فل تسمعون يا من تهرولون وراء الهدنة المجانية
انتم تعطوهم الوقت
ولاكن ادعوا مجاهدينا الاشاوس ابناء سرايا القدس وكتائب الاقصى وابو على والوية الناصر ابو عطايا
من يطلقون الصواريخ رفض الهدنة
وها هى المور بدات تنكشف على ان اتفاق التهدئة كان تحت الكراسى
اسرائيل توقف الاغتيالات لحضة حتى تحصن اسديروت
وحماس تعمل هدنة
وبعدها يتم الانقضاض على المجاهدين واغتيالهم
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر اليوم, وجود تقدم هام في الاتصالات حول موضوع الجندي الإسرائيلي المأسور في قطاع غزة جلعاد شاليت.
وبيّنت الصحيفة العبرية, أن جهاز الأمن الإسرائيلي أجرى فحصاً مؤخراً مفاده :" أنه لن يكون ممكنا تحرير سجناء ذوي مكانة في حماس كجزء من صفقة الإفراج عن شاليت دون تعديل حدة المعايير التي تحظر تحرير من يوجد لهم "دم على الايدي" ", حسب التعبير الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة أن المداولات التي أجراها جهاز الأمن, أعرب خلالها مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي عن معارضتهم لفكرة "التهدئة" بدعوى أن المهلة ستسمح للفصائل الفلسطينية بالتعاظم.
و في المقابل, أشارت "هآرتس" أيضاً, إلى أن محافل أخرى في جهاز الأمن ترى في هذه الفترة بالذات وتقصد "التهدئة" فرصةً لتحسين التحصين في "سديروت" وبلدات غلاف غزة، بشكل يقلص إصابات الصواريخ في المستقبل.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني كبير قوله أمس:" إنه في هذه المرحلة لن تغير إسرائيل سياستها", موضحاً بالقول:"أنه في اللحظة التي توقف فيها نار الصواريخ من القطاع، سننتظر في خطواتنا، وبالتأكيد سنتصرف بشكلٍ مغاير".
وبيّنت "هآرتس" أن جهاز الأمن يرى في تصريحات كبار مسئولي حماس عن الحاجة للتهدئة في القطاع دليلاً على نجاح الضغط الاقتصادي والعسكري من جانب إسرائيل , مبيّنةُ أن حقيقة الوضع الاقتصادي في القطاع خطير للغاية في السنوات الأخيرة، إلى جانب المصاعب الكبيرة للسكان من حيث الخروج منه، دفعت قيادة حماس إلى أزمة كبيرة.
و زعمت الصحيفة العبرية قائلةً:" إن من يقرر حقاً في القطاع ليسوا رجال الذراع السياسي للحركة برئاسة رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، بل رجال الذراع العسكري، برئاسة احمد الجعبري, قائلةً:"في هذه المرحلة، لا يوجد إثبات بأن الجعبري معني بوقف النار".
تعليق