'لقد اسود وجهي و يا فرحة ما كملت وزعت بطاقات الدعوة على المعازيم و حددت يوم الأربعاء موعدا لوليمة الغذاء بزواج ابني لافاجأ بان الاسواق خالية من اللحوم ..انها فضيحة '.... بهذه الكلمات عبر ابو محمد عن ضيقه وحراجة موقفه من اختفاء اللحوم الحمراء يضرب كفا بكف وهو يقف أمام محلات بيع اللحوم في سوق الشيخ رضوان شمال مدينة غزة'.
فمدينة غزة التي تعيش أسيرة أقدارها والتي تصحو كل يوم على اختفاء او نفاذ سلعة رئيسية من اسواقها .. فاقت صباح اليوم مذهولة من اختفاء واحدة من اكثر السلع الضرورية وهي اللحوم .
فاختفاء اللحوم جاء ليشعل اشارة حمراء بعد اختفاء عناصر اساسية من اسواق القطاع منذ ايام كالبنزين و السولار و الكهرباء والخبز و الشوكلات و الملابس و الأحذية الجديدة .. فمسلخ غزة الرئيسي ا لم يتواجد فيه منذ أيام رأس واحد من الحلال.. وقال احد الجزارين ممازحا ' نرفض اية هدنة مع خوف العيد '
فمن لديه مناسبة سارة أو حزينة ليس أمامه إلا لحوم الدجاج أو اللحم المثلج الذي ارتفع سعره بسبب افتقار أسواق المدينة المحاصرة و التي نفذت منها لحوم العجول و الخراف و باقي اللحوم الحمراء الطازجة .
ليس كل يوم عيد !
ويحتاج قطاع غزة حسب تقديرات التجار من 80 إلي 100 عجل يوميا غير اللحم الضأن و لكن يبدو أن على جزاري غزة إن يشحذوا سكاكينهم بانتظار وجبة عجول أخري تسمح بها سلطات الاحتلال على المعبر بعد أن انقضت سكاكينهم ذبحا على وجبة عجول لم تتجاوز عيد الاضحى.
ففي ايام عيد الاضحي وصلت عدة أضاح مقدمة من فلسطيني عام 1948 و 1500 رأس عجل ذهبت جميعها للأضاحي أما محلات اللحمة فلم تدخلها اللحوم من يوم الأحد الماضي و باتت الأسواق تفتقد لهذا الصنف الرئيسي من السلع بعد افتقادها للكثير من السلع الرئيسية .
عادل الجملة أحد تجار اللحوم قال: لا يوجد عجول منذ فترة العيد و حاليا المحلات و المسلخ الرئيسي مغلق و لا يوجد ما نبيعه للتجار.
وأوضح الجملة :أن السبب في ذلك الحصار المفروض على قطاع غزة و أن أكثر من ألفين رأس عجل موجودين علي المعبر و إسرائيل ترفض إدخالهم للقطاع .
وأضاف الجملة أن الأزمة الحقيقة ستظهر غدا الثلاثاء حيث أن جميع محلات بيع اللحوم ستغلق لعدم وجود أوقية لحمة واحدة بالسوق بعد انقطاع.
ولهذا يحتاج المواطنون إلى عدم الإسراف فيما قدم لهم من لحوم الأضاحي فلا داعي إلي العزائم المجانية أو شواء اللحمة و لا داعي أن تصنع سيدات البيوت من لحوم الأضاحي وجبة رئيسية و يومية بل عليها تقسيم ما جاء على أيام و أسابيع حتى لا يشتهي الأطفال اللحوم في وقت أغلقت فيه محلات بيع اللحوم أبوابها
فمدينة غزة التي تعيش أسيرة أقدارها والتي تصحو كل يوم على اختفاء او نفاذ سلعة رئيسية من اسواقها .. فاقت صباح اليوم مذهولة من اختفاء واحدة من اكثر السلع الضرورية وهي اللحوم .
فاختفاء اللحوم جاء ليشعل اشارة حمراء بعد اختفاء عناصر اساسية من اسواق القطاع منذ ايام كالبنزين و السولار و الكهرباء والخبز و الشوكلات و الملابس و الأحذية الجديدة .. فمسلخ غزة الرئيسي ا لم يتواجد فيه منذ أيام رأس واحد من الحلال.. وقال احد الجزارين ممازحا ' نرفض اية هدنة مع خوف العيد '
فمن لديه مناسبة سارة أو حزينة ليس أمامه إلا لحوم الدجاج أو اللحم المثلج الذي ارتفع سعره بسبب افتقار أسواق المدينة المحاصرة و التي نفذت منها لحوم العجول و الخراف و باقي اللحوم الحمراء الطازجة .
ليس كل يوم عيد !
ويحتاج قطاع غزة حسب تقديرات التجار من 80 إلي 100 عجل يوميا غير اللحم الضأن و لكن يبدو أن على جزاري غزة إن يشحذوا سكاكينهم بانتظار وجبة عجول أخري تسمح بها سلطات الاحتلال على المعبر بعد أن انقضت سكاكينهم ذبحا على وجبة عجول لم تتجاوز عيد الاضحى.
ففي ايام عيد الاضحي وصلت عدة أضاح مقدمة من فلسطيني عام 1948 و 1500 رأس عجل ذهبت جميعها للأضاحي أما محلات اللحمة فلم تدخلها اللحوم من يوم الأحد الماضي و باتت الأسواق تفتقد لهذا الصنف الرئيسي من السلع بعد افتقادها للكثير من السلع الرئيسية .
عادل الجملة أحد تجار اللحوم قال: لا يوجد عجول منذ فترة العيد و حاليا المحلات و المسلخ الرئيسي مغلق و لا يوجد ما نبيعه للتجار.
وأوضح الجملة :أن السبب في ذلك الحصار المفروض على قطاع غزة و أن أكثر من ألفين رأس عجل موجودين علي المعبر و إسرائيل ترفض إدخالهم للقطاع .
وأضاف الجملة أن الأزمة الحقيقة ستظهر غدا الثلاثاء حيث أن جميع محلات بيع اللحوم ستغلق لعدم وجود أوقية لحمة واحدة بالسوق بعد انقطاع.
ولهذا يحتاج المواطنون إلى عدم الإسراف فيما قدم لهم من لحوم الأضاحي فلا داعي إلي العزائم المجانية أو شواء اللحمة و لا داعي أن تصنع سيدات البيوت من لحوم الأضاحي وجبة رئيسية و يومية بل عليها تقسيم ما جاء على أيام و أسابيع حتى لا يشتهي الأطفال اللحوم في وقت أغلقت فيه محلات بيع اللحوم أبوابها
تعليق