فلسطين اليوم-القدس المحتلة
بعد أن واصلت المقاومة الفلسطينية الباسلة اطلاق الصواريخ على سديروت وعلى رأس المطلقين سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، نشرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم رسالة استغاثة من أحد سكان البلدة يشير فيها إلى مدى الخوف والمعاناة التي يعيشها سكان البلدة منذ ست سنوات بسبب سقوط الصواريخ الفلسطينية.
ويقول كاتب الاستغاثة: "حاجي كوتسي" الذي يستوطن فيما يسمى بـ"كيبوتس غبيم" بسديروت: "أنا من سكان إحدى البلدات المجاورة لسديروت (غلاف غزة)، ومتزوج ولي ابنان في الثانية والرابعة، ومنذ فترة طويلة (ست سنين) ونحن نعاني إطلاق الصواريخ علينا، وأردت إشراككم بمشاعري وبعجزي عن الدفاع عن أبنائي".
وأضاف في رسالته: تُسمع أكثر من مرة في اليوم صفارة "لون احمر"، وبعدها نعد وندعو الله أن لا يسقط الصاروخ فوقنا..
ويتابع كوتسي: فكروا في أنه قبل السقوط بلحظة سُمعت صفارة مخيفة، وبعدها انفجار عظيم.. التأثير المتراكم للانفجارات والصفارات فظيع.. إحدى أولى كلمات ابني الصغير هي "لون احمر"، وعندما يستيقظ أبنائي في منتصف الليل مع المخاوف فان ذلك وضع فظيع.
ويضيف "في هذا الأسبوع..في السادسة صباحا، انفجر الصاروخ على بعد نحو 40 مترا من نافذة غرفة أبنائي. هُشمت نافذة جيراني، ولحسن الحظ أن الولدين اللذين ناما فيها كانا مغطيين".
ويشير في رسالته " يوجد عندنا سكان، يعتقدون أنه يجب محو بيت حانون وغزة، ويعتقد آخرون أنه يجب حل الوضع بالتحادث وبالاتفاقات، ويوجد من يؤمنون بالتحصين وبوسائل تكنولوجية.. ولكل أولئك الذين يعتقدون على الدوام أننا "نستحق ما حصل لنا"، لأننا أردنا الانفصال - فلتعلموا: أن الانفصال كان قبل سنة، أما الصواريخ فتسقط عندنا منذ ست سنين.
2006-11-22 12:57:16
بعد أن واصلت المقاومة الفلسطينية الباسلة اطلاق الصواريخ على سديروت وعلى رأس المطلقين سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي، نشرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم رسالة استغاثة من أحد سكان البلدة يشير فيها إلى مدى الخوف والمعاناة التي يعيشها سكان البلدة منذ ست سنوات بسبب سقوط الصواريخ الفلسطينية.
ويقول كاتب الاستغاثة: "حاجي كوتسي" الذي يستوطن فيما يسمى بـ"كيبوتس غبيم" بسديروت: "أنا من سكان إحدى البلدات المجاورة لسديروت (غلاف غزة)، ومتزوج ولي ابنان في الثانية والرابعة، ومنذ فترة طويلة (ست سنين) ونحن نعاني إطلاق الصواريخ علينا، وأردت إشراككم بمشاعري وبعجزي عن الدفاع عن أبنائي".
وأضاف في رسالته: تُسمع أكثر من مرة في اليوم صفارة "لون احمر"، وبعدها نعد وندعو الله أن لا يسقط الصاروخ فوقنا..
ويتابع كوتسي: فكروا في أنه قبل السقوط بلحظة سُمعت صفارة مخيفة، وبعدها انفجار عظيم.. التأثير المتراكم للانفجارات والصفارات فظيع.. إحدى أولى كلمات ابني الصغير هي "لون احمر"، وعندما يستيقظ أبنائي في منتصف الليل مع المخاوف فان ذلك وضع فظيع.
ويضيف "في هذا الأسبوع..في السادسة صباحا، انفجر الصاروخ على بعد نحو 40 مترا من نافذة غرفة أبنائي. هُشمت نافذة جيراني، ولحسن الحظ أن الولدين اللذين ناما فيها كانا مغطيين".
ويشير في رسالته " يوجد عندنا سكان، يعتقدون أنه يجب محو بيت حانون وغزة، ويعتقد آخرون أنه يجب حل الوضع بالتحادث وبالاتفاقات، ويوجد من يؤمنون بالتحصين وبوسائل تكنولوجية.. ولكل أولئك الذين يعتقدون على الدوام أننا "نستحق ما حصل لنا"، لأننا أردنا الانفصال - فلتعلموا: أن الانفصال كان قبل سنة، أما الصواريخ فتسقط عندنا منذ ست سنين.
2006-11-22 12:57:16
تعليق