إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صواريخ المقاومة .. هزيمة نفسية وعسكرية للصهاينة والساسة يعتبرونها "كارثة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صواريخ المقاومة .. هزيمة نفسية وعسكرية للصهاينة والساسة يعتبرونها "كارثة"

    أشغلت صواريخ المقاومة الفلسطينية، محلية الصنع، والإصرار الذي يتحلى به مجاهدو المقاومة في قطاع غزة، مراكز صناعة القرار في الكيان الصهيوني، لا سيما بعدما شكّلته من هزيمة نفسية وعسكرية للمغتصبين والجيش على حد سواء.

    ففشل الجيش الصهيوني، الذي يصنّف عالمياً من بين أكثر الجيوش المالكة للقوة العسكرية، في الحد، وليس وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية، التي بدأت بإطلاقها كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" منذ نحو ستة سنوات، وتبعتها مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، شكّل هاجساً أمام الساسة الصهيونية والمغتصبين بأن هذه الصواريخ لن تتأخر في الوصول إلى العمق الصهيوني.




    عباس يصفها بالعبثية والصهاينة بالكارثة

    رئيس وزراء الكيان الصهيوني الحالي إيهود باراك، ومن قبل بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الأسبق وغيرهم من القادة العسكريين والسياسيين، أكدوا في العديد من تصريحاتهم أن هذه الصواريخ لن تقف عند "سديروت"، التي فر معظمهم من بداخلها بسبب الصواريخ؛ وإنما قد تصل إلى عمق عسقلان بل إلى تل أبيب (تل الربيع)، التي تشكّل ما يوصف بـ "العاصمة الاقتصادية" للكيان الصهيوني، ما سيسببه بوقوع "كارثة".

    وبالرغم من تفاخر جيش الاحتلال الصهيوني بقتل أكثر من 300 مقاوم فلسطيني خلال الأشهر القليلة الماضية، وقتل خمسة آلاف وجرح خمسين آخرين من الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الانتفاضة؛ إلا أن كل ذلك فشل فشلاً ذريعاً في وقف المقاومة أو الحد من تطوّرها، بل تمكنّت بالرغم من الضغط العسكري الصهيوني من تطوير قدراتها وتكتيكاتها الدفاعية، بحث أصبح الاحتلال يُقر ويعترف بصورة علنية وغير مسبوقة بأن ما يواجهونه جيشاً منظماً وليس فصائل.

    وهذه الصواريخ، التي تؤرق الصهاينة سياسيين وعسكريين ومغتصبين، هي ذاتها التي يقلل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وفريقها منها، حيث توصف بأنها "عبثية" وأنها عديمة الجدوى، ولا تسبب إلى الويلات على الشعب الفلسطيني، إلا أن ما يُرصد على أرض الواقع الصهيوني تخالف ذلك وتؤكد مدى جدوى مثل هذه الصواريخ في الدفاع على الأقل عن الشعب وصد العدوان.




    آخر الاعترافات بالهزيمة طويلة الأمد



    وكان من آخر الاعترافات الصهيونية بالهزيمة أمام الصواريخ المصنوعة من مواد أولية، يصعب على الرادارات الصهيونية المتطورة اكتشافها إلا قبل سقوطها بعشر إلى خمسة عشرة ثانية فقط، ما جاء على لسان ضابط رفيع المستوى في هيئة الاستخبارات الصهيونية.

    فقد قال هذا الضابط، والذي أطلق على نفسه اسم "يوفال حلميش" بأنه "لا توجد لدي الكيان الصهيوني حلول لصواريخ المقاومة الفلسطينية والتي تطلق انطلاقاً من قطاع غزة تجاه العدو ".

    وحسب أقوال الضابط في الاستخبارات؛ فإن الجيش "لا يملك حلاً لهذه الصواريخ على الرغم من عمليات الاغتيال الأخيرة بحق المقاومين الفلسطينيين". وأضاف: "الحظ هو من يلعب الدور لصالح الصهاينة ، فالصاروخ الذي سقط قبل فترة في قاعدة زكيم العسكرية أصاب حوالي 70 جندي ولم يقتل أحداً منهم، وعندما يسقط صاروخ علي مبني في سديروت فأحيانا أيضا الحظ يلعب وبمعجزه لا يصاب أحد".

