بعيد الإعلان عبر وسائل الإعلام عن إفشال التوسعات الاستيطانية للجولة الثانية من المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني برئاسة أحمد قريع والإسرائيلي برئاسة وزيرة الخارجية تسيبي ليفيني والتي عقدت أمس في القدس ووصفت "بالصعبة جدا" وفي ظل إصرار إسرائيلي على اعتبار أن تلك التوسعات نموا طبيعيا، يترسخ لدى الفلسطينيين شعبا وقادة فصائل بأن ما يجري ما هو إلا "مباحثات عبثية لإضاعة الوقت".
"ما يجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من مفاوضات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإصرار على بناء المستوطنات إنما هو خير دليل على عبثية تلك المفاوضات وانعدام جدواها" وفق ما أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي .
ويضيف حبيب في حديث خاص لفلسطين اليوم "ما الجدوى من استمرار تلك اللقاءات في ظل إصرار إسرائيلي على استئناف بناء تلك المستوطنات وحملة من الاعتداءات الموسعة والاغتيالات على قطاع غزة"، مشددا "الأولى بالجانب الفلسطيني الالتفات إلى الهموم الداخلية، ورص الصفوف في مواجهة المخططات الإسرائيلية".
وأشارت وسائل الإعلام أمس إلى المعلومات التي تسربت حول النية في بناء 250 وحدة سكنية في مستوطنة معالية ادوميم بالضفة الغربية، و500 وحدة في حي هارحوما الاستيطاني على جبل أبو غنيم في القدس الشرقية وذلك في ثاني عملية توسع استيطاني منذ إطلاق مفاوضات الوضع النهائي في تشرين الثاني في انابوليس .
وفيما يتعلق بعرض حركة حماس التهدئة المتبادلة مع إسرائيل تشمل وقف إطلاق الصواريخ مقابل وقف الاغتيالات الإسرائيلية وإنهاء الوضع اللاانساني في القطاع وفتح المعابر قال حبيب "من الخطأ التوجه إلى إسرائيل والحديث معها عن تهدئة في ظل ما نراه على الأرض من تجاوزات إسرائيلية"
وأضاف حبيب "لقد جربنا إسرائيل قبل ثلاثة سنوات في تهدئة أبرمت في العام 2005 في القاهرة والنتيجة واحدة لا التزام من قبلها واستمرار للاغتيالات لذا لا تهدئة مع العدو والخيار الوحيد هو المقاومة"..
من جانبه أكد أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة فقال "نحن ضد كل ما يدور من حديث في وسائل الإعلام حول التهدئة مع إسرائيل واستئناف للمفاوضات على اعتبار أنها محاولات يائسة وعبثية لن تفيدنا بشيء وما هي إلا استهتار بعذابات هذا الشعب".
من جهته قال كايد الغول عضو اللجنة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "الحديث عن التهدئة يجب أن يكون وفق قرار تكتيكي في إطار المقاومة، أما الأحاديث الفردية في ظل استمرار العدوان فهي لم تصب في المصلحة الوطنية".
أما أبو الصاعد القيادي في لجان المقاومة الشعبية فقد أكد على أنه لا تهدئة مع إسرائيل في ظل استمرار العدوان على الأرض.
وأيد وزيرا النقل والبنى التحتية الإسرائيليان شاؤول موفاز وبنيامين بن اليعيزر أمس الأول التوصل إلى هدنة مع حماس في حال قدمت الحركة اقتراحا جديا، مؤكدين أنه إذا وردهم من حماس عرض جدي للهدنة فان على إسرائيل دراسته بجدية، مستبعدين إجراء مفاوضات مباشرة ذات طابع سياسي مع حماس
وكانت مصر قد تقدمت بمسودة خطة خماسية للتهدئة بين إسرائيل وحماس تنتهي بعد ثلاثة شهور بتسليم الجندي غلعاد شاليط إلى مصر لينقل بعدها إلى إسرائيل ومن ثم خلق الأجواء الملائمة لاستئناف الحوار بين الرئيس محمود عباس وحركة حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية وهوا ما ترفضه إسرائيل على اعتبار أنه نصر لحماس سيرجعها إلى الحكم ولن يلزمها بالاعتراف بإسرائيل والتراجع عن تصريحاتها بإبادة إسرائيل.
