فلسطين اليوم : غزة
نفت مصادر أمنية وسياسية فلسطينية رفيعة المستوى الأنباء التي روجتها بعض الجهات الإعلامية المحسوبة على حركة "فتح" والتي تحدثت عن اكتشاف أجهزة الأمن التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" شبكة عملاء على ارتباط بأجهزة الأمن الإسرائيلي ساهمت في حصد أرواح عدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، واعتبرت ذلك مجرد حملة إعلامية تدخل في سياق الصراع السياسي الدائر بين حركتي "حماس" و"فتح" ومحاولة للتغطية على مشاريع التنسيق الأمني الرسمي الذي بدأته أجهزة الأمن الفلسطينية مع القوات الإسرائيلية.
وقد نفى المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين محمد عبد العال "أبو عبير" أن تكون أجهزة الأمن الداخلية في غزة قد استدعته للتحقيق أو اعتقلته، ووصف الجهات الإعلامية التي روجت لهذا الخبر بأنها تمهد لعملية اغتيال متوقعة له ولعدد من قادة المقاومة الفلسطينية، وحمل مسؤولية أي عملية استهداف له للرئيس محمود عباس شخصيا.
واعتبر "أبو عبير" في تصريحات خاصة أن جهة إعلامية واحدة تابعة لحركة "فتح" ولتيار النائب محمد دحلان شخصيا هي التي أوردت الخبر، وقال إن "الحديث عن استدعائي من قبل أجهزة الأمن الداخلي التابعة لحركة "حماس" لم تورده إلا جهة إعلامية واحدة تابعة لحركة "فتح" ولشخص محمد دحلان والأمن الوقائي، وهم يحملون حقدا تاريخيا ضدي، وقد نجوت من محاولات اغتيال كثيرة سابقة، وقد تحدثوا في البداية عن أنني معتقل، فلما رأوني في فضائية الأقصى، عادوا وقالوا بأنه تم التحقيق معي وإطلاق سراحي، وهذا كله يأتي في سياق تقديم خدمة مجانية للاحتلال أصبح الشعب الفلسطيني يعرفها جيدا، حيث يريدون الدفع بنا لأن نخرج للإعلام ونكذب فيتم تحديد أماكننا وتستهدفنا طائرات العدو بالاغتيال"، على حد تعبيره.
وأكد أبو عبير أن علاقاته مع كافة قادة فصائل المقاومة ومع قادة "حماس" تحديدا في أحسن حالاتها، وقال: "تربطني علاقات شخصية قوية مع كل القيادات الفلسطينية وعلى رأسها قادة "حماس"، وأنا أحمل الرئيس محمود عباس وقادة الانقلاب في رام الله المسؤولية عن أي اغتيال يستهدفني، فقد قالوا سابقا عن الدكتور الرنتيسي أنه عميل قبل أن تستهدفه طائرات العدو، والشعب الفلسطيني يدرك تماما أن هذه الاتهامات لا يمكن أن تنطلي على عاقل"، كما قال.
من جهته أكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن الحديث عن اكتشاف شبكة جواسيس لإسرائيل في غزة لا أساس له من الصحة في شيء، وأشار إلى أنه جزء من خطة كبرى تستهدف التغطية على التنسيق الأمني الذي يتطور يوما بعد يوم بين أجهزة أمن "فتح" والقوات الإسرائيلية، وقال "هذه من القصص المفبركة مثلها مثل القصة التي تحدثت عن أننا نريد تقديم اللجوء السياسي في قطر، أو عن الخلافات بين هنية والزهار، وهذا كله من قبيل الإثارة الإعلامية لإشغال الرأي العام عن حقيقة التنسيق الأمني الذي هو التسمية المخففة للعمالة، وقد أرادوا من حديثهم عن أبو عبير ويوسف الزهار تشويه الألوية وتشويه "حماس" ضمن حملة إعلامية للتغطية على عمليات الاغتيال والاعتقال وتقديم معلومات عن حركات المقاومة وجمع الأسلحة في الضفة تحت غطاء التنسيق الأمني"
ودعا البردويل حركة "فتح" إلى عدم التعويل على هذه الحملات الإعلامية المضللة ولا على التنسيق الأمني مع الإسرائيليين، وقال: "الوجود السياسي الذي تحاول هذه الحملات الإعلامية الكاذبة إبرازه لا يتحقق من خلال العمالة، لأن أهم ورقة للوجود السياسي هي الشعب، وحركة "فتح" ضحت بهذا الشعب من خلال التنسيق الأمني مع القوات الإسرائيلية"، على حد تعبيره.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية محسوبة على حركة "فتح" قد كشفت النقاب عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" دون أن تسميها عن أن أجهزة أمن "حماس" استدعت محمد عبد العال "أبو عبير" الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين ويوسف الزهار القيادي في أمن "حماس" في غزة وشقيق الدكتور محمود الزهار للتحقيق معهما في قضية الاغتيالات التي طالت أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة السابقة.