    وتابع يقول: "صواريخ المقاومة الفلسطينية تعتبر صواريخ بدائية مصنعه يدوياً ولكنها ألحقت أضراراً معنوية في الجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني وألحقت أضرار في صفوف الجيش الصهيوني الذي يستطيع حتى الآن مواجهتها.

    وأوضح أن سيكون "من الصعب علي الجيش الصهيوني مواجهة هذه الصواريخ أو يمكن القول بأنه من غير الممكن أبداً مواجهتها من قبل الجيش"، على حد تعبيره
    .



    المغتصبون .. الصواريخ كابوس لا ينتهي

    وبينما بيّن هذا الضابط ما سببتها هذه الصواريخ من حرب نفسية ومعنوية على الجيش الصهيوني، الذي يفترض به أي يجد الحلول لهذه الصواريخ، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية ومعهد "داحاف" الصهيوني أن غالبية سكان "سديروت" يفضلون مغادرة المغتصبة، كما تعتقد الغالبية أن الحكومة بقيادة أولمرت "فشلت في توفير الحماية للمدينة من صواريخ القسام، علاوة على تدهور الوضع النفسي للغالبية".

    فقد ذكر 22 في المائة من الصهاينة أن لم يطرأ تغيير في الوضع النفسي بسبب الصواريخ، قال 78 في المائة إنه وضعهم ازداد سوءاً.

    ورداً على سؤال حول إمكانية مغادرة المنطقة لو توفرت الإمكانية بسبب الصواريخ؛ قال 64 في المائة من سكان "سديروت" إنهم سيغادرون المنطقة، مقابل 25 في المائة في المغتصبات المحيطة بالقطاع.

    وقال 57 في المائة من المستطلعين أن أحدا من جيرانه قد غادر المنطقة في السنة الأخيرة. وحول معالجة مسألة الصواريخ، قال 2 في المائة إن أداء الحكومة جيد، في حين منحها 10 في المائة علامة وسط، مقابل 86 في المائة قالوا إن أداء الحكومة سيئاً.

    واللافت من هذا الاستطلاع أيضاً تصاعد عدد الصهاينة المنادين بالتفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن مطالبها لوقف إطلاق الصواريخ؛ فبالرغم من أن 39 في المائة من الصهاينة قالوا في الاستطلاع إنه يجب احتلال غزة، وقال 34 في المائة إنه يجب مواصلة سياسة الاغتيالات، قال 14 في المائة إنه يجب التحدث مع حركة "حماس"، وهي نسبة كانت قليلة جداً في السابق.




    الدخول إلى غير ليس كالخروج منها

    وبالرغم من دعوة نسبة كبيرة من الصهاينة لشن عملية عسكرية موسعة على قطاع غزة؛ حذّر عامي أيلون رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني سابقاً، وعضو المجلس الأمني المصغر في الحكومة الصهيونية، قائلاً: "إنه قبل القيام بعملية عسكرية واسعة في قطاع غزة علينا أن نعلم كيف سنخرج منه؟".

    وأضاف أيلون في تصريحاتٍ إذاعية له: "فنحن لن ندخل لغزة كما دخلنا إلى لبنان، فالهدف من العملية العسكرية هو تقليص عدد الصواريخ التي تطلق من القطاع اتجاه المغتصبات الصهيونية إلى أدنى حد.. هذا هو الهدف للعملية إلى جانب محاربة قادة حماس والجهاد الإسلامي"، على حد تعبيره.

    ومضى أيلون يقول: "في حالة دخول الجيش للقطاع ففي المرحلة الأولى للعملية العسكرية سيسجل ازدياد في عدد الصواريخ التي تطلق نحو الكيان الصهيوني ".

