إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في أعقاب عملية ايلات: قرار إسرائيلي لتدمير البنية التحتية للجهاد الإسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في أعقاب عملية ايلات: قرار إسرائيلي لتدمير البنية التحتية للجهاد الإسلامي

    خاص/pnn/ نجيب فراج - علمت شبكة فلسطين الإخبارية بان مسؤولي وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد اتخذوا احتياطات أمنية مشددة وذلك في أعقاب تنفيذ العملية التفجيرية في مدينة ايلات في الاسبوع الماضي والتي أدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيلية إضافة إلى منفذ العملية الذي اتضح انه من حي الشجاعية بمدينة غزة وينتمي لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

    وأشارت مصادر متطابقة بهذا الاتجاه بان الاحتياطات المشددة تمثلت بعدم ظهور مسؤولين ورموز من الحركة في الشوارع أو المرافق العامة علنا وكذلك ضبط حركتهم باتجاه أية فعاليات شعبية وجماهيرية وهذا ما اتضح حتى خلال الجهود التي بذلها وسطاء عديدون لوقف الاقتتال الداخلي بين حركتي فتح وحماس ومن بينهم قادة حركة الجهاد الإسلامي الذين بذلوا جهودا كبيرة في الفترة السابقة للتوسط بين الحركتين، حيث لوحظ بان هامش التحرك ما بعد تنفيذ العملية قد ضاق بشكل كبيرا تحسبا من أي استهداف أو عمليات اغتيال إسرائيلية انتقاما لهذه العملية.

    وفي الضفة الغربية أيضا فقد اثر أعضاء الحركة وخاصة المطاردين منهم إلى الاختفاء بالكامل عن الأنظار خلال الفترة الحالية على اعتبار أنهم مستهدفون بالدرجة الأولى من قبل الإسرائيليين حسب ما قاله احد المقربين من الحركة والذي فضل عدم ذكر اسمه مشددا أن حركة الجهاد الإسلامي من أكثر الفصائل استهدافا من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية التي تحاول أن تتربص بعناصر الحركة وخاصة المطلوبين منهم حيث يوجد قرارات اغتيال لدى هذه الأجهزة لأبناء الحركة وهذا ما حصل على مدى السنوات الماضية في كافة المحافظات حيث أكدت الأحداث وجوب قرارات اغتيال مسبقة وتمثلت حينما تم محاصرة بنايات ومنازل في عدد من المدن وكان بداخلها نشطاء من الحركة حيث كان الجنود يبادرون بقصف البناية المستهدفة دون سابق إنذار كما حصل مع الشهيد ثائر حسان من مدينة بيت لحم والذي استشهد قبل ثلاثة أشهر حينما تم محاصرة منزل عائلته لأكثر من عشرين ساعة حيث باشر الجنود بهدم المنزل بالجرافات وإطلاق القذائف باتجاهه مما أدى إلى استشهاده، وكذلك الشهيدين خالد وعقلة شنايطة من سكان العبيدية إلى الشرق من بيت لحم حينما كانا يختبئان في احد الكهوف التابعة للبلدة فقامت القوات الإسرائيلية بمحاصرة الكهف وأطلقت باتجاه قذائف صاروخية فورا، وهذا ما حصل مع الشهيدين صلاح صوافطة وحسام عيسى من سرايا القدس حينما تم محاصرة المنزل الذي كانا بداخله في السيلة الحارثية، وهناك العديد من الحوادث التي تبرهن على وجود قرارات مسبقة بعمليات الاغتيال وقد ازدادت في أعقاب تنفيذ عملية ايلات من اجل الانتقام لها.

    وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت على وجود مشاورات أمنية أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي اولمرت في أعقاب العملية أفضت إلى اتفاق يقضي بتكليف الجيش الإسرائيلي بالعمل ضد البنية التحتية لحركة الجهاد الإسلامي وخاصة في قطاع غزة والتي كانت مسئولة عن العملية في ايلات، ولكن في الوقت نفسه فان إسرائيل معنية على احترام وقف إطلاق النار وعلى سياسة التهدئة حيث لا ترغب في تقويض وقف إطلاق النار بعملية عسكرية كبرى.
    نعيب الزمان والعيب فينا

    وما للزمان عيب سوانا

  • #2
    فليفعل العدو ما يشاء سنتمر في جهادنا
    ستظل عملية بيت ليد كابوسا يلاحق الصهانية

    تعليق


    • #3
      عاشت حركتنا الجهادية وسراياها القدسية

      تعليق


      • #4
        حتى وان أقدم الاحتلال على اغتيال احد قادة الجهاد
        فإن ذلك سيزيد الحركة قوة وعنفوانا وهذا ما ثبت منذ اغتيال المؤسس فتحي الشقاقي.
        بارك الله فيك يا اخ خطاب.

        تعليق

        يعمل...
        X