة سديروت.
وقالت الدراسة إن المنظمات ترى في الصواريخ والهاون جوابا بسيطا ومتوفرا ورخيصا لما وصفته "التفوق العسكري الإسرائيلي"، قادراً على تشويش حياة المستوطنين وزعزعة النسيج الاجتماعي وتجاوز الجدار، مضيفة "كما يستطيع هذا الجواب خلق "ميزان رعب" يصعِّب محاولات الإحباط والوقاية الاحتلالية".
ورأت الدراسة أن الفهم الفلسطيني الاستراتيجي هذا مستوحى بالأساس من نموذج حزب الله اللبناني، وتشير إلى أن الفلسطينيين في القطاع يستعينون بإيران وسوريا في مجالات التدريب وامتلاك الصواريخ. على حد زعمها.
وشددت على أن الأضرار الناجمة عن الصواريخ بالنسبة للمستوطنين في دائرة الخطر(190 ألفاً) لا تقاس فقط بالأرقام وبعدد القتلى والجرحى وبمجمل الخسائر، لافتة إلى التأثير السيكولوجي المتراكم عليهم وإلى الضرر الكبير اللاحق بشعور الأمن والأمان.
وأضافت الدراسة "تطال الصواريخ هذه النسيج الاجتماعي للإسرائيليين في النقب الغربي وتتسبب بهجرتهم من المنطقة خاصة في سديروت وتعرض الجيش والمستوى السياسي لانتقادات حادة".
تعليق