أكد الشيخ "محمود السعدي" أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة أن محاولات الاحتلال الصهيوني باعتقال او اغتيال قادة الحركة لن تثنيها عن مواصلة نهج المقاومة.
وقال السعدي خلال حديث خاص مع مراسل "فلسطين اليوم" في جنين في إطار تعقيبه على قيام جيش الاحتلال باقتحام منزله وتبليغ عائلته بضرورة تسليم نفسه أن عمليات وتهديدات الاحتلال ليست بالجديدة وأنها لن تثنيه عن ترك مواصلة خيار الجهاد والمقاومة.
وأضاف السعدي "هم واهمون إن فكروا يوماً أن قادة ومجاهدي الجهاد الإسلامي يستسلمون أو ينكسرون، بل جميعنا عشاق وطلاب للشهادة".
وتابع القيادي في الجهاد "إننا أبناء وقادة الجهاد دوماً نفضل مواصلة المقاومة والاستشهاد في سبيل الله حتى آخر طلقة على الاستسلام أو الاعتقال".
وحول تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفته، أوضح السعدي "أنه وفي تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم الأربعاء قامت قوة عسكرية صهيونية باقتحام منزله الواقع في مخيم جنين وقامت قوات الاحتلال بإخراج من كان بداخل المنزل إلى الشارع وقام جنود الاحتلال بالعبث بمحتويات المنزل وتكسير الأثاث".
وأضاف "وقام ضابط صهيوني من الذين أشرفوا علي العملية بمصادرة جهاز كمبيوتر "لاب توب" وجهاز آخر، بالإضافة للعديد من الكتب الخاصة والأشرطة الإسلامية".
وتابع الشيخ السعدي "لقد طلبوا من زوجتي ووالدتي أن يبلغوني بضرورة تسليم نفسي لأقرب حاجز عسكري وفي أقرب وقت ممكن، مهددين باستهداف المنزل بشكل يومي في حال لم أقوم بتسليم نفسي".
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن تهديدات الاحتلال ووعيده لن تجني ثمارها، وسيواصل مسيرة العطاء والمقاومة حتى نيل الشهادة بإذن الله. كما قال.
يشار هنا إلى أن قوة عسكرية صهيونية كانت قد اقتحمت في ساعات الفجر الأولى من اليوم الأربعاء مخيم جنين وشنت حملة مداهمات واسعة في محاولة لملاحقة عدد من قادة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ "محمود السعدي" وأجبرت من كان بداخل المنزل لمغادرته تحت تهديد السلاح، مشيراً إلى أن الشيخ لم يتواجد في ذاك الوقت داخل منزله
وقال السعدي خلال حديث خاص مع مراسل "فلسطين اليوم" في جنين في إطار تعقيبه على قيام جيش الاحتلال باقتحام منزله وتبليغ عائلته بضرورة تسليم نفسه أن عمليات وتهديدات الاحتلال ليست بالجديدة وأنها لن تثنيه عن ترك مواصلة خيار الجهاد والمقاومة.
وأضاف السعدي "هم واهمون إن فكروا يوماً أن قادة ومجاهدي الجهاد الإسلامي يستسلمون أو ينكسرون، بل جميعنا عشاق وطلاب للشهادة".
وتابع القيادي في الجهاد "إننا أبناء وقادة الجهاد دوماً نفضل مواصلة المقاومة والاستشهاد في سبيل الله حتى آخر طلقة على الاستسلام أو الاعتقال".
وحول تفاصيل العملية العسكرية التي استهدفته، أوضح السعدي "أنه وفي تمام الساعة الخامسة من فجر اليوم الأربعاء قامت قوة عسكرية صهيونية باقتحام منزله الواقع في مخيم جنين وقامت قوات الاحتلال بإخراج من كان بداخل المنزل إلى الشارع وقام جنود الاحتلال بالعبث بمحتويات المنزل وتكسير الأثاث".
وأضاف "وقام ضابط صهيوني من الذين أشرفوا علي العملية بمصادرة جهاز كمبيوتر "لاب توب" وجهاز آخر، بالإضافة للعديد من الكتب الخاصة والأشرطة الإسلامية".
وتابع الشيخ السعدي "لقد طلبوا من زوجتي ووالدتي أن يبلغوني بضرورة تسليم نفسي لأقرب حاجز عسكري وفي أقرب وقت ممكن، مهددين باستهداف المنزل بشكل يومي في حال لم أقوم بتسليم نفسي".
وأكد القيادي في الجهاد الإسلامي أن تهديدات الاحتلال ووعيده لن تجني ثمارها، وسيواصل مسيرة العطاء والمقاومة حتى نيل الشهادة بإذن الله. كما قال.
يشار هنا إلى أن قوة عسكرية صهيونية كانت قد اقتحمت في ساعات الفجر الأولى من اليوم الأربعاء مخيم جنين وشنت حملة مداهمات واسعة في محاولة لملاحقة عدد من قادة حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ "محمود السعدي" وأجبرت من كان بداخل المنزل لمغادرته تحت تهديد السلاح، مشيراً إلى أن الشيخ لم يتواجد في ذاك الوقت داخل منزله