مع تزايدِ أعدادِ الشهداءِ والأسرى عشيةَ عيدِ الأضحى, نظمتْ مؤسسةُ الأسرى والجرحى والشهداء (مهجة القدسِ) بقطاع غزة, يوماً ترفيهياً صباحَ اليوم السبت, لذوي الأسرى والشهداء حمل عنوان "منكم التضحية ومنا الوفاء", " حضره الآلاف منهم سيما الأطفال الذين رسمت الفرحة على وجوههم.
وتخلل اليوم الترفيهي الذي جاء برعاية حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, وبالتعاون مع دائرة العمل النسائي بالحركة, والذي نظم في الصالة المغطاة (قاعة الشهيد سعد صايل) مجمع فلسطين الرياضي, عدد من الكلمات التي رحبّت بالحضور وأكدت حرصها على الاستمرار في مثل هذه النشاطات التي من شأنها تعويض أطفال الأسرى والشهداء جزءاً من الحنان الذي فقدوه.
فقد قال الشيخ حسين أبو عيادة في كلمةٍ باسم مؤسسة (مهجة القدس):" إن هذه الفعالية البسيطة جاءت للترفيه عن أبناء الشهداء والأسرى, الذي يعتبر ترفيههم واجب أخلاقي ووطني وتجديد للعهد والوفاء لدماء الشهداء والأسرى ".
من جانبه بيّن الشيخ خضر حبيب, حرص حركته على العمل على تنظيم مثل هذه الفعاليات, التي تربي في نفوس أبناء الشهداء والأسرى الحب للوطن والتفاني في الإخلاص له سائرين على درب آبائهم.
وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي في معرض كلمته التي ألقاها بالحشد, الفرقاء بالتوحد و الاجتماع على كلمةٍ واحدة تحي الأمل في نفوس ذوي الأسرى وتجدد العهد لأبناء الشهداء على مواصلة طريق آبائهم.
بدوره, تحدث تيسير الغول مسؤول العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي عن دور المرأة الفلسطينية الذي أثمر وخرجت الشهيد والأسير, موجهاً التحية للأمهات الأسرى والشهداء وزوجاتهم وذويهم, كما وأطلق تحيةً خاصة إلى الاستشهاديات هنادي جرادات وهبة ضراغمة وميرفت مسعود والأسيرة أم محمود الزق ".
من جانبها, شكرت خنساء فلسطين والجهاد والدة الشهيد القائد محمد الشيخ خليل, حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة (مهجة القدس) على تنظيم هذا اليوم لذوي الشهداء والأسرى, مبيّنةً أن مثل هذه الفعاليات ترسّخ في قلوب أبناء الشهداء والأسرى حب وطنهم.
ودعت الحاجة أم رضوان الحركة للمضي قدماً في مثل هذه النشاطات, مبرقةً بالتحية والتهنئة بمناسبة عيد الأضحى, للأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان شلّح ونائبه الحاج أبو طارق النخالة وكافة قيادات الجهاد وذراعه العسكري (سرايا القدس).
وتخلل اليوم الترفيهي الذي جاء برعاية حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, وبالتعاون مع دائرة العمل النسائي بالحركة, والذي نظم في الصالة المغطاة (قاعة الشهيد سعد صايل) مجمع فلسطين الرياضي, عدد من الكلمات التي رحبّت بالحضور وأكدت حرصها على الاستمرار في مثل هذه النشاطات التي من شأنها تعويض أطفال الأسرى والشهداء جزءاً من الحنان الذي فقدوه.
فقد قال الشيخ حسين أبو عيادة في كلمةٍ باسم مؤسسة (مهجة القدس):" إن هذه الفعالية البسيطة جاءت للترفيه عن أبناء الشهداء والأسرى, الذي يعتبر ترفيههم واجب أخلاقي ووطني وتجديد للعهد والوفاء لدماء الشهداء والأسرى ".
من جانبه بيّن الشيخ خضر حبيب, حرص حركته على العمل على تنظيم مثل هذه الفعاليات, التي تربي في نفوس أبناء الشهداء والأسرى الحب للوطن والتفاني في الإخلاص له سائرين على درب آبائهم.
وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي في معرض كلمته التي ألقاها بالحشد, الفرقاء بالتوحد و الاجتماع على كلمةٍ واحدة تحي الأمل في نفوس ذوي الأسرى وتجدد العهد لأبناء الشهداء على مواصلة طريق آبائهم.
بدوره, تحدث تيسير الغول مسؤول العمل النسائي في حركة الجهاد الإسلامي عن دور المرأة الفلسطينية الذي أثمر وخرجت الشهيد والأسير, موجهاً التحية للأمهات الأسرى والشهداء وزوجاتهم وذويهم, كما وأطلق تحيةً خاصة إلى الاستشهاديات هنادي جرادات وهبة ضراغمة وميرفت مسعود والأسيرة أم محمود الزق ".
من جانبها, شكرت خنساء فلسطين والجهاد والدة الشهيد القائد محمد الشيخ خليل, حركة الجهاد الإسلامي ومؤسسة (مهجة القدس) على تنظيم هذا اليوم لذوي الشهداء والأسرى, مبيّنةً أن مثل هذه الفعاليات ترسّخ في قلوب أبناء الشهداء والأسرى حب وطنهم.
ودعت الحاجة أم رضوان الحركة للمضي قدماً في مثل هذه النشاطات, مبرقةً بالتحية والتهنئة بمناسبة عيد الأضحى, للأمين العام لحركة الجهاد الدكتور رمضان شلّح ونائبه الحاج أبو طارق النخالة وكافة قيادات الجهاد وذراعه العسكري (سرايا القدس).
تعليق