أمد/ ذكرت صحيفة الخليج الاماراتية في عددها الصادر اليوم ان مصر عرضت مسودة هدنة بين “اسرائيل” وحركة “حماس” تتضمن خمس مراحل تنتهي بعد ثلاثة اشهر بالافراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليت، وإجراء مفاوضات بين السلطة الفلسطينية و”حماس” لتشكيل حكومة وحدة وطنية. ورفضت “اسرائيل” المرحلة الاخيرة من الهدنة باعتبارها نصراً ل “حماس”، بينما اعتبر مسؤول “إسرائيلي” أن الهدنة لا تعني وقف الاغتيالات.
واضافت الصحيفة ' سيناقش الاقتراح المصري للهدنة في اللقاءات التي سيجريها وزير الحرب “الاسرئيلي” ايهود باراك، اثناء زيارته الى القاهرة.
وتقول المصادر “الاسرائيلية” إن واشنطن تدخلت لعقد اللقاء بين باراك والرئيس المصري حسني مبارك والقيادة العسكرية والاستخباراتية في مصر لبحث تدهور الاوضاع في قطاع غزة.
وتتحدث المرحلة الاولى من الهدنة عن وقف تام لاطلاق الصواريخ من غزة ثم تتعهد “اسرائيل” للولايات المتحدة ومصر بعدم تنفيذ العملية العسكرية الكبيرة وبوقف عمليات التوغل في القطاع كما تتعهد بوقف ملاحقة قيادة التنظيمات العسكرية.
وتسمح مصر بموجب المرحلة الثالثة بنشر قوات امريكية، معظمها من وحدات الهندسة، على طول حدودها مع القطاع، على ان تعمل بالتعاون مع القوات المصرية على وقف تهريب الاسلحة.
اما المرحلة الرابعة فتكون الحاسمة بإجراء مفاوضات حول الافراج عن الجندي الاسير جلعاد شاليت، ونقله الى مصر في مدة زمنية قصيرة ثم الى “اسرائيل”.
وتحدد الهدنة ثلاثة اشهر لانتهاء تنفيذ المراحل الأربع على ان تكون الأجواء عند بدء المرحلة الاخيرة من الهدنة مناسبة لتنفيذها والتي تتضمن محادثات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و”حماس” على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضمن عودة الهدوء الى الاراضي الفلسطينية ووضع حد للاوضاع التي تسود القطاع.
وتعارض “اسرائيل” من جهتها المرحلة الخامسة من الهدنة وتعتبرها نصرا ل “حماس” إذ ستعود الى الحكم من دون الاعتراف ب “إسرائيل” والتراجع عن تصريحاتها الداعية الى ابادتها.
وتضغط واشنطن نحو تليين الموقف “الاسرائيلي” المعارض على أمل ان يبدأ الطرفان في تنفيذ الهدنة المقترحة، قبل وصول الرئيس الامريكي، جورج بوش الى المنطقة في التاسع من الشهر المقبل. مصادر سياسية “اسرائيلية” قالت إن تخوف “اسرائيل” لا يقتصر على ابعاد عودة العلاقة والعمل المشترك بين حركتي “حماس” و”فتح”، إنما يكمن في الضغط الامريكي لقبول الهدنة
واضافت الصحيفة ' سيناقش الاقتراح المصري للهدنة في اللقاءات التي سيجريها وزير الحرب “الاسرئيلي” ايهود باراك، اثناء زيارته الى القاهرة.
وتقول المصادر “الاسرائيلية” إن واشنطن تدخلت لعقد اللقاء بين باراك والرئيس المصري حسني مبارك والقيادة العسكرية والاستخباراتية في مصر لبحث تدهور الاوضاع في قطاع غزة.
وتتحدث المرحلة الاولى من الهدنة عن وقف تام لاطلاق الصواريخ من غزة ثم تتعهد “اسرائيل” للولايات المتحدة ومصر بعدم تنفيذ العملية العسكرية الكبيرة وبوقف عمليات التوغل في القطاع كما تتعهد بوقف ملاحقة قيادة التنظيمات العسكرية.
وتسمح مصر بموجب المرحلة الثالثة بنشر قوات امريكية، معظمها من وحدات الهندسة، على طول حدودها مع القطاع، على ان تعمل بالتعاون مع القوات المصرية على وقف تهريب الاسلحة.
اما المرحلة الرابعة فتكون الحاسمة بإجراء مفاوضات حول الافراج عن الجندي الاسير جلعاد شاليت، ونقله الى مصر في مدة زمنية قصيرة ثم الى “اسرائيل”.
وتحدد الهدنة ثلاثة اشهر لانتهاء تنفيذ المراحل الأربع على ان تكون الأجواء عند بدء المرحلة الاخيرة من الهدنة مناسبة لتنفيذها والتي تتضمن محادثات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و”حماس” على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تضمن عودة الهدوء الى الاراضي الفلسطينية ووضع حد للاوضاع التي تسود القطاع.
وتعارض “اسرائيل” من جهتها المرحلة الخامسة من الهدنة وتعتبرها نصرا ل “حماس” إذ ستعود الى الحكم من دون الاعتراف ب “إسرائيل” والتراجع عن تصريحاتها الداعية الى ابادتها.
وتضغط واشنطن نحو تليين الموقف “الاسرائيلي” المعارض على أمل ان يبدأ الطرفان في تنفيذ الهدنة المقترحة، قبل وصول الرئيس الامريكي، جورج بوش الى المنطقة في التاسع من الشهر المقبل. مصادر سياسية “اسرائيلية” قالت إن تخوف “اسرائيل” لا يقتصر على ابعاد عودة العلاقة والعمل المشترك بين حركتي “حماس” و”فتح”، إنما يكمن في الضغط الامريكي لقبول الهدنة
تعليق