بدأت مساء اليوم الاثنين الجولة الثانية من محادثات السلام بين المفاوضين الإسرائيليين والفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، بينما يلتقي الرئيس محمود عباس غدا برئيس حكومة الاحتلال ايهود أولمرت.
وقد عرقلت هذه اللقاءات المدعومة من قبل الولايات المتحدة خلافات بشأن بناء إسرائيل مستوطنات قرب القدس.
وقال الفلسطينيون إن المحادثات الحقيقية بشأن الحدود ومصير القدس واللاجئين الفلسطينيين لن تبدأ إلا بعد أن تلتزم إسرائيل بوقف كل النشاط الاستيطاني وفقا لما نصت عليه خطة السلام المعروفة باسم "خارطة الطريق" المتوقفة منذ فترة طويلة.
وتدعو خارطة الطريق أيضا الفلسطينيين إلى وقف مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو التزام تقول إسرائيل إنه ينبغي على الفلسطينيين الوفاء به في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة قبل قيام أي دولة فلسطينية.
وكانت الجولة الأولى من المحادثات بين الجانبين قد افتتحت بعد مؤتمر أنابوليس وسط خلاف في وقت سابق من الشهر الحالي بعد أن طالب الفلسطينيون إسرائيل بالتخلي عن خطط بناء نحو 300 منزل جديد في منطقة جبل أبو غنيم بالقدس المحتلة.
وعشية الجولة الثانية من المفاوضات كشفت وزارة الإسكان الإسرائيلية النقاب عن اقتراح لبناء 740 منزلا جديدا العام المقبل على أراض محتلة قرب القدس منها 500 في جبل أبو غنيم و240 في مستوطنة معاليه أدوميم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لا يستطيع فهم سبب قيام إسرائيل بهذا النشاط الاستيطاني المسعور خلال مفاوضات الوضع النهائي.
وأضاف أن المفاوضين الفلسطينيين سيثيرون هذه القضية في كل فرصة. وقال سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني إن خطط إسرائيل لبناء مزيد من المنازل تخرب جهود المفاوضات.
وأردف قائلا إن "بناء مزيد من المنازل في المستوطنات الموجودة بالقدس ومناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية يتعارض مع خارطة الطريق".
وقال أري ميكيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تأمل بأن "يكون من الممكن دفع المفاوضات وتحريكها قدما إلى الأمام اجتماع الليلة.
من جهة ثانية، قالت مصادر مقربة من الرئيس محمود عباس، إن أبو مازن سيلتقي غدا برئيس حكومة الاحتلال ايهود أولمرت.
وأوضحت المصادر أن عباس سيطالب أولمرت بوقف الاستيطان كشرط لبدء المفاوضات حول موضوع التسوية.
وقد عرقلت هذه اللقاءات المدعومة من قبل الولايات المتحدة خلافات بشأن بناء إسرائيل مستوطنات قرب القدس.
وقال الفلسطينيون إن المحادثات الحقيقية بشأن الحدود ومصير القدس واللاجئين الفلسطينيين لن تبدأ إلا بعد أن تلتزم إسرائيل بوقف كل النشاط الاستيطاني وفقا لما نصت عليه خطة السلام المعروفة باسم "خارطة الطريق" المتوقفة منذ فترة طويلة.
وتدعو خارطة الطريق أيضا الفلسطينيين إلى وقف مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو التزام تقول إسرائيل إنه ينبغي على الفلسطينيين الوفاء به في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة قبل قيام أي دولة فلسطينية.
وكانت الجولة الأولى من المحادثات بين الجانبين قد افتتحت بعد مؤتمر أنابوليس وسط خلاف في وقت سابق من الشهر الحالي بعد أن طالب الفلسطينيون إسرائيل بالتخلي عن خطط بناء نحو 300 منزل جديد في منطقة جبل أبو غنيم بالقدس المحتلة.
وعشية الجولة الثانية من المفاوضات كشفت وزارة الإسكان الإسرائيلية النقاب عن اقتراح لبناء 740 منزلا جديدا العام المقبل على أراض محتلة قرب القدس منها 500 في جبل أبو غنيم و240 في مستوطنة معاليه أدوميم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه لا يستطيع فهم سبب قيام إسرائيل بهذا النشاط الاستيطاني المسعور خلال مفاوضات الوضع النهائي.
وأضاف أن المفاوضين الفلسطينيين سيثيرون هذه القضية في كل فرصة. وقال سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني إن خطط إسرائيل لبناء مزيد من المنازل تخرب جهود المفاوضات.
وأردف قائلا إن "بناء مزيد من المنازل في المستوطنات الموجودة بالقدس ومناطق أخرى في الأراضي الفلسطينية يتعارض مع خارطة الطريق".
وقال أري ميكيل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تأمل بأن "يكون من الممكن دفع المفاوضات وتحريكها قدما إلى الأمام اجتماع الليلة.
من جهة ثانية، قالت مصادر مقربة من الرئيس محمود عباس، إن أبو مازن سيلتقي غدا برئيس حكومة الاحتلال ايهود أولمرت.
وأوضحت المصادر أن عباس سيطالب أولمرت بوقف الاستيطان كشرط لبدء المفاوضات حول موضوع التسوية.
ها هم سماسرة اوسلو يقفون بجانب اليهود والشعب الفلسطينى يذبح حسبنا الله ونعم الوكيل
تعليق