    ودعا أيلون في تصريحاته إلى "تقوية العناصر البراغماتية داخل قطاع غزة، وليس فقط في الضفة الغربية قائلاً: "يجب أن تكون سياسة العدو الصهيوني مساعدة العناصر المعتدلة في السلطة الفلسطينية والمتمثلة في رئيس السلطة محمود عباس وسلام فياض رئيس حكومته".

    وما يعزز تحذير أيلون من اقتحام غزة ما وصفه جنود صهاينة للاشتباكات العنيفة التي وقعت الخميس (20/12) في منطقة المغازي (وسط قطاع غزة)، مع مجاهدي المقاومة الفلسطينية بأنها "معارك حقيقة مع مقاتلين مدربين بشكل جيد".

    ونقل المراسل العسكري للقناة العبرية الثانية، الذي رافق قوات الاحتلال خلال اجتياحها للقطاع أمس الخميس، شهادات لجنود الاحتلال الصهيوني الذين شاركوا في التوغل، حيث قال الجنود إن ما حدث شرق المغازي، مختلف عن كل العمليات التي خاضها جيش الاحتلال في قطاع غزة من قبل.

    وأضافوا أن ما دار في المغازي "معركة بكل معنى الكلمة"، أدارها المقاومون بقوة، وأطلقوا النار خلالها بكثافة لم يسبق لها مثيل مستخدمين أسلحة مختلفة.

    وقال جنود الاحتلال أيضاً إن الفصائل الفلسطينية استخدمت "دمى" على شكل مسلحين، يحملون قذائف (ار بي جي) بهدف تضليل قوات الجيش.



    3500 صاروخاً أطلق منذ الانسحاب من غزة

    وفي رصد صهيوني لظاهرة إطلاق الصواريخ، التي أصبحت الهم الرئيس للكيان الصهيوني؛ فقد أكدت مصادر عسكرية أن المقاومة الفلسطينية أطلقت، منذ عامين، ما يزيد على ثلاثة آلاف وخمسمائة قذيفة صاروخية وقذيفة "هاون" باتجاه أهداف صهيونية داخل الأراضي المحتلة سنة 1948.

    وتشير المصادر إلى أن نصف عدد هذه الصواريخ أطلقت منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي، أي منذ الحسم العسكري الذي نفّذته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في القطاع.

    هذا وتشير مصادر الاستخبارات الصهيونية إلى مدى التطوير الحاصل في تصنيع وتطوير الصواريخ الفلسطينية، إن كان في المواد المستخدمة أو في طريقة حفظها بكميات كبيرة، وهي لم تكن متوفرة في السابق، إضافة إلى زيادة مدى ودقة هذه الصواريخ التي أصبحت تصيب أهدافاً محددة وتوقع قتلى وجرحى ودماراً كبيراً.

  • #2
    اللله وأكبر ولله الحمد
    نحو تدقم المقاومة إلى تحرير مقدساتنا الفلسطينيه

    تعليق


    • #3
      الله واكبر
      بوركت صواريخ القدس المظفرة

      تعليق


      • #4
        بوركت صواريخ القدس المظفرة

        [frame="7 80"]اللهم اجعل شهادتى تحت جنازير دبابات بنى صهيون اللهم امين[/frame]

        تعليق


        • #5
          الله اكبر ولله الحمد
          راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

          تعليق


          • #6

            الله واكبر
            بوركت صواريخ القدس المظفرة
            آٌلُلهُمً آرُزًقٌنُىُ شُهُآُدًة تٌتًقًطٌعُ فُيًهٌآُ آُلُجُزُآًء وٌتُتًخآُلُطـُ فُيُهٌآٌ آٌلُدمُآءُ وٌتتٌنُآًثُرُ فٌيُهُآُ آلاُشًلاُءُ وُتٌكُوًنٌ لُىً حُجًة يُوٌمٌ آُلُقُآءُ

            تعليق


            • #7
              بوركت سرايا القدس

              عملاقة الصوايخ المطورة

              ونقولها

              سجل واكتب يا تاريخ احنا رجال الصواريخ
              سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
              اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

              تعليق

              يعمل...
              X