تويت
كشفت مصدر رفيع رفض الافصاح عن اسمه انه يجري وضع اللمسات الاخيرة على صفقة بين حماس واسرائيل سيتم بموجبها اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليط مقابل اطلاق اسرائيل سراح خمسمئة اسير اضافة الى اعضاء المجلس التشريعي المعتقلين .
واضاف المصدر الرفيع في تصريح خاص لمعا ان الصفقة تتضمن ايضا وقف اطلاق الصواريخ من غزة، على ان يبدا حوار فلسطيني فلسطيني بعد ثلاثة اشهر من الالتزام بالاتفاق لتشكيل حكومة جديدة والتحضير لانتخابات جديدة .
وارجع المصدر قبول حماس بالافراج عن شاليط الى رغبتها بالتخلص من أعباء استمرار احتجازه باعتباره احد أسباب استمرار الحصار على غزة .
واعرب المصدر المطلع عن اعتقاده إن حماس باتت تدرك أنها لن تستطيع الوفاء بوعدها بالإفراج عن إعداد كبيرة من أسرى حماس المهمين لديها والذين يعلقون آمالا كبيرة على تحريريرهم ضمن هذه الصفقة فارادت أن تكون صفقة شاليط ضمن اتفاق أكثر شمولية لتجنب الإحراج.
ورجح المصدر الرفيع ان تكون زيارة وزير الجيش الاسرائيلي المرتقبة الى القاهرة لها علاقة وثيقة بتفاصيل اتمام الصفقة التي وحسب المصدر الرفيع تنص على ما يلي :
1-إطلاق سراح حوالي خمسمائة أسير من الأسرى الفلسطينيين ومعظمهم أسرى اعتقلوا قبل الانتفاضة .
2-إطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الذين اعتقلوا بعد اسر شاليط .
3-وقف المقاومة من غزة تضمن حماس عدم إطلاق الصورايخ أو تنفيذ عمليات من غزة وإجبار التنظيمات الأخرى على الالتزام بهذه التهدئة .
4-بعد ثلاثة شهور من الالتزام التام بدء حوار فلسطيني داخلي لتشكيل حكومة والتجهيز لانتخابات تشريعية جديدة .
من جهته نفى الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وجود اي صفقة مع اسرائيل مقابل اطلاق سراح الجندي شاليط.
وقال ابو عبيدة في حديث لوكالة "معا " لم تكتمل حتى الان اي صفقة مع اسرائيل مقابل اطلاق سراح الجندي شاليط، ولن تنجز في فترة قصيرة، ولا يوجد اي تغيير على شروطنا السابقة بخصوص الصفقة".
وحول امكانية التهدئة مع الاحتلال قال ابو عبيدة :"لا يوجد مجال للتهدئة في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على ابناء شعبنا في الضفة وغزة، وهذا الحديث سابق لاونه".
واضاف المصدر الرفيع في تصريح خاص لمعا ان الصفقة تتضمن ايضا وقف اطلاق الصواريخ من غزة، على ان يبدا حوار فلسطيني فلسطيني بعد ثلاثة اشهر من الالتزام بالاتفاق لتشكيل حكومة جديدة والتحضير لانتخابات جديدة .
وارجع المصدر قبول حماس بالافراج عن شاليط الى رغبتها بالتخلص من أعباء استمرار احتجازه باعتباره احد أسباب استمرار الحصار على غزة .
واعرب المصدر المطلع عن اعتقاده إن حماس باتت تدرك أنها لن تستطيع الوفاء بوعدها بالإفراج عن إعداد كبيرة من أسرى حماس المهمين لديها والذين يعلقون آمالا كبيرة على تحريريرهم ضمن هذه الصفقة فارادت أن تكون صفقة شاليط ضمن اتفاق أكثر شمولية لتجنب الإحراج.
ورجح المصدر الرفيع ان تكون زيارة وزير الجيش الاسرائيلي المرتقبة الى القاهرة لها علاقة وثيقة بتفاصيل اتمام الصفقة التي وحسب المصدر الرفيع تنص على ما يلي :
1-إطلاق سراح حوالي خمسمائة أسير من الأسرى الفلسطينيين ومعظمهم أسرى اعتقلوا قبل الانتفاضة .
2-إطلاق سراح أعضاء المجلس التشريعي الذين اعتقلوا بعد اسر شاليط .
3-وقف المقاومة من غزة تضمن حماس عدم إطلاق الصورايخ أو تنفيذ عمليات من غزة وإجبار التنظيمات الأخرى على الالتزام بهذه التهدئة .
4-بعد ثلاثة شهور من الالتزام التام بدء حوار فلسطيني داخلي لتشكيل حكومة والتجهيز لانتخابات تشريعية جديدة .
من جهته نفى الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وجود اي صفقة مع اسرائيل مقابل اطلاق سراح الجندي شاليط.
وقال ابو عبيدة في حديث لوكالة "معا " لم تكتمل حتى الان اي صفقة مع اسرائيل مقابل اطلاق سراح الجندي شاليط، ولن تنجز في فترة قصيرة، ولا يوجد اي تغيير على شروطنا السابقة بخصوص الصفقة".
وحول امكانية التهدئة مع الاحتلال قال ابو عبيدة :"لا يوجد مجال للتهدئة في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على ابناء شعبنا في الضفة وغزة، وهذا الحديث سابق لاونه".
تعليق