أبلغت مصر مؤخرا الرئيس محمود عباس رفضها تصفية حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد الإسلامي من خلال الغارات والاجتياحات التي تنفذها قوات الاحتلال بعلمه وموافقته.
وقالت مصادر مصرية مطلعة لوكالة "قدس برس" أن الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية أبلغ الرئيس عباس في زيارته الأخيرة للقاهرة رفض القيادة المصرية تصفية حركتي "حماس" والجهاد بعد علمها أن عباس قد وافق على الخطة الإسرائيلية الأمريكية لذلك بعد مؤتمر أنابوليس.
ويشار إلى أنه سقط منذ عقد مؤتمر أنابوليس في السابع والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي 55 شهيدا معظمهم سقطوا في قطاع غزة وهم من نشطاء وقادة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وكان مسؤول كبير في المخابرات المصرية حذر قيادة حركة الجهاد الإسلامي من حملة تصفيات قد تقوم بها قوات الاحتلال لضرب الحركة في غزة وذلك في إطار المخطط الأمريكي الإسرائيلي بالتعاون مع عباس لتطبيق خارطة الطريق وضرب بنى المقاومة الفلسطينية، وطالبهم بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر.
وأوضحت المصادر أن مصر تدرس أن ترسل ممثل لها في قطاع غزة لمتابعة الأمور وذلك ليس بديلا عن سفارتها التي نقلت أعمالها إلى رام الله.
يشار إلى أن خلافات داخلية كبيرة دبت في السلطة الفلسطينية على خلفية تعيين الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ممثلا للرئيس عباس في مصر، والذي يأتي بعد رفض مصر تعيين عزام الأحمد رئيس كتلة "فتح" البرلمانية في نفس المنصب.
وقالت مصادر مصرية مطلعة لوكالة "قدس برس" أن الوزير عمر سليمان مدير المخابرات المصرية أبلغ الرئيس عباس في زيارته الأخيرة للقاهرة رفض القيادة المصرية تصفية حركتي "حماس" والجهاد بعد علمها أن عباس قد وافق على الخطة الإسرائيلية الأمريكية لذلك بعد مؤتمر أنابوليس.
ويشار إلى أنه سقط منذ عقد مؤتمر أنابوليس في السابع والعشرين من تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي 55 شهيدا معظمهم سقطوا في قطاع غزة وهم من نشطاء وقادة سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وكان مسؤول كبير في المخابرات المصرية حذر قيادة حركة الجهاد الإسلامي من حملة تصفيات قد تقوم بها قوات الاحتلال لضرب الحركة في غزة وذلك في إطار المخطط الأمريكي الإسرائيلي بالتعاون مع عباس لتطبيق خارطة الطريق وضرب بنى المقاومة الفلسطينية، وطالبهم بأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر.
وأوضحت المصادر أن مصر تدرس أن ترسل ممثل لها في قطاع غزة لمتابعة الأمور وذلك ليس بديلا عن سفارتها التي نقلت أعمالها إلى رام الله.
يشار إلى أن خلافات داخلية كبيرة دبت في السلطة الفلسطينية على خلفية تعيين الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ممثلا للرئيس عباس في مصر، والذي يأتي بعد رفض مصر تعيين عزام الأحمد رئيس كتلة "فتح" البرلمانية في نفس المنصب.
تعليق