من جانبهم أجمع المواطنين على أن إسرائيل اعتادت على أن تأخذ وألا تقدم شيئا للفلسطينيين، مؤكدين أن الأولى التركيز خلال هذه المرحلة على رأب الصدع بين الأخوة الفرقاء عبر استئناف الحوار بدلا من الاجتماع بالإسرائيليين الذي ينتهي دائما بالفشل نظرا للتعنت الإسرائيلي.
"ما يجري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من مفاوضات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإصرار على بناء المستوطنات إنما هو خير دليل على عبثية تلك المفاوضات وانعدام جدواها" وفق ما أكد الشيخ خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي .
ويضيف حبيب في حديث خاص لفلسطين اليوم "ما الجدوى من استمرار تلك اللقاءات في ظل إصرار إسرائيلي على استئناف بناء تلك المستوطنات وحملة من الاعتداءات الموسعة والاغتيالات على قطاع غزة"، مشددا "الأولى بالجانب الفلسطيني الالتفات إلى الهموم الداخلية، ورص الصفوف في مواجهة المخططات الإسرائيلية".
وأشارت وسائل الإعلام أمس إلى المعلومات التي تسربت حول النية في بناء 250 وحدة سكنية في مستوطنة معالية ادوميم بالضفة الغربية، و500 وحدة في حي هارحوما الاستيطاني على جبل أبو غنيم في القدس الشرقية وذلك في ثاني عملية توسع استيطاني منذ إطلاق مفاوضات الوضع النهائي في تشرين الثاني في انابوليس .
وفيما يتعلق بعرض حركة حماس التهدئة المتبادلة مع إسرائيل تشمل وقف إطلاق الصواريخ مقابل وقف الاغتيالات الإسرائيلية وإنهاء الوضع اللاانساني في القطاع وفتح المعابر قال حبيب "من الخطأ التوجه إلى إسرائيل والحديث معها عن تهدئة في ظل ما نراه على الأرض من تجاوزات إسرائيلية"
وأضاف حبيب "لقد جربنا إسرائيل قبل ثلاثة سنوات في تهدئة أبرمت في العام 2005 في القاهرة والنتيجة واحدة لا التزام من قبلها واستمرار للاغتيالات لذا لا تهدئة مع العدو والخيار الوحيد هو المقاومة"..
من جانبه أكد أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة فقال "نحن ضد كل ما يدور من حديث في وسائل الإعلام حول التهدئة مع إسرائيل واستئناف للمفاوضات على اعتبار أنها محاولات يائسة وعبثية لن تفيدنا بشيء وما هي إلا استهتار بعذابات هذا الشعب".
من جهته قال كايد الغول عضو اللجنة السياسية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "الحديث عن التهدئة يجب أن يكون وفق قرار تكتيكي في إطار المقاومة، أما الأحاديث الفردية في ظل استمرار العدوان فهي لم تصب في المصلحة الوطنية".
أما أبو الصاعد القيادي في لجان المقاومة الشعبية فقد أكد على أنه لا تهدئة مع إسرائيل في ظل استمرار العدوان على الأرض.
وأيد وزيرا النقل والبنى التحتية الإسرائيليان شاؤول موفاز وبنيامين بن اليعيزر أمس الأول التوصل إلى هدنة مع حماس في حال قدمت الحركة اقتراحا جديا، مؤكدين أنه إذا وردهم من حماس عرض جدي للهدنة فان على إسرائيل دراسته بجدية، مستبعدين إجراء مفاوضات مباشرة ذات طابع سياسي مع حماس
وكانت مصر قد تقدمت بمسودة خطة خماسية للتهدئة بين إسرائيل وحماس تنتهي بعد ثلاثة شهور بتسليم الجندي غلعاد شاليط إلى مصر لينقل بعدها إلى إسرائيل ومن ثم خلق الأجواء الملائمة لاستئناف الحوار بين الرئيس محمود عباس وحركة حماس لتشكيل حكومة وحدة وطنية وهوا ما ترفضه إسرائيل على اعتبار أنه نصر لحماس سيرجعها إلى الحكم ولن يلزمها بالاعتراف بإسرائيل والتراجع عن تصريحاتها بإبادة إسرائيل.
من جانبهم أجمع المواطنين على أن إسرائيل اعتادت على أن تأخذ وألا تقدم شيئا للفلسطينيين، مؤكدين أن الأولى التركيز خلال هذه المرحلة على رأب الصدع بين الأخوة الفرقاء عبر استئناف الحوار بدلا من الاجتماع بالإسرائيليين الذي ينتهي دائما بالفشل نظرا للتعنت الإسرائيلي.
تعليق