كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية, في عددها الصادر اليوم, أن اللجنة الوزارية التي عينها أولمرت لتحديد معايير جديدة لتحرير من تسميهم إسرائيل الأسرى "الملطخة أيديهم بالدماء" برئاسة نائبه حاييم رامون تستهدف عملياً تجاوز رئيس المخابرات يوفال ديسكن الذي في كل المداولات حتى الآن يطلق رأياً قاطعاً ضد تحرير من "تلطخت أيديهم بدماء الإسرائيليين".
وتقول محافل سياسية إسرائيلية :" إن الضغط الذي يتعرض له رئيس الوزراء، ولا سيما من المخابرات، دفعه إلى عقد اللجنة بحيث تصادق هذه على تحرير السجناء وليس المستوى المهني، الذي على أي حال خاضع للقيادة السياسية".
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصدر سياسي كبير قوله: "لا يعقل أن يتحمل أولمرت كل العبء لوحده".
إلى ذلك, أشارت الصحيفة إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية لا تعتزم الاستجابة لمطالب حماس بتحرير مروان البرغوثي مثلاً أو سجناء شاركوا في قالت إنها :"عمليات "إرهابية" كبيرة", موضحةً أنه وبالتوازي مع هذه المداولات لتغيير المعايير, أعرب بعض الوزراء عن تخوفهم على مصير شاليت.
وحسب أقوالهم،:" فانه كلما استمر أسر شاليت ازداد الخطر على حياته في حالة أن تقرر إسرائيل دخولا كثيفا للجيش الإسرائيلي إلى القطاع... ينبغي أن نسارع، وإلا سيكون جلعاد في خطر".
وتقول محافل سياسية إسرائيلية :" إن الضغط الذي يتعرض له رئيس الوزراء، ولا سيما من المخابرات، دفعه إلى عقد اللجنة بحيث تصادق هذه على تحرير السجناء وليس المستوى المهني، الذي على أي حال خاضع للقيادة السياسية".
ونقلت "يديعوت أحرنوت" عن مصدر سياسي كبير قوله: "لا يعقل أن يتحمل أولمرت كل العبء لوحده".
إلى ذلك, أشارت الصحيفة إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية لا تعتزم الاستجابة لمطالب حماس بتحرير مروان البرغوثي مثلاً أو سجناء شاركوا في قالت إنها :"عمليات "إرهابية" كبيرة", موضحةً أنه وبالتوازي مع هذه المداولات لتغيير المعايير, أعرب بعض الوزراء عن تخوفهم على مصير شاليت.
وحسب أقوالهم،:" فانه كلما استمر أسر شاليت ازداد الخطر على حياته في حالة أن تقرر إسرائيل دخولا كثيفا للجيش الإسرائيلي إلى القطاع... ينبغي أن نسارع، وإلا سيكون جلعاد في خطر".