نفت مصادر أمنية وسياسية فلسطينية رفيعة المستوى الأنباء التي روجتها بعض الجهات الإعلامية المحسوبة على حركة "فتح" والتي تحدثت عن اكتشاف أجهزة الأمن التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" شبكة عملاء على ارتباط بأجهزة الأمن الإسرائيلي ساهمت في حصد أرواح عدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، واعتبرت ذلك مجرد حملة إعلامية تدخل في سياق الصراع السياسي الدائر بين حركتي "حماس" و"فتح" ومحاولة للتغطية على مشاريع التنسيق الأمني الرسمي الذي بدأته أجهزة الأمن الفلسطينية مع القوات الإسرائيلية.
وقد نفى المتحدث باسم ألوية الناصر صلاح الدين محمد عبد العال "أبو عبير" أن تكون أجهزة الأمن الداخلية في غزة قد استدعته للتحقيق أو اعتقلته، ووصف الجهات الإعلامية التي روجت لهذا الخبر بأنها تمهد لعملية اغتيال متوقعة له ولعدد من قادة المقاومة الفلسطينية، وحمل مسؤولية أي عملية استهداف له للرئيس محمود عباس شخصيا.
واعتبر "أبو عبير" في تصريحات خاصة أن جهة إعلامية واحدة تابعة لحركة "فتح" ولتيار النائب محمد دحلان شخصيا هي التي أوردت الخبر، وقال إن "الحديث عن استدعائي من قبل أجهزة الأمن الداخلي التابعة لحركة "حماس" لم تورده إلا جهة إعلامية واحدة تابعة لحركة "فتح" ولشخص محمد دحلان والأمن الوقائي، وهم يحملون حقدا تاريخيا ضدي، وقد نجوت من محاولات اغتيال كثيرة سابقة، وقد تحدثوا في البداية عن أنني معتقل، فلما رأوني في فضائية الأقصى، عادوا وقالوا بأنه تم التحقيق معي وإطلاق سراحي، وهذا كله يأتي في سياق تقديم خدمة مجانية للاحتلال أصبح الشعب الفلسطيني يعرفها جيدا، حيث يريدون الدفع بنا لأن نخرج للإعلام ونكذب فيتم تحديد أماكننا وتستهدفنا طائرات العدو بالاغتيال"، على حد تعبيره.
وأكد أبو عبير أن علاقاته مع كافة قادة فصائل المقاومة ومع قادة "حماس" تحديدا في أحسن حالاتها، وقال: "تربطني علاقات شخصية قوية مع كل القيادات الفلسطينية وعلى رأسها قادة "حماس"، وأنا أحمل الرئيس محمود عباس وقادة الانقلاب في رام الله المسؤولية عن أي اغتيال يستهدفني، فقد قالوا سابقا عن الدكتور الرنتيسي أنه عميل قبل أن تستهدفه طائرات العدو، والشعب الفلسطيني يدرك تماما أن هذه الاتهامات لا يمكن أن تنطلي على عاقل"، كما قال.
من جهته أكد عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة "حماس" الدكتور صلاح البردويل في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" أن الحديث عن اكتشاف شبكة جواسيس لإسرائيل في غزة لا أساس له من الصحة في شيء، وأشار إلى أنه جزء من خطة كبرى تستهدف التغطية على التنسيق الأمني الذي يتطور يوما بعد يوم بين أجهزة أمن "فتح" والقوات الإسرائيلية، وقال "هذه من القصص المفبركة مثلها مثل القصة التي تحدثت عن أننا نريد تقديم اللجوء السياسي في قطر، أو عن الخلافات بين هنية والزهار، وهذا كله من قبيل الإثارة الإعلامية لإشغال الرأي العام عن حقيقة التنسيق الأمني الذي هو التسمية المخففة للعمالة، وقد أرادوا من حديثهم عن أبو عبير ويوسف الزهار تشويه الألوية وتشويه "حماس" ضمن حملة إعلامية للتغطية على عمليات الاغتيال والاعتقال وتقديم معلومات عن حركات المقاومة وجمع الأسلحة في الضفة تحت غطاء التنسيق الأمني"
ودعا البردويل حركة "فتح" إلى عدم التعويل على هذه الحملات الإعلامية المضللة ولا على التنسيق الأمني مع الإسرائيليين، وقال: "الوجود السياسي الذي تحاول هذه الحملات الإعلامية الكاذبة إبرازه لا يتحقق من خلال العمالة، لأن أهم ورقة للوجود السياسي هي الشعب، وحركة "فتح" ضحت بهذا الشعب من خلال التنسيق الأمني مع القوات الإسرائيلية"، على حد تعبيره.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية محسوبة على حركة "فتح" قد كشفت النقاب عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" دون أن تسميها عن أن أجهزة أمن "حماس" استدعت محمد عبد العال "أبو عبير" الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين ويوسف الزهار القيادي في أمن "حماس" في غزة وشقيق الدكتور محمود الزهار للتحقيق معهما في قضية الاغتيالات التي طالت أبرز قادة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة السابقة.
تعليق